الحرب في اليمن: التحالف الذي تقوده السعودية يعلن وقفا لإطلاق النار.روسيا: الإفراج عن 100 سجين من طالبان لا يكفي لتسوية الأزمة
الخميس 09/أبريل/2020 - 11:14 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 إبريل 2020.
الحرب في اليمن: التحالف الذي تقوده السعودية يعلن وقفا لإطلاق النار
أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية لقتال المسلحين الحوثيين في اليمن، عن وقف لإطلاق النار، بحسب ما قاله مسؤولون.
وقالت مصادر لبي بي سي إن وقف إطلاق النار سيبدأ اليوم الخميس دعما لجهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي ما زالت مستمرة منذ خمس سنوات ولتهيئة الأجواء لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
ويدعم التحالف حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء
وليس من الواضح إن كان الحوثيون سيلتزمون هم أيضا بوقف إطلاق النار.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، قد دعا الشهر الماضي إلى وقف إطلاق النار في القتال في اليمن، وتكثيف الجهود لمواجهة احتمال انتشار فيروس كورونا.
الحرب السورية: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقول إن سلاح الجو السوري
خلص فريق تحقيق تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن سلاح الجو السوري نفذ ثلاث هجمات في مارس/آذار، عام 2017، استخدم فيهاغاز الأعصاب )السارين (، والكلور السام.
وقالت المنظمة إن 106 أشخاص أصيبوا في الهجمات التي وقعت في قرية اللطامنة، التابعة لمحافظة حماة، غربي البلاد، والتي تسيطر عليها قوات المعارضة.
ويُعد التقرير، الصادر الأربعاء، الأول الذي يحمل فيه فريق تقصي الحقائق الجديد، التابع للمنظمة، جهة معينة مسؤولية هجمات تحقق فيها في سوريا.
وفي حين نفت الحكومة السورية استخدام الأسلحة الكيميائية، اتهمت بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية القوات الحكومية باستخدام غاز السارين في هجوم على بلدة خان شيخون، أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً، بعد أيام فقط من الهجمات على قرية اللطامنة القريبة.
واستنتجت البعثة أن القوات الحكومية استخدمت الكلور السام كسلاحٍ، في هجماتٍ أخرى، خلال الحرب الأهلية.
روسيا: الإفراج عن 100 سجين من طالبان لا يكفي لتسوية الأزمة
رحب مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف بإفراج السلطات الأفغانية عن 100 سجين من سجناء حركة طالبان، مشيرا إلى أن هذا لا يكفي لتسوية الأزمة سلميًا.
وقال كابولوف - في تصريح لوكالة أنباء روسية اليوم الخميس: "لا أعتقد أن هذا سيؤثر على الوضع بالرغم من أن هذه الخطوة إيجابية. إذا تم الإفراج عن 100، يبقى الإفراج عن 4900 آخرين (بحسب الاتفاقات)"، مؤكدا أن بلاده رحبت بالاتفاقيات السابقة بين السلطات الأفغانية وحركة طالبان، وترحب أيضا بهذه الخطوة، مضيفا "لقد أصررنا في السابق على حدوث ذلك، ولكن من الضروري الإفراج، أو بالأحرى التبادل، ليس عن مئات وإنما عن الآلاف".
وسبق أن أفاد مجلس الأمن القومي الأفغاني، بأن الحكومة أطلقت سراح المجموعة الأولى من سجناء طالبان، 100 شخص، من السجون الأفغانية، وفي نهاية فبراير الماضي، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان أول اتفاق سلام منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا وبدء الحوار بين الأفغان في مارس بعد اتفاق تبادل بالأسرى.
وكان من المتوقع أن تبدأ عملية التحرير في 31 مارس، ولكن بعد ذلك قال ممثل مجلس الأمن القومي الأفغاني جويد فيصل إن الأطراف واصلت مناقشة القضية.
وعقب ذلك، اتفقت السلطات الأفغانية وممثلو حركة طالبان على بدء تبادل الأسرى والسجناء، في 2 أبريل، ولكن تم تأجيل العملية مرة أخرى.. وأعلنت حركة طالبان يوم 7 أبريل، إنهاء المفاوضات مع حكومة أفغانستان بشأن تبادل بالأسرى، نظرا لاستمرار تأجيل الإفراج عن السجناء.
أفغانستان تفرج عن 100 سجين من معتقلي طالبان
أعلنت الحكومة الأفغانية، الإفراج عن 100 من سجناء حركة "طالبان" وسط جهود السلام الجارية.
وأكد مجلس الأمن القومي الأفغاني، في بيان أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، اليوم، أنه "بموجب مرسوم الرئيس أشرف عبد الغني المؤرخ 11 مارس الماضي، أفرجت حكومة جمهورية أفغانستان عن 100 سجين من طالبان اليوم بناء على حالتهم الصحية وأعمارهم ومدة العقوبة المتبقية، وذلك في إطار جهود تحقيق السلام واحتواء فيروس كورونا (كوفيد-19)".
وأضاف البيان، أن "المديرية الوطنية للأمن الأفغاني ومكتب المدعي العام تحققا بعناية شديدة من السجناء الذين أقسموا على عدم العودة إلى ساحة المعركة"، موضحًا أن "حكومة جمهورية أفغانستان تلقت نفس التطمينات من قيادة الحركة".ووفق البيان، أعربت حكومة أفغانستان عن استعدادها دوما للعمل الفني المشترك مع طالبان من أجل دفع عملية السلام.
يشار إلى أن إفراج أفغانستان عن 100 من عناصر طالبان جاء عقب تواتر أنباء أمس عن تحذير وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني وخصمه السياسي رئيس الوزراء السابق عبد الله عبد الله خلال زيارته الأخيرة إلى كابول من مغبة فشلهما في التوصل إلى اتفاق مع طالبان، محذرا إياهما من أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان.
ويأتي تبادل الأسرى ضمن إجراءات بناء الثقة التي تعتبر أمرا حاسما لنجاح اتفاق السلام الموقع بين الولايات المتحدة وحركة طالبان لإنهاء ما يقرب من عقدين من الحرب.
ويمثل الإفراج عن 100 من مقاتلي طالبان الخطوة الأولى نحو تبادل 6000 سجين محتجزين لدى الحكومة الأفغانية وطالبان.