الجيش الأمريكي يحث على «العودة إلى المسار السياسي» في أفغانستان/"داعش" يهاجم مركزا للشرطة العراقية ويسفر عن قتلى وجرحى/«النصرة» تعلق فتح معبر في إدلـب عقـب تظاهـرات
الأحد 03/مايو/2020 - 01:02 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 3 مايو 2020.
الجيش الأمريكي يحث على «العودة إلى المسار السياسي» في أفغانستان
حض الجيش الأمريكي في أفغانستان، أمس السبت، طرفي النزاع على «العودة إلى المسار السياسيّ» محذراً من تداعيات عدم خفض العنف، وذلك في رسالة مفتوحة نادرة إلى حركة «طالبان»، تأتي مع تصاعد القتال الذي يهدد مسار السلام.
وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان العقيد سوني ليجيت: إن على «كلّ الأطراف» ضبط النفس لتجنب المزيد من سفك الدماء.
وأضاف في رسالة من صفحتين، موجهة إلى المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد: إنه «في حال لم يخفّض العنف، حينها نعم ستكون هناك ردود». وتابع: «على جميع الأطراف العودة أيضاً إلى المسار السياسي يجب أن يجلس الأفغان الآن، ويبدؤوا نقاشاً حول مستقبل أفغانستان معاً».
وجاءت الرسالة عقب توجيه الجنرال سكوت ميلر، قائد قوات الولايات المتحدة، و«الناتو» في أفغانستان، تحذيراً لطالبان من التداعيات المحتملة لاستمرار العنف في 28 إبريل / نيسان الماضي.
من جهتها، اعتبرت، «طالبان»، أن الولايات المتحدة تصدر «تصريحات استفزازية». وأضاف المتحدث باسم الحركة على «تويتر»: «نحن ملتزمون من جانبنا، أوفوا بالتزاماتكم».
وبموجب الاتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان» الموقّع في 29 فبراير / شباط الماضي، التزمت الحركة المتمردة ببدء محادثات سلام مع حكومة كابول عقب إجراء تبادل للسجناء. ومقابل ذلك، تغادر القوات الأجنبية البلاد في غضون 14 شهراً من توقيع الاتفاق.
ووافقت الولايات المتحدة على وقف مهاجمة «طالبان»، لكنها احتفظت بحق دعم القوات الحكومية عسكرياً في حال تعرضت لهجوم.
«النصرة» تعلق فتح معبر في إدلـب عقـب تظاهـرات
داعش يُصعد في العراق.. قتلى بهجوم دام
ذكرت مصادر عراقية، ليل الجمعة السبت، أن 11 من عناصر الحشد الشعبي قتلوا في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي على حشد فوج دجلة في منطقة مكيشيفة بمحافظة صلاح الدين.
ويأتي ذلك بعد إعلان الحشد الشعبي نهاية أبريل الماضي مقتل 7 عناصر من تنظيم داعش بمساندة من طيران الجيش العراقي.
وخلال الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم لداعش، خاصة في المنطقة الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت".
لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.
والشهر الماضي، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق عن توجيه القوات العراقية لضربات جوية، لمناطق تأوي عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في محافظة صلاح الدين.
وقالت خلية الإعلام الامني في العراق إنه "وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، وجهت طائرات "إف 16" العراقية ضربات دقيقة لأوكار عصابات داعش الإرهابية، في جزيرة عبد العزيز، وسط نهر دجلة، غربي قضاء الدور في محافظة صلاح الدين.
وقالت السلطات العراقية إن الضربات أسفرت عن "قتل مجموعة من العناصر الإرهابية وتدمير الأوكار بالكامل، حيث كانت هذه الأماكن تنطلق منها العناصر الإرهابية لاستهداف القوات الأمنية والمواطنين".
وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت، السبت، عن مواجهات مسلحة بين السلطات العراقية وعناصر داعش الإرهابية، بعد استهداف عناصر داهش لنقطة تابعة للفرقة الخامسة في منطقة الزهاوي بقضاء بعقوبة في محافظة ديالى.
