الجيش العراقي: اعتقال 10 إرهابيين بعمليات نوعية في كركوك.. الجيش الليبي: خيارات تركيا محدودة وملتزمون بوقف إطلاق النار.. 3 قتلى في تفجير انتحاري بمدينة كسمايو الصومالية
الجمعة 11/سبتمبر/2020 - 03:32 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 سبتمبر 2020.
الجيش العراقي: اعتقال 10 إرهابيين بعمليات نوعية في كركوك
أعلن الجيش العراقي، الجمعة، عن اعتقال عدد من الإرهابيين في عمليات لقوات الأمن في مدينة كركوك شمالي العراق، وذلك ضمن حملة لملاحقة الجماعات المتشددة.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، إنه "تم القبض على 10 إرهابيين من بينهم 6 قادة، بعمليات نوعية في كركوك"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.
ونقلت الوكالة عن بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة قوله: "لليوم الخامس على التوالي، يواصل الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب عملياتهم النوعية، حيث تمكنوا من إلقاء القبض على أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك".
وأضاف البيان: "بعد أن تم القبض على هذا الإرهابي وصل عدد العناصر الإرهابية التي ألقي القبض عليهم 10 عناصر، من بين هؤلاء جميعا 6 قيادات كانت ناشطة في عصابات داعش الإرهابية، إضافة إلى قتل إرهابيين اثنين".
ويأتي هذا الإعلان بعد ثلاثة أيام من إصابة رجل أمن عراقي واثنين من الشرطة الاتحادية إثر تفجير انتحاري في محافظة كركوك شمالي البلاد، بعد محاصرة أحد الإرهابيين، الأمر الذي دفعه إلى تفجير نفسه.
والأسبوع الماضي، قتلت امرأة وأصيب 3 من رجال الأمن، في انفجار سيارة مفخخة على طريق تكريت كركوك شمالي البلاد.
واستغل تنظيم داعش في العراق حالة إعادة التموضع التي تقوم بها قوات التحالف الدولي، لشن هجمات جديدة ضد القوات العراقية.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن داعش أعاد تنظيم صفوفه بمناطق لم ينشط بها سابقا مستخدما تكتيكا جديدا بعملياته.
في المقابل، كشفت قيادة العمليات المشتركة، عن استراتيجية جديدة لملاحقة الخلايا الإرهابية، مشيرة إلى أن عصابات داعش تحاول استغلال ارتفاع درجات الحرارة وظرف البلد الصحي لتنفيذ هجمات إرهابية.
سوريا.. الجيش يتصدى لـ"عدوان إسرائيلي" في محيط حلب
أعلن الجي السوري، فجر الجمعة، عن تصدي دفاعاته الجوية، لما وصفته وكالة الأنباء السورية الرسمية بـ"عدوان جوي" إسرائيلي، استهدف محيط حلب في شمال سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: "في الساعة الأولى والنصف صباح اليوم، قامت إسرائيل بعدوان جوي مستهدفة محيط مدينة حلب برشقات من الصواريخ".
وأضاف المصدر: "تصدّت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان وأسقطت معظم الصواريخ المعادية".
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نفذّت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد أهداف في سوريا، معظمها مواقع تتمركز فيها قوات إيرانية أو موالية لإيران، وعلى رأسها ميليشيات حزب الله اللبناني.
كما طالت الغارات مرات عدة مواقع للجيش السوري. ولا تعلّق إسرائيل إجمالا على هذه الضربات، إنما أعلن مسؤولون إسرائيليون مرارا أنهم لن يسمحوا بوجود إيران بالقرب من حدود إسرائيل.
وفي الأسابيع الأخيرة، استهدفت غارات نسبت إلى إسرائيل، مواقع في جنوب دمشق وفي وسط سوريا وكذلك في أقصى الشرق قرب الحدود مع العراق، مما تسبّب بمقتل مسلحين موالين لإيران وجنود تابعين للنظام، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي الثالث من سبتمبر، قتل 16 مسلحا مواليا لإيران على الأقل في ضربات شنتها طائرات يرجح أنها إسرائيلية على شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد، بعد ساعات من إعلان دمشق تصديها لصواريخ إسرائيلية على مطار عسكري في منطقة أخرى.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس وقتها إن القتلى ينتمون إلى "فصائل عراقية موالية لطهران".
