التحالف يرصد 547 خرقاً حوثياً لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تحبط مخططات «داعشية» لتنفيذ هجمات..مسلحون يقتلون 25 قروياً شـرقـي الكونجـو الديمقراطيـة
الخميس 16/أبريل/2020 - 08:14 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 16 إبريل 2020.
برهم صالح يدعو إلى الإسراع بإقرار قانون الناجيات الإيزيديات
دعا الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الأربعاء، إلى الإسراع بإقرار قانون الناجيات الإيزيديات، الذي رفعته رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب، العام الماضي، وفق ما ذكر موقع «روسيا اليوم».
وقال صالح: «يطيب لي أن أهنئ أبناء الطائفة الإيزيدية في الوطن والمهجر بمناسبة حلول السنة الإيزيدية الجديدة، متمنياً لهم عاماً سعيداً مفعماً بالأمن والسلام والاستقرار». وأضاف: «قدم الإيزيديون تضحيات كبيرة، وأبدوا شجاعة فائقة في الدفاع عن مناطقهم وقراهم وعن العراق بشكل عام ضد عصابات داعش الإرهابية، وهم مدعوون اليوم لمواجهة التحديات التي تواجه بلادنا والتآزر والتكاتف والتعاون مع الكوادر الصحية والطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد».
وأكد صالح دعمه للمطالب المشروعة للأخوة الإيزيديين، وتأمين حقوقهم في الإسراع بإقرار قانون الناجيات الإيزيديات الذي قدمته رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود والمساعي لمعرفة مصير المختطفين وتسهيل عودتهم إلى عوائلهم.
مسلحون يقتلون 25 قروياً شـرقـي الكونجـو الديمقراطيـة
لقي 25 قروياً، مصرعهم، في هجومين شرقي جمهورية الكونجو الديمقراطية وهي منطقة مضطربة تعد بؤرة للعنف، بحسب ما أعلن مسؤولون، أمس الأربعاء.
وقال رئيس منطقة ديوجو الإدارية، عادل آلينجي: إنّ «مسلحين هاجموا سكان قرية كولي، بينما كانوا نائمين، ما أسفر عن مقتل 22 مدنياً»، مشيراً إلى أنّ الهجوم حصل ليل السبت الأحد.
واتهم مسلحي حركة تُعرف باسم «تعاونية تنمية الكونجو» أو «كوديكو» وتستهدف اتنية «هيما» في المنطقة.
وذكر الجيش أنّ الهجوم الثاني وقع الثلاثاء الماضي، لافتاً إلى أنّ جنديين ومدنياً قتلوا في بيني بمقاطعة شمال كيفو المجاورة.
وتنشط عشرات الجماعات المسلحة والميليشيات في الكونجو الديمقراطية، أغلبها في شرق البلاد.
ألمانيا تحبط مخططات «داعشية» لتنفيذ هجمات
أعلنت ألمانيا، أمس الأربعاء، إحباطها مخططات لهجمات ضد منشآت عسكرية أمريكية، وأوقفت خمسة طاجكستانيين يشتبه في أنهم كانوا يعدّون لتنفيذها باسم تنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك بعدما اشتروا أسلحة ثقيلة وذخائر عبر الانترنت.
وأوقف أربعة مشتبه بهم صباح أمس، في رينانيا شمال فيستفاليا غربي البلاد، وقالت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، إنهم كانوا ينوون شن «هجمات قاتلة» ضد عدد من الأشخاص. وجرت توقيفات في عدد من مدن المنطقة بينها مدينة إيسن.
وأوضحت النيابة أن المتهمين خلال إعداد خططهم كانوا على اتصال مع قياديين في «داعش» في سوريا وأفغانستان أعطوهم توجيهات، مشيرة الى أنهم قاموا بعملية رصد لمنشآت لسلاح الجو الأمريكي في ألمانيا.
وتعتقد السلطات أنهم انضموا إلى تنظيم «داعش» في 2019، وأسسوا «خلية في ألمانيا»، وكان هدفهم الأول التوجه إلى طاجكستان للمشاركة في معارك ضد الحكومة بحسب النيابة العامة. وبعدما عدلوا عن هذا المشروع ركزوا خاصة على أهداف عسكرية أمريكية في ألمانيا. وقالت النيابة إن «الخلية» اشترت عبر الإنترنت «أسلحة ثقيلة»، وذخائر وكذلك مكونات لإنتاج متفجرات.
وجمع أفرادها مبلغاً من المال في ألمانيا، وقاموا بتحويله إلى التنظيم عبر تركيا. ووافق أحد المتهمين ويدعى رفسان ب. على تنفيذ عملية قتل في ألبانيا مقابل 40 ألف دولار. ورغم توجّهه إلى ألبانيا مع أحد المشتبه فيهم لكن العملية فشلت، وعادا إلى ألمانيا.
وتعيش الأجهزة الألمانية حالة تأهب لدرء تهديدات المتطرفين منذ تبني تنظيم «داعش» عملية الدهس بواسطة شاحنة أوقعت 12 قتيلا في سوق ميلادية في برلين في 2016. وكانت هذه أفدح حصيلة ضحايا لهجوم إرهابي على الأراضي الألمانية.
