ميناء مصراتة الاستراتيجي.. أطماع تركية وخلافات مع فرنسا/طيران الجيش الليبي يستهدف رتلًا تابعًا لميليشيات الوفاق شرق الشويرف/المسماري: الميليشيات تتحضر لهجوم على سرت.. ونحن لهم بالمرصاد
الإثنين 29/يونيو/2020 - 12:00 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 يونيو 2020.
المسماري: الميليشيات تتحضر لهجوم على سرت.. ونحن لهم بالمرصاد
قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، الأحد، إن الميليشيات تحاول تنفيذ مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للوصول إلى منطقة الهلال النفطي، لكنه قال إن قواته المتمركزة في نقاط مهمة غرب سرت ستكون لها بالمرصاد.
وأوضح المسماري، خلال حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، أن الميليشيات تحاول تنفيذ مخطط أردوغان للوصول إلى منطقة الهلال النفطي "وبالتالي تريد مواصلة الهجوم، لكن قواتنا ستقوم بردع هذه الأطماع".
وتابع "أهداف أردوغان واضحة، لا يريد أرض ليبيا لكنه يريد خيراتها، أولها النفط والغاز".
وأردف قائلا "نواجه تركيا بكل قواتها وأسلحتها ونواجه قطر بأموالها وأعمالها المخابراتية الخبيثة".
وكشف المسماري أن الجيش الوطني الليبي عزز انتشاره سعيا لحماية المنشآت النفطية الليبية.
وأضاف "قمنا بالزج بمجموعة من الوحدات العسكرية بمختلف الأصناف نحو منطقة غرب سرت.. نعمل حقيقة حسب المبادرة المصرية ووصلنا إلى نقاط وتمركزات مهمة جدا، وأوقفنا عمليات الهجوم المضاد على المليشيات".
واستطرد "إلا أنه من خلال المراقبة والرصد، فإن المليشيات بدأت تتجهز وتحاول أن تترجم الانتصار المزيف في طرابلس لبناء هجوم آخر على مدينة سرت الاستراتيجية".
وختم بالقول "نحن بالمرصاد ونحن مازلنا نمتثل للمبادرة المصرية واتفاق برلين والمجهودات الدولية لوقف إطلاق النار".
ميناء مصراتة الاستراتيجي.. أطماع تركية وخلافات مع فرنسا
يشكل ميناء مصراتة على الساحل الليبي نقطة استراتيجية للأتراك لمد الميليشيات بالسلاح والمرتزقة، وهو الأمر الذي تحاول أنقرة استغلاله من خلال مساعيها لتحويل الميناء إلى قاعدة عسكرية.
وتحاول تركيا مؤخرا جاهدة للسيطرة عسكريا وتجاريا على ميناء مصراتة في ليبيا، لأسباب عدة. فما الأهمية الاستراتيجية لهذا الميناء؟
يعد هذا الميناء، الواقع في مدينة مصراتة، شرقي العاصمة طرابلس، بوابة الاستيراد الرئيسية في البلاد والشريان الحيوي للتبادل التجاري.
وفي المستقبل، يتوقع أن يصبح ميناء مصراتة مركزا تجاريا إقليميا رئيسا، مما يتيح الوصول إلى مختلف أسواق أنحاء البحر الأبيض المتوسط.
وخلال الفترة الماضية، بدأت أنقرة محادثات مع حكومة الوفاق لتحويل الميناء إلى قاعدة عسكرية بحرية، إضافة إلى احتمالية حصولها على خاصية تشغيل وإدارة الميناء التجاري.
وتمثل قاعدة مصراتة البحرية، بالنسبة لحكومة أنقرة، مصدر قوة في البحر الأبيض المتوسط، حيث ستساعدها على إنشاء قوة مهام بحرية، قبالة السواحل الليبية.
كما ترى أنقرة أن وجود السفن الحربية التركية في ميناء مصراتة ضروري للسيطرة على النفط الليبي، إضافة لتسهيل مهمتها في مواصلة خطط التنقيب عن الغاز، في البحر المتوسط.
أطماع أنقرة
وفي هذا الصدد، ذكر الكاتب والباحث السياسي عبدالباسط بن هامل أن تركيا تسيطر بالفعل على القرار في مصراتة.
وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية": "الميناء يعتبر حيويا ومركزا تجاريا للمنطقة الغربية، توريدات وتصديرات ضخمة ومصدر كبير للدخل، ناهيك على أن استخدامه للأغراض العسكرية مهم جدا، لاسيما وأن الميناء جرى تطويره خلال الأيام الماضية".
وعن الخلافات القائمة بين تركيا وفرنسا بشأن ليبيا، اعتبر الباحث في الشؤون الاستراتيجية، دومينيك ترينكواند في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أن الخلاف مع تركيا لا يتعلق بفرنسا فقط، بل امتد لأوروبا بأكملها.
