بعد خطاب السيسي.. عناصر شرعية التحرك المصري المباشر في ليبيا/أول تعليق من الجيش الليبي على تصريحات السيسي/مشايخ ترهونة يعلنون تأييدهم لخطاب السيسي حول ليبيا
السبت 20/يونيو/2020 - 11:24 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 يونيو 2020.
بعد خطاب السيسي.. عناصر شرعية التحرك المصري المباشر في ليبيا
بعد طرحه مبادرة "إعلان القاهرة" للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الليبية، التي لم توقف حتى الآن التدخلات التركية العسكرية على الأرض من خلال إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، جاء رد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذه المرة أكثر صرامة، ليؤكد "جاهزية القوات المصرية للقتال"، في رسالة تحذير صريحة للقوى الخارجية التي تسعى للعبث بأمن ليبيا ودول جوارها.
وخلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية المحاذية للحدود الليبية، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "أي تدخل مباشر من مصر باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار میثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس)، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب)".
وأضاف أن "أي تدخل مباشر في ليبيا سيهدف لتأمين الحدود ووقف إطلاق النار ووضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا"، مشددا في الوقت نفسه على حرص مصر على التوصل إلى "تسوية شاملة" في ليبيا.
وبهذه الكلمات، تتضح الرسائل التي حملها خطاب السيسي والغاية من ورائها، فهي ليست بمثابة تحذير لتركيا لتوقف تدخلها في الشأن الداخلي الليبي فحسب، وإنما تكشف خطورة الوضع على مصر وتأثيره المباشر على أمنها القومي.
أمن ليبيا.. والأمن القومي المصري
وقال المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية، هشام الحلبي، إن خطاب السيسي "واضح جدا"، كونه يؤكد على أن "الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، جزء من أمن المنطقة العربية، خاصة دول الجوار المباشر".
وأضاف في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "زرع الميليشيات في ليبيا والتدخل في الشأن الليبي بصورة واضحة، ضد إرادة الشعب، هو ضرب لأمن شمال إفريقيا بالكامل، ولمنطقة الساحل والصحراء".
وأكد الحلبي على النقطة التي ذكرها الرئيس المصري، المتعلقة بجاهزية القوات المسلحة المصرية للتدخل المباشر. وقال: "القوات المسلحة جاهزة ورأينا هذا بصورة عملية في مناورات كثيرة، وسبق أن تدخلت في السابق بشكل قانوني لضرب من يخططون للمساس بأمن مصر، من ليبيا".
من جانبه، أكد المستشار في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عمر الشوبكي، أيضا على ارتباط الأمن القومي لمصر بأمن ليبيا واستقرارها، بشكل مباشر.
وقال: "عانت مصر والجزائر أيضا من مسألة الإرهاب والعنف، وسبق أن تسلل إرهابيون من الحدود الليبية، ونفذوا هجمات داخل مصر، وبالتالي كيف يمكن أن يقبل الرئيس المصري بآلاف العناصر الإرهابية على حدود بلاده!".
ورأى الشوبكي، أن موقف مصر الحازم، جاء نتيجة متغيرات جرت على الأراضي الليبية خلال الفترة الأخيرة، تهدد أمن مصر بشكل مباشر.
وقال لـ"سكاي نيوز عربية": "مصر تتفاعل مع متغيرات على الأرض جرت خلال الفترة الماضية، تمثلت بجانبين، الأول هو جلب تنظيمات إرهابية من سوريا إلى ليبيا لتحارب مع حكومة طرابلس ضد الجيش الليبي، وقد سمعنا تصريحات من داخل تلك الحكومة، تؤكد أن الميليشيات ستتقدم لتصل لمدينة امساعد المتاخمة للحدود المصرية، وهي رسالة رمزية واضحة لما تعنيه هذه المدينة".
أما الجانب الثاني، في رأي الشوبكي، هو "الرغبة التركية وسعيها الحثيث للسيطرة على الأراضي الليبية من خلال قواعد عسكرية تسعى إلى إنشائها هناك".
وأضاف: "بدت الرغبة التركية واضحة بعد زيارة وفد تركي عسكري وسياسي لطرابلس منذ أيام، إذ تريد أنقرة أن تنشئ قواعد عسكرية جوية في الوطية، وهناك حديث عن قاعدة بحرية في مصراتة، وهذا أمر لم يشهده أي بلد عربي منذ الاستقلال".
وأكد الشوبكي على أن هذا التغير "دفع مصر لأن ترد بهذه الطريقة، لتؤكد جاهزية قواتها، وأن أي تدخل منها سيكون للحفاظ على الأمن القومي، ومواجهة التدخلات الخارجية".
وتابع: "لا يوجد حديث في خطاب السيسي عن مغامرة عسكرية أو دخول عشوائي، وإنما هو رد فعل على متغيرات قامت بها تركيا عمليا على الأرض، وليس على مستوى الخطاب السياسي".
أما الكاتب والباحث السياسي الليبي كامل مرعاش، فاعتبر أن خطاب الرئيس المصري هو بمثابة "رسالة تحذير للبلطجة التركية". وقال: "بالرغم من وجود مبادرة سياسية طرحتها مصر مبنية على مخرجات برلين، التي وافق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن العناد التركي ما زال مستمرا".
ويتمثل "العناد التركي" في إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، وتهديد أردوغان "باحتلال" الهلال النفطي ليضع يده على الثروة النفطية الليبية، بحسب مرعاش.
وتابع الكاتب والباحث السياسي الليبي، في حواره مع "سكاي نيوز عربية"، قائلا: "هذا ما دفع مصر للتحرك لمساعدة الشعب الليبي في حماية ثروات بلاده، والوقوف ضد العدوان. هذه الرسالة ستقلب الموازين وتنهي الإصرار التركي على التدخل في ليبيا".
أردوغان وأطماعه في النفط والغاز الليبي
وشدد مرعاش على أن الأطماع الاقتصادية هي المحرك الرئيسي لـتدخل تركيا في ليبيا، لافتا إلى أن مصر ستعمل على ردعها.
وقال: "السيسي وجه رسالة قوية لميليشيات (فايز) السراج، بأن تتوقف عن هذا العبث والتحضيرات لهجوم على موقع الهلال النفطي، لأنها تعول على ميليشيات تركيا التي لن تتمكن من مساعدتها في الميدان، وهذا سيثنيها عن المغامرة والهجوم على قوات الجيش الليبي في الجفرة أو سرت".
وتابع: "أردوغان يطمع في الهيمنة على النفط والغاز الليبي، وكسب ورقة قوية ليفاوض بها دولا أوروبية مثل اليونان، في مسألة نفط وغاز شرق المتوسط".
وفي هذا السياق، قال الشوبكي: "الحديث اختلف هذه المرة، لأن الجانب الليبي دعا مصر للتدخل، وهو أمر حدث بعد التدخل التركي، وبعد محاولة الميليشيات دخول سرت والجفرة، والسيطرة على مناطق الغاز والنفط، كما أن فكرة القواعد العسكرية في الوطية التي تريد تركيا أن تنفذها، لا يمكن قبولها".
طريق الحل السياسي
وبالرغم من التحذير شديد اللهجة للسيسي، فإنه شدد في الوقت نفسه في خطابه على أهمية الحل السياسي، إلا أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، في نظر الشوبكي، يكمن في استبعاد الإرهابيين ووقف التدخل الخارجي.
وقال: "كلام السيسي كان مباشرا فيما يتعلق بالميليشيات والمتطرفين داخل ليبيا، من بينهم أولئك الذين تم جلبهم من سوريا، إذ تم التأكيد على أنه لن تكون هناك معركة بين الشرق والغرب (في ليبيا) أو إلغاء لأي طرف، وإنما يجب التمييز بين الجماعات الإرهابية والأطراف السياسية الأخرى في الغرب الليبي".
وشدد الشوبكي على أن "استبعاد قوى التطرف وجماعات الإرهاب، هو شرط لنجاح المفاوضات في ليبيا".
كما أشار في حديثه إلى أهمية تدخل قوى عربية لدفع المفاوضات السياسية لتحقيق تقدم، مثل الجزائر، مضيفا: "يمكن للجزائر أن تحاول التوفيق بين الأطراف المختلفة، بشرط أن يتم استبعاد العناصر المتطرفة، فهذا من ثوابت الأمن القومي العربي. لا مكان لقواعد عسكرية تركية ولا مكان للتنظيمات الإرهابية".
وفي هذا السياق، قال مرعاش، إن خطاب السيسي "يمهد الطريق لمفاوضات جدية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، للتوصل لحل سياسي، ووقف التدخل التركي العسكري في ليبيا، الذي يفاقم الأزمة ويمزق البلاد ووحدتها".
خطاب السيسي.. 5 نقاط حاسمة تحدد سياسة مصر في ليبيا
ركز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، على 5 نقاط أساسية حددت معالم الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية في المرحلة المقبلة، وذلك ضمن خطاب قوي عكس استعداد القاهرة للتدخل عسكريا من أجل حماية أمن ليبيا.
وجاءت تصريحات السيسي خلال كلمة نقلها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة في المنطقة العسكرية الغربية المحاذية للحدود مع ليبيا.
وفيما يلي أبرز 5 نقاط وردت في خطاب السيسي، الذي حضره كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في مصر:
1.التدخل المصري في ليبيا بات شرعيا:
قال الرئيس المصري "إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة بالخاص بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي أي مجلس النواب".
2. دعم الاستقرار في ليبيا:
قال السيسي إن الهدف الأول للتدخل المصري هو "حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، أما الهدف الثاني فسيكون سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي".
"والثالث حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية".
وأكد السيسي أننا "نقف أمام مرحلة فارقة تتأسس على حدودنا، فهناك تهديدات مباشرة تتطلب التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط وإنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية".
وأضاف: "لتحقيق طموحاتها التوسعية على حساب الأمن القومي العربي والسيادة الوطنية لدولنا تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولي الذي لا يملك حتى الآن الإرادة السياسية لوقف هذه الاعتداءات".
3. سرت والجفرة خط أحمر:
أوضح الرئيس المصري أنه يجب التوقف عند الخط الذي وصلت إليه القوات الحالية سواء أكان من جانب أبناء المنطقة الشرقية أو المنطقة الغربية، على أن تبدأ مفاوضات بعد ذلك للوصول إلى حل للأزمة، "لكن إذا ظن البعض أنه يستطيع تجاوز خط سرت الجفرة فهذا خط أحمر بالنسبة لنا".
4. الجيش المصري جاهز للقتال:
أكد السيسي أن جاهزية القوات المصرية للقتال بات أمرا ضرورية، "فالجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة وقادر على حماية الأمن القومي المصري داخل الحدود وخارجها".
ولفت إلى أن "مصر بشعبها العظيم وجيشها القوي كانت ولا تزال تعمل من أجل السلام وتدعو لتسوية كافة الأزمات من خلال المسارات السياسية التي تلبي طموحات الشعوب وتحترم قواعد الشرعية الدولية، إلا أن ذلك لا يعني الاستسلام والتفاوض مع القوى المعادية والميليشيات الإرهابية والمرتزقة الذين يتم جلبهم لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
5. مستعدون لتسليح القبائل وتدريبها للدفاع عن ليبيا:
أعلن الرئيس المصري استعداد بلاده مساعدة القبائل الليبية للدفاع عن بلادها، قائلا :"نحن مستعدون لتدريب شباب القبائل وتجهيزهم ونسلحهم تحت إشراف زعماء القبائل، مؤكدا أن مصلحة مصر الوحيدة في ليبيا أن تكون مستقرة وآمنة".
وكان السيسي تفقد في وقت سابق السبت قاعدة جوية قرب حدود مصرالغربية التي يبلغ طولها نحو 1200 كيلومتر مع ليبيا وأظهرالتلفزيون الرسمي لقطات للرئيس المصري وهو يشاهد مقاتلات وطائراتهليكوبتر وهي تقلع من القاعدة.
وقال السيسي لعدد من الطيارين من القوات الجوية والقوات الخاصةفي القاعدة "كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا أو إذاتطلب الأمر خارج حدودنا".
وأضاف "الجيش المصري جيش قوي صحيح، ومن أقوى جيوش المنطقة صحيح، لكن هو جيش رشيد، جيش بيحمي مش بيهدد، جيش بيأمن مش بيعتدي،دي استراتيجيتنا ودي عقائدنا... اللي مبتتغيرش".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعت مصر لوقف إطلاق النار في ليبيافي إطار مبادرة طرحت أيضا انتخاب مجلس لقيادة ليبيا.
(سكاي نيوز)
تركيا تقتل خمسة مدنيين في ثالث أيام عدوانها شمالي العراق
مقتل 8 مسلحين موالين لأنقرة بهجوم في عفرين
قتل عدد من مسلحي فصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة في هجوم شنه مسلحون ينتمون لوحدات حماية الشعب الكردي .
