تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 10 مايو 2020.
تجمع مقاتلون من عشائر عربية سنية مع عناصر الحشد الشعبي وقوات الأمن العراقية تحضيرا لشن هجمات ضد ما يسمى تنظيم داعش في منطقة الحويجة بالقرب من كركوك شمال العراق.
وأوضحت العشائر أن أبناءها أعلنوا استعدادهم لقتال التنظيم المسلح ومنعه من إيجاد أرضية خصبة شمال العراق حيث تمّ التنسيق مع قوات الأمن لمنع أي تحرك للمسلحين في حدود منطقة الحويجة.
وكان التنظيم المتطرف قد استغل مؤخرا تدابير الإغلاق والحجر الصحي التي اعتمدتها السلطات العراقية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد من جهة وانسحاب قوات التحالف والخلافات السياسية في البلاد من جهة أخرى، لتصعيد هجماته في الأيام الماضية، وكان الكمين الذي قام به داعش في الثاني من مايو-أيار شمال العراق، والذي أسفر عن مقتل 10 عناصر من قوات الحشد الشعبي، من أكثر الهجمات دموية.
وفي العام 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على "تنظيم داعش" واستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد والتي اجتاحها التنظيم المسلح في صيف العام 2014.
(يورونيوز )
قال الخبير الأمني والاستراتيجي المصري خالد عكاشة، معلقا على المعارك التي تدور بين الجيش الوطني الليبي، وقوات الوفاق، إن "المليشيات والمرتزقة" تحشد قواها غرب ليبيا.
وأشار إلى أن "كافة المؤشرات على الأرض، تدل على أن هذه المليشيات، تستعد للقيام بهجوم وشيك للمرة الثانية على قاعدة الوطية العسكرية بالغرب الليبي".
ولفت إلى أن القصف المدفعي المركز للجيش الليبي على قاعدة "معيتيقة" وتخوم "باب العزيزية"، قد يؤخر الهجوم قليلا، وقد يكون أيضا سببا للتعجيل به.
وأكد الخبير أن "القصف يستهدف مباشرة مواقع الضباط الأتراك، الذين يديرون المشهد الغربي، ومن خلف ظهورهم صوت أردوغان يلهب إعجازهم كي يتمموا على نحو عاجل مهمة إعادة الانتشار والسيطرة، على مسرح العمليات الغربي، وفي القلب منه القاعدة التي يحلم أردوغان بامتلاكها، لكي تؤمن له خط الإمداد عبر الحدود التونسية وتحقق له ارتكازا ذهبيا يعيد المشهد إلى أفضل مما كان عليه قبل خطوط أبريل 2019".
(RT)
اتهمت العديد من وسائل الإعلام الدولية تركيا باستغلال جائحة كورونا لتبادل شحن الأسلحة والمعدات العسكرية مع عدة دول، بحجة إيصال مساعدات طبية طارئة من قبل أنقرة، خاصة بعد تقارير أخيرة كشفت أن طائرات شحن تركية لم تكن تحمل مستلزمات طبية وإنما ذهبت أو عادت محملة بالأسلحة من بعض الدول.
وكشفت تقرير موسع لموقع أحوال التركي وتقرير لصحيفة "ديلي مافريك" الجنوب إفريقية، أن 6 طائرات شحن عسكرية تركية سافرت من تركيا إلى جنوب إفريقيا، حيث كانت كمية صغيرة من الإمدادات الطبية موجودة على إحدى الطائرات، بينما عادت جميعها محملة بالمعدات العسكرية التي تم شراؤها من الشركة المنتجة للذخيرة "راينميتال دينل مونيتيون" (RDM).
وأشارت "ديلي مافريك" إلى أن ذلك تم بالرغم من أن لوائح الحظر المحلية تسمح فقط بنقل إمدادات الغذاء والدواء.
كما أوضحت أن تركيا أرسلت مساعدات لمكافحة كورونا إلى 57 دولة، من بينها دولة ليسوتو التي لم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس، وتقع في إفريقيا الجنوبية.
وتعد جنوب إفريقيا إحدى الدول التي تعارض تدخل تركيا في ليبيا، وسبق أن حذر رئيسها سيريل رامافوزا، تركيا من إرسال أسلحة وقوات إلى ليبيا.
