طالبان "تتمسك بسلاحها" في رمضان.. تركيا ترغم فصيلين في سوريا على المشاركة بالقتال في ليبيا.. خلافات داخل الفصائل السورية بسبب ليبيا
السبت 25/أبريل/2020 - 03:03 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 25 أبريل 2020.
طالبان "تتمسك بسلاحها" في رمضان
رفضت حركة طالبان دعوة الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، من أجل إتاحة الفرصة للسلطات للتركيز على مكافحة وباء كورونا، مما أثار القلق مجددا بشأن مصير عملية السلام الهشة في البلاد.
وتزايدت الآمال في وضع حد لعقود من الحرب في أفغانستان في أواخر فبراير الماضي، عندما وقعت طالبان والولايات المتحدة اتفاقا يقضي بسحب القوات الأجنبية التي تقودها واشنطن مقابل ضمانات أمنية من طالبان.
لكن الاتفاق لا يتضمن وقف إطلاق النار، حيث تُرك للحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة كي تتفاوض عليه مع المسلحين.
وقال سهيل شاهين المتحدث باسم طالبان في رسالة على "تويتر"، إن وقف إطلاق النار سيكون ممكنا في حالة تنفيذ عملية السلام "بشكل كامل"، لكن وجود "عقبات" يعني أن طالبان لم تلق بعد سلاحها.
وأضاف شاهين في رسالته: "طلب وقف إطلاق النار ليس معقولا ولا مقنعا".
والخميس دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني لوقف إطلاق النار في رمضان، الذي بدأ في أفغانستان الجمعة، بغية السماح لكابل بالتركيز على ما وصفه بالوضع الحرج لتفشي فيروس كورونا في أنحاء البلاد.
وسجلت أفغانستان أكثر من 1300 إصابة بالفيروس، لكن خبراء الصحة يقولون إن العدد قد يكون أكبر من ذلك في ظل عمليات فحص محدودة، ونظام صحي ضعيف سيواجه صعوبة في مواجهة تفشي الفيروس على نطاق واسع.
كانت طالبان، التي تقاتل لطرد القوات الأجنبية على مدى سنوات، قد وافقت في فبراير على "خفض العنف" لمدة أسبوع، تمهيدا لتوقيع اتفاق مع الولايات المتحدة، وهو ما تم بالفعل في 29 فبراير.
لكن الحركة استأنفت الهجمات على القوات الحكومية بعد ذلك بقليل.
والجمعة دعا حلف شمال الأطلسي حركة طالبان إلى خفض العنف، والانضمام إلى محادثات السلام، وقال سفراء دول الحلف في بيان حول جهود السلام إن "المستوى الحالي للعنف الذي تسببه طالبان غير مقبول".
وفي هذا الأسبوع وحده، قتل عشرات من أفراد قوات الأمن الأفغانية والمدنيين ومقاتلي طالبان في اشتباكات.
وفي واحد من أحدث الهجمات، استهدفت الحركة نقاط تفتيش أمنية تديرها ميليشيا موالية للحكومة في إقليم بادغيس بشمال غرب البلاد مساء الخميس.
وقال نجم الدين برهاني المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن 13 من المسلحين قتلوا، فيما تم أسر 7 منهم.
تركيا ترغم فصيلين في سوريا على المشاركة بالقتال في ليبيا
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن المخابرات التركية أرغمت فصيلين ينحدر معظم مقاتليهما من المنطقة الشرقية على تقديم مئات الأسماء لإرسالهم إلى ليبيا للقتال هناك.
ووفقا للمصادر، فقد قدم كل من فصيلي أحرار الشرقية وجيش الشرقية لائحة تضم 500 اسم مقاتل، بينما بدأت المخابرات التركية بنقل قسم من هؤلاء العناصر من منطقة تل أبيض السورية باتجاه الأراضي التركية، تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا.
وعلم المرصد السوري أن المخابرات التركية تضيق على فصيل" الجبهة الشامية" لرفضه إرسال عناصره للقتال في ليبيا، حيث يعمل ما يعرف بـ "الجيش الوطني" الموالي لتركيا على إعادة هيكلة للفصائل التي ترفض الأوامر التركية.
وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن توقيف التمويل المادي لفصيل "فيلق الرحمن" المنحدر غالبية مقاتليه من الغوطة الشرقية ومحافظة حمص، لا يزال متواصلا بأمر من قيادات "الجيش الوطني".
