"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 16/سبتمبر/2020 - 08:29 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 16 سبتمبر 2020.
الحوثي يستهدف المدنيين و«المشتركة» تواصل تفكيك ألغام الميليشيا
عادوت ميليشيا الحوثي الإيرانية استهداف القرى السكنية ومزارع اليمنيين في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة بأنواع الأسلحة المتوسطة.
وقالت مصادر محلية في الجاح إن الميليشيا فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عيار 14.5 وعيار 12.7، وسلاح معدل البيكا والأسلحة القناصة بصورة هستيرية.
وأضافت المصادر، إن الاستهداف الحوثي خلّف حالة من الذعر والخوف والهلع في صفوف المدنيين القاطنين في منازلهم، لا سيما الأطفال والنساء. وتواصل ميليشيا الحوثي خروقاتها للهدنة الأممية، وانتهاكاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة، أمام صمت وتجاهل المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
يأتي هذا فيما تواصل هندسة القوات المشتركة العمل بوتيرة عالية لتطهير الأحياء السكنية المحررة داخل مدينة الحديدة من حقول الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن فريقاً هندسياً نزع وفكك، خلال الساعات الأخيرة، 25 لغماً مضاداً للدروع في حي المسنأ المكتظ بالسكان شرق المدينة.
ويعد حي المسنأ - أحد أكبر حقول الألغام الحوثية في الحديدة - أكثر الأحياء السكنية من حيث عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا بفعل الألغام داخل الحي وفي مزارعهم وفي الطرقات العامة.
يشار إلى أن هندسة القوات المشتركة تمكنت الفترة الماضية من نزع وتفكيك آلاف الألغام بمختلف الأحجام، مضادة للدروع وفردية، من الحي ذاته مترامي الأطراف.
بدعم إماراتي.. العيادات المتنقلة تواصل تقديم الرعاية الطبية في حضرموت
تواصل دولة الإمارات تقديم الرعاية الطبية المجانية لسكان القرى البعيدة في مختلف مناطق محافظة حضرموت عبر العيادات الطبية المتنقلة التي تسيّرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وذلك ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الدولة لتخفيف معاناة السكان في هذه المناطق.
وأجرى الفريق الطبي الميداني - متحدياً العوائق ومشقة التنقل للوصول إلى القرى النائية - فحوصات لـ 105 حالات مرضية بمنطقة عضد في مديرية أرياف المكلا وتم تقديم الرعاية الصحية الأولية والعلاجات المجانية، فضلاً عن تقديم النصائح والإرشادات الصحية عن طريق توزيع بروشورات تثقيفية.
وثمن المستفيدون جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إيصال الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية لهذه المناطق النائية.. معربين عن سعادتهم بهذه الزيارة.
ويأتي مشروع " العيادات المتنقلة " لتخفيف معاناة السكان في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو المراكز الطبية حيث تركزت مهمة العيادة الطبية في معاينة وتشخيص الحالات ، حيث تم اكتشاف بعض حالات سوء تغذية شديدة وأمراض مختلفة تم الكشف عنها ومعالجتها مجانا.
تعنت الحوثي يفشل المبادرة الأممية لوقف إطلاق النار
أنهى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث زيارة رسمية للرياض دون أن يتمكن من اللقاء بالرئيس عبدربه منصور هادي أو نائبه على محسن الأحمر أو رئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك، وتلقى تهديداً من الشرعية بالانسحاب من اتفاق الحديدة.
وذكر بيان وزعه مكتب المبعوث الأممي أنه عقد اجتماعات بناءة مع وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، ورئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، وناقش معهم التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك الخاص بوقف إطلاق النار والعواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب وما حولها، خصوصاً أن مأرب تمثل ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين، وقال: إن المبعوث الأممي الخاص شدد على ضرورة وقف الهجوم على مأرب.
ترحيب أممي
ووفق بيان مكتب غريفيث فإنه التقى نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر. ورحّب المبعوث الأممي بالتقدم، الذي تمّ إحرازه نحو تنفيذ اتفاق الرياض، وناقش طرق التحرّك نحو حلّ سياسي شامل في اليمن.
من جهتها، قالت مصادر حكومية لـ«البيان» إن غريفيث أبلغ خلال اللقاءين اللذين عقدهما مع وزير الخارجية ورئيس مجلس النواب أن الشرعية ستنسحب من اتفاق وقف إطلاق في الحديدة إذا استمرت ميليشيا الحوثي في مهاجمة محافظة مأرب، وأبلغ أيضاً أنه لا يمكن مناقشة أي مقترحات قبل أن يتوقف هجوم الميليشيا على مأرب، وطالبت الأمم المتحدة بموقف واضح من خروقات ميليشيا الحوثي وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، ورفضها تنفيذ كل بنود الاتفاق ورفضها كل مبادرات السلام.