وأوضح أن "الأزمة في ليبيا هي حاليا على أبواب أوروبا وتجعل المنطقة غير مستقرة، كما أن ورقة المهاجرين يمكن أن تلعب بها تركيا في حال بسطت سيطرتها على ليبيا.. هذه الأسباب تعمق الخلاف بين أوروبا وأنقرة".
وتابع "أوروبا ليس لديها هي أي شيء ضد تركيا.. لكن تركيا أردوغان تلعب لعبة خطيرة ضد أوروبا".
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، الأحد، إن الميليشيات تحاول تنفيذ مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للوصول إلى منطقة الهلال النفطي
وتابع "أهداف أردوغان واضحة، لا يريد أرض ليبيا لكنه يريد خيراتها، أولها النفط والغاز".
وأردف قائلا "نواجه تركيا بكل قواتها وأسلحتها ونواجه قطر بأموالها وأعمالها المخابراتية الخبيثة". وكشف المسماري أن الجيش الوطني الليبي عزز انتشاره سعيا لحماية المنشآت النفطية الليبية.
(سكاي نيوز)
روسيا تنفي «تلفيقات» أمريكية عن تمويلها طالبان لقتل جنود غربيين
مقتل جندي تركي ضمن عملية مخلب النمر شمال العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية الأحد مقتل أحد جنودها المشاركين ضمن عملية "مخلب النمر" العسكرية شمالي العراق.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن الوزارة القول، في بيان، إن أحد الجنود الأتراك لقي حتفه خلال اشتباكات مع مسلحين من منظمة "حزب العمال الكردستاني" شمالي العراق.
وكانت تركيا أعلنت في 17 يونيو الجاري انطلاق عملية "مخلب النمر" في "حفتانين" بشمال العراق، وذلك بعد يومين من إطلاق عملية "مخلب النسر، على مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي لديه قواعد ومعسكرات تدريب في كردستان العراق ".
وتأتي العمليات التركية في شمال العراق رغم تأكيدات العراق بأن هذه العمليات تنتهك سيادة أراضيه وتخالف الأعراف الدولية.
وطلبت بغداد من أنقرة سحب قوّاتها من الأراضي العراقيّة و"الكفّ عن الأفعال الاستفزازيّة"، بعد استدعائها السفير التركي فاتح يلدز للمرّة الثانية خلال أسبوع.
وكانت وسائل إعلام تركية أشارت إلى أن المئات من القوات التركية عبرت برا إلى شمال العراق للمشاركة في العمليات العسكرية الأخيرة.
وجاء في بيان للمتحدّث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، أنّ "حكومة إقليم كوردستان تشجب تلك الأحداث التي تسفر عن استشهاد المواطنين وتكبدهم خسائر بشرية من قبل أي طرف ولأي سبب كان".
وأضاف البيان "نطالب الجمهورية التركية باحترام سيادة أراضينا ووطنا، وعلى حزب العمال الكردستاني إخلاء تلك المناطق وأن لا يخلق توتّرات في المناطق الحدوديّة لإقليم كوردستان".
وتقول أنقرة إن عناصر الحزب يشنون هجمات على الداخل التركي انطلاقا من الأراضي العراقية.
وقتل خمسة مدنيين على الأقل في هذه العمليات في كردستان العراق في حين أعلنت أنقرة مقتل إثنين من جنودها وحزب العمال أحد عناصره.
وأفاد ناشطون عن نزوح عدد كبير من العائلات هرباً من القصف في محافظة دهوك، مع تأكيد حزب العمال الكردستاني أنّ مقاتليه ردّوا على ضربات القوات التركية.
ورفع حزب العمال الكردستاني، المصنف في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، السلاح في وجه الدولة التركية عام 1984. وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع الذي يتركز في جنوب شرق تركيا.
وتهاجم تركيا مقاتلي حزب العمال الكردستاني باستمرار، سواء في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية أو في شمال العراق حيث يتمركزون. وحذرت في السنوات الأخيرة من هجوم بري محتمل على قواعد الحزب في منطقة جبل قنديل في العراق.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية التركية، الأحد، تحييد 3 إرهابيين خلال عملية مدعومة بغطاء جوي ضد منظمة "بي كا كا" في ريف ولاية "وان" شرقي البلاد، بحسب الأناضول.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى تنفيذ قوات المهام الخاصة لدى جهازي الشرطة والدرك، عملية ضد الإرهابيين في قضاء "جاطاق".
وقالت إن العملية المدعومة بغطاء جوي في "جاطاق" بريف "وان"، أسفرت عن تحييد 3 إرهابيين كانوا قد استهدفوا عمالا خلال الشهر الجاري في الولاية.
وفي 8 يونيو، استشهد مدنيان جراء تفجير مفخخة أثناء عبور حافلة مخصصة لنقل العمال في هضبة "بيلبوكا".
(أحوال تركية)
طيران الجيش الليبي يستهدف رتلًا تابعًا لميليشيات الوفاق شرق الشويرف
شنت مقاتلات سلاح الجو بالقوات المسلحة الليبية بقيادة القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، هجومًا على رتل تابع لقوات وميليشيات حكومة الوفاق الليبية بزعامة فايز السراج، والمدعومة من تركيا في الصحراء شرق الشويرف.
