تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 5 يوليو 2020.
مقتل 7 جنود في هجوم إرهابي وسط مالي
قتل مسلحون سبعة جنود في هجوم إرهابي بوسط مالي، حسبما قال الجيش في بيان مساء الجمعة.
وأوضح جيش الدولة الواقعة في غرب إفريقيا أن جنديين آخرين أصيبا علاوة على ثلاثة في عداد المفقودين بعد الهجوم.
وكان الجنود في المنطقة المحيطة بمدينة موبتي وتعرضوا لإطلاق النار عند مدخل قرية جواري
وظهر المهاجمون على متن 40 دراجة نارية وثلاث سيارات وأضرموا النار في أربع مركبات تابعة للجيش.
وتم إرسال القوات إلى المنطقة بعد حدوث مذبحة لقرويين يوم الأربعاء الماضي والتي شهدت مقتل 30 مدنيا.
ولم يتضح على الفور هوية المسؤولين عن الهجوم.
يذكر أن عدة جماعات مسلحة تنشط في مالي وفي دول أخرى بمنطقة الساحل.
الشرطة الأفغانية تحبط هجوماً إرهابياً في كابول
أحبطت شرطة العاصمة الأفغانية، في كابول محاولة لتفجير قنبلة، يتم التحكم فيها عن بعد، طبقا لما ذكره بيان من مقر شرطة كابول.
ونقلت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء السبت عن البيان الصادر عن شرطة كابول قوله إن المسلحين زرعوا قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد على جانب طريق في شيواكي، الواقعة بالمنطقة الثامنة بالمدينة.
وأضاف البيان أن قوات الشرطة تمكنت من العثور على القنبلة وإبطال مفعولها قبل أن يتمكن المسلحون من تفجيرها.
وأضافت شرطة كابول أن القنابل التي تزرع على جوانب الطرق وغيرها من المواد الناسفة غالبا ما تسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
يأتي ذلك بعد أن ذكر مسؤولون بمقر شرطة كابول في وقت سابق السبت أن انفجارا دمر سيارة تابعة للشرطة بالمنطقة الـ11 بالمدينة، مما أسفر عن إصابة شخصين من بينهم مدني وضابط شرطة.
تدمير 12 وكراً إرهابياً في الجزائر
تمكن الجيش الجزائري من تدمير 12 مخبأ للجماعات الإرهابية شرقي البلاد خلال عملياته العسكرية المتواصلة للقضاء على الإرهابيين في عدد من مناطق البلاد الشرقية والوسطى.
وقال بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، السبت، إن وحدة عسكرية للجيش الوطني الشعبي تمكنت أثناء عملية تمشيط بمنطقة كاف مختار بولاية باتنة (شرق) من كشف وتدمير 12 مخبأ للجماعات الإرهابية.
كما دمرت القوات العسكرية قنبلة تقليدية الصنع خلال عملية بحث وتمشيط بمحافظة عين الدفلى (وسط)، حيث تستمر عملية التمشيط العسكرية عن جماعة إرهابية قتلت 3 جنود الأسبوع الماضي.
وتعرف المناطق الشرقية والوسطى من الجزائر بكثرة سلاسلها الجبلية، والتي كانت معقلاً للجماعات الإرهابية منذ تسعينيات القرن الماضي، تحصنت بها لاستهداف قوات الجيش وارتكبت عمليات إبادة جماعية ضد سكان القرى المحيطة بها.
وخلال الأعوام الأخيرة نفذ الجيش الجزائري عدة عمليات استباقية ضد ما تبقى من الجماعات الإرهابية، حيث تمكن من محاصرتها وتضييق الخناق عليها وقطع الإمدادات عنها وشل حركتها وفق تصريحات مسؤولين عسكريين.
(وكالات)
ما هي أبعاد زيارة وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش التركيين إلى ليبيا؟
تتعاقب زيارات الوفود الرسمية التركية إلى طرابلس بوتيرة سريعة ومكثفة، ولعل أرفعها الزيارة التي أداها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس أركان الجيش يشار غولر إلى ليبيا. زيارة علق عليها الرئيس التركي أردوغان من إسطنبول بأنها تندرج في إطار استمرارية التعاون القائم بين الجانبين، إلا أن مراقبين يعتقدون أنها تدخل في سياق التحضير لعملية عسكرية واسعة أو إنشاء قاعدتين برية وبحرية.
(فرانس 24)
العراق يطالب بالوقف الفوري للاعتداءات التركية على أراضيه
أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، بيانا بشأن الاعتداءات التركية على العراق، فيما طالب بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي أحمد ملا طلال في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه إن "القوات التركية تقوم منذ مدة باعتداءات متكررة تجاه الأراضي العراقية"، مبينا "أننا نرفض وندين بشدة هذه الأعمال التي تسيء للعلاقات".
وطالب ملا طلال بـ"الوقف الفوري لهذه الاعتداءات، التي تسيء للسلم الإقليمي، فضلاً عمّا تشكله من اعتداء على السيادة والأرواح والممتلكات العراقية".
وأشار المتحدث باسم الكاظمي إلى أن "الحكومة العراقية سلّمت سفير الجمهورية التركية في بغداد رسالتي احتجاج رسميتين، شديدتي اللهجة، وتؤكد أنها ستلجأ ضمن إطار القانون والمواثيق الدولية لتثبيت حق العراق في رفض هذه الاعتداءات ووقفها".
وحمل ملا طلال "الجانب التركي المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كلّ ما يقع من خسائر بشرية ومادية، بالإضافة الى ما يمثله التجاوز والاعتداء من انتهاك لسيادة العراق واستقراره ووحدة أراضيه وأمن شعبه"، داعيا "المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات من شأنها تعزيز الاستقرار في المنطقة، وإسناد حق العراق السيادي في حماية أراضيه وحفظ سلامة شعبه".
(أ ف ب)
الجيش الليبي: سنكسر وهم تركيا بالبقاء في ليبيا "إلى الأبد"
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، إن الليبيين سيكسرون وهم أنقرة بالبقاء في ليبيا "إلى الأبد"، ردا على تصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.
وأضاف المحجوب في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "من حق هذا الوزير (التركي) أن يتوهم ما يريد، ومن حق الليبيين أن يكسروا هذا الوهم، وأن يضعوا حدا له".
وفي تحد للمجتمع الدولي والسيادة الليبية، تفقد وزير الدفاع التركي، جنود بلاده في ليبيا، مطلقا تصريحات مستفزة تحدث فيها عن "السيادة التركية، والعودة بعد انسحاب الأجداد، والبقاء إلى الأبد".
ورد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي على تصريحات أكار قائلا، إن "عصر الاستعمار انتهى"، واصفا تفكير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذه الطريقة بأنه "تفكير شخص معتوه".
وأضاف المحجوب: "في يوم من الأيام كانت الدولة العثمانية تحلم بالبقاء للأبد. هذه الأوهام لا مكان لها في هذا العالم، وستخرج تركيا من ليبيا تجر أذيال الخيبة، لأن ما يتم على الأرض هو ضد إرادة الليبيين".
وأوضح أن الخيار العسكري أمام تركيا أصبح الآن يتعقد ويزداد صعوبة، خصوصا وجود القوات المسلحة في الهلال النفطي، والدعم المصري الصريح، وتصاعد وتيرة الرفض الدولي للوجود التركي على الأراضي الليبية.
وأكد أن "تركيا بدأت تخشى المغامرة التي أقدمت عليها في ليبيا، وتخاف أن تجد نفسها وحيدة في موضع تكسر فيها شوكتها وتفقد قدراتها وصولا إلى هزيمة لا تحمد عقباها للإخوان في المنطقة بالكامل".
وقال المحجوب إن وزير الدفاع التركي "يتحدث من خلال فرض الإرادة، ولا يوجد اتفاق بين إرادتيتن، والموجود في طرابلس حاليا هي الإرادة التركية، والمجموعة التي تغتصب السلطة في طرابلس لا حاضنة لها".
وأضاف أن السبب في "وجود الأتراك والمرتزقة هو لحماية هذه المجموعة التي تسيطر على طرابلس، والتي تصر على البقاء غصبا عن الليبيين".
وأشار إلى أن الوزير التركي "رفع حدة الخطاب في محاولة لتحقيق مكاسب، فالموضوع بالنسبة لتركيا اقتصادي قبل أن يكون أي شيء آخر، بعد أن اكتشفت أنقرة أنها لم تحقق شيئا في طرابلس".
وقال المحجوب إن "الاتفاقات التي عقدتها تركيا مع حكومة الوفاق غير شرعية، لأن الحكومة بالأساس غير شرعية، كما أن هذه الاتفاقيات لا بد أن تمر عبر البرلمان، وهو ما لم يحصل، وبالتالي فهي اتفاقيات باطلة".
وجدد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي التأكيد على جاهزية القوات المسلحة الليبية للمواجهة "مدعومة بالقوة الإقليمية والدولية، لأن المنطق التركي مرفوض تماما".
بسلاح السدود.. تركيا تعطش سوريا والعراق
تتزايد الاتهامات لتركيا باستخدام المياه ورقة لابتزاز جيرانها، خاصة الأكراد في سوريا، فتلجأ إلى قطع مياه نهري دجلة والفرات بصفة متكررة وقد بنت عدة سدود على النهرين، وهو ما يؤثر على حصص المياه القليلة التي تصل إلى كل من سوريا والعراق.
وفي سوريا، أدت السدود التي بنتها وتبنيها تركيا على نهر الفرات إلى تراجع حصة السوريين من النهر، إلى أقل من ربع الكمية المتفق عليها دوليا، وهي مستويات غير مسبوقة.
وأبرز تلك السدود هو سد أتاتورك في محافظة أورفا التركية والذي يعد أكبر سد في البلاد، فيما لا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة إلى العراق فقد ساهمت الممارسات التركية في تراجع مستوى نهر دجلة بشكل كبير عبر سد إليسو الضخم الذي بنته تركيا على النهر.
وتسبب سد إليسو في انخفاض حصة العراق من مياه النهر، وقد يصل التراجع إلى نسبة 60 في المئة بسبب تشغيل مولدات الكهرباء على هذا السد.
وتتعارض ممارسات تركيا بشأن مياه نهري دجلة والفرات مع القوانين الدولية، خاصة الاتفاقيتين الدوليتين لعام 66 و97 من القرن الماضي، وأيضا مع الاتفاقيات الثنائية التي وقعتها مع سوريا والعراق.
حرب مائية
وعن غياب المراقبة الدولية وخرق الاتفاقيات الثنائية، أوضح الخبير المائي والجيوسياسي، عبدالله الأحمد، أن تركيا تستخدم الماء كأداة في الحرب ضد سوريا والعراق.
وأضاف في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" أن "أخطر ما تقوم بها تركيا هو أنها تحاول أن تعتبر الماء سلعة تجارية وهذا ما يخالف القانون الدولي".
وتابع "الاتفاقيات الدولية تشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حاجيات الدول من الماء وتحظر على تركيا، في هذه الحالة، اتخاذ أي إجراء من شأنه الإضرار بتلك الدول، وأعني سوريا والعراق".
وأردف الأحمد قائلا إن "ورقة المياه تضاهي ما تقوم به تركيا من دعم للمجموعات الإرهابية في إدلب، هي تطمح لسيادة المنطقة.. أعتقد أن تركيا لم تكن لتجرؤ على ذلك لولا الوضع الدولي الهش".
(سكاي نيوز)