صحيفة: طيران مجهول يقصف المسلحين الموالين لتركيا شمال سوريا..قتيلان من "الجيش الليبي" بمواجهة مع عصابة تشادية في هون.. القذافي والإخواني المطيري.. تسجيل مسرب يكشف المؤامرة
الثلاثاء 07/يوليو/2020 - 01:02 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 يوليو 2020.
ليبيا.. حفتر يجتمع بقادة الجيش بعد يوم من "هجوم الوطية"
اجتمع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية، وذلك بعد يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس.
واستعرض الاجتماع الذي شهدته مدينة بنغازي "عددا من الملفات الهامة المتعلقة بمهام القوات المسلحة في كافة الاتجاهات، كما تم طرح الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة المقبلة"، حسبما ذكرت القيادة العامة.
وكان العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، قال لسكاي نيوز عربية، إن طيران الجيش استهدف نحو تسعة مواقع تركية في قاعدة الوطية، مشيرا لمقتل أحد القادة العسكريين الأتراك المهمين في الهجوم.
وأضاف أن نسبة تدمير التجهيزات التي كانت في قاعدة الوطية بلغت 80 في المئة تقريبا، قائلا إن الخسائر الناجمة عن الضربة شملت أفرادا ومختصين وأجهزة ومعدات.
وأكد المحجوب أن المصابين الأتراك نقلوا في طائرات إلى طرابلس، بينما نقل آخرين إلى تركيا.
وتعد قاعدة الوطية الجوية ذات مكانة استراتيجية في مسار الصراع بالمنطقة الغربية، وهي تبعد عن الحدود التونسية بنحو 72 كيلومترا، وعن مطار طرابلس الدولي 75 كيلومترا.
وقال المحجوب: "لا يمكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكسب من المغامرة العسكرية في ليبيا".
واستهدفت الضربات الجوية، التي نفذها الجيش الأحد، رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش التي أنهت القوات التركية تركيبها حديثا.
ووفق مراقبين تسعى أنقرة إلى أن تنشر في الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ويمكن للقوات المتواجدة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات، حيث توفر غطاء جويا للقوات المتواجدة على الأرض.
كذلك فإنه انطلاقا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.
القذافي والإخواني المطيري.. تسجيل مسرب يكشف المؤامرة
كشفت تسريبات سرية جديدة، من خيمة الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، مقطعا مسجلا للإخواني الكويتي، حاكم المطيري، وهو يطلب الدعم المالي لأجل بث القلاقل والاضطرابات في بلاده.
وعرض المطيري، في التسجيلات المسربة، على القذافي مشروعا إعلاميا لأجل زعزعة استقرار المنطقة وبث الفوضى.
ويقول المطيري للقذافي، إن حزبه لا يستطيع إقامة قناة فضائية أو صحيفة يومية، لأنه يحتاج للمال، "ولهذا حاولنا أن نجمع تبرعات من بعض رجال الأعمال".
ثم أضاف المطيري في "استجداء" القذافي، أن المتبرعين يخشون من الدعم المباشر والقوي لأن الأمر يتعلق بحزب سياسي يُوصف بـ"الثوري"، بحسب قوله.
وحينما قال المطيري "فبلا شك الحزب في حاجة دعم ومساندة ومؤازرة"، رد القذافي "حاضر"، مضيفا "نحن جاهزون لدعمكم".
مؤامرات مكشوفة
وفي تعليق على هذه التسريبات، قال الكاتب والباحث السياسي، عايد المناع، إن وجه الإخوان انكشف بشكل واضح حتى وإن تأخر هذا الأمر كثيرا "ويبدو أن هذا هو مصير كل من يتعامل مع أطراف خارجية ويعمل على زعزعة الأوضاع الأمنية والسياسية في بلده".
وأوضح المناع، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أنه لا أحد ممن انكشف أمرهم في التسريبات، بادر إلى نفي التهمة، حتى وإن زعم أحدهم إنه لم يذهب إلى خيمة القذافي لأجل الاستعانة بالقذافي، لكن الواضح هو أنه كان هناك بحثٌ عن تمويل.
