واشنطن: حظر ألمانيا لحزب الله يؤثر على نفوذ إيران.. رئيس البرلمان العربي: على تركيا وقف توريد السلاح ونقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا..الحريري: ما زالوا يستهدفونني.. وأدعم إسقاط دياب إذا فشل
الخميس 30/أبريل/2020 - 10:27 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 مايو 2020.
واشنطن: حظر ألمانيا لحزب الله يؤثر على نفوذ إيران
أشادت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، بانضمام ألمانيا إلى قائمة الدول التي تحظر تنظيم "حزب الله" الإرهابي، مؤكدة أن هذه الخطوة "ستقلل من سلوك إيران الخبيث ونفوذها".
وقالت الخارجية الأميركية: "تنضم ألمانيا إلى عدد متزايد من الدول التي ترفض التمييز الزائف بين عمليات حزب الله الإرهابية والجناح السياسي المزعوم".
وشددت الولايات المتحدة على أن تنظيم حزب الله الإرهابي المدعوم من إيران "يواصل التآمر وينفذ هجمات حول العالم"، مشددة على أن "عرقلة قدرة منظمة حزب الله الإرهابية على التخطيط للهجمات الإرهابية وجمع الأموال سيقلل من سلوك إيران الخبيث ونفوذها".
وتابعت: "يعترف العالم بشكل أكبر بحقيقة حزب الله، وأنه ليس مدافعا عن لبنان كما يدعي، بل منظمة إرهابية مكرسة لدفع أجندة إيران الخبيثة".
ودعت واشنطن الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، إلى أن تحذو حذو ألمانيا بحظر تنظيم حزب الله.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد أعلنت، الخميس، حظر ميليشيات حزب الله اللبنانية في جميع أنحاء البلاد، وصنفته إرهابيا، في ضربة جديدة للميليشيات التي تمثل أبرز أذرع إيران في العالم.
وذكر متحدث باسم الداخلية الألمانية على "تويتر" أن عناصرها قاموا بعدد من المداهمات ضد مشبوهين ينتمون لحزب الله، على ما أوردت وكالة "رويترز".
الجامعة العربية تحذر من مخاطر التصعيد في لبنان
أعربت جامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، عن قلقها إزاء التطورات المتسارعة على الساحة اللبنانية وما تشهده البلاد من تصعيد ميداني خطير بين جموع المتظاهرين والجيش ولاسيما في طرابلس.
وحذرالأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي في تصريح صحفي من أن الوضع يمكن أن ينزلق بسرعة إلى ما لا يحمد عقباه والأمل معقود بشكل خاص علي حكمة قيادة الجيش والأجهزة الأمنية في التصرف بالمهنية والمسؤولية المعهودين للحيلولة دون انزلاق البلد إلى المجهول. وأشار إلى أن الأزمة المالية والاقتصادية التي يشهدها لبنان باتت تتطلب معالجات حاسمة وفورية داعيا جميع الأطراف إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية لأن الواضح أن الشارع اللبناني أصبح في وضع خطر لم يعد يحتمل معه الانتظار. وقال زكي الذي يشغل كذلك منصب مبعوث الجامعة العربية إلى لبنان إن الحكومة اللبنانية مدعوة بطبيعة الحال للاسراع باتخاذ خطوات عملية وسريعة للإصلاح الاقتصادي وتلبية المطالب المشروعة للشعب اللبناني. وأكد أن الجامعة تنظر إلى دور القيادات اللبنانية في الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والابتعاد عن كل ما من شأنه تأجيج الشارع، كما أكد ضرورة الحفاظ على المظهر الحضاري للتظاهر السلمي الذي ميز تحرك الشارع منذ أكتوبر الماضي والابتعاد عن العنف الذي يزيد الأمور تعقيداً ويفاقم الوضع ويزيده سوءاً.
الحريري: ما زالوا يستهدفونني.. وأدعم إسقاط دياب إذا فشل
قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، الخميس، إن استهدافه مازال مستمرا، مشيرا إلى أنه سيدعم إسقاط حسان دياب في حال فشل في مهمته.
وذكر الحريري، خلال دردشة له مع الصحفيين في "بيت الوسط"، أن الاستهداف مستمر "من خلال تحميلنا مسؤولية الثلاثين سنة الماضية وإصدار الأحكام المسبقة بحقنا".
