بارجة تركية تقصف مواقع للجيش الليبي غربي طرابلس..السعودية تنفي دعوة الحوثيين إلى محادثات..الجيش الليبي يسقط «مسيّرتين» تركيتين
الخميس 02/أبريل/2020 - 01:36 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 2 إبريل 2020.
بارجة تركية تقصف مواقع للجيش الليبي غربي طرابلس
أكد المتحدث باسم «الجيش الوطني الليبي» اللواء أحمد المسماري اليوم، أن بارجة تركية قصفت بالصواريخ مدينة العجيلات غربي طرابلس، من دون تسجيل خسائر بشرية. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن المسماري قوله في مؤتمر صحافي، إن «تدخل القوات البحرية التركية مستمر، حيث كانت في السابق ترافق البوارج التركية سفن شحن تقل أسلحة ومعدات عسكرية وإرهابيين ومرتزقة سوريين».
من جهتها، أشارت مصادر إعلامية ليبية، إلى أن «الصواريخ التي أطلقتها البارجة التركية سقطت في منطقة الظهرة الزراعية على أطراف المدينة، التي يسيطر عليها الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر». وأوضحت أن «البارجة التركية قد تكون استهدفت قاعدة الوطية الجوية، الواقعة على الخط ذاته إلى الجنوب، إلا أن الصواريخ سقطت بالخطأ على المدينة».
الشرعية اليمنية تعتلي سلسلة جبال هيلان
سيطرت قوات الحكومة الشرعية في اليمن على معظم سلسلة جبال هيلان، في مديرية صرواح محافظة مأرب للمرة الأولى منذ بداية الحرب مع ميليشيا الحوثي. وأبلغ مصدران عسكريان في مأرب «البيان» أن قوات الجيش وبإسناد كبير من مقاتلي قبيلة مراد تمكنت من السيطرة على معظم سلسلة جبال هيلان، التي تبلغ تمتد مسافة 14 كيلو متراً، وتطل على منطقة «المخدرة» شمال صرواح تمتد حتى منطقة العقبة المطلة على مديرية مدغل، شمال شرقي مأرب.
وحسب المصدرين فإن المعارك تدور حالياً مع ميليشيا الحوثي في موقعين فقط ما زالا تحت سيطرتها وهما مرتفعات الأريلات والمقاطع، وإذا تمكنت قوات الجيش من تحريرهما فإنها بذلك ستفرض السيطرة الكاملة على مديرية صرواح، وتؤمن مدينة مأرب بشكل كامل، لأن هذه السلسلة الجبلية تشرف مباشرة على الطريق الرئيسي الذي يمتد من صرواح حتى صنعاء مروراً بمديريات خولان، كما تشرف على الطريق الرئيس الذي يمتد من صرواح وحتى صنعاء، مروراً بمديريتي نهم وبني حشيش.
القوات المشتركة تحرر مواقع في صعدة
تواصل القوات المشتركة اليمنية تقدمها في محافظة صعدة، بعد أن حررت مواقع في محور علب، من قبضة الميليشيا، بدعم وإسناد من مدفعية التحالف، فيما تواصل تقدمها في جبهة صرواح، حيث سيطرت على مواقع جديدة بالقرب من سوق المديرية، باعتراف أحد القادة الميدانيين الحوثيين في هذه الجبهة. وذكر اللواء ياسر مجلي قائد محور علب «أن قوات الجيش نفذت عملية هجوم واسعة على مواقع لميليشيا الحوثي في مديرية باقم، وسيطرت على بعض المواقع في منطقة «الجروف» المطلة على الخط الدولي وتثبيت كافة مواقع «تبة نايف».
وحسب مجلي فإن القوات المشتركة استطاعت تدمير العتاد العسكري التي كانت تستخدمه الميليشيا في عملياتها ضد مواقع الجيش في «آل زماح» وأنه تم أسر بعض العناصر الحوثية وقتل وجرح العديد من منهم.
وفي السياق دمرت مدفعية الجيش تعزيزات للميليشيا كانت قادمة من مركز مديرية باقم ودمرت عدداً من الآليات العسكرية. من جهتها، واصلت القوات المشتركة تقدمها في جبهة صرواح وسيطرت على مواقع جديدة بالقرب من سوق المديرية كما قال أحد القادة الميدانيين الحوثيين في هذه الجبهة.