وفي 28 يونيو، أحصى المرصد مقتل ستة مقاتلين موالين لإيران، أربعة منهم سوريون، من جراء غارات يُعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مواقع لقوات النظام ومجموعات مقاتلة موالية لطهران في ريف مدينة البوكمال شرقي البلاد.
الجيش الليبي: خيارات تركيا محدودة وملتزمون بوقف إطلاق النار
قال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي للجيش الليبي إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول إثبات أنه موجود وقادر على الفعل في ليبيا وذلك على عكس الحقيقة.
وأكد المحجوب أن خيارات تركيا في ليبيا باتت محصورة ومحدودة وأن ألاعيبها على كل الخطوط الدولية أصبحت مكشوفة للجميع.
وشدد المحجوب على أن القيادة العامة للجيش الليبي ملتزمة بوقف إطلاق وفق إعلان القاهرة وذلك مع جهوزيتها الكاملة للرد على أية انتهاكات أو مساس بالأمن القومي الليبي.
وكان المحجوب يعلق على إعلان تركيا، اليوم الجمعة، عن إجراء مناورات عسكرية بحرية قبالة السواحل الليبية.
وأضاف المحجوب أن تركيا في موقف صعب الآن خاصة بعد الموقف الفرنسي تجاه أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة.
وتنخرط أنقرة في دعم مباشر لمليشيات إرهابية تسيطر على طرابلس وسط تنديد دولي بدور تركيا المزعزع للاستقرار في ليبيا والمنطقة.
وتعمل قوة أوروبية تحت مظلة دولية على ضبط عمليات تهريب السلاح من تركيا إلى مليشيات طرابلس.
وتستند تركيا في تحركها على مذكرتي تفاهم غير قانونيتين وقعهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق غير الدستورية أواخر العام الماضي.
جولة برلمانية جديدة لتطهير تونس من داعمي الإرهاب
أطلقت الكتلة البرلمانية للحزب الدستوري الحر في تونس حملة لجمع توقيع رؤساء كتل نيابية على طلب لعقد دورة استثنائية لسن قوانين تتصدى للخطاب التكفيري ومنع داعمي الإرهاب النشاط السياسي.
وقال الحزب اليوم الجمعة في بيان إن الهدف من الدورة البرلمانية الاستثنائية هو التصدي للخطاب التكفيري ورفض تبييض الإرهاب تحت قبة البرلمان، ومنع كل من له علاقة بجرائم إرهابية أو تنظيمات عنيفة منحلة قضائيا من دخول مؤسسة البرلمان.
ويعتبر الحزب الدستوري الحر في تونس (16 مقعدا في البرلمان) الخصم الرئيسي لحركة النهضة الإخوانية وخاض قبل أسابيع معركة للإطاحة بزعيم الإخوان راشد الغنوشي من رئاسة مجلس نواب الشعب.
وبرلمان تونس في عطلة سنويا منذ يوليو الماضي ومن المقرر أن يستأنف دورته الاعتيادية الشهر المقبل.
وتابع الحزب قائلا إن "الجلسة يجب أن تبادر بالقيام بالإجراءات القانونية ضد المخالفين مهما كان موقعهم داخل المجلس، ومطالبة الحكومة بحل التنظيمات السياسية والجمعياتية ذات العلاقة بالجرائم الإرهابية والتدقيق في شبكات تمويل الإرهاب وتجميد أرصدتها طبق مقتضيات القانون".
وجاء هذا الطلب من الدستوري الحر بعد أن عرفت تونس عملية إرهابية يوم الأحد الماضي استهدفت دورية أمنية في محافظة سوسة الساحلية راح ضحيتها عون شرطة وجرح اخر
وبينت مصادر برلمانية أن هناك استجابة لعقد دورة استثنائية لإصدار مشاريع قوانين لمحاسبة الجمعيات والأحزاب الداعمة للإرهاب.
وألمحت المصادر إلى أن الكتل التي تفاعلت إيجابيًا هي كتلة الإصلاح (15مقعدا)، والكتلة الوطنية (10مقاعد)، وكتلة تحيا تونس (11مقعدا).