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن إيقاف تمويل الفيلق، جاء على خلفية طلب "الجيش الوطني" من فيلق الرحمن تقديم قائمة تضم أسماء مقاتلين لإرسالهم للقتال إلى جانب حكومة طرابلس في ليبيا بأوامر تركية، وبعد تملص قياديي الفيلق من القوائم، كان الرد من قِبل "الجيش الوطني" الموالي بإيقاف توزيع الرواتب منذُ نحو شهرين على "فيلق الرحمن"، وتخفيض المخصصات المقدمة له من طعام وذخائر.
يذكر أن هناك مقاتلين من "فيلق الرحمن" كانوا قد توجهوا إلى ليبيا بشكل فردي عقب تجنيدهم من قبل تركيا ونقلهم مع "المرتزقة" لخدمة المصالح التركية هناك.
التحالف العربي يعلن تمديد وقف إطلاق النار في اليمن
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الجمعة، عن تمديد وقف إطلاق النار الشامل في اليمن لمدة شهر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، أن تمديد وقف إطلاق النار لمدة سيكون لمدة شهر اعتبارا من الخميس، 23 أبريل الجاري.
وأوضح المالكي أن قيادة التحالف العربي اتخذت قرار تمديد وقف إطلاق النار "بناءً على إعلانها السابق بتاريخ 8 أبريل الجاري، بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وبناءً على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، لوقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة لإحراز التقدم في المفاوضات مع الطرفين حول وقف إطلاق نار دائم، وكذلك الاتفاق على أهم التدابير الاقتصادية والإنسانية، ولاستئناف العملية السياسية".
وأكد أن القرار يأتي أيضا "استمراراً لجدية ورغبة التحالف العربي في تخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق والعمل على مواجهة جائحة كورونا ومنعه من الانتشار مع حلول شهر رمضان الكريم".
وقال العقيد المالكي: "إن قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" تجدد التأكيد على أن الفرصة لاتزال مهيأة لتضافر كافة الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق".
وأكد أن قيادة التحالف "ستدعم بشكل كبير كافه هذه الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيون".
«داعش» يقتل 3 من أفراد عائلة ضابط في العراق
أعلن مصدر عسكري بمحافظة نينوى العراقية، أمس، أن مسلحين من تنظيم داعش قتلوا ثلاثة من أفراد عائلة ضابط في الجيش العراقي شمال غرب الموصل 400 كم شمال بغداد.
وقال النقيب حسين علي، في الجيش العراقي، إن «عناصر داعش اقتحموا أمس منزل ضابط بالجيش العراقي برتبة رائد في ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار 110كم شمال غرب الموصل، فقتلوا والدة الضابط وزوجته وشقيقه «11عاماً» قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».
وما زالت مناطق عديدة من محافظة نينوى تشهد نشاطاً لعناصر تنظيم داعش الذين ينفذون عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات الأمنية والمدنيين، على الرغم من إعلان الحكومة العراقية قبل أكثر من عامين القضاء على تنظيم داعش عسكرياً.
خلافات داخل الفصائل السورية بسبب ليبيا
تداول ناشطون سوريون مقاطع صوتية لمقاتلين في الفصائل المسلحة، تشير إلى وجود خلافات داخل الفصائل حول المشاركة في القتال بليبيا، إذ بين تسجيل صوتي لمقاتل من الجبهة الشامية أن الخلاف حول وقف تركيا لرواتب بعض الفصائل التي رفضت الذهاب إلى ليبيا.
ويشير التسجيل الذي لم تؤكده جهات رسمية من الفصائل والميليشيات المسلحة، إلى أن ثمة خلافات حقيقية داخل الفصائل حول القتال في ليبيا.
في غضون ذلك، حذرت كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، نجاة رشدي، في رسالة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، من الخطر المحدق بجميع السوريين، وتؤكد ضرورة تسهيل عمل المنظمات الإنسانية، داعية كل الأطراف المتصارعة إلى السماح بوصول المساعدات إلى سوريا وخاصة المتعلقة منها بفيروس كورونا.
وأعربت المستشارة عن خوفها الشديد من فيروس «كورونا»، معتبرة أنه يشكل تهديداً خطيراً لمعظم السوريين وخاصة النازحين داخلياً منهم الذين يقطنون المخيمات في ظل ظروف سيئة، وخصوصاً لجهة نقص المعدات الطبية والظروف المعيشية الصعبة.
من جهة ثانية، جدد تنظيم داعش الإرهابي هجماته في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور، بعد أن اشتبك مع عناصر من الجيش السوري والدفاع الوطني في المدينة.
ومنذ بداية عام 2020 كثف تنظيم داعش من هجماته الإرهابية على مواقع للجيش السوري في صحراء تدمر والسخنة، فيما أوقع العشرات من القتلى بين صفوف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وسط مخاوف من تنامي ظهوره في ظل الانشغال بمواجهة وباء كورونا.