وأضاف الكاتب الكويتي، أنه على يقين بأن من كشفت التسريبات أمرهم، لم يكونوا ينظرون إيجابيا إلى القذافي، لكنهم كانوا يطمعون في أمواله بمثابة أدوات ووسائل لتحقيق أهداف واضحة وهي إحداث قلاقل وتغييرات جذريات، وربما الإطاحة بالأنظمة الحاكمة، وما حدث في المنطقة وسمي بـ"الربيع العربي"، و"آثاره اليوم شاخصة وسيئة".
وأشار إلى أن الهدف من هذه القلاقل هو أن يتسلل تنظيم الإخوان إلى السلطة، وذكر بأن أغلب الإخوان وقفوا إلى جانب الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، عند غزو الكويت، تحت ذريعة الوقوف ضد الوجود الأجنبي.
وحين سئل المناع عن محاسبة الإخوان الضالعين في التآمر على دول خليجية وعربية، بعد خروج التسريبات، أوضح الكاتب أن بعضهم يقيمون في الخارج، بينما استدعي آخرون إلى التحقيق.
وأورد المناع، أنه كان بوسع هذه التسريبات أن تحدث تأثيرا أكبر لو تأخرت بعض الشيء، في ظل توقعات بإجراء انتخابات في نوفمبر المقبل، إذ كانت ستؤثر على الأطراف المتعاملة مع القذافي.
العراق.. مسلحون يغتالون الخبير الأمني هشام الهاشمي في بغداد
أعلن مصدر أمني عراقي اليوم، أن مسلحين يركبون دراجتين ناريتين، أطلقوا النار على الخبير الأمني هشام الهاشمي في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد.
وأضاف، أن "الهاشمي فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية أن رصاص المهاجمين أصاب المغدور في منطقتي الرأس والبطن، وأن العملية تمت بسلاح كاتم في منطقة زيونة بالقرب من منزله.
وأشارت إلى أن، القوات الأمنية طوقت مكان الحادث وبدأت البحث عن الجناة الذين لاذوا بالفرار.
والهاشمي من مواليد 1973 خريج كلية الإدارة والاقتصاد، اعتقل وحكم عليه بالسجن من قبل نظام صدام حسين السابق.
وأدار الهاشمي برنامج الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب بمركز "آكد"، وكان عضوا بفريق مستشاري لجنة تنفيذ ومتابعة المصالحة الوطنية.
قتيلان من "الجيش الليبي" بمواجهة مع عصابة تشادية في هون
شهدت مدينة هون الواقعة في منطقة واحات الجفرة وسط ليبيا، مواجهات مسلحة بين قوة من "الجيش الوطني"، وعصابات مسلحة تشادية تمتهن سرقة السيارات والمحلات والسطو المسلح.
وأسفرت المواجهة عن مقتل جنديين من "الجيش الوطني الليبي" من سكان المنطقة الغربية.
وتأتي هذه المواجهات، بعد قيام عنصرين من العصابات المسلحة يوم الخميس الماضي بقتل أحد شباب المدينة أمام بيته بعد أن رفض تسليم سيارته أثناء مهاجمتهم له.
وقال مصدر مطلع، إن قوات الجيش الليبي قامت إثر ذلك بحملة تجميع لكل الأجانب ممن لا يحملون جوازات سفر وأوراق ثبوتية وإقامة وخاصة المسلحين منهم، لإخراجهم من المدينة وعموم مدن بلدية الجفرة، فيما تواصل الشرطة وعناصر البحث الجنائي بحثها عن مرتكبي جريمة القتل.
صحيفة: طيران مجهول يقصف المسلحين الموالين لتركيا شمال سوريا
أفادت صحيفة "الوطن" السورية بأن "طيرانا مجهولا"، يرجح أنه تابع للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شن غارات على مواقع تابعة للجماعات المسلحة الموالية لتركيا شمال سوريا.
وحسب الصحيفة، فإن الغارة الأولى استهدفت بصاروخ أطراف بلدة حمام التركمان بريف تل أبيض شمالي الرقة، والثانية بلدة سلوك بنفس الريف، ولم تسفرا عن وقوع خسائر بشرية.
واستهدفت الغارة الثالثة قرية أبو شاخات بمحيط مبروكة بريف رأس العين شمالي الحسكة، ولم تسفر عن وقوع خسائر، حسب مصادر أهلية لـ"الوطن".
وذكرت الصحيفة أن المنطقة شهدت على إثر القصف "استنفارا كبيرا من قبل الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية له".