مقتل 11 من «الشباب الصومالية» بغارتين أمريكيتين/الجيش الليبي يسقط طائرتين تركيتين في ترهونة والعزيزية/10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "الكوثراني"

الأحد 12/أبريل/2020 - 01:09 ص
طباعة مقتل 11 من «الشباب إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 إبريل 2020.

مقتل 11 من «الشباب الصومالية» بغارتين أمريكيتين

أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في أإفريقيا «أفريكوم» عن مقتل 11 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية في غارتين جويتين بإقليمي جوبا الوسطى وجوبا السفلى جنوبي الصومال. 
وقالت «أفريكوم»، في بيان أمس السبت، إن الغارة الأولى استهدفت مسلحين كانوا يخوضون قتالاً مع القوات الصومالية الخاصة بالقرب من منطقة «كوبون» في إقليم جوبا السفلى في 9 إبريل/‏نيسان الجاري، ما أدى إلى مصرع 10 عناصر من الحركة. 
وأضافت: إنها نفذت الغارة الثانية، أمس الأول الجمعة، في مدينة «جلب» في إقليم جوبا الوسطى، وأسفرت عن مصرع أحد الإرهابيين، مؤكدة أن الغارتين لم تتسببا في أية خسائر في صفوف المدنيين. 
ونقل البيان عن الجنرال ميجيل كاستيلانوس، نائب مدير العمليات في «أفريكوم»، قوله: «سنواصل توفير الدعم البناء للمكاسب التي يحققها شركاؤنا بالصومال»، مضيفاً: إن القوات الحكومية والإفريقية ستواصل ضرب حركة الشباب الإرهابية، ما سيؤثر سلباً في تحركاتها.
يذكر أن قوات «أفريكوم» ضاعفت خلال الفترة الأخيرة من غاراتها الجوية في الصومال؛ حيث نفذت في الأشهر الثلاثة الماضية فقط أكثر من 24 غارة جوية. 
(وكالات)

الجيش الليبي يسقط طائرتين تركيتين في ترهونة والعزيزية

أعلن الجيش الوطني الليبي، السبت، إسقاط طائرتين تركيتين، من دون طيار، في ترهونة والعزيزية.


ووفق حساب شعبة الإعلام الحربي على تويتر، فقد رصدت منصات الدفاع الجوي بالجيش الليبي، طائرة تركية مسيرة، كانت تحاول الإغارة على مدينة ترهونة، جنوب شرقي العاصمة طرابلس، قبل أن تنجح في إسقاطها.

كما أسقط الدفاع الجوي، طائرة تركية مسيرة حاولت قصف تمركزات الجيش الوطني في منطقة ورشفانة في العزيزية.

وكانت مقاتلات السلاح الجوي الليبي قد شنت غارات جوية استهدفت عدداً من الآليات والعربات العسكرية، وقامت بتدميرها في منطقة بوقرين شرق مدينة مصراته، الخميس.

وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المتطرفة المرتبطة بحكومة فائز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة، أو حتى مرتزقة من سوريا.

وتعد الطائرات التركية المسيّرة، ضمن أهم الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات طرابلس في معاركها مع قوات الجيش الوطني

10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "الكوثراني"

عرضت الولايات المتحدة، الجمعة، ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن محمد الكوثراني، أحد كبار القادة بميليشيات حزب الله في العراق، الذي كان مساعدا للجنرال قاسم سليماني، القائد في الحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في بغداد في يناير الماضي.


وقالت وزارة الخارجية الأميركية في إعلان هذه الجائزة إن الكوثراني "تولى مسؤولية التنسيق السياسي للجماعات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران"، التي كان ينظمها سابقا سليماني.

وأضافت في بيان "بهذه الصفة كان يسهل تحركات الجماعات التي تعمل خارج نطاق سيطرة الحكومة العراقية والتي قمعت بشكل عنيف الاحتجاجات وهاجمت بعثات دبلوماسية أجنبية وشاركت في نشاط إجرامي منظم على نطاق واسع".
وقالت الوزارة إنها تعرض هذا المبلغ مقابل الحصول على معلومات بشأن أنشطة وشبكات ومساعدي الكوثراني، في إطار جهود لتعطيل "الآليات المالية" لـحزب الله.