وتابع "صحيح أن هناك أخطاء حصلت في السابق، لكن هناك من يريد أن يحمل سعد الحريري كل هذه الأخطاء. كلا، سعد الحريري يتحمل الجزء الذي كان موجودا فيه، لكن هناك أناس عطلوا البلد لسنين وسنين وخربوا البلد، ويأتون اليوم ويحدثوننا بالعفة".
واستغرب الحريري من تصرف رئيس الحكومة حسان دياب ولماذا يتحدث بنفس كلمات جبران باسيل ورئيس الجمهورية عن "تحميلنا مسؤولية أخطاء الثلاثين سنة الماضية، بينما أنه حين زارني تحدث عن مدى تقديره لرفيق الحريري وآل الحريري".
وعن أزمة البلاد الاقتصادية، لفت الحريري إلى أن "البلد سائر نحو التأزم، ولا بد من القيام بأمر ما".
وأضاف "الحل الوحيد للمشكلة القائمة اليوم هو بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي لأن لبنان بحاجة لأن نضخ فيه أموالا وليس أن نأخذ من ودائع الناس".
وأكد أنه "إذا كانت خطة الحكومة الاقتصادية إيجابية فسنسير بها".
ولدى سؤاله حول ما إذا كان سيؤيد إسقاط حكومة دياب الحالية، قال "إذا فشلت بالتأكيد مع إسقاطها بشكل شنيع".
وأيدت الحكومة اللبنانية الخميس خطة إنقاذ اقتصادي طال انتظارها لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والاحتجاجات التي تجتاح البلاد وسط انهيار للعملة وارتفاع في الأسعار.
وشهد لبنان مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبنانية التي شهدت قيام عشرات الشباب الغاضبين بتخريب البنوك المحلية في مدينة طرابلس الشمالية ومدينة صيدا الجنوبية. وأسفر العنف عن مقتل أحد المتظاهرين وإصابة العديد من الجانبين في بعض أعمال الشغب الأكثر خطورة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أثارتها الأزمة الاقتصادية وسط إغلاق بسبب فيروس كورونا لمدة أسبوعين.
وتبادل السياسيون اللبنانيون اللوم على من المسؤول عن الأزمة وهي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاما عام 1990.
مقتل ضابط وإصابة آخرين بتفجير في سيناء
أعلن المتحدث العسكري في مصر، الخميس، عن مقتل ضابط وإصابة 9 جنود، في هجوم استهدف أحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، بشمال سيناء، بعبوة ناسفة.
وأوضح المتحدث العسكري أن عبوة ناسفة انفجرت بأحد المركبات المدرعة، ونتج عنها مقتل ضابط، وإصابة ضابط صف و8 جنود.
كما أكد استمرار القوات المسلحة المصرية في أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية، "للمحافظة على أمن الوطن واستقراره".
«البعثة الأممية»: يجب على المتحاربين إحترام القانون الدولي في ليبيا
أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بياناً قالت فيه إنها وثقت وقوع ما لا يقل عن 131 ضحية في صفوف المدنيين (64 حالة وفاة و67 إصابة بجروح). ويمثل هذا الرقم زيادة إجمالية بنسبة 45 بالمائة فيما تم توثيقه من الخسائر في صفوف المدنيين مقارنة بالفترة السابقة في الربع الرابع من عام 2019. وكان الإقتتال على الأرض هو المتسبب الرئيسي في وقوع هذا العدد من الضحايا بين المدنيين، تليه عمليات القتل المستهدف والغارات الجوية والعبوات الناسفة.
أضاف بيان “البعثة”: “ويعود السبب في هذه الزيادة الإجمالية في الخسائر في صفوف المدنيين إلى التصعيد في الأعمال العدائية. وتعرب البعثة عن قلقها البالغ إزاء إستمرار الهجمات العشوائية وإستهداف المدنيين في المناطق المأهولة بهم وزيادة عدد الضحايا بينهم جراء إستخدام الصواريخ والمدفعية، فضلاً عن عمليات القتل المستهدف على أيدي قوات تابعة للجيش الوطني الليبي” متجاهلة بذلك الهجمات التي شنتها المليشيات مدعومة بالمرتزقة السوريين في صبراتة وصرمان وغيرها من مدن الساحل الغربي، ليخلوا بذلك بيان البعثة من أي إدانة لمليشيات حكومة الوفاق.
