هادي يوجه قوات الجيش بالاستجابة لدعوة التحالف>>تشاد تعلن القضاء على 1000 من «بوكو حرام»>>«الألكسو» تندّد بتدمير الحوثيين التراث الثقافي
الجمعة 10/أبريل/2020 - 12:03 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 10 إبريل 2020.
هادي يوجه قوات الجيش بالاستجابة لدعوة التحالف
وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قوات الجيش الوطني اليمني بالاستجابة لدعوة وقف إطلاق النار الذي جرى سريانه اعتباراً من ظهر أمس الخميس، فيما أكدت السعودية أن القرار يعكس سعي الرياض لاستقرار المنطقة، ويهدف إلى إنهاء الصراع والتركيز على مواجهة «كورونا» المستجد، في حين أكدت مصر دعمها للمبادرة، بما يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وذكر إعلام وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش الوطني بدأت، أمس الخميس، بالالتزام بتوجيهات الرئيس هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، التي تقضي بالاستجابة لدعوة وقف إطلاق النار الذي جري سريانه اعتباراً من ظهر أمس الخميس. وحسب موقع «سبتمبر نت»، ومنذ الساعات الأولى لسريان وقف إطلاق النار قامت ميليشيات الحوثي، بقصف مواقع قوات الجيش في جبهات صرواح وهيلان غربي محافظة مأرب، بالمدفعية الثقيلة. وبالتزامن مع ذلك قامت الميليشيات الحوثية، بحشد عناصرها، وآلياتها القتالية في الجبهات ذاتها.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان: إن مبادرة تحالف دعم الشرعية في اليمن لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين؛ تأتي لدعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن؛ بهدف إنهاء الصراع، وتركيز جميع الجهود بعيداً عن التصعيد العسكري؛ لمكافحة تفشي جائحة «كورونا» المستجد؛ (كوفيد - 19).
وفي تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع «تويتر»، أمس الخميس، «انطلاقاً من اهتمام المملكة وحرصها والتزامها بصحة وسلامة الشعب اليمني، فقد استمرت المملكة في دعمها للأمم المتحدة ولهذا العام، وساهمت ب500 مليون دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، إضافة إلى 25 مليون دولار أمريكي؛ لمكافحة تفشي جائحة كورونا كوفيد - 19».
ومن جانبه، أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أمس الخميس، أن وقف النار في اليمن يعكس سعي السعودية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وكتب في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»، «إن عدم استجابة الحوثي اليوم للدعوات للتعامل بجدية مع خطر جائحة كورونا يعرض أبناء اليمن كافة لمزيد من المعاناة، وسيتحمل هو وزرها».
ومن جانبها، رحبت مصر، بإعلان وقف إطلاق النار في اليمن، وثمَّنت ، في بيان أصدرته، أمس، وزارة الخارجية، تلك المبادرة المهمة، مُعربة عن التطلع لأن تُسهم في تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن.
قتلى في اشتباكات بين القوات الحكومية و«داعش» وسط سوريا
قُتل 18 عنصراً من القوات الحكومية والقوات الرديفة لها، أمس الخميس، خلال اشتباكات مع تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي شنّ هجوماً مباغتاً على نقاط عسكرية في وسط سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري.
وأفاد المرصد عن «اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور عدّة في بادية مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، إثر هجوم مباغت لمقاتلي التنظيم على نقاط القوات الحكومية والقوات الرديفة». وتزامنت المواجهات مع ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على محاور القتال، وفق المرصد. وأوقعت الاشتباكات 18 قتيلاً على الأقل من القوات الحكومية وحلفائها بينما قتل 11 من التنظيم الإرهابي خلال المواجهات وجراء الغارات. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «الطائرات الروسية تدخّلت عبر شنّ ضربات على نقاط عدة لمنع تنظيم داعش من التقدم من بادية السخنة تجاه المدينة». وأوضح أن هذا الهجوم للتنظيم «هو الأعنف منذ ديسمبر/كانون الأول» حين تعرضت مواقع للحكومة في ثلاث منشآت للنفط والغاز في محافظة حمص لاعتداءات>
«الألكسو» تندّد بتدمير الحوثيين التراث الثقافي
نددت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، بما يتعرّض له التّراث الثقافي باليمن من عمليّات مصادرة وإتلاف من قبل الميليشيات الحوثيّة، معربة عن مُساندتها الكاملة للنّداء الذي أطلقته السّلطات اليمنيّة للتصدّي الفوري لهذه الجرائم.
وأشارت في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة تونس أمس الأول الأربعاء إلى أن ميليشيات الحوثي عمدت في خطوة غير مسبوقة إلى تدمير مُقتنيات المتاحف من الآثار، وقامت بإخفاء وتهريب المخطوطات النّادرة والقديمة من المكتبات والمواقع الأثريّة والتاريخيّة والمعالم الدينيّة بصنعاء وشبام وفي كلّ من صعدة وذمار وزبيد وجبلة والجند، حيث تُوجد كمّيات ضخمة من المخطوطات النّادرة التي تُوثّق للذّاكرة الثقافيّة الإنسانيّة في اليمن عبر قرون. وأضاف البيان أن عمليات التّدمير والنّهب والتّهريب استهدفت نفائس الآثار و«بصائر الوقف» في الجامع الكبير بصنعاء.
«الجامعة» ترحب بإعلان التحالف وتطالب الحوثيين بوقف إطلاق النار
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار في جميع مناطق العمليات في اليمن لمدة أسبوعين، مطالباً ميليشيات الحوثي بإظهار الالتزام والتجاوب مع هذه المبادرة التي تُمثل فرصة نادرة لوقف نزيف الدم في اليمن.
