الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الجمعة 26/يونيو/2020 - 12:02 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 يونيو 2020.
سكاي نيوز: عبير موسي: مستمرون بالمعارضة طالما كان هناك إخوان
قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي، عبير موسي، إن جماعة الإخوان هي من تقف وراء لائحة سحب الثقة من رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ، مشددة على أن المعارضة في تونس ستستمر "طالما كان هناك إخوان".
ولدى سؤالها خلال مداخلة تلفزيونية عما إذا كان نواب حزبها سيوقعون على اللائحة، قالت عبير موسي: "لم نعط الثقة للفخفاخ حتى نسحبها منه. نحن براء منه".
وشددت أيضا على أن "موقف حزبها لم يتغير". وتابعت: ''نحن في المعارضة.. أينما كان هناك إخوان سنكون في المعارضة"، في إشارة إلى حركة النهضة، التي يترأسها رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
واعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر أن الندوة الصحفية المشتركة بين كتلتي "قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة"، الخميس، مثلت "فضيحة وخيانة للقوى المدنية".
وقالت إن التقارب بين قلب تونس وائتلاف الكرامة "وصمة عار في جبين قلب تونس"، مضيفة: "سنعلن موقفنا من قلب تونس بعد ما فعله".
العين الإخبارية: برلماني ألماني بحزب ميركل: الإخوان خطر على الأمن ولا حوار معهم
كشف النائب بالبرلمان الألماني والقيادي البارز في الحزب الديمقراطي المسيحي "يمين وسط" كريستوف دي فريس عن رفضه دعوة للحوار من ممثلي جماعة الإخوان الإرهابية، لأنها "خطر على الديمقراطية والأمن في البلاد".
وفي مقال بصحيفة دي فيلت الألمانية "خاصة"، كتب دي فريس: "قبل بضعة أسابيع، ظهر بريد إلكتروني غير اعتيادي في صندوق البريد الخاص بي، يطلب مني خالد سويد، رئيس منظمة المجتمع الإسلامي الألماني (DMG)، أهم منظمة للإخوان في ألمانيا، المشاركة في حوار مع المنظمة".
وقال إن "خالد سويد كتب في الرسالة أن منظمة المجتمع الإسلامي، هي منظمة ألمانية مستقلة، تدعو الناس إلى معرفة الله والحرية والعدالة، ومن الخطأ أن المنظمة مصنفة ضمن المنظمات المتطرفة والمناهضة للدستور".
وأضاف القيادي في حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "من الناحية النظرية، أنا أؤيد الحوار. ولكن من المهم معرفة من تجلس معه على نفس الطاولة، وهذا السؤال يثار أيضا فيما يتعلق بمنظمة المجتمع الإسلامي".
ومن الناحية العملية بحسب النائب الألماني فإن "هدف منظمة المجتمع الإسلامي، هو السعي لإقامة دول دينية من منظورها، فضلا عن ممارسات أخرى مثل التمييز ضد المرأة".
وتابع: "بالتأكيد هناك سبب لتعليق المجلس المركزي للمسلمين، أكبر منظمة مظلية للمسلمين في ألمانيا، عضوية منظمة المجتمع الإسلامي نهاية العام الماضي".
وأشار إلى أن "منظمة المجتمع الإسلامي تقدم نفسها على أنها ضحية، وتقول إن أنشطتها وأعضائها لا يثيرون القلق".
سويد- بحسب دي فريس- يخفي الحقائق ببساطة، ففي تقرير هيئة الدستور (الاستخبارات الداخلية) لعام 2018، وضعت الهيئة 1040 من أعضاء منظمة المجتمع الإسلامي ضمن الأوساط الإرهابية.
وأوضح أن "المنظمة تعتبر ذراعًا ممتدًا لجماعة الإخوان الإرهابية التي تريد إقامة دول دينية عبر التسلل إلى الأنظمة القائمة في الدول ثم إعادة صياغتها".
وبين أن "هيئة حماية الدستور تقول أيضا إنه لا يمكن فصل المنظمة عن جماعة الإخوان المسلمين وأيدلوجيتها ومفاهيمها".
ونقل النائب الألماني عن رئيس هيئة حماية الدستور في ولاية شمال الراين - وستفاليا "غرب"، بوركهارد فرير، قوله: "قد تشكل جماعة الإخوان تهديدًا أكبر للديمقراطية من السلفيين المتطرفين".
وقال فرير: "ظاهريا، يقول الإخوان إنهم معتدلون، أما في الجوهر، فإن الجماعة مناهضة للدستور".
وعاد كريستوف دي فريس وقال: "حتى اليوم، فشلت منظمة المجتمع الإسلامي في تقديم أي دليل على ابتعادها عن الأفكار المتطرفة".