وذكرت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، أنه “يجب على جميع أطراف النزاع إحترام إلتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الإمتثال لمبادئ التمييز والتناسب والتحوط في الهجوم للحيلولة دون وقوع إصابات بين المدنيين” على حد قولها.
واختتم البيان قائلاً: “وتجدد البعثة دعوتها إلى أطراف النزاع كافة لوقف جميع العمليات العسكرية على الفور وإتاحة المجال للسلطات للتصدي لتهديد جائحة كورونا (كوفيد 19)”.
رئيس البرلمان العربي: على تركيا وقف توريد السلاح ونقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا
استنكر رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، الانتهاكات التي ترتكبها تركيا داخل الأراضي الليبية، مطالبا إياه بـ«اللتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا والتوقف عن إرسال المقاتلين الأجانب» إلى هناك.
ودعا السلمي، في بيان له، الأمم المتحدة «إلى التحرك الفوري والعاجل لإيقاف هذه التدخلات ومنع تسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى دولة ليبيا، ووضع آلية واضحة للمراقبة والعقوبات ضد الأطراف الممولة الصراع في ليبيا بالسلاح».
ورحب السلّمي في بيان أصدره أمس الأربعاء، بإعلان القيادة العامة للجيش الليبي بشأن وقف جميع العمليات العسكرية في ليبيا استجابةً لدعوات المجتمع الدولي ودول شقيقة وصديقة طالبت بوقف فوري للقتال.
ودعا السلمي «جميع الأطراف الليبية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والتوصل إلى هُدنة إنسانية في شهر رمضان المبارك حقناً لدماء أبناء الشعب الليبي، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار لتهيئة الأجواء لدعم مسار التسويةٍ السياسية الشاملة للأزمة باعتبارها السبيل الوحيد لتمكين ليبيا من إنهاء المرحلة الانتقالية وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود وضمان سيادتها الكاملة ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها».
وشدد رئيس البرلمان العربي في ختام البيان على ضرورة «إيقاف التدخلات الخارجية في الشئون الليبية وإذكاء الصراع بين الأطراف المتحاربة».
ورفض المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج الهدنة الإنسانية، كاشفا «ضمنيا» عن استمراره في القتال ومهاجمة المدن الآمنة واستهداف مواقع الجيش
وزعمت وسائل إعلام تابعة للوفاق، اليوم الخميس، أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قال إن الخروقات الموثقة من قبل الطرف المعتدي- في إشارة إلى القوات المسلحة الليبية- منذ صدور قرار مجلس الأمن زادت، ولم تتوقف المليشيات المعتدية عن قصف الأحياء السكنية في العاصمة طرابلس، متناسيا خرق مليشياته لـ”هدنة جائحة كورونا” وإطلاقه ما يسمى بـ”عملية عاصفة السلام” التي تسببت في مقتل العشرات وترهيب الآمنين وآخره ما حدث في صرامان وصبراتة.
وتابع المجلس الرئاسي:” نود أن نوضح ونؤكد للمجتمع الدولي وبالأخص الدول الصديقة المهتمة بالشأن الليبي بأننا كنا وما زلنا ملتزمين بحقن دماء الليبيين، ومن هذا المنطلق أعلنا الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2510) لسنة 2020، الذي يعزز نتائج مؤتمر برلين، وينص على وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين، كما وقعنا منفردين على وقف إطلاق النار الذي طرحته كل من دولتي روسيا وتركيا”، على حد زعم وسائل الإعلام.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أمس الأربعاء، وقف العمليات العسكرية في شهر رمضان، استجابةً لمطالب المجتمع الدولي.
وقال المسماري، في كلمة له، مساء اليوم الأربعاء، إن أي خرق من ميليشيات الوفاق، سيتصدى له الجيش بشكل فوري وصارم.
وتابع، إن قوات الجيش، قصفت سيارات تابعة للميليشيات أثناء تحركها غرب العاصمة طرابلس، مؤكدًا مقتل 7 من عناصر الوفاق وحرج 16 منهم في محور طريق المطار.
وشدد على وقف جميع العمليات العسكرية في البلاد، محذرا من أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل الميليشيات الإرهابية سيتم التصدي له بشكل فوري وصارم.