الفيروس يكمل ما بدأته الحرب في سوريا
جاءت أزمة فيروس الكورونا المستجد لتزيد من فقر السوريين، وتُدخل فئات جديدة دائرة الفقر وربما الجوع، بعدما انقطعت عنهم أسباب رزقهم وفقدوا قوتهم اليومي، سيما وأن غالبيتهم كانوا يعيشون على أجر يومهم ولا راتب لهم أو جهة تدعمهم.
الحظر السريع الذي فرضته السلطات السورية خوفاً من تفشي الفيروس في البلاد، كانت له تداعيات عميقة، في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة أصلاً.كان السوري أبو حسن يعمل في مجال مطاعم الفاخرة على أتوتستراد المزة وسط دمشق، ويعاني من تراجع وضعه المادي بشكل حاد بعدما أُغلقت المطاعم في سوريا ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس.
ويضيف إن صاحب المطعم أبلغهم بأن العمل توقف وترك كلاً منهم لمصيره، وعلل عدم تعويضهم بأن محله خسر طيلة الشهر السابق للإغلاق.
لا يعرف أبو حسن من أين سيتدبر أموره في الفترة القادمة إذا استمرت فترة الحظر، لاسيما وأن البلاد تتجه على ما يبدو لحظر تجوّل كامل، بعدما أعلنت وزارة الداخلية عزل الأرياف عن المدن.
ويشارك معاناة هذا الرجل الخمسيني رجل آخر كان يعمل في مجال حمل الأثاث يفترش الطريق عادة في ساحة السيوف في مدينة جرمانا على أطراف دمشق.
يقول إنه منذ بدأ الحديث عن المرض شُلّت الحركة في مجال بيع العقارات أو شراء الأثاث ما أدى لتوقف عملهم، توقف دخلهم.
للحلاقين نصيبهم
ولا تبدو تجربة غالية أفضل، وهي تعمل في صالون نسائي لقص الشعر، وقد توقف عملها منذ حوالي الشهر بسبب الإجراءات ضد «كورونا». وتشتكي غالية من أن دخلها توقف وهي تملك القليل من المال، وتعتبر أن هذه المهنة هي آخر المهن التي ستتعافى بسبب الاحتكاك القريب بين الحلاق والزبون.
وبالتوازي مع الوضع الاقتصادي السييء الذي تعيشه الغالبية انتشرت مبادرات لرعاية بعض العائلات وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
كما انتشرت حملة على السوشال ميديا تعتمد على وضع بعض المواد الغذائية المعلبة في أماكن عامة مختلفة كي يتمكن المحتاجون من الحصول عليها بالقرب من منازلهم ومن دون حرج.
ويخبرنا سامر وهو أحد المشتركين بالمبادرة بأنه قرر المبادرة بشكل فردي بعدما رأى الصور على «فيسبوك»، ووزع بعض المواد غير القابلة للتلف بسرعة في أحياء عدة بمنطقة جرمانا المكتظة بالمهجرين، وهو سيكرر هذا الأمر ضمن إمكانياته كل أسبوع، كما يقول.
ودخل على الخط فنانون سوريون كانت أولهم الفنانة أمل عرفة، التي أعلنت عبر حساباتها على مواقع التواصل عن تكفلها بخمس عائلات فقيرة لمدة شهر وستقدم لهم كل الاحتياجات اللازمة، داعية الدولة والفنانين إلى مساعدة هؤلاء بصرف مبالغ تكفي أسبوعين، وبرأيهم سيسهم هذا الأمر بمنع خروجهم من المنزل، ومنع تعرضهم للجوع والمرض أيضاً.
السعودية تنفي دعوة الحوثيين إلى محادثات
نفى مصدر سعودي دعوة الحوثيين إلى الرياض لإجراء محادثات، مؤكداً أن هذا الأمر«غير دقيق».
وقال المصدر، إن «المقصود هو أنه قبل الهجمات الحوثية الأخيرة كانت الأطراف اليمنية قد وافقت على تهدئة الأوضاعلبعث السلام ».
الجيش الليبي يسقط «مسيّرتين» تركيتين
بعد ساعات من إسقاط طائرة تركية مسيرة (من دون طيار)، جنوب طرابلس، أعلنت مصادر عسكرية ليبية، أمس، إسقاط طائرة مسيرة أخرى من نوع «بيرقدار»، بعدما حاولت الإغارة على مواقع غرب العاصمة.
وقال أبوبكر أدويهش، المسؤول الإعلامي لقوة الاحتياط في الجيش الليبي: «تمكنت وحداتنا من إسقاط طائرة مسيرة من نوع بيرقدار حاولت الإغارة على مواقعنا ببورشفانة»، غرب طرابلس.