الرئيس الأفغاني يأمر قواته باستئناف العمليات ضد طالبان..مصرع أربعة جنود في هجوم إرهابي ببوركينا فاسو..«النزاهة» تعتقل مدير تقاعد نينوى وموظفين آخرين في الموصل
الخميس 14/مايو/2020 - 09:00 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 مايو 2020.
«داعش» يقتل 5 عسكريين و3 مدنيين في العراق
أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، امس الثلاثاء، مقتل خمسة عسكريين، وثلاثة مدنيين، وإصابة آخرين بهجمات لتنظيم «داعش».
وذكرت الخلية في بيان صحفي أن «نقطة حراسة تابعة لفرقة المشاة السادسة عشرة تعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل مجموعة إرهابية «داعشية» على طريق صينية - حديثة، في قضاء بيجي، بمحافظة صلاح الدين، ما أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة آخر». وأضافت أن «عبوة ناسفة انفجرت قرب سيارة تابعة للواء 23 بالحشد شعبي في قرية مخياس بقضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى، وقد أسفر الحادث عن مقتل اثنين من الحشد الشعبي». وأشارت إلى أن «مجموعة إرهابية «داعشية» أطلقت النار على سيارة مدنية، ما أدى إلى مقتل عنصر من البيشمركة، وزوجته، وإصابة طفلته البالغة من العمر ثلاث سنوات في منطقة علياوه، بقضاء خانقين، بمحافظة ديالى». وتابعت «أقدمت مجموعة إرهابية «داعشية» على اختطاف فلاحين اثنين من مزرعتهما في قرية مخايس بقضاء خانقين، بمحافظة ديالى، وحرق محاصيلهما من الحنطة، والبالغة مساحتها 3 دونمات، وحرق 3 جرارات زراعية، وقد عثر على جثتي المخطوفين قرب حقليهما الزراعيين».
وذكر مصدر أمني في ديالى، أن «عناصر في تنظيم «داعش» استهدفت نقطة تفتيش تابعة لمركز شرطة المقدادية بقنبلة يدوية ضمن منطقة دور الضباط قضاء المقدادية في ديالى»، مبيناً أن «عملية الاستهداف لم تسفر عن وقوع أية إصابات تذكر».
«النزاهة» تعتقل مدير تقاعد نينوى وموظفين آخرين في الموصل
اعتقلت هيئة «النزاهة» العراقية، أمس الثلاثاء، مدير تقاعد محافظة نينوى ومدير «ماستر كارد» النخيل في الموصل ومندوب الإدارة العامة لمصرف الرشيد، وفق ما ذكر مصدر أمني.
وقال المصدر ل السومرية نيوز، إن «النزاهة اعتقلت أيضاً 16موظفاً لدى النخيل الموزعين في المدارس التي تعمل بمواقع متفرقة من الموصل». وأضاف أن «عملية الاعتقال جاءت لمخالفتهم قرار الأمانة العامة لمجلس الوزراء فيما يخص توطين الرواتب، حيث قامت شركة ماستر كارد النخيل بإجبار حاملي بطاقة الكي كارد على تبديلها وإيقاف رواتبهم». وبين المصدر أن «القضاء أخلى سبيلهم بكفالة مالية كبيرة حتى إكمال التحقيق».
من جهة أخرى، أوضح الخبير القانوني حسن الياسري، أمس، صلاحية رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بإطلاق سراح المعتقلين من المتظاهرين.
وقال الياسري في بيان، إنه «يحق لرئيس الوزراء التوجيه بإطلاق سراح المعتقلين في مراكز الشرطة من المساهمين في التظاهرات، شريطة ألا يتعلق بأحدهم حقٌ شخصيٌّ تجاهَ الآخرين». وأضاف أن «الموقوفين والمحكومين من قبل القضاء، فلا سبيل لرئيس الوزراء في إطلاق سراحهم؛ إذْ لا سلطان له على أحكام القضاء إلا وفق الدستور والقانون، فإنْ كان ولا بد، فلا طريقَ غير طريق العفو».
ميليشيات الحوثي تنكل بالمدنيين بسبـب انكـساراتهــا فــي الحـديــدة
كسرت القوات المشتركة، أمس، هجوماً مسلحاً لميليشيات الحوثي الانقلابية على مديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن، وبالمقابل لجأت الميليشيات الحوثية لتعويض انكسارها وخسارتها بالانتقام، وقصف القرى السكنية، غرب حيس.
