وقائع ضرب وإهانات.. زيادة في الحوادث العنصرية في ألمانيا..الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق نار وسحب المرتزقة من ليبيا..الجامعة العربية: سيناريو سوريا يخيم على ليبيا.. وتركيا تمادت
الأربعاء 10/يونيو/2020 - 12:37 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 10 يونيو 2020.
قرار حوثي بنهب ربع أملاك اليمنيين
في خطوة تكشف حقيقة المشروع الطائفي الذي تنتهجه، أصدرت ميليشيا الحوثي لائحة تنفيذية لقانون الزكاة يمنحها حق نهب ربع أملاك اليمنيين.
اللائحة التنفيذية لقانون الزكاة التي أصدرها مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى الحاكم في مناطق سيطرة الميليشيا تنص على فرض نسبة 20 % زكاة سنوية عن كل ما في البلاد من معادن سواء كانت مزروعات أو حيوانات أو أملاكاً تجارية. وتنص المادة (47) أ. من اللائحة على أنه يجب الخمس 20 % في الركاز والمعادن المستخرجة من باطن الأرض أو البحر.
وتقول الفقرة ب. من ذات المادة إنه يجب الخمس 20 % في كل ما استخرج من البحر كالسمك واللؤلؤ والعنبر. القرار قوبل بانتقادات حادة من النشطاء الذين أكدوا أنه يكشف الطابع العنصري لهذه الميليشيا ومشروعها الطائفي وأنهم يريدون سرقة 20 % أي نحو ربع ثروات اليمنيين من النفط والغاز وحتى الغذاء.
مبادرة القاهرة طوق نجاة ليبيا
رحب سياسيون أوروبيون بالمبادرة المصرية التي أعلن عنها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، السبت، مؤكدين أنها تعد «طوق النجاة» الأخير لخروج ليبيا من حالة الصراع المحتدم بفعل التدخلات الخارجية، وإنقاذ البلاد من التقسيم والتدخل الخارجي.
بنود ناجعة
وقال، فولفجانج فلهلم باول، الدبلوماسي الألماني السابق لدى الاتحاد الأوروبي، لـ«البيان»، إن المبادرة المصرية تضمنت بنوداً ناجعة، تسير في خط الجهود الدولية لحل الأزمة، واستكمالاً لمسار اللجنة العسكرية 5+5، وتتضمن بنوداً ناجعة لحل الأزمة الليبية وعلى رأسها وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة من ليبيا، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، وهي النقاط الثلاث التي لو التزم بها فايز السراج كفيلة بقطع مسافة هامة في طريق الحل السياسي للأزمة، وهنا يأتي دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على ما يسمى بحكومة الوفاق لعدم تفويت هذه الفرصة الهامة.
من جهته، أوضح فانجيليس بوسدكوس، مستشار وزير الخارجية اليوناني للعلاقات الدولية، أن أمن واستقرار ليبيا جزء من أمن حوض البحر الأبيض المتوسط بالكامل، لذلك ترى اليونان أن مبادرة القاهرة «الحل الذي يرضي جميع الأطراف»، أولاً لأنها مبادرة عربية عربية، بدعم جامعة الدول العربية ودول الجوار العربي، وثانياً لأنها تضمن تمثيلاً عادلاً لأقاليم ليبيا الثلاثة في المجلس الرئاسي المنتخب تحت رعاية الأمم المتحدة، وهذه صيغة مرضية للجميع في ليبيا، ولدول الجوار ودول المنطقة بالكامل، لإعادة الهدوء والاستقرار إلى ليبيا وتحييد الأطراف السلبية المتدخلة في الأزمة، وتسببت في استعار نارها وزيادة معاناة الشعب الليبي.
مسؤول وحيد
في الأثناء، أشار بيير فيزيل، عضو المكتب السياسي لحزب «الجمهورية إلى الأمام» الفرنسي، والأمين العام المساعد لشؤون الأمن القومي بالحزب، إلى أن الرهان العسكري لحل الأزمة فشل طوال السنوات الماضية، ولن ينجح مهما طال الزمان، والحل السياسي أيضاً مهما استمرت المماطلة لن يخرج عن إطار المبادرة المصرية ومباحثات برلين وروما وباريس وموسكو، لا يوجد سبيل آخر، ولا حل في ظل التغافل عن أي بند من البنود.
وبموافقة المشير خليفة حفتر وعقيلة صالح على المبادرة المصرية في القاهرة، أصبح السراج المسؤول الوحيد أمام المجتمع الدولي عن هذه الفرصة، وكذلك أمام الليبيين، وضياعها يجعله المسؤول الأول والأخير عن معاناة الشعب الليبي، سواء في الداخل أو حتى المهاجرين هرباً من جحيم الحرب.
من جهته، أوضح، أدين كاراسكو، مستشار وزير الخارجية البلجيكي الأسبق، وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي البلجيكي، أن لا أحد مستفيد من سوء الأوضاع في ليبيا إلا تركيا، وعلى فائز السراج ومن معه النظر لمصلحة ليبيا والمحيط العربي، والحلفاء والأصدقاء في أوروبا، وتغليب مصلحة الجميع على مصلحة جماعته وحليفه في تركيا.
الجامعة العربية: سيناريو سوريا يخيم على ليبيا.. وتركيا تمادت
حذر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، من أن شبح سيناريو الحرب في سوريا يخيم على ليبيا.
وشدد زكي، في بداية حديثه، على أن الدعوة للحوار بين الأطراف المتحاربة في ليبيا هي صلب الموقف العربي الموجود في قرارات الجامعة العربية.
وأضاف أن الأمر المستجد هو المبادرة التي طرحت باسم إعلان القاهرة لتنشيط المسار السياسي بعدما توقف بالكامل منذ بدء الأعمال العسكرية.
وأشار زكي إلى أن الأزمة الليبية يجب أن يكون لها حل ليبي ليبي أيضا بمساعدة كل داعمي ليبيا واستقرارها وخاصة الدول العربية والقوى الدولية التي تهدف لاستقرار ليبيا.
كما لفت إلى أن هناك قوى تبحث عن مصالحها في الأزمة الليبية وليس مرحبا بها في هذا الإطار، موضحا أن منظمات دولية رحبت بالحل السياسي وسعت إليه منها الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأردف قائلا "لكن الإرادة الليبية نحو الحل والمسار السياسي غائبة حتى الآن".
وكشف أيضا أن هناك قوى خارجية تستفيد من الصراع في ليبيا وتغذيه، وتزكي نار الخلاف، لكن الجامعة العربية تريد وضع التفاهمات موضع التنفيذ، معتبرا أنه ليس أمرا صعبا.
وألقى الضوء على حقائق على الأرض، حدثت مؤخرا منذ عدة أشهر، تملي على الجميع أخذها في الحسبان، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالإرادة السياسية للفرقاء الليبيين.
شبح سوريا
وحذر حسام زكي، من أن شبح الحرب في سوريا يخيم على ليبيا، لأن هناك تركيا تنشط ميدانيا على الأراضي الليبية أكثر من الأطراف الدولية الأخرى وتسعى أنقرة لترجمة التقدم الميداني لواقع سياسي، وهو أمر خطير جدا، وفق وصفه.
وحذر كذلك من أن الوضع في ليبيا خطير للغاية، وشدد في الوقت نفسه، على أن الدول العربية مؤهلة تماما للحل، وهذا لن يكون سهلا نتيجة التدخل التركي في النزاع وخاصة ما حصل في الأشهر الأخيرة.
وأشار إلى أن التدخل التركي في الشأن العربي تمادى بشكل غير مقبول، مبرزا أن كل اتفاقات تركيا في ليبيا مسار خلاف، وأن التدخل التركي في ليبيا وسوريا والعراق، أصبح أمرا مقلقا ويضر الدول العربية لأنها تضع المصالح التركية في الاعتبار ويستخدم أوراقا عربية في تحقيق تلك المصالح وهذا أمر له الكثير من التداعيات الوخيمة على الدول العربية.
الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق نار وسحب المرتزقة من ليبيا
حث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، جميع أطراف الصراع في ليبيا على وقف العمليات العسكرية على الفور والانخراط بفاعلية في مفاوضات سلام.
ودعا بوريل في بيان مشترك مع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، صدر اليوم الثلاثاء، أطراف الصراع الليبي إلى الموافقة سريعا على وقف إطلاق النار، وسحب القوات الأجنبية، والمرتزقة، والعتاد العسكري.
وجاءت دعوة الاتحاد الأوروبي بعد ساعات من تحذير الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، من أن شبح سيناريو الحرب في سوريا يخيم على ليبيا.
وشدد زكي على أن الدعوة للحوار بين الأطراف المتحاربة في ليبيا هي صلب الموقف العربي الموجود في قرارات الجامعة العربية.
وأشار إلى أن الأزمة الليبية يجب أن يكون لها حل "ليبي-ليبي" أيضا بمساعدة كل داعمي ليبيا واستقرارها وخاصة الدول العربية والقوى الدولية التي تهدف لاستقرار ليبيا.
وحذر حسام زكي، من أن شبح الحرب في سوريا يخيم على ليبيا، لأن هناك تركيا التي تنشط ميدانيا على الأراضي الليبية أكثر من الأطراف الدولية الأخرى وتسعى أنقرة لترجمة التقدم الميداني لواقع سياسي، وهو أمر خطير جدا، وفق وصفه.