وتشير تقديرات الاستخبارات الألمانية إلى وجود نحو 11 ألف متشدد في البلاد، بينهم 680 يشكلون خطراً داهماً، وقادرون على ارتكاب أعمال عنف. ومنذ أواخر العام 2016، أحبطت السلطات تسعة مخططات لاعتداءات من هذا النوع، وفق أرقام المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية.
كما تبنى تنظيم «داعش» عملية طعن في هامبورج، وهجوماً بالقنبلة في أنباخ أوقع 15 جريحاً، وقُتل منفّذه، إضافة إلى هجوم بالفأس على متن قطار في بافاريا أوقع خمسة جرحى.
وفي نوفمبر الماضي، أوقفت الشرطة في أوفنباخ ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا يعدّون هجوماً بقنبلة باسم «داعش».
أبو الغيط يُحذر من كارثة إنسانية فـي مخيمـات اللاجئـين السوريــين
ناقش أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، والتبعات الخطيرة لاحتمال انتشار وباء كورونا «كوفيد-19»، في المناطق الأكثر هشاشة بين اللاجئين والنازحين.
وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن أبو الغيط استمع لتقديرات المبعوث الأممي حول الوضع الأمني والصحي في سوريا، مؤكداً أهمية تثبيت الهدنة الحالية التي تم التوصل إليها بين الجانبين التركي والروسي، والحفاظ على وقف إطلاق النار، وتهدئة الوضع العسكري حتى يتمكن السكان المدنيون من التقاط الأنفاس، ومواجهة مخاطر الوباء بالإمكانات القليلة المتوافرة لديهم، خاصة في شمال غربي سوريا، حيث تشرد أكثر من مليون شخص، خلال الشهور الماضية جراء العمليات العسكرية. ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله، إن الوضع في سوريا بالغ الخطورة، ويتطلب التفاتاً من العالم، فهناك نحو 6.5 مليون نازح داخل البلاد، و5.6 مليون لاجئ خارجها، ويعيش أغلبية هؤلاء في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الصحة العامة، بما قد يشكل كارثة محققة إذا انتشر الوباء بينهم.
وقال الأمين العام للجامعة العربية، إن كل الأطراف الدولية مطالبة بالمساعدة في هذا الوضع الصعب، تفادياً لوقوع كارثة، مشيراً إلى أن الاعتبارات الإنسانية تستدعي التسامي فوق المواقف السياسية، وأن الحفاظ على الهدنة القائمة هو ضرورة، لضمان وصول المساعدات والخدمات الطبية للسكان، من دون تمييز أو تسييس.
«مُسيّـرة» تركية تقتل امرأتين في مخيـم للاجئـين قـرب مخمـور
قصفت طائرة مُسيّرة تركية، أمس الاربعاء، مخيماً للعائلات التركية الكردية اللاجئة قرب مدينة مخمور شمالي العراق، ما أدى إلى مقتل امرأتين، بحسب ما ذكرت خلية الإعلام الأمني، فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال ثلاثة إرهابيين في بغداد وكركوك.
وقالت الخلية في بيان: إن «قيادة الدفاع الجوي، رصدت خرقاً للأجواء العراقية، أمس الأربعاء؛ من خلال طائرة مُسيّرة تركية مسلحة بخط رحلة (سندي- سواره- توكا- القوش- شمال مخمور)، وتعرض مخيم للاجئين يضم عائلات الكردية التركية قرب مدينة مخمور للقصف بواسطة صاروخ راح ضحيته امرأتين كانتا من بين القاطنين بالمخيم.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان، أن «مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية ألقت القبض على إرهابيين اثنين في منطقة عويريج ببغداد، كانا يعملان في تنظيم «داعش» الارهابي». وأضافت: «إن مفارز الاستخبارات في طوبزاوه بمحافظة كركوك، ألقت القبض على إرهابي آخر كان ينتمي لما يُسمى ب«جيش المجاهدين» ومن ثم لتنظيم «داعش» الإرهابي».
التحالف يرصد 547 خرقاً حوثياً لوقف إطلاق النار
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه رصد 547 خرقاً حوثياً لقرار وقف إطلاق النار الشامل، الذي أعلن في 8 أبريل الجاري ولمدة أسبوعين لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا. وأكد التحالف على «تطبيق أقصى درجات ضبط النفس أمام انتهاكات الحوثيين». كما شدد على «التمسك بوقف إطلاق النار رغم انتهاكات الحوثيين مع الاحتفاظ بحق الرد»، مشيرًا إلى أن الانتهاكات الحوثية شملت استخدام كافة أنواع الأسلحة والصواريخ البالستية.
في الأثناء، أفشلت قوات الجيش الوطني اليمني، الأربعاء، محاولات هجومية لميليشيات الحوثي الانقلابية غربي محافظة مأرب.
وذكر موقع «سبتمبر نت» الاخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، ان ميليشيات الحوثي الانقلابية شنت محاولات هجومية عدة على مواقع الجيش في منطقتي المخدرة، وصرواح، وتمكنت قوات الجيش من إفشالها، وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأضاف الموقع أن الميليشيات المتمردة قصفت، في الوقت نفسه، مواقع تمركز قوات الجيش في مناطق مختلفة بالمديرية ذاتها.