تحت غطاء ميليشيات طرابلس.. داعش يطل برأسه من صبراته.. الجيش الليبي على أهبّة الاستعداد لرد العدوان.. تورّط حزب الله بتخزين «نترات الأمونيوم» في ألمانيا
السبت 08/أغسطس/2020 - 05:08 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 أغسطس 2020.
الجيش الليبي على أهبّة الاستعداد لرد العدوان
نفّذ الجيش الوطني الليبي، عملية استطلاع بري غربي الجفرة، فيما انتشرت بعض وحدات اللواء التاسع مشاة، في مناطق الشويرف والقريّات الاستراتيجية في وسط البلاد.
وبينما أكّد اللواء التاسع، تمركز قواته في مناطق لم يسمها، كشفت مصادر مطلعة، عن حالة من الارتباك أصابت ميليشيات الوفاق ومرتزقة اردوغان.
إلى ذلك، واصل سلاح الجو الليبي، أمس، طلعاته الاستطلاعية فوق سرت الجفرة لرصد تحركات الميليشيات والمرتزقة، فيما استأنفت الزوارق دورياتها على امتداد الساحل الممتد بين سرت والحدود الإقليمية مع مصر.
وقال مصدر مطلع من غرفة عمليات الكرامة إنّ قوات الغزو التركي وميليشيات الوفاق لا تزال تتمركز على بعد مسافة أكثر من 100 كلم إلى الغرب من سرت، مشدّداً على أنّ أي محاولة للاقتراب من الخط الأحمر، ستواجه بالرد الحازم من سلاح الجو والمدفعية الثقيلة بعيدة المدى. وأوضح المصدر أنّ أي هجوم يائس على سرت من قبل النظام التركي، كرد على اتفاق مصر واليونان، سيواجه برد عنيف.
وكان القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، أكد أنّ إقامة دولة حرة ذات سيادة والتصدي للعدوان الخارجي، هو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه الشعب الليبي. وأضاف حفتر خلال اجتماعه، أول من أمس، مع قادة الجيش، إن غاية الليبيين وسعيهم هي إقامة دولة المؤسسات وبناء مؤسسة عسكرية قوية حديثة تملك القدرة على الدفاع عن الوطن وثرواثه ويهابها الأعداء، مثمناً تضحيات وشجاعة أبطال الجيش في سبيل إعلاء الصوت الوطني الليبي والعربي في مواجهة الإرهاب وأدواته.
تورّط حزب الله بتخزين «نترات الأمونيوم» في ألمانيا
علمت سلطات الأمن الألمانية، خلال تحقيقاتها بشأن حزب الله، بتخزينه نترات الأمونيوم في ألمانيا.
وذكرت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور رداً على استفسار أنه في إطار تحقيقات بشأن حزب الله في الماضي، تم الكشف عن تخزين ما يسمى بـ«الحزم الباردة»، التي تحتوي من بين أمور أخرى على نترات الأمونيوم.
وأضافت الهيئة: حزم التبريد المخزنة تم إخراجها من ألمانيا مجدداً عام 2016، لا يوجد أي معلومات أو أدلة على أن هذا التخزين لـ«حزم التبريد» له علاقة بتخزينات نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت. ورداً على استفسار حول عثور محتمل على نترات الأمونيوم في ألمانيا، قالت وزارة الداخلية: «لا يمكننا الإدلاء ببيانات في ذلك الشأن لأسباب تتعلق بحماية المصالح التنفيذية لسلطات الأمن».
مظاهرة وسط بيروت للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانفجار
أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يحاولون عبور حاجز للوصول إلى مبنى البرلمان بوسط بيروت، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 158 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف.
وشارك المحتجون في مسيرة دعوا إليها تحت عنوان "يوم الحساب" للمشاركة في تشييع رمزي لضحايا انفجار بيروت والمطالبة برحيل السلطة السياسية بأكملها.
وبدأ مئات المحتجين الاحتشاد في ساحة الشهداء بوسط المدينة للمشاركة في مظاهرة لانتقاد تعامل الحكومة مع أكبر انفجار تشهده بيروت في تاريخها والذي دمر قطاعا من المدينة.