وفي هذا الصدد، حذّر محلل سياسي في صحيفة "ذا ستار" التي تصدر في جنوب إفريقيا، من أن المعدات العسكرية التي باعتها بلاده إلى تركيا "ستنتهي على الأرجح في سوريا وليبيا بنتائج مدمرة".
وقال شانون إبراهيم، محرر مجموعة أجنبية لمنصة وسائل الإعلام المستقلة التي تنشر "ذا ستار"، إنه "من غير المعقول أن توافق جنوب إفريقيا على تصدير العتاد العسكري إلى تركيا منذ أن نص قانون مراقبة الأسلحة التقليدية (NCACC) على أن جنوب إفريقيا لا تبيع المعدات والأسلحة العسكرية لأي بلد يشارك في نزاع مسلح".
وتساءل إبراهيم عما إذا كان لدى القانون المذكور آلية رقابة موثوقة لضمان الامتثال لبنوده، بينما تأكد قيام 6 طائرات شحن عسكرية تركية بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية من جنوب إفريقيا إلى تركيا هذا الأسبوع، وفق ما ذكر موقع "أحوال" التركي.
كما أشار إلى أن ألمانيا حظرت تصدير الأسلحة إلى تركيا، التي يمكن استخدامها في الصراع في سوريا، لكن أهم شركات الأسلحة في جنوب إفريقيا تعود ملكيتها بشكل مشترك مع شركات ألمانية.
وحول ذلك، قال مدير العلاقات العامة في شركة RD، إن زبائنهم لا يريدونهم الإفصاح عن طبيعة الصادرات العسكرية، رافضا الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بنوع المعدات العسكرية المصدرة إلى تركيا.
من جانبها، قالت رئيسة أمانة المجلس القومي لمكافحة الفساد عزرا جيلي ، إنه يتم النظر في طلبات التصدير "كل حالة على حدة ووفقا لفئات المنتجات"، رافضة الرد عن أسئلة تتعلق بطبيعة الصادرات العسكرية إلى تركيا.
كما رفض السفير التركي في جنوب إفريقيا، إليف تشوموغلو أولجن، أيضا التعليق على طبيعة الصادرات العسكرية إلى تركيا، ووصفها بأنها تتبع القوانين التجارية.
وزعمت أنقرة أن المعدات العسكرية من جنوب إفريقيا ستستخدم في التدريبات العسكرية، وهي مخصصة لمؤسسة الآلات والصناعات الكيماوية في البلاد.
لكن إبراهيم قال إن خبير الدفاع التركي ليفينت أوزغل، أشار إلى أن هذه المنظمة تقوم بمعالجة المتفجرات والذخيرة لوزارة الدفاع التركية، وأن شركة RDM متخصصة في تصنيع الذخيرة الكبيرة والمتوسطة، وهي رائدة في مجال المدفعية، وأنظمة مدافع الهاون والمشاة.
وخلص إبراهيم في تحقيقاته إلى أنه "من المعقول افتراض أن تلك الأسلحة سوف تنتهي في نهاية المطاف بتأثير مدمر على ساحات القتال في سوريا وليبيا".
وقال: "هذا هو بالضبط السبب في أهمية تشريعنا الوطني للحد من التسلح، وإصدار تحذير هام بأنه لا يمكننا بيع مواد عسكرية إلى البلدان المنخرطة في نزاع مسلح".
كما أدلى الخبير العسكري هالمود رومار هايتمان، بتصريحات لصحيفة "ديلي مافريك"، أوضح فيها أنه "من الممكن أن تكون هناك محركات ورؤوس صواريخ ضمن المعدات العسكرية التي تحملها الطائرات التركية".
وأضاف أن تركيا تمتلك مكتب تصميم صواريخ في جنوب إفريقيا، وإنه من الممكن أن يتم تصنيع الجزء الأول من الصواريخ التي سيتم إنتاجها، في جنوب إفريقيا.
وباعتبار أن الجيش التركي ليس بحاجة إلى صواريخ من هذا الطراز، علّق الصحفي التركي لفانت أوزجول، على ذلك بتدوينة نشرها على تويتر، قال فيها: "ربما اشترت تركيا مثل هذه الصواريخ، من أجل إعطائها لحكومة الوفاق في ليبيا".
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، خلال العمليات العسكرية في طرابلس.
