جيش اليونان يتأهب في شرقي المتوسط بعد "الإعلان التركي"..الجيش المصري يعلن إحباط هجوم في سيناء.. ومقتل 18 إرهابيا..مسلحون يستهدفون وحدة عسكرية في بوركينا فاسو
الأربعاء 22/يوليو/2020 - 01:14 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 22 يوليو 2020.
مسلحون يستهدفون وحدة عسكرية في بوركينا فاسو
لقي جنديان، على الأقل،حتفهما، وأصيب 5 آخرون، بهجوم استهدف وحدة عسكرية شرقي بوركينا فاسو، بالقرب من حدودها مع النيجر.
ونقل راديو «إفريقيا 1»، اليوم الثلاثاء، عن مصدر أمني -لم يسمه- قوله إن وحدة «تانكوالو» العسكرية الواقعة في مقاطعة كوماندجاري تعرضت لهجوم شنه مسلحون في وقت مبكر من صباح اليوم؛ مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين بينهم 3 في حالة خطيرة.
ويأتي هذا الهجوم بعد هجومين آخرين استهدفا مدنيين الأسبوع الماضي في المنطقة ذاتها.
يشار إلى أن بوركينا فاسو تعاني من هجمات إرهابية متكررة، وغالباً ما تختلط بالصراعات بين الطوائف، وخاصة في المنطقتين الشرقية والشمالية؛ حيث أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 1100 شخص منذ عام 2015، وأجبرت نحو مليون شخص على الفرار من منازلهم.
الجيش المصري يعلن إحباط هجوم في سيناء.. ومقتل 18 إرهابيا
أحبطت القوات المسلحة المصرية هجوما للعناصر التكفيرية على أحد المواقع الأمنية بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، وقتلت 18 إرهابيا، وفق بيان للقوات المسلحة، الثلاثاء.
وأوضح البيان أن القوات أحبطت الهجوم الذي تم باستخدام عربات مفخخة، ثم قامت قوات التأمين للارتكاز الأمني بالتعاون مع القوات الجوية بمطاردة العناصر التكفيرية داخل إحدى المزارع وبعض المنازل غير المأهولة، مما أسفر عن مقتل 18 تكفيريا منهم فرد يرتدى حزام ناسف.
كما تم تدمير عدد 4 عربات، بينها 3 مفخخة، فيما قتل جنديان أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني.
وأكدت القوات المسلحة المصرية على استمرار جهودها في تأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، والقضاء على جذور الإرهاب واقتلاعه وتوفير الأمن والأمان لشعب مصر.
جيش اليونان يتأهب في شرقي المتوسط بعد "الإعلان التركي"
أعلن الجيش اليوناني، دخول قواته في حالة تأهب، بعدما كشفت تركيا عن نيتها إجراء تنقيب عن النفط بالقرب من جزيرة يونانية.
وكانت أنقرة قد قالت في وقت سابق إنها ستجري "مسح سيزمي" (تقنية بحث في أعماق البحار) في جنوب وشرق جزيرة كاستيلوريزو القريبة من سواحل تركيا، شرقي المتوسط.
وقالت صحيفة "ekathimerini" اليونانية التي أوردت نبأ تأهب الجيش، إنه لوحظ ارتفاع ويترة النشاط في قاعدة "أكساز" البحرية التركية القريبة.
وأشارت إلى أن 15 مجموعة بحرية غادرت القاعدة العسكرية، الأمر الذي أثار الشكوك لدى السلطات في أثينا والبحرية اليونانية.
واختصر قائد الجيش اليوناني رحلته إلى قبرص بسبب هذا التطور.
وكانت برلين طالبت في وقت سابق أنقرة بالتوقف عن التنقيب عن الموارد الطبيعية في المياه بشرق البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية الألماني، هيكو ماس، إنه أرادت تركيا تحقيق تقدم في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، فعليه التوقف عن هذه النشاطات.
ويثير سلوك تركيا المتزايد في شرقي المتوسط التوترات في المنطقة، وأدى إلى تدهور العلاقات كثيرا مع الجارة اليونان.
وكان رئيس أركان الجيش اليوناني كونستانتينوس فلوروس قد قال الأسبوع الماضي إن تركيا تمثل تهديدا لليونان ودول أخرى، مشيرا إلى أن أنقرة أصبحت تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وهناك خلافات بين اليونان وتركيا بشأن عدد من القضايا منذ عقود، بدءا من نزاعات على حقوق استغلال الموارد المعدنية في بحر إيجة وحتى سواحل قبرص.
وتزايد التوتر مع إعلان تركيا ترسيم الحدود مع حكومة فايز السراج الليبية، أواخر نوفمبر الماضي، في اتفاقية حاولت فيها أنقرة ابتلاع جزر يونانية في المتوسط.
مصر تؤكد ضرورة التصدي بحزم لعمليات نقل المرتزقة إلى ليبيا
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء، لنظيره الروسي، سيرغي لافروف، ضرورة التصدي بحزم لعمليات نقل المقاتلين الأجانب والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا.
وشدد شكري، بحسب ما نقلت عنه بيان للخارجية المصرية، على رفض القاهرة وتصديها لأي تدخلات أجنبية في ليبيا لما تمثله من تهديد خطير على أمن وسلامة المنطقة.
وأكد وزير الخارجية المصرية خلال محادثته الهاتفية مع لافروف ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا إفساحاً في المجال للمفاوضات السياسية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أصدرت في وقت سابق بيانا تطرق فيه إلى المكالمة الهاتفين بين الوزيرين اللذين أكد ألا بديل لحل الأزمة في ليبيا عن مفاوضات بمشاركة جميع الأطراف الليبية بما يتماشى مع مخرجات مؤتمر برلين والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 2510.
وأكد الوزيران على أهمية "إعلان القاهرة" في 6 يونيو من هذا العام، لتعزيز المبادئ الأساسية لعملية التسوية، ومن أجل تنظيم حوار شامل بين الليبيين لوضع اتفاقيات بشأن ترتيب الوضع في ليبيا في مرحلة ما بعد الصراع، وعلى أساس توازن مصالح المناطق التاريخية الثلاث للبلاد.
وتأتي الاتصالات الحالية في إطار جهد دولي يهدف إلى حل الأزمة المتصاعدة في ليبيا، مع التأكيد على وقف التدخلات الخارجية وإمدادات السلاح ونقل المرتزقة إلى ليبيا.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أجرى مباحثات مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، حول مستجدات الأزمة الليبية، وتداعيات التصعيد الحالي في البلاد على الاستقرار الإقليمي برمته.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أن السيسي استعرض موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف الي استعادة توازن أركان الدولة والحفاظ علي مؤسساتها الوطنية.
وأكد حرص مصر على منع المزيد من تدهور الأوضاع الأمنية، وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي، لأنها لم تزد القضية إلا تعقيدا وتصعيدا، حتي باتت تداعيات الأزمة تؤثر على الأمن والاستقرار الاقليمي بأسره.
من ناحيته، أبدي الرئيس الأميركي تفهمه للانشغالات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية علي المنطقة، مشيدا بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا.