الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الخميس 24/سبتمبر/2020 - 01:56 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 سبتمبر 2020.
العربية نت: 100 مليار جنيه داخل مصر.. من يدير استثمارات الإخوان؟
بعد أن آلت الغالبية العظمى من ممتلكات واستثمارات جماعة الإخوان في مصر إلى لجنة التحفظ وإدارة أموال الجماعة عقب ثورة 30 يونيو من العام 2013 تكشفت تفاصيل كثيرة عن أصول ومصادر أموال ومشروعات التنظيم وأصحابها ومن يديرها.
وكشفت التحقيقات أن استثمارات الجماعة المعلنة وصلت إلى 100 مليار جنيه داخل مصر، يتم إدارتها عبر شبكة معقدة من الشركات التي تؤول ملكيتها في نهاية المطاف للجماعة أو قادتها سواء عبر ملكية كاملة أو بحصة جزئية، فيما تبين أن الجماعة كانت تستثمر أموالها في كافة القطاعات والأنشطة من الغذاء والزراعة واستصلاح الأراضي والتعليم والصحة والبورصة وحتى توظيف الأموال وشركات الصرافة بل اقتحمت مجالات كانت أول من تنادي بعدم شرعيتها مثل الإنتاج السينمائي والفني والبنوك والمضاربة في البورصة.
3 أنواع من المشاريع
وفي دراسة له تضمنها كتاب حمل عنوان اقتصادات جماعة الإخوان، كشف الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق تفاصيل أكثر عن أنشطة الجماعة الاقتصادية والمالية وشبكات توظيف أموالها .
وأوضح في حديث لـ "العربية.نت" أن الأصول والأموال المملوكة للجماعة تنقسم إلى 3 أنواع، أول هذه المشروعات والشركات التي يملكها التنظيم مباشرة، ويديرها أعضاء وكوادر التنظيم وهذا النوع هو الأقل عددا وشيوعا وغالبا تتركز أنشطته في قطاع التعليم كالمدارس والمستشفيات، ويتم تسجيلها بأسماء أشخاص، فيما الثاني هو المشروعات والشركات التي يملكها جزئيا أعضاء وكوادر التنظيم بدعم مالي أو حصة جزئية قد تكبر وتصغر وتوزع الأرباح بين الأطراف المشاركة بنسبة مساهمتهم في رأس المال، أما النوع الثالث فهو المشاريع والشركات المملوكة ملكية كاملة للأفراد حتى لو كانوا أعضاء في التنظيم وتقتصر علاقة أصحاب المشروع بالتنظيم فيما يؤديه من حصة، على شكل اشتراك بنسب تتراوح ما بين 7 %إلى 10% من الربح الشهري.
ووفقا لهذه التقسيمة، كما يقول فاروق فإن الأرقام تؤكد أن قرابة 40 ألف رجل أعمال من الإخوان هم من يديرون استثمارات الجماعة ويمولونها، ويتولون الإنفاق على باقي أعضائها، مشيرا إلى أن بداية تلك الإمبراطورية كانت قبل 48 عاما وتحديدا في العام 1972.
ماذا حدث عام 1972؟
إلى ذلك، قال الخبير الاقتصادي المصري إن دراسته رصدت بداية تشكل إمبراطورية الإخوان المالية في ذلك العام، حيث اتبع التنظيم استراتيجية الاقتراب الحذر، خشية أن تنتبه الدولة لها، ثم توسع في استثماراته بعد الانفتاح الاقتصادي ببطء وبشكل تدريجي، وبدأ في العمل بكثافة وبأسماء الأشخاص غير المعروفين من أعضاء التنظيم والمتعاطفين معهم ، كما ركز على الأنشطة الاقتصادية التجارية ذات العوائد الكبيرة، التي لا تعتمد على إقامة أصول ثابتة، مرتفعة التكاليف، كالمصانع واستصلاح الأراضي، وانحصر نشاطه في في المجالات المربحة دون استثمار طويل الأجل، مؤكدا أنه ومع التوسع العمراني في مصر اتجه نشاط الإخوان إلى مجال التشييد والبناء والسمسرة العقارية والمضاربة على الأراضي والعقارات.