ووصفت الولايات المتحدة الكوثراني في 2013 بأنه إرهابي عالمي، واتهمته بتمويل جماعات مسلحة في العراق، والمساعدة في نقل مقاتلين عراقيين إلى سوريا.
(سكاي نيوز)

قيادة الجيش الوطني الليبي ترسل قوات عسكرية جديدة إلى محاور القتال بطرابلس

أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، السبت 11 أبريل/نيسان، إرسال قوات عسكرية جديدة للمشاركة في عمليات القتال في محاور العاصمة الليبية طرابلس.

 وقالت الشعبة في بيان صحفي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه إن "كتيبة العاصفة التابعة للقيادة العامة للق مشيرة إلى أن "كتيبة العاصفة تتحرّك بعد إعلان جاهزيتها التامة للمشاركة في أرض المعركة تعزيزا للوحدات العسكرية المرابطة في المحاور".

وفي وقت سابق أعلنت قوات الجيش الوطني الليبي الجمعة، أن الدفاعات الجوية قامت بإسقاط طائرتين تركيتين من دون طيار قرب مدينة ترهونة والعزيزية غربي البلاد تابعة لقوات حكومة الوفاق.

وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا لقوات حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة. 

وتعد الطائرات المسيرة، ضمن أهم الأسلحة التي تستخدمها قوات الوفاق في معاركها مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
(سبوتنيك)

فصيل السلطان مراد يُرسل مئات المرتزقة إلى ليبيا لتعويض أعداد القتلى

فيما تزايدت أعداد قتلى المرتزقة السوريين في معارك طرابلس، تواصل تركيا إرسال مرتزقتها من الفصائل السورية الموالية لها، للحرب في ليبيا، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دفعة جديدة مؤلفة من 150 عنصرا على الأقل من فصيل فرقة السلطان مراد، انطلقت خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، من مركز مدينة عفرين وتوجهت بواسطة باصات نقل تركية إلى الحدود.
كما انطلقت مجموعات أخرى من المرتزقة تضم العشرات من مدينتي جرابلس والباب إلى نقطة التجمع في منطقة حوار كلس. حيث وصل نحو 300 عنصر من فصائل السلطان مراد ولواء صقور الشمال وفيلق الشام إلى ليبيا يوم أمس الجمعة.
وبذلك، ترتفع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5050 مرتزقا، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1950 مجندا.
فيما تأتي عملية استمرار إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا في ظل الخسائر البشرية الكبيرة في صفوفهم جراء المعارك مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على محاور متفرقة من الأراضي الليبية، إذ وثق المرصد السوري مقتل 17 مقاتلاً خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، وبذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 182 مقاتلا.
يذكر أن القتلى ينتمون إلى فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا، كما قتل بعضهم على يد مجموعات سلفية موالية لحكومة الوفاق المؤقتة.
وكان المرصد السوري نشر قبل أيام، أن الجانب التركي عمد إلى تخفيض رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا وذلك بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مقاتل.
وفي سياق ذلك، علم المرصد أن استياء كبيرا يسود في أوساط المقاتلين السوريين الذين ذهبوا إلى ليبيا بسبب تخلف تركيا عن الإيفاء بوعودها وسط حالة مزرية يعيشها المرتزقة هناك.
وبحسب مصادر موثوقة، فإن فصيل فرقة السلطان مراد الموالي لتركيا، الذي يُعد أكبر وأقوى فصيل يتبع للاستخبارات التركية، اشتهر بممارسة كافة أنواع الانتهاكات بحق السوريين وغير السوريين الذين يقعون في قبضته، ولم يتوان عن استخدام كافة أنواع التعذيب النفسي والبدني ضد المعتقلين في سجنه سيئ السمعة على الحدود السورية مع تركيا في المنطقة ما بين الجدار التركي العازل والأسلاك الشائكة التي تمثل الحدود التركية الأصلية قبل بناء الجدار.
يُذكر أنّ فصيل السلطان مراد، الجماعة التركمانية المُسلحة الأخطر والأبرز في ريف حلب، تمّ إنشاؤه من مكون أغلبه ينتمي إلى تركمان سوريا، وتُقدّم له الحكومة التركية التمويل والتدريب العسكري والدعم الجوي أيضاً، وشارك في الاحتلال التركي لعفرين وسائر العمليات العسكرية الأخرى التي تأمر بها أنقرة.
وعُرف عن الفصيل التركماني إهاناته وشتائمه المُتكررة للأهالي، فضلاً عن اعتقاله للنشطاء الإعلاميين والمدنيين، ونهب ممتلكات السكان ومُشاركته في عمليات الخطف والسلب.
ودأبت بعض الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة على اتخاذ مُسميات تركية لها ذات جذور تاريخية عُثمانية في إطار ولائها لأنقرة، حيث يُعتبر السلطان مراد الرابع أحد أهم وأخطر سلاطين الدولة العثمانية.
(أحوال تركية)