وحمل محتجون مجسما لمشانق ورفعوا لافتات خيّرت إحداها المسؤولين بين الاستقالة والشنق.
ويطالب لبنانيون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، واعتبروا أن الجميع مسؤول عن تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد مئات الآلاف.
ويحمّل المتظاهرون السلطة السياسية مسؤولية تقاعسها وتقصيرها وسكوتها عن تخزين 2700 طن من مادة نترات الأمنيوم سريعة الاشتعال..
وبدا لافتا حجم الغضب الشعبي من الجهات الرسمية، حيث طرد الأهالي أكثر من شخصية رسمية حضرت لتفقد الأضرار في المنطقة المجاورة للانفجار.
وفي غضون ذلك، حذرت منظمات وهيئات حقوقية السلطات اللبنانية بضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي وعدم استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة.
وفي أول رد فعل له، أعربت قيادة الجيش عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها وطننا،
وقالت قيادة الجيش في بيان إنها "تذكّر المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الاملاك العامة والخاصة، وتذكّر أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ"
وتسبّب الانفجار بمقتل 158شخصاً على الأقل، وتخطى عدد الجرحى 6 آلاف، 120 منهم في حالة حرجة.
وأعلنت السفارة السورية في بيروت أن 43 سورياً سقطوا جراء الانفجار . ونقلت وكالة الأنباء السورية عن السفارة إن العدد المعلوم من القتلى السوريين جراء الانفجار وصل حتى الآن إلى 43 في حصيلة غير نهائية.
ومن الضحايا زوجة السفير الهولندي في لبنان التي توفيت ، يوم السبت، متأثرة بإصابات خطيرة لحقت بها في الانفجار .
لبنان.. حزب الكتائب يعلن استقالة نوابه من البرلمان
أعلن رئيس حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل، يوم السبت، استقالة كتلة الحزب من مجلس النواب، وذلك على خليفة انفجار مرفأ بيروت الذي خلف نحو 160 قتيلا ومئات الجرحى.
جاء ذلك خلال تشييع جنازة أمين عام الحزب نزار نجاريان الذيلقي حتفه في انفجار مرفأ بيروت.
وقال رئيس حزب الكتائب اللبناني "نحن منتقلون للمواجهة" لإصلاح الدولة.
وأضاف "أدعو كل الشرفاء إلى الاستقالة من مجلس النواب والذهاب فورا إلى إعادة الأمانة للناس ليقرروا من يحكمهم دون أن يفرض أحدعليهم أي أمر".
ولفت الجميل إلى أن الحزب لا يقبل إلا أن يكون ما حصل نقطة فاصلة بتاريخ لبنان، ليتمكن الشعب من بناء وطن حضاري مستقل بلد الكفاءة."
ونواب حزب الكتائب الثلاثة هم نديم الجميل، نجل الرئيس بشير الجميل، وإلياس حنكش، بالإضافة إلى رئيس الحزب سامي الجميل.
ويأتي قرار الكتائب بعد مقتل اثنين من كوادر الحزب في انفجار بيروت من بينهم الأول أمين عام الحزب نزار نجاريان وجورج عقيقي.
وكان قد لقي نجاريان، مصرعه متأثرا بإصابات تعرض لها خلال تواجده داخل "البيت المركزي" للحزب، بمنطقة الصيفي وسط بيروت، نتيجة الانفجار الذي وقع في المرفأ، وامتدت أضراره لتصل إلى مختلف أنحاء العاصمة اللبنانية.
بينما قضى المسؤول الآخر بالحزب، جورج عقيقي، خلال عمله في مرفأ بيروت.
وتزامنت استقالة نواب الكتائب من البرلمان، مع إعلان النائبة بولا يعقوبيان عن قرارها بالتنحي عن مقعدها من مجلس النواب.
كما استبق خطوة حزب الكتائب، النائب في كتلة اللقاء الديمقراطي، مروان حمادة، وسفيرة لبنان لدى الأردن ترايس شمعون، ووزير الخارجية ناصيف حتي الذي قدم استقالته قبل وقوع الانفجار.