ووثق المرصد وصول 7 جثث على الأقل إلى مناطق سيطرة تركيا والفصائل المسلحة، في ريف حلب الشمالي بسوريا.
وبحسب المرصد، يرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين، جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 268 مقاتل.
وقال المرصد السوري إن عملية نقل المرتزقة السوريين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى ليبيا لا تزال متواصلة.
وبحسب مصادر للمرصد، فإن في معظم الفصائل المسلحة أكدت أنها لم تعد لديها رغبة بإرسال مقاتليها إلى ليبيا، في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهونها هناك.
كما أشارت المصادر إلى عدم إيفاء تركيا بالمغريات التي ادعت تقديمها في البداية، ليتحول الأمر إلى ضغوط كبيرة وصلت إلى حد تهديد الاستخبارات التركية لقيادات الفصائل، إما إرسال المقاتلين أو "ستكون النتيجة فتح ملفات تتعلق بفضائح لقادة الفصائل".
ووفقا لإحصاءات المرصد السوري فإن تعداد المرتزقة الذين وصلوا من سوريا إلى الأراضي الليبية حتى الآن وصل إلى 8 آلاف، في حين لا يزال أكثر من 3 آلاف منهم في المعسكرات التركية لتلقي التدريب.
(سكاي نيوز)
عين الرئيس الأفغاني أشرف غني عشرة محققين لكشف ملابسات موت 18 مهاجراً يعتقد أنهم تعرّضوا للضرب والتعذيب وعثر على جثثهم في نهر بعدما أجبرهم حرس الحدود الإيراني على القفز فيه، حسب مسؤول أفغاني في معلومات نفتها طهران.
وكان مسؤول أفغاني أعلن أمس أنه تم انتشال جثث 18 مهاجراً تحمل آثار تعذيب بعدما تحدثت أنباء الأسبوع الماضي عن غرق عشرات المهاجرين الأفغان الذين طردهم حرس الحدود الإيراني، أثناء عبورهم نهراً.
وقال حاكم منطقة غولران المحاذية لإيران عبدالغني نوري «انتشلنا جثث 18 من أصل 55 مهاجراً أفغانياً أجبروا على عبور النهر»، موضحاً أن ستة مهاجرين ما زالوا مفقودين بينما نجا الآخرون.
وأضاف نوري أن الجثث تحمل «آثار ضرب وتعذيب». وأشار إلى أنه «بناء على إفادات الناجين والكدمات البادية على جثث الضحايا، فقد قام حرس الحدود الإيرانيون بضربهم بكابلات معدنية ثم أجبروهم تحت تهديد السلاح على القفز في النهر».
وأعلنت الرئاسة الأفغانية في بيان أن الرئيس غني عين بموجب مرسوم أمس عشرة محققين لكشف الوقائع.
وكانت اللجنة الأفغانية لحقوق الإنسان ذكرت الأحد الماضي أنها تحدثت إلى ناجين اتهموا القوات الإيرانية بضربهم وتعذيبهم ثم إجبارهم على عبور نهر يفصل بين البلدين «غرق فيه بعضهم».
وأكدت سفارة الولايات المتحدة في كابول أنها تدعم قرار الحكومة الأفغانية فتح تحقيق لكشف ملابسات ما جرى.
(أ ف ب)
أعلن الجيش الباكستاني اليوم أن ستة جنود على الأقل قتلوا جراء انفجار قنبلة في جنوب غربي باكستان بالقرب من الحدود الإيرانية.
ووقع الهجوم في وقت متأخر من الليلة الماضية حينما استهدف متشددون مركبة تابعة لحرس الحدود بجهاز متفجر يدوي الصنع يتم التحكم فيه عن بعد وذلك على بعد 14 كيلومتراً من الحدود الإيرانية في محافظة بلوشستان.
ووقع الحادث في منطقة مكران بينما كانت القوات الباكستانية تقوم بتفتيش طرق من المحتمل استخدامها من قبل متشددين في منطقة الحدود الجبلية.
وقال الجيش الباكستاني في بيان إن ستة جنود قتلوا بينهم ضابط برتبة رائد.
وتعد محافظة بلوشستان المحاذية لأفغانستان وإيران أكبر محافظات باكستان لكنها من أكثر المحافظات اضطراباً.
(د ب أ)