واضاف أنه مع زيادة حركة العمالة المصرية في الخارج، وزيادة تحويلاتهم المالية نشط قيادات وأعضاء الإخوان في تجارة العملات الأجنبية والتي كانت محظورة في مصر حتى العام 1994، وحققوا أرباحا طائلة من ورائها، كما ضاربوا على سعر الصرف، ثم توسعوا في اقتحام مجالات التعليم والصحة وأنشأوا المدارس الخاصة والمستشفيات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية فحققوا هدفين في وقت واحد، الأول تحقيق أرباح كبيرة واختراق قطاعات واسعة من فئات المجتمع المصري والتقرب بشكل أكبر للمهمشين والفقراء والمحرومين.
البنوك وشركات توظيف الأموال
ولم يتوقف نشاط الإخوان عند هذا الحد كما يقول الخبير الاقتصادي بل اتجهوا للعمل في مجال السياحة الدينية وتنظيم رحلات الحج والعمرة والتي كان يزيد سوقها السنوي عن 1,5مليون مصري ومعها بدأوا في إنشاء ما عرف بالبنوك الإسلامية وشركات توظيف الأموال، وعقب التوجه نحو التنمية السياحية اقتحم الإخوان مجال بناء القرى السياحية وأصبحت لديهم قرى كاملة في مرسى مطروح منها قرية تم القبض على بعض عناصرهم فيها قبل هروبهم إلى ليبيا، ثم وبموازاة ذلك اتجهوا لمجال أوسع لتحقيق هدفهم السياسي وهو بناء المساجد.
السيطرة على المساجد
وفق الأرقام الرسمية فإن المساجد الأهلية في مصر زادت من 20 ألفا عام 1970 إلى 65 ألفا في مطلع التسعينيات، وكانت وزارة الأوقاف تشرف فقط على 6 آلاف مسجد، ثم ارتفع العدد إلى 170 ألف مسجد في نهاية العام 2012 ولم تكن وزارة الأوقاف تسيطر فعليا سوى على 30 ألفا منها، ما أفسح المجال للإخوان للسيطرة على المساجد والمنابر ومنها على عقول الشباب.
في السياق، قال الخبير الاقتصادي "لم يترك الإخوان مجالا ونشاطا اقتصاديا حتى لو كان مخالفا لتوجهاتهم ولقناعاتهم وأفكارهم إلا واقتحموه فقد عملوا في المضاربة في الأسواق المالية وبورصات الذهب والفضة والمصارف وتجارة السلاح والتجارة في السلع الأساسية مثل الأسمنت والحديد والسكر والزيت ومحلات البقالة وصناعة الأخشاب والأثاث والطوب والملابس الجاهزة والبلاستيك والغلال وتربية الماشية والكيماويات والكمبيوتر والمزارع السمكية والمقاولات والأعشاب والأدوية والتصميمات الهندسية وإنتاج وتربية الدواجن وصناعة النسيج.
اليوم السابع: ثروت الخرباوى: الإخوان تتعرض لأقوى انشقاق فى تاريخ الجماعة
أكد ثروت الخرباوى، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تتعرض لأقوى انشقاق في تاريخ الجماعة، مشيرا إلى أن هذه الجماعة تنتهى من داخلها وستفتت من داخلها ولن يكون لها تواجد بعد ذلك.
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إن جماعة الإخوان لها رصيد خبرات تراكمية عندما يتعرضون لضربات من خارج الجماعة يستمدون قوة لأنهم يزعمون أنهم يتلقون ضربات لأنهم يرفعون رايات الإسلام وأن من يواجه الإخوان هم كفار.
وتابع الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن هناك جماعة الإخوان تعانى من خلافات بسب بانتشار الاختلاسات المالية، حيث يصل مليارات إلى الجماعة، وتقوم قيادات الجماعة بأخذها والصرف على نفسها وشراء الفيلات والسيارات لأنفسهم بينما يرتكون شبابهم الهاربين خارج مصر يعانون في الخارج.
عبد الحليم قنديل عن فشل دعوات الفوضى: المصريون عندهم "سدة نفس" من الإخوان
علق الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل على تعامل المصريين مع الشائعات التى تطلقها الجماعة الإرهابية، وكذلك رسائل التحريض والتظاهر ضد الدولة، قائلا إن المصريين أصبح لديهم "سدة نفس" من وجود الإخوان فى المشهد. وأضاف عبد الحليم قنديل، خلال مداخلة هاتفية مساء الأربعاء، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن كراهية اختيار الإخوان ووجودهم فى الصورة هي السبب الجوهرى فى فشل كل هذه المقاولات، التى يسمونها على سبيل التدليل بالثورات، موضحا أن الصور المصنوعة التى تقوم بصناعتها الجماعة الإرهابية ذات الطابع الفيديوهاتى الأقرب إلى مظاهرات الـ"تيك توك" ما هو إلا تعبير عن بؤس التواصل مع الشارع والمصريين.
وأشار الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل إلى أن خروج الإخوان من الحكم ثم السياسة المصرية هو خروج نهائي، وأن جوهر ما جرى للإخوان، أن كل ادعاء ادعوه سقط، منه ادعاء الشعبية التى استنفذت فى الفترة من نهايات 2011 إلى 30 يونيو 2013، بعد ذلك حدث خفض مريع لهذه الشعبية لعد تحول الإخوان إلى الدعشنة والإرهاب المباشر.
إعلام المرتزقة.. تقرير يكشف فضائح وجرائم وسائل الإخوان للتحريض ضد الدولة
إعلام غير أخلاقي وخصومة تذهب بعيدا إلى غير رجعة لصالح الأعداء، من راغبي إحياء مشروع تميم وأردوغان في المنطقة، منابر معادية تدعى المهنية وفى الحقيقة تعمل على تفرقة الصف وبث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية ، هو إعلام الجماعة الإرهابية الذى يبث من تركيا وقطر ولندن.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت أن إعلاميى الإخوان دائما ما يتجاوزون النقد إلى الشيطنة ويطلقون حملات مستمرة لتشويه القيادة السياسية، والدولة المصرية، فيحاولون تشويه الإنجازات والمشروعات الكبرى التي تشيدها الدولة المصرية، ويفرحون في الكوارث والأزمات والعمليات الإرهابية التي يحرضون عليها في الدولة المصرية، من أجل إثارة الفتنة والفوضى في البلاد.
وأضاف التقرير، أن إعلام الإخوان يطلق حملات تحريضية ممنهجة لضرب اقتصاد الدولة المصرية، وإضعاف السلطة وتفكيك البنية الإدارية والتحتية، ويعمدون لترويج الشائعات فمشروعات يعمل بالأساس من أجل تفكيك مؤسسات الدولة، إضافة إلى دعمهم المستمر للإرهاب والجماعات المتطرفة.
المصري اليوم: عبد الله النجار: مشاهدة قنوات جماعة الإخوان الإرهابية «حرام شرعًا»
قال عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن جماعة الإخوان خائنة، وليس لها هدف ديني أو رسالة إنسانية، لافتًا إلى أن أخلاقهم وأسلوبهم المتدني تؤكد ذلك.
وأضاف النجار، في مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد: «هؤلاء لم يربوا في بيوتهم، وليس لهم دين، ويحاولون التقليل من المشروعات العظيمة التي يتحدث عنها العالم أجمع ويشيد بها، وأنا أشعر بالعار أن هؤلاء الخونة مصريون فهم عار على مصر والإنسانية».
وتابع: «كل من يعتقد أن الإخوان سيصلون إلى هدف بتعطيل مسيرة الأمة وإيقافها فهم واهم وخائن»، مضيفًا: «سيضربون بالأحذية من الشعب المصري إذا حضروا إليها، فهم يتقاضوا أجرًا من أجل أن يسبوا بلدهم».
وواصل حديثه، أن شعب مصر ومصر نفسها من حماة الإسلام، فضلًا عن أنها بلد الأزهر الشريف وعلمت العالم أجمع أصول الدين، لافتًا إلى أنه ليس من المنطق أن يصدق الناس هؤلاء الخونة، ولا بد من البصق عليهم كونهم خونة للدين والوطن.