وقال قائد عسكري في الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية إن «العناصر الثمانية من فيلق المجد التابع للجيش السوري الحر المعارض». وتشهد منطقة عفرين التي سيطرت عليها فصائل المعارضة مدعومة من الجيش التركي في شهر مارس عام 2018 هجمات متكررة تشنها خلايا تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي ضد مواقع فصائل المعارضة التي تتهم الوحدات بالوقوف خلف التفجيرات في منطقة عفرين.
في غضون ذلك، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً نفذه الجيش السوري على قرى «الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والحلوبي» بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن إصابات.
إلى ذلك، طالب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أعضاء مجلس الأمن باستخدام نفوذهم للمحافظة على وقف إطلاق النار، ومواصلة العمل لإحلال السلام وحل الأزمة السورية.
وأضاف المسؤول الأممي أن الوضع في سوريا ساهم إلى حد كبير في زيادة عدد اللاجئين في العالم العام الماضي، حيث تجاوز عدد اللاجئين والنازحين السوريين 13 مليوناً. وأضاف غراندي أن سوريا دخلت عامها العاشر من الصراع الذي يزداد في الشمال الغربي، خاصة في إدلب، مؤكداً أنه في بداية العام كان هناك مليون شخص نازح في تلك المنطقة، ولكن بفضل وقف إطلاق النار، عاد 25% منهم إلى مناطقهم.
وفي السياق، ذكرت منظمة «أنقذوا الأطفال» الدولية الإغاثية أن أكثر من 200 ألف شخص فروا في مارس الماضي من مخيمات اللجوء المكتظة في شمال غرب سوريا منذ الهدنة في إدلب. وذكرت المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الموافق السبت أنه «بسبب جائحة كورونا يضطر الكثير من الفارين الذين يشكل الأطفال أكثر من نصفهم، للعودة إلى منازلهم المدمرة»، مضيفةً أن المخيمات الضيقة ليست مجهزة لمكافحة تفشٍ لفيروس كورونا، مؤكدة ضرورة الدخول غير المقيد لموظفي الإغاثة إلى المنطقة. وقالت سونيا خوش، المديرة الإقليمية للمنظمة في سوريا عن أوضاع الأطفال والعائلات هناك: «لقد فروا من معارك كثيفة، ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها، وهم مجبرون الآن على الفرار من تهديد فيروس مميت».
(وكالات)
مشايخ ترهونة يعلنون تأييدهم لخطاب السيسي حول ليبيا
أصدر مجلس مشايخ ترهونة السبت، بيانا أعلن فيه تأييده المطلق لما جاء فى خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول ليبيا.
وجاء فى البيان أن تأييد المجلس للمبادرة المصرية يأتي في "إطار احترام الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، واحتراما للمبادرة المصرية التي تضمنت كل مسعى دولي وإقليمي صادق لإيجاد حل للملف الأمنى الليبي".
وتابع البيان: "مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، يؤكد على ضرورة البدء الفوري في تطبيق ما جاء في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.. كما يعلن مجلس مشايخ ترهونة أن تدخل مصر فى الشأن الليبي، مشروع وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ، سواء فى جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب أكتوبر".
وواصل المجلس في بيانه: "واليوم ونحن نتعرض إلى استعمار تركي يسعى إلى السيطرة على مقدراتنا، ونهب ثرواتنا، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التى لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيأت لها الظروف".
(RT)
أول تعليق من الجيش الليبي على تصريحات السيسي
علق مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، على تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي قال فيها إن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات شرعيا.
وقال المحجوب في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، إن "مصر هي الشريك الحقيقي لتحقيق الأمن في ليبيا".
وأكد أن "مصر واعية لخطورة التدخلات الخارجية في ليبيا والتهديدات الإرهابية".
وفي وقت سابق السبت، قال السيسي، إن "أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية".
وأوضح أن "جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا في ظل التحديات التي تهدد أمن بلاده القومي".
وأشار إلى أن "قوى خارجية تدعم جماعات إرهابية في ليبيا".
وتابع "يجب سحب كافة القوى الأجنبية في ليبيا".
وأضاف "استقرار ليبيا من محددات الأمن القومي المصري".
ولفت إلى أن "مصر دعمت كافة المبادرات لحل الأزمة الليبية للحفاظ على مؤسسات الدولة".
وأكد "لن نكون غزاة وليس لنا أطماع في ليبيا".
(سبوتنيك)