المسماري: لا تقدم في المفاوضات قبل سحب قوات أردوغان..سوريا.. الدفاعات الجوية ترد على غارات إسرائيلية..نائبة تونسية للغنوشي: قياداتكم إخوانية ومصنفة إرهابية عالميا
الجمعة 05/يونيو/2020 - 12:17 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 5 يونيو 2020.
سوريا.. الدفاعات الجوية ترد على غارات إسرائيلية
ردت الدفاعات الجوية السورية، يوم الخميس، على هجوم إسرائيلي بالقرب من بلدة في وسط البلاد، مما تسبب في انفجارات كبيرة في المنطقة، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الغارة الجوية الإسرائيلية وقعت بالقرب من بلدة مصياف بريف حماة، فيما لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار من جراء الهجوم.
وأفاد سكان في لبنان المجاور أنهم سمعوا صوت طائرات حربية إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض، في طريقها لقصف سوريا.
وهذه الضربة الجوية هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على سوريا في الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في المنطقة، وتأتي وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وميليشيات حزب الله اللبنانية في سوريا.
في غضون ذلك، اتهمت سوريا إسرائيل بتنفيذ سبع غارات جوية على الأقل في الشهرين الماضيين فقط، يعتقد أنها استهدفت مصالح إيران ووكلائها.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، يوم الأربعاء، إن إسرائيل انتهكت سيادة لبنان براً وبحراً وجواً أكثر من ألف مرة خلال الأشهر الخمسة الماضية.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على الضربة التي ذكرت يوم الخميس في سوريا.
وفي الماضي، اعترفت إسرائيل بتنفيذ عشرات الغارات الجوية على مر السنين، معظمها استهدف شحنات أسلحة إيرانية يعتقد أنها مرتبطة بحزب الله.
وفي الأشهر الأخيرة، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن حزب الله يحاول إنشاء مرافق إنتاج لصنع صواريخ عالية التوجيه.
وذكرت وكالة "سانا" أن غارة جوية إسرائيلية على موقع عسكري بالقرب من مصياف أصابت الشهر الماضي ستة جنود ودمرت عدة مبان.
المسماري: لا تقدم في المفاوضات قبل سحب قوات أردوغان
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، يوم الخميس، إنه لن تتقدم أي مفاوضات سياسية إلا بعد سحب كل قوات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من ليبيا.
وأضاف اللواء المسماري، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن رئيس حكومة طرابلس، فايز السراج، جعل الأزمة الليبية رهينة للصراعات الدولية.
وأشار إلى أن الجيش الليبي الذي يخوض حربا ضد الميليشيات والإرهب، يضع الكرة في ملعب المجتمع الدولي لتنفيذ تعهداته.
إعادة تمركز خارج طرابلس
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الوطني الليبي قيامه بإعادة تمركز وحداته خارج العاصمة، لكن مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، لأجل حقن دماء الشعب الليبي.
وأوضحت القوات المسلحة الليبية، أنه في حال عدم التزام الطرف الآخر بذلك، فإن القيادة العامة سوف تستأنف العمليات وتعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار المعروفة بـ" 5 + 5".
وأضافت القيادة العامة، في بيان، أن المعركة لم تنته بعد وستستمر حتى النصر من أجل "الثوابت الوطنية الخالدة".
وأورد البيان أن هذا القرار جاء بناء على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على استئناف مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار "5 + 5" التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الجيش الليبي يعلن إعادة تمركز وحداته خارج طرابلس
أعلن الجيش الوطني الليبي، يوم الخميس، قيامه بإعادة تمركز وحداته خارج العاصمة طرابلس، لكن مع شرط التزام الطرف الآخر بوقف إطلاق النار، لأجل حقن دماء الشعب الليبي.
وأوضحت القوات المسلحة الليبية، أنه في حال عدم التزام الطرف الآخر بذلك، فإن القيادة العامة سوف تستأنف العمليات وتعلق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار المعروفة بـ" 5 + 5".
وأضافت القيادة العامة، في بيان، أن المعركة لم تنته بعد وستستمر حتى النصر من أجل "الثوابت الوطنية الخالدة".
وأورد البيان أن هذا القرار جاء بناء على موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على استئناف مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار "5 + 5" التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ويسعى القرار أيضا إلى إنجاح أعمال البعثة المرتقبة ودعم الحل السياسي، كما أنه مبادرة سياسية واستجابة لطلبات العديد من الدول والمنظمات المهتمة بالشأن الليبي، وكمبادرة انسانية وحقنا لدماء الشعب الليبي والاستهداف العشوائي على المدنيين في طرابلس من قبل مليشيات الوفاق.
شروط الجيش الليبي
ويوم الثلاثاء، رحب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، بأي مبادرات دولية سياسية لحل الأزمة في البلاد.
وشدد المسماري على أن خروج تركيا والإرهابيين من المشهد الليبي بالكامل، هو شرط الجيش الوطني الأول للعودة إلى الحوار.
ولفت إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، تتعاطى مع جميع الدول، التي تطرح حلولاً للأزمة الليبية بعيدا عن سيطرة الميليشيات والمرتزقة.
وأشار المسماري إلى أن رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، ينصاع لأوامر تركيا وقطر، وأنه لا يمتلك قراراه أو أي رؤية للحل.
وخلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين عبر "فيديو كونفرانس"، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: "لا صحة لوجود خلافات بين القيادة العامة أو رئاسة مجلس النواب الليبي".