حملة اعتقالات
إلى ذلك، حررت القوات المشتركة مواقع جديدة في محافظتي مأرب والجوف، وقتلت العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، بالتزامن وشن الميليشيا حملة اعتقالات طالت العشرات من الناشطين لخمد انتفاضة شعبية فجرتها واقعة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري.
ناطق محور أبين: مليشيا الإخوان دفعت بتعزيزات جديدة باتجاه مواقعنا
قال ناطق محور أبين, النقيب محمد النقيب, ان خروقات مليشيات الإخوان مازالت مستمرة وحاولت بدفع تعزيزات عسكرية باتجاه مواقع القوات الجنوبية في القطاع الأيسر وأوضح لإذاعة "هنا عدن".. "تصدت القوات الجنوبية وردت على نيران المليشيات الاخوانية, وتمكنت من دحرها وإلحاقها خسائر كبيرة"
وتابع "ولقي عدد من المليشيات مصرعهم بينهم قائد كتيبة وجرح آخرين, المليشيات مستمرة بدفعات جديدة من تعزيزاتها التي تعمل على تجميعها في الصومعة ومأرب ودفعها إلى شقرة , هذه الأعمال عدائية تؤكد مجددا ان المليشيات غير ملتزمة.
الإمارات تدين بشدة استهداف الحوثيين للمنشآت المدنية في المملكة واليمن بالصواريخ الباليستية
أدانت دولة الإمارات بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه المنشآت المدنية والاقتصادية في المملكة، والمدن اليمنية، واستمرار هذه الميليشيات بالهجوم على مدينة مأرب التي تحتضن أكثر من مليونين من النازحين والهاربين المدنيين من مناطق سيطرة الميليشيات، وما سيترتب على ذلك من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها عن قلقها من رفض الحوثيين المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ومقترحه بشأن إيقاف إطلاق نار دائم في اليمن لاستئناف الإجراءات الإنسانية والاقتصادية.....
القوات المشتركة تكبّد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في الجوف ومأرب
كثفت القوات المشتركة، هجماتها على مواقع ميليشيا الحوثي شرقي مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، وفي مديرتي رحبة وماهلية جنوبي محافظة مأرب، فيما بلغ عدد قتلى الميليشيا أكثر من 200 خلال أسبوع.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان»، أنّ القوات المشتركة نفّذت هجمات مكثّفة على مواقع ميليشيا الحوثي شرقي مدينة الحزم وسيطرت على سلسلة جبلية جديدة، بعد أيام من سيطرتها على مواقع مهمة في جبهتي النضود والعلم، مشيرة إلى أنّ القوات المشتركة تستعد لاقتحام المدينة لتحريرها بالكامل، فيما ساندت مقاتلات التحالف العربي الهجوم واستهدفت تجمعات الميليشيا ودمرتها.
وفي جنوبي مأرب، شنّت القوات المشتركة، وقبائل مراد، هجمات استهدفت عبرها مواقع الميليشيا في منطقة بني سيف في المجمعة وفي منطقة الصدارة، بإسناد من مقاتلات التحالف، مع إعادة ترتيب وضع القوات المشتركة، وإسناد مهمة قيادة المحور للواء مفرح بحيبح قائد محور بيحان.
وتكبّدت ميليشيا الحوثي خلال هذه المعارك وخلال أسبوع واحد أكثر من 200 قتيل في هذه الجبهات بينهم 53 قيادياً، 99 منهم ينحدرون من صنعاء، ثلثهم من القيادات الميدانية والقيادات الوسطى برتب عسكرية مختلفة. ووفق ما جاء في وسائل إعلام الميليشيا التي تبث مراسم تشييع ودفن القتلى، فإنّ 31 منهم ينحدرون من محافظة صعدة، ثمّ محافظة ذمار بـ19 قتيلاً بينهم قياديان برتبة عقيد وملازم، ومحافظة حجة بـ17 قتيلاً بينهم قيادي برتبة رائد.
وجاءت محافظة عمران في المرتبة الخامسة بـ16 قتيلاً بينهم قياديان برتبة مقدم ورائد، تلتها محافظة إب بـ14 قتيلاً بينهم قياديان برتبة نقيب وعقيد، ثمّ محافظة الحديدة في المرتبة السابعة بـ9 قتلى بينهم 4 قيادات، أحدهم برتبة مقدم وآخر برتبة عقيد، واثنان برتبة مساعد. وجاءت محافظة البيضاء في المرتبة الثامنة بـ5 قتلى، أربعة منهم قيادات برتبة مقدم ورائد وملازم أول.
وثيقة
إلى ذلك، وقّعت قبيلة بني سيف، وثيقة توحيد ورفض لأي تعاون مع ميليشيا الحوثي بالنص على معاقبة كل من يتعاون مع الميليشيا أو يتسبّب في خلخلة صفوف القبيلة، في خطوة يرى مراقبون أنّها ستؤدي لإحباط أي مخطط للميليشيا لشراء الولاءات، على غرار ما فعلت من قبل مع بعض القبائل. وتمثّل الوثيقة وفق المراقبين، مرجعية في العرف القبلي يعاقب كل من يخالفها.