مرتزقة عائدون إلى سوريا يكشفون "الحشد التركي" للهجوم على سرت.. الجبير يدعو العالم إلى "موقف حازم ضد إيران"..ميليشيات "كتائب حزب الله" ترفض تسليم سلاحها للدولة العراقية
الثلاثاء 30/يونيو/2020 - 12:46 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 يونيو 2020.
ميليشيات "كتائب حزب الله" ترفض تسليم سلاحها للدولة العراقية
أعلنت ميليشيا ما يعرف بـ"كتائب حزب الله" العراقية، رفضها تسليم السلاح إلى الدولة، بعد إطلاق سراح عناصرها الذين اعتقلتهم السلطات في وقت سابق.
وجاء في بيان أصدرته الميليشيا، إن "سلاح المقاومة الإسلامية هو أَصل أصول الشرع والشرعية".
وكانت السلطات العراقية قد أعلنت في وقت سابق، الاثنين، عن إطلاق سراح جميع عناصر ميليشيا "كتائب حزب الله"، الذين اعتقلوا قبل أيام، وعددهم 14 عنصرا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القضاء العراقي أطلق سراح أعضاء "اللواء 45 سرايا الدفاع الشعبي"، الذين ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، لعدم كفاية الأدلة.
وكانت قوات الأمن العراقية قد اعتقلت عددا من أعضاء الميليشيا داخل ورشة لتصنيع الصواريخ في منطقة الدورة جنوبي بغداد، ضمن عملية "استعادة هيبة الدولة العراقية".
وتوعدت "كتائب حزب الله" باستهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد القبض على قياديين فيها، حسب تغريدة للمسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري.
وعقب عمليات الاعتقال، انتشر مسلحوها في شوارع العاصمة العراقية بغداد لوقت وجيز، قبل أن ينسحبوا.
وروجت مصادر قريبة من الميليشيا أخبارا من قبيل مشاركة قوات أميركية واعتزام رئيس الوزراء، الاعتذار عما حدث.
ونقل مصدر قريب من الكاظمي أن الأخير "لم ولن يقدم اعتذارا" لحزب الله، على العملية التي تندرج ضمن إجراءات برنامجها الحكومي لحصر السلاح بيد الدولة.
السودان.. اعتقالات تطال عناصر إخوانية "تخطط لتحركات معادية"
مع اقتراب موعد مسيرة الثلاثين من يونيو، اعتقلت الأجهزة الأمنية في السودان عددا من العناصر الإخوانية، كانت تخطط لـ"نسف استقرار البلاد وتنفيذ تحركات معادية".
وقال بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم الحكومة إن الأجهزة الأمنية داهمت اجتماعا لقيادات تنتمي لحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية المحلولين بمنزل بضاحية كافوري التي كان يسكن فيها المخلوع البشير وعدد من مقربيه.
ووفقا للبيان فقد كان الغرض من هذا الاجتماع هو التنسيق لتحركات معادية. وأشار إلى اعتقال تسعة أشخاص من بينهم عبدالقادر محمد زين القيادي الكبير في حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقبل ساعات من مسيرة الثلاثين من يونيو، شاب المشهد الأمني في البلاد حالة من التوتر وسط انتشار كبير للشائعات.
وشهدت الساعات الأولى من صباح الأحد، انتشارا أمني كثيفا في الجسور الرابطة بين مدن العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثة والشوارع المؤدية إلى القيادة العامة للجيش والمقار الحيوية كالقصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء.
يأتي هذا فيما يترقب الشارع السوداني بحذر شديد الكيفية التي ستعيشها الخرطوم والمدن السودانية الأخرى على ضوء مليونية الثلاثين من يونيو التي تنظمها قوى الثورة.
وقال المتحدث باسم الشرطة السودانية اللواء عمر عبدالماجد إن قرارات صدرت بغلق الجسور بشكل كامل يوم غد الثلاثاء علاوة على غلق الأسواق والمحال التجارية بشكل كامل، مشيرا إلى أنه سيتم تأمين وسط الخرطوم.
وفي خطابه بمناسبة ذكرى 30 يونيو، وعد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك بالنظر الجاد في مطالب الشارع السوداني وتعهد بإصدار قرارات كبيرة خلال الاسبوعين المقبلين.
وأكد حمدوك مشروعية مطالب الشباب، وقال إن سلطة الشعب تعلو ولا يُعلى عليها وأن الشوارع لا تخون، مشيرا إلى أنه التقى في الأيام الماضية بطيف واسع من القوى السياسية ولجان المقاومة والقوى المجتمعية، وتسلم منهم مذكرات عن تعديل المسار.
وتعهد حمدوك بالاعتناء بتلك المطالب واصفا إياها بالاستحقاقات اللازمة التي لا مناص عنها من أجل وضع قاطرة الثورة في مسارها الصحيح.
وشدد على أن حكومة الفترة الانتقالية ستعمل على تنفيذها بالشكل الأمثل خلال الأسبوعين المقبلين.
