حزب تركي معارض: حرية الصحافة بالبلاد أسوأ مما كانت قبل قرن.."حالة هلع" داخل الطائرة الإيرانية.. وطهران تكشف "تطورا مهما"..تقرير: تركيا تنقل مرتزقة من سوريا إلى دولة عربية ثالثة
الجمعة 24/يوليو/2020 - 01:21 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 يوليو 2020.
"حالة هلع" داخل الطائرة الإيرانية.. وطهران تكشف "تطورا مهما"
أفادت وكالة فارس للأنباء، بأن طائرة الركاب الإيرانية، التي اقتربت منها مقاتلتان أميركيتان في المجال الجوي السوري هبطت عائدة في طهران.
وذكرت وكالة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للأنباء إن اقتراب المقاتلتين دفع قائد الطائرة لتغيير الارتفاع سريعا لتفادي حصول اصطدام، مما أدى إلى إصابة بعض الركاب.
وعرض التلفزيون الإيراني مقاطع فيديو صوّرها أشخاص على متن طائرة "ماهان اير" تظهر الركاب يصرخون عند تغيير قائد الطائرة لمسارها بشكل فجائي.
وأظهر فيديو آخر من داخل الطائرة مقاتلتين على الأقل تحلّقان الى جانب طائرة الركاب الايرانية.
وقال موقع التلفزيون الايراني إنه "بينما كانت الطائرة الإيرانية في الأجواء فوق سوريا، اقتربت طائرة مقاتلة من طائرة ماهان آير".
وأضاف "بعد هذا العمل الخطير، خفض قائد طائرة الركاب ارتفاعها بسرعة لتجنّب التصادم مع المقاتلة، ما أدّى إلى جرح عدد من الركاب على متنها".
ونقل تقرير التلفزيون الايراني عن مصدر لم يسمّه قوله إن الطائرات المقاتلة قد تكون تابعة لإسرائيل أو الولايات المتّحدة، واصفا الحادث بأنه "استفزازي وخطير".
وفي سوريا، قال التلفزيون الرسمي ووكالة الأنباء الرسمية "سانا" نقلاً عن مصادر في الطيران المدني إن "طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اعترضت طائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية بمنطقة التنف ما اضطر الطيار للانخفاض بشكل حاد أدّى لوقوع إصابات طفيفة بين الركاب".
وأشارت المصادر إلى أن الطائرة أكملت طريقها إلى بيروت.
وفي بيروت قال مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس إنّ "الطائرة الإيرانية التي جرى اعتراضها فوق الأجواء السورية حطّت في مطار بيروت. هناك 4 إصابات طفيفة بين الركاب. كانت الطائرة متجهة من طهران إلى بيروت وعلى متنها ركاب إيرانيون ولبنانيون".
وشنّت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ بدء الحرب الاهلية هناك عام 2011 مستهدفة مواقع للجيش السوري وقوات تزعم أنها تابعة لإيران ولحزب الله اللبناني حليفي الرئيس بشار الأسد.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تفاصيل عن عملياتها في سوريا.
وأدى النزاع المستمر منذ 9 أعوام في سوريا إلى مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد.
حزب تركي معارض: حرية الصحافة بالبلاد أسوأ مما كانت قبل قرن
قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، سزكين تانري قولو، الخميس، إن حرية الصحافة في تركيا أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل مئة عام.
ونشر النائب قولو تقريرا عن حرية الصحافة خلال تولي حكومات حزب العدالة والتنمية مقاليد السلطة في تركيا بين العامين 2002 2019.
التقرير الذي نشره النائب قبل يوم واحد من عيد الصحافة في 24 يوليو الجاري، يظهر اعتقال 721 صحفيا خلال الفترة المذكورة، 93 منهم لازالوا يقبعون في السجون.
ووفق التقرير، تم حظر استخدام 415 مساحة إعلامية وإغلاق 140 موقعا، وحظر 42 ألف تغريدة و12 ألفا و450 قناة على يوتيوب، و7 آلاف حساب على تويتر، و6 آلاف و500 صفحة فيسبوك حتى شهر مايو الماضي.
كما خسر أكثر من عشرة آلاف صحفي عملهم خلال هذه الفترة، فيما فرضت غرامات وحظر وصول وإغلاق مؤقت على 158 وسيلة إعلامية وبرنامج تلفزيوني.
ووفق معطيات التقرير، صدرت بحق ما لا يقل عن 19 صحفيا أحكام بالسجن خلال أول ستة أشهر من عام 2020، فيما جرى اعتقال ما لا يقل عن 16 صحفيا وتوقيف ما لا يقل عن 52 أخرين خلال الفترة ذاتها.
وخلال شهر يونيو الماضي، جرى اعتقال صحفيين اثنين، وتوقيف ستة آخرين، وصدرت بحق 3 صحفيين أحكام بالسجن، وفتح تحقيق بحق 5 آخرين، ورفعت دعوى قضائية بحق صحفي واحد، وفرضت غرامات على قناتين تلفزيونيتين.
كما فرض حظر الوصول إلى 65 موقعا إلكترونيا خلال الفترة ذاتها، فيما عوقبت صحيفة واحدة بحظر الترويج على صفحتها، وتعرض صحفي واحد للتهديد بسبب كتابته خبرا عن أحد رؤساء البلديات، وأصيب صحفي آخر إثر إطلاق النار عليه، فيما تعرض آخر للتهديد من دون سبب.
وبحسب التقرير حلت تركيا في المرتبة 154 عالميا، من أصل 180 دولة، في مؤشر حرية الصحافة لعام 2020، وفق منظمة صحفيون بلا حدود.
وقال النائب قولو تعليقا على معطيات التقرير، إن الصحفيين في تركيا، تحت حكومات حزب العدالة والتنمية، أصبحوا في وضع أسوأ مما كان عليه عام 1908، حيث لا يستطيعون كتابة خبر، فالقمع والحظر مستمر في التزايد منذ 18 عام.
تقرير: تركيا تنقل مرتزقة من سوريا إلى دولة عربية ثالثة
بعد سوريا وليبيا، أفادت تقارير بحشد تركيا لمرتزقة سوريين للانتقال إلى اليمن، في مسعى لدعم حزب الإصلاح الإخواني.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية" إن هناك معلومات رصدت قيام القوات التركية بنقل مجموعة من المسلحين السوريين من عفرين شمالي سوريا إلى قطر عبر تركيا مقابل آلاف الدولارات، وذلك تمهيدا لنقلهم إلى اليمن".
وأضاف عبد الرحمن أنه لا توجد معلومات حتى الآن بشأن ما إذا كان هؤلاء المرتزقة سيقون في قطر للتدريب فقط أم سيتوجهون بعدها إلى اليمن.
وكان المرصد نشر في منتصف يونيو الماضي بأن عناصر الاستخبارات التركية في عفرين السورية شكلوا غرفة عمليات بغية تنظيم نقل مرتزقة سوريين للمشاركة حرب اليمن.
ويبدو أن تركيا التي بدأت بالفعل في التغلغل في اليمن بذرائع مختلفة، تريد مدّ أطماعها ونفوذها إلى منطقة باب المندب وخليج عدن، حيث تقيم أكبر قاعدة عسكرية لها في الصومال المجاورة.
وكشف موقع "أحوال" المتخصص في الشأن التركي، الخميس، نقلا عن مصادر في منطقة عفرين شمالي سوريا التي تسيطر عليها القوات التركية، أن استخبارات أردوغان فتحت مكتبا لتسجيل أسماء مُسلحي الميليشيات التابعة لأنقرة، الراغبين بالتوجه إلى اليمن.
وأضاف الموقع أن هذه الخطوة تأتي بهدف دفعهم للقتال إلى جانب الحزب الإخواني.
ولفتت المصادر إلى أن المكتب يقع في وسط عفرين الذي تُسيطر عليه القوات التركية، فيما حاولت أنقرة التضليل على طبيعة عمل المكتب، لكن ذلك لم يخف حقيقة عمله.
وقال عبد الرحمن إن "أردوغان يريد إرسال آلاف المرتزقة إلى اليمن، على غرار ما فعل في ليبيا عندما دفع بمسلحين من ميليشيات موالية له وآخرين من جماعات إرهابية إلى البلد المتوسطي الغارق في الفوضى، لدعم ميليشيات السراج في القتال ضد الجيش الوطني الليبي".
وبحسب معلومات المرصد، فإن عناصر ميليشيا “السلطان مراد” سيئة الصيت، هم أكثر من يُقبلون على التسجيل للذهاب إلى اليمن والقتال مع تنظيم الإخوان.