ونشرت «بوابة إفريقيا» الليبية، خبرًا عاجلًا عن استهداف مقاتلات سلاح الجو بالقوات المسلحة الليبية للرتل التابع لميليشيات الوفاق الليبية، التي وصفتها بـ«المدعومة من الغُزاة الأتراك».
كانت القيادة العامة للجيش الليبي أعلنت عن إرسال تعزيزات عسكرية من الكتيبة 128 مشاة إلى المنطقة الوسطى، لصد أي محاولة تقدم لميليشيات الوفاق نحو سرت والجفرة ومنطقة الهلال النفطي. وحسب مراقبين، فمن شأن إرسال هذه التعزيزات، دعم قوات الجيش المتمركزة في المدينة الاستراتيجية الواقعة على الساحل الشمالي الليبي.
ورغم أنها تبتعد نحو ألف كيلو متر عن الحدود المصرية، فإن سرت تكتسب أهمية استراتيجية كبيرة، جعلها مطمع الميليشيات المتطرفة التي تحظى بدعم تركي كبير من أجل السيطرة على المدينة، وتقع في منتصف المسافة بين طرابلس وبنغازي على الساحل الليبي، فتقع على بعد نحو 450 كيلو مترا من العاصمة و600 كلم من بنغازي.
نائبة تركية تتوعد أردوغان: سنطيح بكَ قريبًا
توعدت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانش بشتاش، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإطاحة به عبر صناديق الاقتراع، مؤكدة أن الشباب ضمن ذلك من خلال رفضه الصريح لأردوغان عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» في فضيحة عرفت بـ«فضيحة البث المباشر».
كان الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية، قد تعرض لموقف مخجل أثناء عقده اجتماعًا مع مجموعة من الشباب، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، فبينما كان يجيب على تساؤلات الشباب حول البطالة وغيرها من القضايا، انهالت التعليقات الرافضة له، قبل أن ينتبه القائمون على الأمر، ويلغون خاصية التعليقات.
وخلال اللقاء، تبين أن عدد الرافضين له يفوق عدد المعجبين بكثير، كما تزايدت التعليقات التي عبرت عن رفضها له، من قبيل «ليس هناك تصويت لك مرة أخرى»، و«سنتقابل في صناديق الاقتراع»، وذلك عقب تمني أردوغان للشباب مستقبلًا باهرًا ومزيدًا من النجاح والطموحات.
وفي ضوء ذلك، ثمنت ميرال دانش بشتاش، الشباب الذي يعرف جيدًا الخطأ من الصواب، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلة: «أيها الشباب الجميل من منا لا يتمنى العودة للشباب مرة أخرى. لقد وعد الشباب بهذه الجملة (لن نصوت لك) إحياء اليوم، والسنوات القادمة»، مؤكدة أن أردوغان تلقى صفعة قوية من الشباب الذي يعرف جيدًا مستقبل بلاده.
من جهة، اتهم النظام التركي، الأذرع والروبوتات التابعة لجماعة الداعية فتح الله جولن «فيتو»، بتشويه صورة أردوغان، والوقوف وراء فضيحة البث المباشر للرئيس التركي.
(تركيا الآن)
مقتل تسعة مقاتلين موالين لإيران في غارة جوية جديدة شرقي سوريا (المرصد)
قتل تسعة مقاتلين الأحد جراء غارة استهدفت موقعاً لمجموعات موالية للقوات الإيرانية في شرق سوريا، في ضربة هي الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن طائرات "يرجّح أنها اسرائيلية" استهدفت موقعا في ريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وتسبّبت بمقتل تسعة مقاتلين، غالبيتهم عراقيون.
وبذلك يرتفع عدد المسلحين الموالين لإيران الذين قتلوا خلال 24 ساعة إلى 15 على الأقل، بعدما كانت غارات مماثلة، رجّح المرصد أن تكون اسرائيل أيضاً مسؤولة عنها، استهدفت ليلاً مواقع لقوات النظام ومجموعات موالية لإيران في المنطقة ذاتها وتسبّبت بمقتل ستة مقاتلين، أربعة منهم سوريون.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي.
وجاءت هذه الغارات بعيد أيام من مقتل جنديين سوريين وخمسة مقاتلين موالين للنظام السوري في ضربات إسرائيلية استهدفت جنوب سوريا وشرقها مساء الثلاثاء، وفق المرصد.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن فرانس برس عن "استنفار كبير للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في منطقة البوكمال وريفها عقب الضربات الجوية ... (وسط) حملات دهم تطال عناصرها والمتعاونين معها" ما أدى إلى اعتقال أربعة أشخاص بتهمة "التخابر والتعامل مع إسرائيل".
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد تنفيذها هذه الغارات، إلا أنها تكرر أنها تواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011، تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
(أ ف ب)