فصيل داعشي يجند مرتزقة لصالح تركيا للقتال بليبيا..ميركل ترحب بالمبادرة المصرية لحل الأزمة في ليبيا..أردوغان يتحدث عن "معارك حساسة" في ليبيا
الثلاثاء 09/يونيو/2020 - 12:33 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 يونيو 2020.
أردوغان يتحدث عن "معارك حساسة" في ليبيا
اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، بدور بلاده بالمعارك الدائرة في ليبيا، حين أكد أن عمليات السيطرة على مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية مستمرة، على حد تعبيره.
واعتبر أردوغان، خلال لقاء صحفي مع إحدى القنوات التركية، إن العمليات العسكرية في مدينة سرت ومحيطها "حساسة" لوجود آبار النفط هناك.
من جانب آخر، أكد الرئيس التركي أن بلاده تمتلك سفنا للتنقيب في البحر المتوسط والبحر الأسود، مشيرا إلى أن أنقرة لديها اتفاق مع حكومة الوفاق في ليبيا بشأن ترسيم الحدود البحرية.
وكان أردوغان ورئيس حكومة طرابلس فائز السراج، أبرما في نوفمبر الماضي مذكرتي تفاهم، إحداهما بشأن ترسيم الحدود والأخرى أمنية تتيح إرسال قوات تركية إلى ليبيا.
ولقيت المذكرتان رفضا إقليميا ودوليا لكونهما تتجاوزان صلاحيات السراج، كما أن الاتفاق البحري ينتهك قانون البحار وذلك بسبب عدم وجود حدود بحرية بين الدولتين.
لكن اتضحت مرامي أردوغان من وراء هذا الاتفاق، إذ كرر أكثر من مرة أن أنقرة وطرابلس يمكن أن تقومان بأنشطة تنقيب في هذه المنطقة التي يعتقد أنها غنية بالغاز والبترول.
من جهة أخرى اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الميليشيات المدعومة من تركيا بارتكاب جرائم حرب في ليبيا.
وأكد المسماري في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن الميليشيات رفضت إعلان القاهرة رغم الدعم الدولي للمبادرة، مشيرا إلى أن الجيش يتعهد بمحاربة التنظيمات الإرهابية.
كما كشف المسماري أن تركيا تستغل عضويتها في حلف الناتو لاحتلال ليبيا، داعيا الحلف التصدي للممارسات التركية.
العراق.. تحطم طائرة عسكرية أميركية بعد "اصطدام خرساني"
كشفت مصادر أمنية عراقية، عن تحطم طائرة C130، تابعة للقوات الأميركية خلال هبوطها في قاعدة التاجي الجوية، شمال العاصمة بغداد.
واصطدمت الطائرة الأميركية بالكتل الخرسانية في نهاية المدرج عند هبوطها، مما أسفر عن حدوث عدد من الإصابات.
وأوضح بيان عن التحالف الدولي أنه "في 8 يونيو، حوالي الساعة 10:10 مساءً (بتوقيت العراق)، هبطت طائرة من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأميركية على المدرج في معسكر التاجي الجوي في العراق"، إلا أنها اصطدمت بجدار، مما أدى إلى أضرار هيكلية في الطائرة واشتعال نيران محدودة".
وتابع البيان أن فريق إطفاء وإنقاذ المطار وصل إلى موقع الطائرة في غضون 4 دقائق من الحادث، حيث تمكن من إطفاء الحريق، وساعد في إخلاء الطائرة.
وأصيب 4 من أعضاء الخدمة على متن الطائرة بإصابات لا تهدد حياتهم، ويتم علاجهم في المرفق الطبي بمعسكر التاجي.
وأكد البيان أنه "لا يشتبه في نشاط للعدو" قد تسبب في الحادث، وأن الواقعة قيد التحقيق.
ميركل ترحب بالمبادرة المصرية لحل الأزمة في ليبيا
رحبت المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، بالمبادرة التي أعلن عنها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مؤخرا، لأجل إنهاء الأزمة في ليبيا.
وجاء موقف ميركل خلال مباحثات هاتفية مع السيسي، حول تطورات الأزمة الليبية في ضوء "إعلان القاهرة" الذي حظي بدعم عربي ودولي واسع.
واعتبرت ميركل "إعلان القاهرة" بمثابة امتداد لمسار مؤتمر برلين، من خلال إضافة عناصر وأبعاد جديدة فعالة إلى العملية السياسية الليبية، وأشادت بالجهود المصرية البناءة لتسوية الأزمة الليبية.
وأكد السيسي حرص مصر علي التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا، من خلال ما نصت عليه المبادرة، سعياً نحو استقرار وامن ليبيا والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي وتفعيل ارادته الحرة، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي "لم تزد القضية إلا تفاقماً وعنفاً".
وفي وقت سابق، أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، خلال مباحثات هاتفية مع السيسي، بالجهود الديبلوماسية المصرية لحل الأزمة في ليبيا.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعلن عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في القاهرة، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".
وأوضح السيسي أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
وحظيت المبادرة المصرية بدعم دولي واسع، وقالت وزارة الخارجية الروسية، إنها يجب أن تكون أساس المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا.
الجيش الليبي: ميليشيات تركيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية
كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الميليشيات المدعومة من تركيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين.
وأوضح اللواء المسماري، خلال مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مسؤول عن جرائم الحرب التي جرى ارتكابها في ليبيا.
ونبه إلى أن تركيا تستغل عضويتها في حلف شمالي الأطلسي "الناتو" لأجل احتلال ليبيا، ودعم الميليشيات التي تعيث فسادا في البلاد، في انتهاك صريح للقانون الدولي.
وأورد المتحدث العسكري أن عدد النازحين من مدينة ترهونة لوحدها تخطى عشرين ألفا، مضيفا أن الشعب الليبي احتضن وساعد من نزحوا من المنطقة الغربية.
وأشار اللواء المسماري إلى أن التنظيمات المتطرفة قامت بنهب الممتلكات في مدينة ترهونة، وأقدمت على قصف المدنيين، غربي سرت.
وأكد أن الجيش الوطني الليبي يعمل بكل قوة وحزم لأجل إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل ليبيا، بالتعاون والتنسيق مع أصدقائه الإقليميين والدوليين والأمم المتحدة.
وقال إن الجيش الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب، يتعاطى بإيجابية مع الجهود الدولية الساعية إلى إطلاق عملية سياسية طالما كانت القوات المسلحة تسعى للوصول إليها لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي حماية للشعب الليبي.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعلن عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في القاهرة، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".
وأوضح السيسي أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
وحظيت المبادرة المصرية بدعم دولي واسع، وقالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، إنها يجب أن تكون أساس المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا.
فصيل داعشي يجند مرتزقة لصالح تركيا للقتال بليبيا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن الاستخبارات التركية تشرف على فصيل يضم عشرات المسلحين من داعش، مشيرا إلى أن من مهام الفصيل تجنيد مرتزقة لصالح تركيا للقتال في ليبيا.
وكشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريحات لسكاي نيوز عربية دور الاستخبارات التركية في تشكيل فصيل من داعش لتجنيد مرتزقة سوريين لصالح أنقرة بقوة السلاح.
وبيَّن عبد الرحمن أن، التجمع يتألف من مقاتلين عراقيين، مهمتهم تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات وتفخيخ، إضافة لمطاردة مسلحي داعش الأجانب، الذين يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، وترك القتال للأتراك في سوريا وليبيا.
وأضاف أن عناصر في داعش بالشمال السوري تجند مرتزقة لصالح تركيا للقتال في ليبيا، مشيرا إلى أن عناصر داعش تتواجد في سوريا على بعد أمتار من الحدود التركية تحت انظار القوات التركية، ويعملون بالتنسيق مع الاستخبارات التركية.
وكانت تركيا أرسلت مئات العناصر من المرتزقة إلى معسكرات تدريب جنوبي تركيا، وذلك بعد خروجهم من منطقة عفرين السورية، تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا، حسب ما ذكر الموصد السوري.
وأوضح المرصد السوري، في مايو الماضي، أن عدد المسلحين الذين نقلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية بلغ نحو 9 آلاف عنصر، من بينهم مجموعة من غير السوريين، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب وصل إلى 3420.