الخدعة ..اهداف قطر الخيرية بين المعلن والخفي
الثلاثاء 28/يوليو/2020 - 04:55 م
طباعة
روبير الفارس
تحت مسمى منظمة خيرية أسست الدوحة "جمعية قطر الخيرية" التي حولت اسمها الي "مؤسسة نكتار ترست" منذ عام تقريبًا، بعد أن أثبتت دول للمقاطعة لامارة الشر كيف تموّل الجمعية الإرهاب منذ تأسيسها عام 1992، تحت غطاء العمل الخيري. والمحلل للاهداف المعلنة لهذه المنظمة يجد كلمات عريضة تخدع الدول فتقول الدعاية الكاذبة أن
الرعاية الصحية
تتهم قطر الخيرية بتوفير الرعاية الصحية للمرضى في جميع أنحاء العالم ، من أجل ضمان حصول كل المحتاجين على: الفحوصات الطبية المنتظمة وتزويد المستشفيات بالمعدات المناسبة والأدوية التي يحتاجونها.
فهل يحتاج الأوروبيون لرعاية صحية من قطر وتحت عنوان
التعليم عدل
التعليم تقول المنظمة تسعى قطر الخيربة لارجاع كل الأطفال غير المتمدرسين إلى مقاعد الدراسة، فتقوم ببناء وترميم المدارس والمؤسسات التعليمية لضمان توفير بيئة صحية للتدريس.ويكشف الواقع عن تمويل قطر لمدارس إسلامية متشددة في المانيا وفرنسا وبريطانيا تهدف لتخريج جيل جديد من أبناء تنظيمات الإخوان والسلفيين وتكون جيتو منعزل يرفض التعايش المشترك وكشفت تقارير صحفية عن تمويل المنظمة ل ١٤٠ مدرسة في أوروبا تعكس دعم قطر للارهاب وفي الدعاية الخادعة
تقول المنطمة أنها تقدم الرعاية والمساعدة والدعم للمحتاجين التي تسمح لهم بالعيش في حياة مستقلة وكذا تحسين نوعية العيش.في حين أن الأموال القطرية تذهب الى أسر الإرهابيين وتمويل اللاجئين كما كشف
موقع "فاليور أكتيويل" "Valeurs Actuelles" الفرنسي، توصل السلطات الفرنسية إلى أدلة تثبت أن الإرهابية حنان أبو الهنا، التي قضت خلال ملاحقة قامت بها الشرطة الفرنسية لإلقاء القبض عليها هي وزوجها المتطرف ميكائيل تشيولو في مارس 2019، كانت تعمل لصالح مؤسسة خيرية قطرية تواجه اتهامات بتمويل الإرهاب.
وكانت القوات الخاصة التابعة للداخلية الفرنسية قد قامت بعملية مداهمة لإلقاء القبض على تشيولو، وأصيبت حنان أبو الهنا بطلق ناري أودى بحياتها، عقب محاولتهما تنفيذ عملية إرهابية في سجن "كوندي سور سارت" بأورن الواقعة شمال غربي فرنسا
إذن فالاهداف المعلنة لقطر الخيرية مجرد كلمات تخدع كثيرين لكن الواقع والأجهزة الأمنية كذلك التحقيقات الصحفية والدراسات والكتب كما أكد تحقيق أجرته صحيفة "التليجراف" البريطانية اظهر أن "مؤسسة قطر الخيرية في المملكة المتحدة"، والتي تتلقى 98٪ ممن تمويلها من قطر الخيرية، يعتبرها الكثير من الدول "كيانا إرهابيا".
وبحسب تحقيق الصحيفة البريطانية، فإن شركة قطر الخيرية في المملكة المتحدة، والتي غيرت اسمها في 2017، لم تغير عملها في تمويل الإرهاب حيث تلقت 28 مليون جنيه إسترليني من قطر الخيرية
وأوضحت الصحيفة، أن زعيم الجمعية الإنجليزية كان مسؤولا قطريا، وأنشأ موقعا على الإنترنت يدعو للكراهية، مؤكدة أن منظمة قطر الخيرية واحدة من 12 منظمة يشتبه في تمويلها للإرهاب.
فهذا هو الوجه الاخر غير المعلن في دعاية الخداع القطري .والتي كان كتاب اوراق قطرية من أهم الكتب التي كشفت هذا الخداع
حيث أزال الستار عن الاختراق الديني الذي تقوم به في أوروبا مؤسسة "قطر الخيرية"، وهي أقوى منظمة غير حكومية في الدوحة. وتتناول هذه الوثائق السرية، التي تُنشر لأول مرة، التفاصيل المتعلقة بـ 140 مشروعا لهذه المنظمة تتعلق بتمويل مساجد ومدارس ومراكز إسلامية تابعة لتيار الإخوان المسلمين في كامل أوروبا
و تعمل قطر الخيرية في 48 دولة ولديها 26 مكتبا ميدانيا موزعين على قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا: (السودان، فلسطين، مالي، موريتانيا، الصومال، البوسنة، ألبانيا، كوسوفا، باكستان، اندونيسيا، بنجلادش، بوركينافاسو، النيجر، اليمن، تونس، جزر القمر، كينيا، تشاد، جيبوتي، بريطانيا، وتركيا، النيبال، الهند، سريلانكا، قرغيزيا، وغانا) كمخلب شر و مجال للتمويل السري للعمليات الإرهابية