الغنوشي في عين العاصفة.. واتهامات بالعمالة لتركيا وقطر
واصل البرلمان التونسي في الساعات الأولى من صباح الخميس، جلسة مساءلة رئيس المجلس، زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، بتهم العمالة لتركيا وقطر، والتسبب في انقسام التونسيين، والتدخل في الأزمة الليبية.
وشنت رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائبة في البرلمان التونسي، عبير موسي، في جلسة مساءلة الغنوشي هجوما شديدا ووجهت له اتهامات خطيرة.
وقالت النائبة التونسية للغنوشي خلال جلسة جدلية ساخنة: "قياداتكم إخوانية ومصنفة إرهابية عالميا. النهضة أكبر خطر على تونس".
ووجهت موسى هجومها للغنوشي قائلة: "لا يشرفنا أن تكون على رأس البرلمان، أنتم تنتمون لتنظيم الإخوان الذي بث الفتنة في تونس وأعاد سياسات الاغتيالات".
وتابعت رئيسة الحزب الدستوري الحر قائلة: "أنت كذبت على التونسيين أكثر من مرة".
وتساءلت أمام أعضاء البرلمان التونسي "كيف دخلت (الغنوشي) لتونس ولم تمثل أمام المحكمة رغم الأحكام الصادرة بحقك؟".
وفي وقت سابق شهدت الجلسة تلاسنا بين النواب، إثر الشروع في مناقشة تدخل الغنوشي في السياسة الخارجية للبلاد، من خلال الدعم الصريح للتدخل التركي في ليبيا، والاصطفاف إلى جانب حكومة فايز السراج المدعومة من قبل الميليشيات في العاصمة طرابلس.
وفي افتتاح الجلسة العامة، قال النائب في البرلمان التونسي، سعيد الجزيري، إن الشعب يجب أن يثور على البرلمان، وعقب ذلك، اندلعت خلافات وسجال، ودخلت المؤسسة التشريعية في حالة من الفوضى.
وتساءل الجزيري حول ما إذا كان من غير الواضح حتى الآن أن مجلس النواب قد دخل في أخطاء فظيعة، وأن البرلمان بات في اصطدام يومي.
وأضاف أن ما حصل في الفترة الأخيرة يمس أمن تونس، مشددا على ضرورة منح كافة النواب في البرلمان حق الكلام، قائلا إنهم من أول من يريدون تغيير البرلمان.
وللمطالبة برحيل رئيس البرلمان راشد الغنوشي، تظاهر مئات من مناصري الحزب الدستوري الحر، الأربعاء، في العاصمة تونس، متّهمين الغنوشي بتخطي صلاحياته.
وتجمّع المتظاهرون في حي باردو أمام مقر تابع للبرلمان، تزامنا مع انعقاد الجلسة المخصصة لمناقشة اقتراح يدعو المجلس إلى رفض التدخلات الخارجية في ليبيا المجاورة التي تشهد نزاعا مدمرا.
ويدين الاقتراح المقدّم من الحزب الدستوري الحر خصوصا "التدخل التركي" في الشؤون الليبية و"انحياز" حزب "حركة النهضة" والذي يرأسه الغنوشي لهذا المحور، بما يتعارض مع الحياد الذي تلتزمه تونس منذ فترة طويلة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها: "الغنوشي على رأس المجلس يمثل خطرا على الأمن القومي".
نائبة تونسية للغنوشي: قياداتكم إخوانية ومصنفة إرهابية عالميا
شنت رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائبة في البرلمان التونسي، عبير موسي، ليل الأربعاء الخميس، في جلسة مساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي هجوما شديدا ووجهت له اتهامات خطيرة.
وقال النائبة التونسية للغنوشي خلال جلسة جدلية ساخنة: "قياداتكم إخوانية ومصنفة إرهابية عالميا. النهضة أكبر خطر على تونس"،
ووجهت عبير موسى هجومها للغنوشي قائلة: "لا يشرفنا أن تكون على رأس البرلمان،. أنتم تنتمون لتنظيم الإخوان الذي بث الفتنة في تونس وأعاد سياسات الاغتيالات".
وتابعت رئيسة الحزب الدستوري الحر للغنوشي: "أنت كذبت على التونسيين أكثر من مرة".
وتساءلت أمام أعضاء البرلمان التونسي "كيف دخلت (الغنوشي) لتونس ولم تمثل أمام المحكمة رغم الأحكام الصادرة بحقك؟".
وخلال الجلسة، قام رئيس البرلمان التونسي بفصل الصوت عن عبير موسى، متهما إياها بتوجيه عبارات غير لائقة، بعد أن وجهت لها اتهامات بأنه قام بزيارة تركيا وقطر دون إخطار الشعب التونسي.
وفي وقت سابق، شهدت الجلسة السابقة تلاسنا بين النواب، إثر الشروع في مناقشة تدخل الغنوشي في السياسة الخارجية للبلاد، من خلال الدعم الصريح للتدخل التركي في ليبيا، والاصطفاف إلى جانب من حكومة فايز السراج المدعومة من قبل الميليشيات في العاصمة طرابلس.
وفي افتتاح الجلسة العامة، قال النائب في البرلمان التونسي، سعيد الجزيري، إن الشعب يجب أن يثور على البرلمان، وعقب ذلك، اندلعت خلافات وسجال، ودخلت المؤسسة التشريعية في حالة من الفوضى.
وتساءل الجزيري حول ما إذا كان من غير الواضح حتى الآن أن مجلس النواب قد دخل في أخطاء فظيعة، وأن البرلمان بات في اصطدام يومي.
وأضاف أن ما حصل في الفترة الأخيرة يمس أمن تونس، مشددا على ضرورة منح كافة النواب في البرلمان حق الكلام، قائلا إنهم من أول من يريدون تغيير البرلمان.