وأكد النجار أن مشاهدة قنوات الإخوان الإرهابية «حرام شرعًا» لأن مشاهدتها فتنة، ويجب على كل إنسان يخاف على دينه ووطنه أن يغلقها ويستدير عنها، لأن مشاهدتها مثل مشاهدة لقطات منافية للأخلاق، وأن هذه القنوات منافية للوطن والدين، لافتًا إلى أن استخدام الأطفال الأبرياء وهم على فطرتهم، هي جريمة قاتلة يحرمها الدين والمواثيق الدولية، لا سيما أنها جريمة من أبشع الجرائم.
واختتم تصريحاته بأنه من الضروري الابتعاد عن الدعوات الهادمة التي هدفها إسقاط مصر، والحفاظ على الوطن من الخونة والجماعات الإرهابية.
الشروق: هل صدق الإخوان فعلا قيام ثورة؟!
سؤال: هل صدقت جماعة الإخوان نفسها فعلا بأن الشعب المصرى أو قطاعات كبيرة فعلا، سوف يلتفت أو يستجيب لدعواتها، ودعوات زعيمها الجديد «محمد على» ويخرج فى الشوارع احتجاجا على الأوضاع فى مصر؟!
وهل كوادر وإعلاميو الجماعة صدقوا أنفسهم فعلا وهم يتحدثون ويكتبون ويغردون ويدونون، بأن هناك أى حراك ثورى كبير منتظر من الجماهير المصرية؟!
أظن أن الجماعة كانت تدرك قبل غيرها أن كل الدعوات بالثورة أو شبه الثورة أو حتى التحرك المحدود كانت عبثية، وغير قابلة للتطبيق، باستثناء تحركات عشوائية وغاضبة هنا وهناك من دون أدنى صلة لها بجماعة الإخوان.
السؤال المنطقى: إذا كان الإخوان يدركون، ذلك فلماذا سخروا كل مواقفهم الإعلامية، ولجانهم الإلكترونية للإلحاح المستمر على دعوة المصريين للتظاهر يوم عشرين سبتمبر الجارى؟
الإجابة بسيطة: إن الوظيفة الراهنة للجماعة هى صناعة أكبر قدر من التوتر والقلق والعنف داخل مصر، فإذا نجحت عادت للسلطة، أو على الأقل شاركت فى المشهد العام، وإذا فشلت فإن مبرر وجودها وتمويلها من الدول والأنظمة والأجهزة التى ترعاها سوف ينتهى، وبالتالى تفقد وظيفتها الجوهرية.
وبالتالى فعلينا أن نتوقع أن الأسلوب الذى تعمل به الجماعة سوف يستمر طويلا، ما لم تحدث متغيرات دراماتيكية من قبيل أن تقوم تركيا مثلا بوقف دعم الجماعة، وهو أمر لم يعد مستبعدا فى ظل أكثر من متغير فى الفترة الأخيرة، أبرزها أن وكالة الأنباء التركية تساءلت فى تحليل مطول عن حصاد عمل الجماعة طوال سبع سنوات، ثم الغزل التركى الرسمى مع الدولة المصرية والحديث عن ضرورة طى صفحة الماضى، وأظن أن الجماعة وكوادرها يسألون أنفسهم هذه الأيام: ماذا لو حدثت المصالحة المصرية التركية، وماذا سنفعل، وإلى أين سوف ننتقل فى رحلة المنافى المستمرة؟!!.
الجماعة تدرك أنه يصعب كثيرا حدوث تحرك شعبى فى مصر لأسباب كثيرة، وهى تدرك أن أجهزة الأمن وجهت ضربات قوية ومستمرة لكوادرها وأفرادها، وبالتالى فإن ما يشغل هذه الكوادر فى الداخل هو أن تعمل أو تعيش فى أمان، أو على الأقل تستطيع القيام بزيارات للمسجونين من أعضاء الجماعة، ومن هنا يصعب تصور أن يكون فى قدرة هذه الكوادر والأعضاء مجرد الالتقاء أو التنسيق لصناعة الثورة المتخيلة.
تدرك الجماعة أيضا أن الناس فقدوا الثقة فيها منذ تجربة عامهم الوحيد فى الحكم. ربما صدق البعض فعلا أنهم «بتوع ربنا» قبل ثورة ٢٥ يناير، لكن بعد ٣٠ يونيو ٢٠١٣، اكتشف الجميع أنهم كانوا يتاجرون بالدين.