وأفادت مصادر ميدانية في حيس، بأن الميليشيات الحوثية نفذت هجوماً على مواقع القوات المشتركة من مناطق سيطرتها في قرى الحلة والحمينية، لكنها سرعان ما انكسرت أمام صلابة القوات المشتركة. وأضافت المصادر، أن القوات المشتركة تصدت للهجوم، وأجبرت الحوثيين على الانسحاب والتراجع بعد تكبيدها خسائر بشرية، ومادية، فيما لجأت الميليشيات إلى شن قصف انتقامي بقذائف الهاون على منطقة بني مغاري، غرب حيس. وتوعدت القوات المشتركة في جبهات القتال بمحافظة الضالع ميليشيات الحوثي برد قاس، ومزلزل، في حال شنت أي هجوم على القوات في الضالع.
وجددت القوات المشتركة في الضالع، تأكيد استعدادها وجاهزيتها القتالية للتصدي لأي هجمات تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية، وقالت: ستظل القوات المسلحة في كل الجبهات والقطاعات في محور الضالع بكامل جاهزيتها، واستعداداتها القتالية للرد على أي خرق قد يحدث من قبل الميليشيات الحوثية.
مصرع أربعة جنود في هجوم إرهابي ببوركينا فاسو
أفادت مصادر أمنية لفرانس برس، بأن أربعة جنود على الأقل من بوركينا فاسو، قتلوا في هجوم شنه إرهابيون الاثنين، في مناطق مضطربة شمال البلاد.
وقال مصدر أمني، إن جهاديين نصبوا كميناً للجنود على بعد كيلومترات عدة من الحدود مع النيجر في محافظة ياغا، ما أسفر عن مقتل أربعة فيما لا يزال أربعة في عداد المفقودين، وأكد مصدر أمني آخر حصول الهجوم، مضيفاً أن جهود السلطات تنصب الآن على محاولة العثور على الجنود المفقودين وتعقّب المهاجمين.
وأضاف أن الجماعات المسلحة تنتقل من أحد جانبي الحدود إلى الآخر وتقوم بشن هجمات في بوركينا فاسو والنيجر، وقال المصدران، إن الهجوم وقع في قرية كانكانفوغول.
وتشارك بوركينا فاسو في قوة إقليمية إلى جانب مالي والنيجر وموريتانيا وتشاد المجاورة لمحاربة تمرد إرهابي متطرف، ومع ذلك لم تتمكن القوات الأمنية في بوركينا فاسو، من وضع حد للعنف على الرغم من المساعدة التي تقدمها فرنسا التي تنشر ما يقرب من 5 آلاف جندي في المنطقة.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، خلفت الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ما يقرب من 4 آلاف قتيل العام الماضي، وتسببت بنزوح نحو 800 ألف شخص مُنذ عام 2015.
الرئيس الأفغاني يأمر قواته باستئناف العمليات ضد طالبان
أمر الرئيس الأفغاني أشرف غني، القوات الأمنية باستئناف عملياتها الهجومية ضد حركة طالبان ومجموعات أخرى بعد هجومين منفصلين أسفرا عن مقتل عشرات الأشخاص.
وقال غني في خطاب متلفز «أصدر أمراً لكل القوات الأمنية بوضع حد لموقعها الدفاعي، والعودة الى موقع الهجوم واستئناف عملياتها ضد العدو».
وفي وقت سابق، قتل 13 شخصاً بينهم رضيعان في هجوم نفذه مسلحون على مستشفى في كابول، وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية.
وقال المتحدث طارق عريان «اليوم، قتل إرهابيون 13 شخصاً بريئا، بينهم طفلان رضيعان، في الهجوم على المستشفى». وأنقذت القوى الأمنية الأفغانية أكثر من مئة شخص بينهم ثلاثة أجانب في عملية استغرقت بضع ساعات.
وفي شرق البلاد، قتل أو أصيب العشرات بجروح في تفجير انتحاري وقع خلال جنازة. وفجّر المهاجم نفسه وسط الجنازة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم حاكم ولاية ننجرهار عطاء الله كوغياني قائلا «تظهر المعلومات الأوليّة أن نحو 40 شخصاً قتلوا أو أصيبوا في الهجوم».
وأفاد كوغياني بأن الهجوم استهدف جنازة لقائد محلي في الشرطة.
ولطالما كانت ننجرهار الواقعة قرب الحدود الباكستانية والتي شهدت معارك دامية في السنوات الأخيرة معقلا لتنظيم «داعش» وعناصر حركة طالبان على حد سواء.
واستهدفت القوات الدولية وعناصر طالبان في المنطقة مقاتلي تنظيم «داعش» الذين تم إخراجهم من الولاية إلا أنه لا يزال بإمكانهم شن هجمات في المدن.