قائد القوات الأجنبية في أفغانستان يناقش "خفض العنف" مع ممثلي طالبان

التقى قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان مع قادة طالبان لمناقشة خفض العنف في البلاد، بحسب ما أفاد مسؤولون السبت، في وقت يتهم المتمردون القوات الأميركية بخرق اتفاق سلام تاريخي تم توقيعه.

ووقّعت واشنطن وطالبان اتفاقا تاريخيا في شباط/فبراير الماضي سيفضي إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول الصيف بشرط بدء المتمردين محادثات مع الحكومة الأفغانية والالتزام بضمانات أخرى.

وأوضح الناطق باسم القوات الأميركية سوني ليغت أن قائد القوات الأجنبية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر أجرى نقاشات مع ممثلين للحركة ليل الجمعة في الدوحة.

وأضاف "التقى الجنرال ميلر مع قادة طالبان ليلة أمس في إطار القناة العسكرية التي أسس لها الاتفاق. وتطرّق الاجتماع إلى الحاجة لخفض العنف".

بدوره، أشار المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين إلى أن الاجتماع تناول مسألة "تطبيق الاتفاق والانتهاكات التي تعرّض لها خصوصا الهجمات والغارات الليلية على مناطق لا توجد فيها أعمال قتالية".

واتّهمت طالبان القوات الأميركية بتقديم دعم جوّي للحكومة الأفغانية والتسبب بسقوط ضحايا مدنيين. لكن الولايات المتحدة نفت الاتهامات.

وكثّف عناصر الحركة هجماتهم ضد قوات الأمن الأفغانية في المناطق التابعة لسيطرة الحكومة في أنحاء البلاد.

واتّهم مسؤول دفاعي أميركي في تصريحات أدلى بها لفرانس برس طالبان بإطلاق اتّهامات زائفة في محاولة للضغط على الولايات المتحدة للعمل على إحداث تقدّم في مسألة تبادل سجناء مع كابول.

وينص الاتفاق أن على الحكومة الأفغانية التي لم تكن من الأطراف الموقعة إطلاق سراح ما يقارب من 5000 من سجناء طالبان مقابل إطلاق المتمردين ألف سجين.

واجتمع فريق صغير تابع لطالبان مع الحكومة لمناقشة تبادل شامل للسجناء الأسبوع الماضي لكنه انسحب من المحادثات بعد وقت قصير على انطلاقها بعدما عرض المسؤولون إطلاق السجناء تدريجيا.

وأفرجت حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني الأربعاء عن مئة سجين من طالبان يشكلون خطرا ضئيلا على حد تعبيرها متبوعين بمئة آخرين في اليوم التالي، في خطوة اعتبرها المتمردون "غير مقبولة".
(أ ف ب)

شارك