ووجه الأمين العام للجامعة العربية في بيان له، الخميس، الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية على هذا الموقف، مُتمنياً أن تسكت المدافع على مختلف الجبهات العربية المُشتعلة، خاصة في سوريا وليبيا.
وعد أبوالغيط، الشعب اليمني الرابح الأول من هذه المبادرة المهمة التي تجسّد حس المسؤولية وإدراكاً لخطورة التحدي الذي يواجه الجميع في الوقت الحالي، والذي يقتضي تكاتفًا وتراحمًا من أجل مواجهة وباء كورونا العالمي.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن إعلان التحالف وقف إطلاق النار يضع ميليشيات الحوثي أمام مسؤولياتها، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني الذي أنهكته سنوات الحرب ينتظر من الحوثيين الانخراط في عملية سلام جادة تُفضي إلى اتفاق سلام شامل يضع حدًا للأزمة اليمنية ويحفظ للبلد وحدته وسيادته، ولجيرانه أمنهم واستقرارهم.
ولفتت الأمانة العامة للجامعة النظر إلى النداء الذي سبق أن وجهه الأمين العام للجامعة العربية منذ أكثر من أسبوعين مناشدًا جميع الأطراف إسكات المدافع على كل الجبهات العربية المُشتعلة في سوريا واليمن وليبيا من أجل وقف نزيف الأزمات الإنسانية التي زادت حدتها جراء مواجهة وباء كورونا العالمي.
تشاد تعلن القضاء على 1000 من «بوكو حرام»
أعلن الجيش التشادي، أمس الخميس، القضاء على ألف من مسلحي جماعة «بوكو حرام» خلال عملية في منطقة بحيرة تشاد، أسفرت أيضاً عن مقتل 52 عسكرياً، في وقت أعلنت النيجر، عن مقتل اثنين من أفراد الدرك خلال التصدي لهجوم إرهابيين غربي البلاد.
وأكد الجيش التشادي في بيان، أنه أنهى أول أمس الأربعاء عمليته التي أُطلقت بعد مقتل نحو مئة جندي الشهر الماضي، وطرد متشددين من أراضيه، وهو متواجد «في عمق أراضي النيجر ونيجيريا، بانتظار أن تتولى قواتهما المسؤولية».
وهذه أول حصيلة رسمية تنشر عن عملية «غضب بوما» التي أطلقها الرئيس إدريس ديبي؛ بعد مقتل الجنود التشاديين في 23 مارس/ آذار الماضي.
في السياق نفسه، أكد الجيش النيجري، أمس الخميس، مقتل اثنين من أفراد الدرك أثناء التصدي لهجوم إرهابيين في منطقة تيلابيري غربي البلاد، بالقرب من الحدود مع مالي، موضحاً: إنه تلقى دعماً فرنسياً كما أنه ألحق «خسائر فادحة» بالمتشددين خلال عمليات أخرى شرقي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في بيانها «في الخامس من إبريل/ نيسان الجاري عند الساعة 14:30 تعرض مركز الدرك في بانيبانجو لهجوم شنته مجموعة من الإرهابيين المدججين بالسلاح على متن آليات ودراجات نارية». وأضافت، إنه سقط «في الجانب الصديق قتيلان وتسعة جرحى وفي الجانب العدو قُتل إرهابيان وتم أسر تسعة آخرين».
وتابع: إن «عناصر من عملية مكافحة المتشددين مدعومين بطيران قوة برخان (الفرنسية) شاركوا في عمليات مطاردة وتمشيط سمحت بتدمير كل المهاجمين تقريباً».
وفي بيان آخر، أعلنت الوزارة أن «مخابئ أسلحة وآليات دمرت، وقصف الطيران جزراً يستخدمها عناصر «بوكو حرام» قواعد لهم» في «عملية ثنائية» بين تشاد والنيجر أطلقت في مارس/ آذار الماضي. وأوضح: إن العملية «مستمرة حالياً» في منطقة بحيرة تشاد.
وأشار البيان إلى أن عسكريين من النيجر ونيجيريا ينتمون إلى القوة المشتركة المتعددة الجنسيات ألحقوا «خسار فادحة» بالمتمردين في جزيرتين في البحيرة.
وأضاف: إن خمسة إرهابيين قتلوا بأيدي سرية تابعة للنيجر «تساندها طائرات استطلاع خلال معركة مع رتل من سبع آليات إرهابية في أراضي نيجيريا.
وأعلنت نيجيريا، الأسبوع الماضي، إطلاق عملية مكثفة مع جيشي تشاد والنيجر ضد المتمردين في تنظيم «داعش» في ولاية غرب إفريقيا المنبثق عن انشقاق في جماعة «بوكو حرام».
الشرعية اليمنية تنفي تصريحات بريطانية حول استئناف المشاورات
نفت مصادر حكومية يمنية مطلعة، أمس الخميس، ما أعلنه السفير البريطاني لدى اليمن، من موافقة الحكومة الشرعية على إجراء حوار مع الحوثيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأكدت المصادر ل«الخليج» أن الحكومة الشرعية أعلنت بوضوح موقفها من استئناف أي جولات حوار مع الحوثيين، والمتمثل في التمسك باستكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم بالحديدة قبيل الانتقال لجولة جديدة من المشاورات. واعتبرت المصادر أن ما صرح به السفير البريطاني يفتقد للدقة، منوهة بأن نجاح تنفيذ اتفاق ستوكهولم سيمثل حافزاً للمضي قدماً في المشاورات الهادفة إلى التوصل لحل سياسي توافقي.