وقال المرصد إن الراتب الشهري المتفق عليه بين المكتب والمتقدمين، يبلغ 5500 دولار أميركي، وهو أعلى بكثير من رواتب المرتزقة السوريين في ليبيا.
ويبدو أن المخابرات التركية، بحسب المرصد السوري، تسعى لتكرار السيناريو الليبي في اليمن.
وقال إن الدور التركي يتصاعد بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة عبر استغلال أنقرة نفوذها المتزايد في فرع التنظيم الدولي للإخوان في اليمن الذي يمثله حزب الإصلاح المسيطر على مفاصل الحكومة الشرعية في هذا البلد العربي.
إيران.. تقارير عن "المقاول" المتهم بتفجير منشأة نطنز النووية
تناقلت تقارير إيرانية معلومات نسبتها إلى الحرس الثوري الإيراني بشأن هوية منفذ التفجير الذي وقع في منشأة نظنز النووية في الثاني من يوليو الجاري.
وحسب ما نقلت وسائل إعلامية، فإن منفذ العملية هو إرشاد كريمي، الذي كان يعمل مقاولا في المنشأة لعدة سنوات.
وذكر موقع "ديده بان إيران"، أن كريمي "فجر مع فريقه قاعة الطرد المركزي وتسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالصناعة النووية وسمعة البلاد".
وكان خطيب الجمعة في أحد مساجد مدينة أصفهان، طباطبائي نجاد، قد أكد تورط المقاول في الانفجار، وفق المصدر ذاته.
وولد المهندس كريمي عام 1944، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هندسة إيرانية.
ولم يصدر بيان رسمي من الجهات القضائية أو الأمنية بشأن هذه المعلومات.
من جهته، استبعد حسن راضي، الخبير في الشأن الإيراني، هذه الرواية، قائلا "النظام الإيراني يريد أن يحفظ ماء وجهه أو يرسل رسالة للداخل بالتحديد أننا نجحنا في الإمساك بمن يقف وراء التفجير".
وأضاف "السلطات وجهت الكثير من الاتهامات المشابهة لمواطنين إيرانيين، آخرها للشاب موساوي مجد، الذي كان أحد مراقبي قاسم سليماني، اتهموه بالوشاية لأميركا مما أدى إلى مقتل قائد فيلق القدس.. لكن تبين فيما بعد أن المتهم كان أصلا في السجن في وقت اغتيال سليماني".
وأردف قائلا "اعتاد النظام الإيراني اتهام العديد من الإيرانيين ويمارس في حقهم تعذيبا بشعا".
وختم راضي بالقول "وبالتالي فإنه لا توجد مصداقية للرواية الإيرانية.. ماذا عن التفجيرات الأخرى؟، من يقف خلفها؟ لا يمكن لشخص واحد أن ينفذ كل هذه التفجيرات".
وفي وقت سابق، قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني جواد كريمي القدوسي، إن الانفجار الذي وقع في منشأة نظنز نتج عن "خرق أمني".
وترددت الكثير من الروايات بشأن الانفجار الذي وقع في محيط مفاعل نطنز النووي مطلع يوليو الجاري، من بينها الهجوم بطائرة إسرائيلية من دون طيار، أو هجوم صاروخي، أو زرع عملاء قنابل بالمكان، أو هجوم إلكتروني إسرائيلي أو أميركي، أو عيب فني، أو نيران عرضية أو تخريب متعمد.
إلا أن القدوسي نفى هذه الروايات، قائلا "إذا كانت هناك ضربة من الخارج كان يجب أن نرى شظايا، لكن لم نجد على الإطلاق أي شيء من هذا القبيل".
ويتطابق كلام القدوسي مع تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في 5 يوليو الجاري، نقلا عن قائد في الحرس الثوري الإيراني لم تسمه، قال إن قنبلة قوية انفجرت داخل المبنى وتسببت في أضرار جسيمة.
وكان الانفجار الذي وقع في نظنز مطلع هذا الشهر الأبرز بين سلسلة انفجارات أخرى غامضة شهدتها مواقع إيرانية حساسة عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
فقد تعرض أكثر من 10 مواقع صناعية مهمة وموقع عسكري واحد على الأقل بالقرب من طهران لانفجارات وحرائق مشبوهة، قالت السلطات الإيرانية إنها "مجرد حوادث عادية".