وتشمل المطالب التي حددتها قوى الثورة السودانية كشعارات لمليونية 30 يونيو، تسريع تقرير لجنة فض اعتصام القيادة العامة العام الماضي والذي قتل قيه أكثر من 200 شاب.
كما تتضمن المطالب الإسراع في محاكمة عناصر نظام المخلوع عمر البشير، واتخاذ إجراءات لتخفيف أعباء المعيشة.
الحويج يحدد أسس التسوية في ليبيا.. ويتحدث عن العدوان التركي
قال وزير الخارجية في الحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج، في مقابلة هاتفية مع "سكاي نيوز عربية"، إن حكومته مع الحل السياسي في ليبيا، شريطة أن يتم ذلك وفق مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، مؤكدا ضرورة وقف العدوان التركي المباشر على ليبيا.
وأضاف الحويج أن حكومة رئيس الوزراء عبد الثني ترحب بكل الجهود العربية والدولية لوقف إطلاق النار في ليبيا والوصول إلى تسوية سياسية.
وأكد أن هذه التسوية السياسية يجب أن تقوم على أساس مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، بحيث يتم الوصول إلى حكومة وحدة وطنية تنزع السلاح الموجود خارج إطار شرعية الدولة.
وقال إن تركيا يجب أن تعود إلى مسالمة في فضائها العربي والمتوسط، بعد تحقيق التسوية السياسية.
وفي الوقت نفسه، أكد الحويج أن حكومته مستعدة لكل الخيارات الأخرى، ولا سيما في حال تغول الميليشات أكثر واتساع العدوان التركي.
ونفى وزير الخارجية الليبي الاتهامات التي تروج لها ميليشيات طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي، الذي انطلق من أجل تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات.
وقال إنه ناقش مع القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر ورئيس الحكومة الليبية، عبد الله الثني، ملف انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا.
وأضاف أن الانتهاكات وقعت في المدن التي كانت تدعم خيار الشعب الليبي المطالب بنهاية عهد الميليشيات والتدخلات الأجنبية، وخاصة في ترهونة التي اختطف 500 من أبنائها بسبب مواقفهم السياسية.
وأكد "أن الجيش النظامي لا يمكن أن يقوم بمثل هكذا انتهاكات، لأنه جيش نظامي واحترافي.. الاتهامات الموجهة للجيش لا أساس لها من الصحة، والهدف منها تشويه سمعة الجيش".
ولفت إلى أن التنسيق بين الحكومة والجيش والبرلمان على أعلى مستوى من أجل وقف دائم لإطلاق النار والوصول إلى تسوية سياسية.
لكنه أكد أن هذه التسوية يجب أن تقوم على الأسس التي انطلق الجيش من أجلها، وتضمن رفض العداون الأجنبي وسيادة القانون وإعادة العملية السياسية على قاعدة لا غالب ومغلوب..
العراق يطلق سراح عناصر كتائب "حزب الله"
أعلنت السلطات العراقية، الاثنين، سراح أعضاء ميليشيات كتائب حزب الله العراقي الذي جرى القبض عليهم قبل أيام ، على ما أفاد مراسلنا في بغداد.
وجاء اعتقال هؤلاء ضمن عملية "استعادة هيبة الدولة العراقية"، كما تقول السلطات في بغداد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القضاء العراقي أطلق سراح أعضاء "اللواء 45 سرايا الدفاع الشعبي"، الذين ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، لعدم كفاية الأدلة.
وكانت قوات الأمن العراقية اعتقلت عددا من أعضاء الميليشيا داخل ورشة لتصنيع الصواريخ في منطقة الدورة جنوبي بغداد.
وتوعدت "كتائب حزب الله" باستهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد القبض على قياديين فيها، حسب تغريدة للمسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري.
وعقب عمليات الاعتقال، انتشر مسلحون من الميليشيا في شوارع العاصمة العراقية لوقت وجيز، قبل أن ينسحبوا.
وقالت القوات العراقية إن عملية اعتقال أعضاء ميليشيا كتائب حزب الله، التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب تأتي في إطار استعادة هيبة العراق، مشيرة إلى أنها لن تسمح بجر البلاد نحو الفوضى.
وروجت مصادر قريبة من الميليشيا أخبارا من قبيل مشاركة قوات أميركية واعتزام رئيس الوزراء، الاعتذار عما حدث.
ونقل مصدر قريب من الكاظمي أن الأخير "لم ولن يقدم اعتذارا" لحزب الله، على العملية التي تندرج ضمن إجراءات برنامجها الحكومي لحصر السلاح بيد الدولة.
ومنذ أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب، منها 6 هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
وتبنت جهات غامضة عددا قليلا من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران.
الجبير يدعو العالم إلى "موقف حازم ضد إيران"
قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، الاثنين، إن إيران هي الدولة الأولى التي تدعم الإرهاب في العالم، داعيا العالم إلى اتخاذ موقف حازم حيال ذلك.
وذكر الجبير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية براين هوك، أن إيران "أول دولة في العالم تدعم الإرهاب"، مضيفا: "تدعم الطائفية وتعمل على زعزعة المنطقة".
وأشار الوزير السعودي إلى عمل الرياض مع واشنطن على منع طهران من تصدير الأسلحة للإرهابيين.
وتابع: "إيران ستصبح أكثر عدوانية في حال رفع تمديد حظر الأسلحة. ونعمل حاليا مع واشنطن لمنع إيران من تصدير الأسلحة للمنظمات الإرهابية".
ودعا الجبير العالم إلى "اتخاذ موقف حازم ضد إيران"، مضيفا: "إذا أرادت أن تكون دولة طبيعية فعليها أن تحترم القوانين الدولية، آنذاك ستتمكن من تحسين علاقاتها، لكن يبدو أن طهران لا تريد أن تفعل ذلك".
وأردف قائلا: "على إيران اتخاذ قرار مهم وحاسم. ونحن ندعم السياسات الأميركية التي دعا لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجبار إيران على تغيير سلوكها".
من جهته، قال هوك إن رفع حظر السلاح عن إيران "سيزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "قرار حظر السلاح تم خرقه من قبل طهران مرارا. يجب تمديد حظر الأسلحة عليها"، مشيرا إلى أنه "في حال رفع حظر السلاح عن إيران فإنها ستقوم بتحديث ترسانتها ودعم الميليشيات الموالية لها".
واعتبر أن "قادة إيران يرفضون الدبلوماسية ويزيدون من انعدام الاستقرار".
ولفت هوك إلى اعتراض شحنات أسلحة إيرانية لليمن في شهري نوفمبر وفبراير.
وتابع: "يجب أن يستمع مجلس الأمن الدولي إلى دول المنطقة بخصوص الحاجة إلى تمديد حظر الأسلحة عن إيران".
مرتزقة عائدون إلى سوريا يكشفون "الحشد التركي" للهجوم على سرت
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن عدد المرتزقة السوريين في ليبيا وصل إلى أكثر من 15 ألفا، موضحا أن بعض هؤلاء العائدين من ليبيا أكدوا أن هناك عملية عسكرية تركية "جاهزة" لمحاولة السيطرة على سرت والمناطق النفطية في ليبيا.
وقال رامي عبد الرحمن لـ"سكاي نيوز عربية"، إن بعض المرتزقة الذين عادوا من ليبيا إلى سوريا "في إجازة"، أوضحوا أن هناك "عملية عسكرية جاهزة" بقيادة تركيا، لمحاولة التقدم نحو سرت، مؤكدين أن أنقرة تسعى للسيطرة على المواقع النفطية في ليبيا.
وأضاف: "قالوا (المرتزقة الذين عادوا) إن الهدف هو أن تسيطر تركيا على مواقع النفط في ليبيا، وبعدها تتوقف العمليات العسكرية، وأكدوا أن وعودا قدمت لهم بالحصول على مكافآت مالية إذا تمكنوا من السيطرة على تلك المناطق، خاصة سرت".
وفيما يتعلق بأعداد المرتزقة وطريقة نقلهم من سوريا إلى ليبيا، أوضح عبد الرحمن أن عدد المرتزقة في ليبيا، فاق الـ15 ألفا من حملة الجنسية السورية.
وأوضح أن عملية نقل المرتزقة من داخل سوريا للمعسكرات بجنوب تركيا توقفت خلال الأيام الماضية، بسبب أزمة فيروس كورونا، إلا أن الذين كانوا في المعسكرات التركية بالفعل، "نُقل منهم نحو 400 جدد إلى ليبيا".
وتابع: "15 قتيلا عادت جثامينهم، إلى جانب نحو 600 مسلح عادوا من ليبيا بعد انتهاء عقودهم".
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه يتم نقل "مجموعات متطرفة" موجودة ضمن مناطق درع الفرات من جنسيات غير سورية لليبيا، بعضها من جنسيات شمال إفريقية.
واستطرد موضحا أن بعض المرتزقة الذين كانوا بمعسكرات جنوب تركيا، "سمح لهم بالعودة إلى سوريا بعد فشلهم في الاختبارات".
وفي حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، قال عبد الرحمن إن مرتزقة عادوا من ليبيا، كشفوا أنهم كانوا "رأس الحربة بالقتال هناك، وأن ضباطا أتراك هم من كانوا يقودون العمليات العسكرية".
وتأكيدا على التدخل السافر الذي تمارسه تركيا في ليبيا، وخرقها للقوانين الدولية، أكد عبد الرحمن أن وسائل نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا لم تقتصر على الطائرات فقط، إذ تولت "سفن حربية تركية" مهمة نقل بعضهم.
ونوه في الوقت نفسه، إلى أن هناك "رفضا شعبيا" من أبناء الشعب الليبي لهؤلاء المرتزقة، "باستثناء بعض المجموعات الموالية لحكومة فايز السراج في طرابلس".