وأشار إلى أن التدخل التركي في الشأن العربي تمادى بشكل غير مقبول، مبرزا أن كل اتفاقات تركيا في ليبيا مسار خلاف، وأن التدخل التركي في ليبيا وسوريا والعراق، أصبح أمرا مقلقا ويضر الدول العربية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد الثلاثاء، إنه سيستمر في دعم حكومة فائز السراج في طرابلس الليبية عسكريا، وذلك بالرغم من "إعلان القاهرة"، وهي المبادرة التي تم الإعلان عنها بالعاصمة المصرية للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية، وحازت على دعم دولي واسع.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي: "الدعم سيستمر لحكومة الوفاق على جميع الأصعدة.. بما في ذلك عسكريا. سنبذل قصارى جهدنا لدعمها".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي، بعد يوم من اعترافه بدور بلاده في المعارك الدائرة في ليبيا، حين أكد أن عمليات السيطرة على مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية مستمرة، على حد تعبيره.
واعتبر أردوغان، خلال لقاء صحفي مع إحدى القنوات التركية، أن العمليات العسكرية في مدينة سرت ومحيطها "حساسة" لوجود آبار النفط هناك.
وكان رئيس تركيا ورئيس حكومة طرابلس فايز السراج، قد أبرما في نوفمبر الماضي مذكرتي تفاهم، إحداهما بشأن ما يسمى "ترسيم الحدود البحرية" والأخرى أمنية تتيح إرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وبعد التوقيع، بدأ أردوغان بإرسال مرتزقة من سوريا إلى ليبيا لدعم ميليشيات السراج في معارك ضد الجيش الوطني الليبي، بالإضافة إلى الأسلحة والخبراء العسكريين.
ولقيت المذكرتان رفضا إقليميا ودوليا لكونهما تتجاوزان صلاحيات السراج، كما أن الاتفاق البحري ينتهك قانون البحار وذلك بسبب عدم وجود حدود بحرية بين الدولتين.
وقائع ضرب وإهانات.. زيادة في الحوادث العنصرية في ألمانيا
رصدت وكالة مكافحة التمييز في ألمانيا زيادة حادة في التقارير الواردة إليها عن وقائع ذات طبيعة عنصرية خلال عام 2019، وحث رئيس الوكالة السلطات على علاج أوجه القصور المؤسسي التي تعوق مكافحة العنصرية.
ونُشرت هذه الأرقام بعد عطلة نهاية أسبوع غصت فيها شوارع أوروبا بعشرات آلاف المتظاهرين الذي خرجوا لإبداء التأييد لحركة "حياة السود مهمة" في أميركا عقب مقتل مواطن من أصول أفريقية يدعى جورج فلويد.
وتسلط الإحصاءات الضوء على أن العنصرية المؤسسية والتمييز ليس شيئا تتفرد به الولايات المتحدة.
وأشار التقرير السنوي للوكالة، الذي نشر اليوم الثلاثاء، إلى زيادة أعداد الشكاوى التي تلقتها عبر الخط الساخن للنصح والإرشاد بنسبة عشرة بالمئة إلى 1176 شكوى.
وفي إحدى هذه الشكاوى، تحدثت مصففة شعر عن زبونة كانت تصيح بألفاظ عنصرية في أرجاء الصالون وهي تطلب الخدمة من الشخص الذي يقوم عادة بتقديم خدمة تدليك الرأس لها.
وكتب تلميذ: "أهان طفل أخي في المدرسة بسبب لون بشرته. بعدها ضربه أمام المعلم الذي رأى كل شيء لكنه لم يفعل شيئا".
وقال برنارد فرانك رئيس الوكالة فى مؤتمر صحفى إن الشرطة "ليست خالية من التمييز مثلما يميل بعضنا للاعتقاد".
وقال فرانك "لقد شهدنا 200 حالة لأشخاص أوقفتهم الشرطة بسبب المظهر فقط".
وأضاف أن نصف الولايات الاتحادية في ألمانيا فقط أنشأت وكالات خاصة لمكافحة التمييز وهو أحد أوجه القصور المؤسسي الذي يعرقل مكافحة العنصرية.
ولأسباب من بينها تاريخ ألمانيا في الإبادة الجماعية في الحرب العالمية الثانية، تتوخى البلاد الحذر من عنف النازيين الجدد، على غرار هجوم بالرصاص على معبد يهودي في العام الماضي قُتل فيه اثنان من المارة. وتحظى الأشكال الأخرى من العنصرية باهتمام أقل.