ولفت إلى أن "منظمة المجتمع الإسلامي تحاول التواصل مع دوائر الساسة في ألمانيا، ويبدو أن هذه الاستراتيجية تحقق نتائج مع صانعي القرار في البلاد، وهناك البعض في الحكومة ومختلف الأحزاب يتحدثون مع المنظمة، ويزورون مقراتها، ويدخلون معها في حوار".
وشدد على أن "التودد والحوار ليست خيارات جيدة في التعامل مع التطرف، والسذاجة ليست نصيحة جيدة في السياسة".
وحث دي فريس "أولئك الجادين بشأن تحقيق السلام والتماسك الاجتماعي في بلدنا أن يحاربوا أعداء الديمقراطية بكل تصميم. لهذا أوصي بأن يُسأل كل صانع قرار سياسي من الذي يصافح".
واختتم مقاله قائلا: "لقد تمسكت بمبدأ عدم إجراء أي اتصالات أو مناقشات مع ممثلي المنظمات المناهضة للدستور ومنحت سويد رفضًا مهذبًا ولكن مؤكدًا لدعوته للحوار".
فيتو: ضاحي خلفان: تسجيلات خيانة الإخوان تتسرب واحدة تلو الأخري
قال ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة في دبي، إن هناك تسجيلات تشير إلي خيانة جماعة الإخوان وتتسرب واحدة تلو الأخري، ووصف الإخوان بالإرهابيين الذين يحيكون المؤامرات ضد المملكة السعودية، التي كشفت السعودية.
وكتب ضاحي خلفان تغريدة على تويتر قال فيها: "اليوم بدأت تنجلي الحقائق أكثر فأكثر.. يوم ان كنت اقول ان هذه الجماعة الاخوانية شريرة.. لم يصدقني البعض في الداخل والخارج.. اما الآن فقد امست تتسرب خياناتهم في تسجيلات واحدا تلو الاخر".
واضاف :"الله يحفظ المملكة العربية السعودية من كل خائن ولئيم.. ستظل مملكة الشموخ شوكة في عيون الارهابيين والخونة.. ارهابيون بكل مقاييس الارهاب الاخونجية".
وتابع خلفان: " كم من مؤامرة خسيسة حاكها الخونة ضد المملكة سواء الحمدين او حاكم المطيري او غيره من الجماعات الارهابية التي يدعمها اليوم اردوغان إلا ان المملكة بشعبها وقادتها استطاعت ان تحبط كل تلك الأعمال الجبانة...وتلقنهم درسا في وحدة الصف" .
الدستور: قطر تؤكد دعم التطرف: الإخوان ليست جماعة إرهابية
قال مشعل آل ثاني، سفير قطر لدى الولايات المتحدة، في مقابلة حصرية مع المونيتور: إن الخلافات داخل مجلس التعاون الخليجي ومع مصر يجب أن تحل بالحوار على أساس مبدأ واحترام سيادة قطر.
وزعم ثاني: "إن دول الحصار تواصل دفع أي جهود، سواء كانت من قبل الأمريكيين أو الكويتيين" لحل النزاع، وأضاف: "لقد حان الوقت لكي تعود تلك البلدان إلى صوابها وتقر بأن السبيل الوحيد لإيجاد حل هو الحوار، مؤكدا على كل هذه المحاولات خلال السنوات الثلاث الماضية لم تنجح وقد حان وقتها على الطاولة".
وحول جماعة الإخوان المسلمين قال آل ثاني: "إن دول الحصار تستخدم الإخوان كذريعة لمقطاعة قطر، مؤكدا: لا نعتبر الإخوان منظمة إرهابية كما هو الحال في نفس الفكر الأمريكي والبريطاني "حلفاؤنا الأوروبيون" (الذين لم يصنفوا جماعة الإخوان المسلمين على أنهم جماعة إرهابية)".
وفيما يتعلق بإيران: قال ثاني إن علاقة قطر مع إيران "علاقة ضرورة" تقوم على الملكية المشتركة لأكبر حقل غاز طبيعي مسال في العالم، وحول الخلاف النووي الايراني الأمريكي قال أل ثاني، نأمل حقًا في أن تتمكن كلا من الولايات المتحدة وإيران على التحدث وإيجاد حل لهذا الأمر".
وفيما يتعلق بكورونا في قطر، زعم ال ثاني، أن معدل الوفيات المنخفض في قطر يرجع إلى "الإجراءات المبكرة والاستباقية للحكومة القطرية"، بما في ذلك الأقنعة الإلزامية.
وعن العمال المهاجرين، قال ثاني: "هناك إرادة قوية من الحكومة" لمعالجة أي قضايا أخرى تتعلق بظروف العمال، وأضاف: "لقد قطعنا شوطًا طويلًا، سنواصل العمل على ذلك، [وإذا] هناك أي انتهاك فسنتعامل معه"