«داعش» يقتات من الأزمات في العراق..إرهابيون يقتلون 52 قروياً في موزامبيق..ترامب: سندمر أي زورق إيراني يتحرش بسفننا
الخميس 23/أبريل/2020 - 01:32 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 23 أبريل 2020.
«داعش» يقتات من الأزمات في العراق
في خضم أزمة «كورونا» على مستوى العالم، شهدت الأيام والأسابيع الأخيرة تزايداً ملحوظاً وارتفاعاً في وتيرة نشاط تنظيم داعش الإرهابي في مناطق متعددة من العراق، مستغلاً الأوضاع الاستثنائية والانشغال بالمشاكل السياسية وانتشار وباء «كورونا» وما تبعه من حظر للتجوال وتوقف شبه تام في الحياة العامة، والاهتمام بإجراءات العزل والتراخي في الملف الأمني، ويمكن وصف التحركات بأنها حقبة جديدة من رد الفعل السياسي لهذا التنظيم. ومحاولة استغلال أزمة كورونا كفرصة لإحياء نفسه.
وقُتل مدنيون عراقيون، أمس، إثر تفجير هو الثاني من نوعه تشهده محافظة نينوى، شمالي البلاد.
وبحسب ما صرحت به خلية الإعلام الأمني العراقي، بأن عبوة ناسفة انفجرت على سيارة مدنية، على الطريق بين قريتي، اللزاكة، جنوبي الموصل، مركز نينوى، شمالي العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.
وذكرت الخلية أن الانفجار وقع ضمن قاطع الفوج 36 بالحشد الشعبي والفوج الثاني في لواء المشاة 50 بالفرقة 14/ قيادة عمليات صلاح الدين.
وأفاد مصدر أمني عراقي بأن زعيم داعش الجديد، أبو إبراهيم القرشي، دخل الأراضي العراقية أخيراً، فيما تعمل الجهات الأمنية من أجل تحديد مكانه الجغرافي، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. وقام التنظيم بتنفيذ عدة عمليات إرهابية خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت عبارة عن هجمات غير مؤثرة استهدفت نقاطاً عسكرية ومناطق تابعة لعشائر ساعدت القوات العراقية في الحرب ضده.
مناطق
وتركز نشاط داعش بشكل مكثف في مناطق «رخوة» أمنياً في المثلث المحصور بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، بسبب الطبيعة الجغرافية الصعبة لهذه المناطق من جهة، والمشاكل الأمنية والسياسية فيها، باعتبار أغلبها من المناطق المسماة «المتنازع عليها».
"صيد ثمين" في قبضة الجيش الليبي.. "ذراع العشماوي"
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء الأربعاء، القبض على عنصر إرهابي شديد الخطورة يرجح انتماءه لتنظيم القاعدة ويحارب في صفوف الميليشيات الإرهابية في طرابلس.
وأوضح المسماري أن الإرهابي مصري الجنسية ويدعى محمد محمد السيد، وعرف باسمي محمد السنبختي وأبو خالد منير، وتم القبض عليه من قبل عناصر الاستخبارات في العاصمة طرابلس وتم ترحيله بنجاح إلى مدينة بنغازي.
وأضاف أن الإرهابي المصري، وهو مساعد هشام عشماوي، وأحد أهم الإرهابيين الخطرين، وأنه قد شارك في تفجير كنائس في مصر.
كما أشار بيان الجيش الليبي إلى أن الإرهابي المعتقل لديه شقيقين مسجونين في مصر على ذمة قضايا إرهاب.
ولفت الجيش الوطني الليبي إلى أنه كان يتم رصده ومتابعته في منطقة غوط الشعال بالعاصمة منذ سبتمبر 2019.
كما أشار المسماري إلى نجاح الجيش الليبي في القضاء على 8 مرتزقة سوريين في منطقة القرة بوللي وأسر إرهابي خطير من مدينة زليتن.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي على تصدي القوات خلال الأيام الماضية للعديد من الهجمات الفاشلة من المليشيات الإرهابية على محاور مدينة ترهونة وكبدتهم العديد من الخسائر، كما أشار إلى استهداف مجموعات إرهابية في عين زارة جنوبي طرابلس وقتل 7 عناصر خطرة.
ترامب: سندمر أي زورق إيراني يتحرش بسفننا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء أنه أصدر تعليمات بتدمير أية زوارق إيرانية تتحرش بالسفن الأمريكية.
وكتب ترامب، على حسابه على موقع تويتر، :"لقد أصدرت تعليمات للبحرية الأمريكية بإطلاق النار وتدمير أي وجميع الزوارق الحربية الإيرانية، إذا ما تحرشت بسفننا في البحر".
وقال الجيش الأمريكي الأربعاء الماضي إن 11 زورقا تابعا للحرس الثوري الإسلامي الإيراني اقتربوا مرارا من السفن الحربية الأمريكية في الخليج بطريقة "خطيرة وتنم عن المناوشة".
وذكرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في بيان إن الزوارق اقتربت من السفن الأمريكية الست بسرعة مرتفعة، واقتربت في بعض الحالات لمسافة نحو تسعة أمتار.
وأضافت البحرية إنها تجنبت الاصطدام مع الزوارق بإجراء مناورات ولم يتعرض أي فرد للإصابة.
وبحسب القوات الأمريكية، انتهكت القوارب الإيرانية قواعد السلامة الخاصة بالملاحة والقانون الدولي من خلال "أعمال خطيرة واستفزازية".
وتبادلت البحرية الأمريكية والحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية الاتهامات بالتحرش بسفن كل جانب منهما الآخر في الخليج.
إرهابيون يقتلون 52 قروياً في موزامبيق
قالت شرطة موزامبيق إن إرهابيين قتلوا نحو 52 قرويا في إقليم مضطرب بأقصى شمال البلاد في السابع من أبريل، وذلك بعد رفضهم الانضمام إلى صفوفهم.
وقال أورلاندو مودوماني، المتحدث باسم الشرطة "كان تجنيد الشبان وشيكا لكنهم قاوموا مما أثار ثائرة الخارجين عن القانون الذين قتلوا 52 من دون تمييز".
ووقعت عمليات القتل في قرية بمنطقة مويدومبي بإقليم كابو ديلجادو، حيث توجد مشروعات غاز بمليارات الدولارات تقودها شركات نفط كبرى مثل توتال.
وكان برناردينو رفائيل، قائد الشرطة الوطنية في البلاد قال اليوم الأربعاء إن الإرهابيين لا يسيطرون على أي جزء من الإقليم المضطرب. وأدلى بهذه التصريحات بعد زيادة وتيرة الهجمات في الإقليم.
ويقول محللون أمنيون إن الإرهابيين احتلوا في بعض الأحيان أجزاء من بلدات أو قرى أو مبان حكومية.