(سكاي نيوز)
شعبة الإعلام الحربي التابعة "للجيش الوطني الليبي" تنشر فيديو تقول إنه حول القبض على مجموعة "مرتزقة"
نشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة "للجيش الوطني الليبي" يوم السبت، مشاهد مصورة، قالت إنها حصلت عليها بعد أسر مجموعة من "المرتزقة السوريين" في أحد محاور العاصمة طرابلس.
وحسب المشاهد التي عرضها المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، فقد ظهرت مجموعة من "المرتزقة السوريين" في أحد المنازل بالعاصمة طرابلس حسب شعبة الإعلام.
وبين المقطع وجود مجموعة تضم نحو 10 مسلحين يتداولون الحديث فيما بينهم، ثم يحاولون الخروج من المبنى المتواجدين به، وبعد خروجهم بقليل، استهدفوا بقذيفة هاون.
وبعد عودتهم للمنزل الذي كانوا يتواجدون به، استهدفهم الجيش بقذيفة ثانية أصابت المنزل مباشرة، وظهر عدد منهم ملقى على الأرض دون حراك، كما شوهد بعض منهم مصابين وغير قادرين على الحراك.
ووفق مصادر عسكرية، فإن التسجيل عثر عليه بعد أن تمت مداهمة المكان واستسلام بقية العناصر، بما فيهم مصور الفيديو.
ولم يتسن لـRT التحقق من الفيديو أو توقيته ومكان الأحداث.
(RT)
"داعش" يهاجم مركزا للشرطة العراقية ويسفر عن قتلى وجرحى
قتل ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية، وأصيب اثنين آخرين، في وقت متأخر من ليلة أمس السبت، إثر هجوم مسلح شنه تنظيم "داعش" الإرهابي على مركز أمني، شرقي العراق.
وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان تلقته "سبوتنيك" بتعرض عناصر من عصابات "داعش" الإرهابية، على مركز شرطة زاغنية بناحية العبارة في قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى، شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل 3 منتسبين من الشرطة.
وأضافت الخلية، أن الإعتداء الإرهابي، أسفر عن إصابة عنصرين اثنين من الشرطة، منوهة إلى مزيد من التفاصيل تعلن لاحقا.
وقتل ستة مقاتلين عراقيين في وقت متأخر من ليلة الخميس الماضي، 30 أبريل/ نيسان، بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر عصابات "داعش" الإرهابية استهدف خلاله، نقطة تابعة إلى لواء 35 في الحشد الشعبي بمنطقة مكيشيفة ضمن قاطع عمليات صلاح الدين، شمالي العاصمة بغداد.
وشهدت المحافظات المحررة، لاسيما صلاح الدين، وأجزاء من كركوك، وديالى، ونينوى، والأنبار، شمالي وغربي البلاد، مؤخرا، هجمات إرهابية شنتها عناصر الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" الإرهابي، متسببة بمقتل، وإصابة العشرات من المدنيين، والمنتسبين في الأجهزة الأمنية.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
(سبوتنيك)
أردوغان والسراج يبحثان خسائر ميليشيات طرابلس التابعة لأنقرة
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، هاتفيًا، مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج.
وحسب بيان نشرته حكومة السراج الليبية، على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، فقد جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تبادل فيه الجانبان التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، بخاصة بعدما تلقى جيش الاحتلال التركي وميليشياته خسائر ضخمة في ليبيا.
كانت ميليشيات «الوفاق الوطني» الليبية، طالبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسرعة إرسال الإمدادات العسكرية من قوات برية وبحرية وجوية، بعد الهزائم الساحقة التي تعرضت لها الميليشيات في معركة «الكرامة» التي يخوضها الجيش الليبي لتحرير العاصمة وتطهير ليبيا من التطرف والإرهاب المدعوم من أنقرة.
على صعيد متصل، لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متمسكًا بأطماعه في الأراضي الليبية، وسعيًا وراء هذه الأطماع يعمل دومًا على زعزعة استقرار البلد العربي الشقيق، وإرسال قيادات إرهابية من «جبهة النصرة» الموالية لتنظيم «القاعدة»، ومن تنظيم «داعش»، إلى العاصمة طرابلس لدعم قوات حكومة «الوفاق» التابعة لأنقرة.
(تركيا الآن)