وكانت تونس قد كشفت يوم أمس الخميس عن مخطط يهدف إلى إنشاء إمارة داعشية بمحافظة قفصة الجنوبية.
وأعلنت الداخلية التونسية توقيف 3 تكفيريين ينتمون إلى خلية داعش، بعد أن تعمدوا نشر دعايتهم قصد استقطاب الفئات الشبابية.
3 قتلى في تفجير انتحاري بمدينة كسمايو الصومالية
قتل 3 أشخاص وأصيب 20 آخرين في تفجير انتحاري اليوم الجمعة، بمدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبلاند جنوبي الصومال.
وبحسب شهود عيان لـ"العين الإخبارية"، فجر شخص انتحاري نفسه بحزام ناسف قرب مقار رسمية منها مقر الشرطة والمحكمة والمسجد الكبير وسط مدينة كسمايو.
وأضاف الشهود أيضاً أن التفجير الانتحاري كان يستهدف أيضاً مسؤولين بولاية جوبلاند.
وأفادت وسائل إعلام صومالية محلية، بأن رئيس غرفة تجارة كسمايو شافي رابي كاهن، قتل خلال الانفجار إضافة إلى إصابة عدد من طاقم الحراسة الخاص به.
وسقطت 7 قذائف هاون على الأقل بعدة مناطق في العاصمة الصومالية مقديشو، مساء أمس الخميس، ما أسفر عن تدمير منازل دون وقوع خسائر بشرية، وفق البيانات الرسمية للسلطات.
استهدف القصف مديريات: حمرويني، وحمر ججب، وشنغاني، وابري، ورتا نبدا، وبونطيري، بالإضافة إلى محيط القصر الرئاسي وأجزاء من مطار مقديشو الدولي.
ضبط إرهابي ينشر الفكر التكفيري بين الشباب التونسي
كشفت مصادر أمنية تونسية عن توقيف إرهابي بمحافظة قفصة، يستقطب الشباب لتبني الفكر التكفيري.
وأوضحت ذات المصادر لـ"العين الإخبارية" أن هذا الإرهابي الذي يبلغ من العمر 32 عاما، كان يعطي دروسا عبر شبكات التواصل الاجتماعي حول كيفية تفكيك وتركيب الأسلحة.
وكانت السلطات التونسية كشفت في وقت سابق عن مخطط يهدف إلى إنشاء إمارة داعشية بمحافظة قفصة الجنوبية، بعد 4 أيام من العملية الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية بمدينة سوسة الساحلية، راح ضحيتها شرطي وإصابة آخر.
وأعلنت الداخلية التونسية أنه تم القبض على 3 تكفيريين ينتمون إلى هذه الخلية، حاولوا استقطاب مزيد من الشباب في أحد المساجد.
ويرى العديد من المتابعين أن توالي عمليات الكشف عن خلايا إرهابية في تونس، يعطي دلالة على تنامي الظاهرة الإرهابية التي تنشط منذ سنة 2011.
ويرى الباحث التونسي أحمد الشيحاوي أستاذ الفلسفة الإسلامية، أن الجماعات الإرهابية وجدت تسهيلات من بعض الأطراف السياسية منذ 10 سنوات لاختراق المساجد وتحويل بيوت الله إلى بؤر للاستقطاب الإرهابي.
وأوضح، أنه على وزارة الشؤون الدينية في تونس تحمل مسؤوليتها الكاملة باعتبارها الجهة المشرفة على تنظيم أوقات الصلاة والاعتداء بالمساجد.
وتابع قائلا: "إن مطلب تحييد المساجد من كل التوظيفات السياسية، مطلب قديم منذ سنوات، ويجب على القوى المدنية التصدي لانتشار الفكر الإخواني الذي يتقاطع منهجيًا وفكريًا مع الفكر الداعشي".
واعتبر أن الفكر الإخواني يتبنى منذ نشأته توظيف العنف والإرهاب لانتزاع مكاسب سياسية، وعلى الطبقة السياسية التونسية بجميع تشكيلاتها أن تعي خطورة ما حدث منذ سنة 2011.