ولا أعرف هل تدرك جماعة الإخوان المعنى الحقيقى لأن يتزعم شخص مثل محمد على الدعوة للتظاهر؟!
الإجابة أن الجماعة فقدت قدرتها على التأثير، بحيث إنها صارت تصطف خلف هذا المقاول، كانت تزعم أنها قادرة على الحشد، فأين ذهب هذا التأثير، حتى تأتى بمحمد على ليحرك لها الجماهير؟!.
المؤكد أن هناك بعض المصريين غير راضين عن أداء حكومتهم خصوصا فى الملف المعيشى والأسعار، وبالأخص بعد تداعيات كورونا، لكن الأكثر تأكيدا أن غضب هؤلاء لم يتحول إلى رصيد فى حساب الجماعة، على الأقل حتى هذه اللحظة.
الإخوان لم يعد لديهم أى برنامج محدد أو سياسة واضحة الآن، سوى الاستثمار فى بعض أخطاء الحكومة، لدرجة تجعل البعض يسأل: ماذا سيفعل الإخوان وإعلامهم إذا تمكنت الحكومة من تصحيح الأخطاء المجانية، التى ترتكبها، مثلما فعلت فى إخراج وتطبيق قانون التصالح فى مخالفات البناء؟!
الإخوان يعرفون أنهم فى أصعب حالاتهم، وأنهم غير قادرين على تسوية الخلافات الداخلية بينهم، من أول المعارك الإلكترونية، نهاية بالخلافات بين الشباب والشيوخ وبين المرشد المؤقت والأمين العام، ومكتب القاهرة والمكتب الدولى، وصراعات النفوذ بين فروع الدوحة وإسطنبول ولندن. الإخوان يدركون أيضا أنهم لم يعد لديهم سوى الكتائب الإلكترونية ووسائل الإعلام من فضائيات وصحف إلى وسائل التواصل الاجتماعى.. هذه آخر ما تبقى للإخوان، وهى التى يعيشون فيها وعليها.
والسؤال الذى يفترض أن تسأله الجماعة لنفسها بجدية هذه الأيام هو: ماذا لو قرر رعاة الإخوان لأى سبب وقف دعمهم للجماعة؟!.
الدستور: الفقي: جرائم الإخوان سبب رئيسي في زيادة قوة العلاقات المصرية مع الخليج
قال مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن جرائم الإخوان في جميع الدول العربية سبب رئيسي في زيادة قوة العلاقات المصرية مع دول الخليج.
وأضاف الفقي خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن قطر متمسكة بالعناصر لهزيلة من الإخوان ولن تتخلى عنهم رغم فشلهم إلا إذا وجدت البديل
وأشار إلى أن الإخوان لا تيأس من الدعوات للثورة في مصر، وكل ما تريده ألا تستقر مصر، بينما جميع الجهات الخارجية اقتنعت أن مصر عصية على الدعوات التخريبية، لأن الدولة متماسكة والجيش قوي والشرطة يقظة ولا أحد يستطيع أن يهز الاستقرار في مصر.
الوفد: وائل الإبراشي: الدولة المصرية لا تهتز أمام دعوات الإخوان التخريبية
قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن الدولة المصرية ومؤسساتها لن تهتز تجاه حالة السعار التي تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية، وسعيها الدائم في نشر الأكاذيب من أجل هدم وتخريب البلاد، لافتاً إلى أن ما تقوم به الجماعة الإرهابية الآن يدل على ضعفها الشديد".
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن جماعة الإخوان أنتهت تماماً على أرض الواقع، ولكن هناك قوى إقليمية تعمل على دعم التنظيم الإرهابى بالإضافة إلى قيام دويلة قطر بتمويله،وتابع:"الدول المعادية لمصر تبذل كل ما في وسعها
للنيل من مصر".
وأكد "الإبراشى"، أن الجماعة الإرهابية تتسول مشهد أو أثنين وتعمل على تضخيم الاحداث من أجل تصوير ذلك على أنه ثورة عارمة وحالة من الفوضى الكبيرة بمصر، على خلاف الحقيقة، متابعًا:"ما أكثر من جمعات الغضب التي دعت لها جماعة الإخوان ولكن دائماً ما يقعوا في غضب الشعب المصرى الذى لفظهم في 30 يونيو".