بيان: طرفا أزمة ليبيا منخرطان في محادثات اللجنة العسكرية..واشنطن تلقي بثقلها لوقف إطلاق النار في ليبيا ودعم مبادرة مصر..مصر والإمارات تدينان تعريض حياة المدنيين في ليبيا للخطر
الخميس 11/يونيو/2020 - 11:30 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 يونيو 2020.
مصر والإمارات تدينان تعريض حياة المدنيين في ليبيا للخطر
أعرب وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره المصري سامح شكري، خلال اتصال هاتفي، عن قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا بسبب استمرار القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وذكر بيان للخارجية المصرية، الأربعاء، أن الوزيرين أعربا عن إدانتهما الشديدة لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية، وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها.
ونقل المصدر ذاته عن الوزيرين تأكيدهما مجدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، تماشياً مع مسار مؤتمر برلين، و"إعلان القاهرة".
وشددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
واشنطن تلقي بثقلها لوقف إطلاق النار في ليبيا ودعم مبادرة مصر
ألقت الولايات المتحدة بثقلها الدبلوماسي في مساعي وقف إطلاق النار في لبيبا، من خلال دعم المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية ودعوة الأطراف إلى إنهاء القتال بشكل فوري.
ومثل اتصال الرئيس الأميرمي دونالد ترامب، الأربعاء، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أحدث وأقوى تأييد للمباردة المصرية الرامية إلى إنهاء الصراع في ليبيا.
وخلال الاتصال، رحب ترامب بـ"الجهود المصرية" لتحقيق التسوية السياسية اللازمة لإنهاء أعمال العنف في ليبيا، من خلال دعم وقف إطلاق النار هناك، وتفعيل إرادة الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا، في ضوء إطلاق مبادرة "إعلان القاهرة"، حيث أعرب ترامب عن "ترحيبه بالجهود المصرية".
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية الأميركية، عن اتصال هاتفي أجراه بومبيو مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لبحث خطوات إنهاء النزاع في ليبيا، والدفع باتجاه حل سياسي عبر المفاوضات.
وفي وقت سابق الأربعاء، طالب وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحفي، بـ"الوقف الفوري" لإطلاق النار في ليبيا، داعيا إلى إنهاء كل التدخلات الخارجية في ليبيا والعودة لطاولة المفاوضات.
ورحب بومبيو باستئناف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا، قائلا: "موافقة حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي على العودة إلى محادثات الأمم المتحدة الخاصة بالأمن، خطوة أولى جيدة وإيجابية جدا".
وتابع: "مطلوب الآن بدء مفاوضات سريعة تجري بحسن نية لتطبيق وقف إطلاق النار، واستئناف المحادثات السياسية الليبية التي تقودها الأمم المتحدة".
كما كرر تأكيده على ضرورة وقف التدخل الأجنبي في ليبيا، بالقول: "حان الوقت.. لجميع الليبيين وجميع الأطراف للعمل، كي لا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل في سيادة ليبيا من أجل أهدافها الخاصة".
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت في الثاني من يونيو، إن الطرفين المتحاربين في ليبيا وافقا على استئناف محادثات وقف إطلاق النار.
وتأتي التحركات الأميركية بعد أيام من إعلان الرئيس المصري مبادرة شاملة لحل الأزمة الليبية عرفت بـ"إعلان القاهرة"، وذلك بحضور قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وقال السيسي إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة التي أطلق عليها "إعلان القاهرة"، إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
بيان: طرفا أزمة ليبيا منخرطان في محادثات اللجنة العسكرية
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تويتر، إن وفدي حكومة طرابلس والجيش الوطني الليبي منخرطان في الجولة الثالثة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
وكانت البعثة قد عقدت اجتماعا مع وفد الجيش الوطني الليبي في الثالث من يونيو، ثم عقدت اجتماعا آخر مع وفد حكومة الوفاق في التاسع من يونيو.
وقالت البعثة في بيان إن "التقارير التي تفيد بالتصعيد والتحشيد في مدينة سرت وما حولها تثير قلق البعثة بوجه خاص".
وكان الاجتماعان اللذان عقدا من خلال الاتصال المرئيس مثمرين، حسب البيان، حيث أتاحا الفرصة لمناقشة آخر التطورات على الأرض وتلقي ملاحظات طرفي الأزمة الليبية.
ودعت البعثة، في البيان ذاته، الطرفين إلى إنهاء التصعيد لتجنب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين وتفادي حدوث موجات نزوح جديدة.
وتأتي هذه المحادثات في وقت طرحت فيه مصر مبادرة لحل الأزمة الليبية، لاقت دعما وترحيبا دوليين.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مبادرة شاملة لحل الأزمة الليبية عرفت بـ"إعلان القاهرة"، وذلك بحضور قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وقال السيسي إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
حفتر للسفير الألماني: مستمرون في مساعينا لحفظ الوطن
استقبل قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا، أوليفر أوفتشا، للتباحث حول مستجدات الأزمة الليبية.
وحسب ما جاء في بيان القيادة العامة، فإنه تم خلال هذا اللقاء، الذي جرى في مكتب المشير خليفة حفتر، الحديث حول إعلان القاهرة التي أعلنت ألمانيا تأييده في وقت سابق.
كما أثنى السد أوليفر على انضباطية القوات المسلحة والتزام كافة منتسبيها لأوامر القائد العام.
كما عبر حفتر على شكره لجهود الدولة الألمانية المستمرة في دعم السلام في ليبيا، إضافة لتعبيره عن استمرار القوات المسلحة في سعيها لحفظ الوطن وسيادته ووحدة أراضيه.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعلن، السبت، عن مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لحل الصراع في ليبيا.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح في القاهرة إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وسبق للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن رحبت بالمبادرة المصرية، خلال مباحثات هاتفية مع السيسي، معتبرة "إعلان القاهرة" بمثابة امتداد لمسار مؤتمر برلين، من خلال إضافة عناصر وأبعاد جديدة فعالة إلى العملية السياسية الليبية، وأشادت بالجهود المصرية البناءة لتسوية الأزمة الليبية.