وكان النائب في البرلمان اللبناني ميشال ضاهر قد أعلن فجر السبت، انسحابه من التكتل النيابي الموالي لرئيس البلاد، التيار الوطني الحر، لذات الأسباب.
تحت غطاء ميليشيات طرابلس.. داعش يطل برأسه من صبراته
كشف تقرير فرنسي عن عودة داعش للظهور في مدينة صبراتة غربي ليبيا تحت غطاء ميليشيات طرابلس، في أحدث بؤرة جديدة للتنظيم الإرهابي بعد هزيمته في العراق وسوريا.
وأكد تقرير لإذاعة "آر إف أي" الفرنسية من خلال شهادات نقلها عن السكان، أن التنظيم بدأ في السيطرة على المدينة، مشددا على أن هناك علاقة بين نقل تركيا للمرتزقة السوريين إلى ليبيا وعودة ظهور التنظيم في هذه المناطق.
وذكر التقرير أن التنظيم عاد ليظهر مجددا وبدأت عناصره تستولي على صبراتة شيئا فشيئا.
وبحسب العديد من الشهادات التي نقلها التقرير على لسان بعض السكان، فإن مسلحي التنظيم أصبحوا لا يخفون وجودهم في صبراتة، وقد تمركزوا في مخيمين هما التليل والبراعم في ضواحي المدينة، بحسب المصدر ذاته.
وتربط الكثير من التقارير بين عمليات نقل تركيا للمرتزقة السوريين إلى ليبيا، وعودة ظهور داعش من جديد في هذه المناطق.
كما أن التقرير الفرنسي ربط بين انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي، وهروب الكثير من العناصر الإرهابية من السجون في هذه المدينة، وغيرها من المناطق التي سيطرت عليها ميليشيات طرابلس المدعومة من تركيا.
ويذهب التقرير أبعد من ذلك حين أكد أن غرفة العمليات التي أنشأتها حكومة الوفاق لمحاربة التنظيم، تضم مقاتلين ينتمون لتنظيمات متطرفة.
وكان الجيش الوطني الليبي، قد أكد أكثر من مرة رصده لقتال قيادات بارزة من تنظيم داعش في صبراتة، بعد دخول المرتزقة السوريين إلى المدينة.
ويقول الخبير في الجماعات الإرهابية، أعلية علاني، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إن هذه ليست المرة الأولى التي يسيطر فيها الدواعش على المدينة، كونهم لهم تجارب سابقة منذ عام 2011 و2014، ثم خرجوا من المدينة وعادوا الآن.
وأضاف أن مدينة صبراتة أرجعها الدواعش وباتت مركزا مهما لهم، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق لا تمتلك السيطرة على الغرب الليبي كما تزعم وأن الميليشيات والجماعات الإرهابية هي من تقود هذا المشهد المرتبك.
وأوضح علاني أن المرتزقة السوريين الذين جاءوا إلى ليبيا من تركيا، كان معهم عدد كبير من الدواعش وأعضاء من تنظيمات إرهابية مختلفة مثل القاعدة، ووجدوا في صبراتة المكان الملائم لكي يعيدوا سلطتهم.
وذكر أن المكاتب الإدارية التي كانت تستخدمها حكومة السراج لملاحقة الدواعش في فترة 2015 وبعد ذلك، أصبحت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، مضيفا أنه "لولا السند الحقيقي من الأتراك لما كان لهؤلاء الإرهابيين موطئ قدم في ليبيا".
وأشار إلى أن أعداد الدواعش في مدينة صبراتة في حدود 350 إلى 380 مسلحا.
وأكد الخبير في الجماعات الإرهابية أن تداعيات وجود الدواعش في صبراتة يمثل تهديدا لدول الجوار مثل تونس والجزائر، مذكرا بالغارة الأميركية التي قتلت 40 شخصا معظمهم تونسيون وكانوا يخططون لإقامة إمارة في بنقردان.
ويرجح علاني أن يستغل الدواعش الخلافات الحالية بين فايز السراج وأحمد معيتيق ويقوموا بعمليات إرهابية للسيطرة على المنطقة بكاملها لاحقا.