تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 18 أكتوبر 2020.
أعلنت وزارتا خارجية أرمينيا وأذربيجان في بيان مشترك، أمس، اتفاق البلدين على «هدنة إنسانية» في إقليم «ناغورنو قرة باغ» المتنازع عليه، بدءاً من منتصف ليل اليوم.
وقالت الخارجية الأرمينية في بيان: «اتفقت جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان على هدنة إنسانية اعتباراً من 18 أكتوبر عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي». وأكدت الخارجية الأذربيجانية الخطوة في بيان مماثل.
وجاء ذلك، عقب تبادلات للاتهامات بين البلدين بشن هجمات جديدة في انتهاك لهدنة سابقة توسطت فيها روسيا، وأخفقت في نزع فتيل أعنف قتال بمنطقة جنوب القوقاز منذ التسعينات.
وقالت باكو: «إن 13 مدنياً قُتلوا وأصيب أكثر من 50 في مدينة كنجة، بعد هجوم صاروخي أرميني، في حين اتهمت يريفان أذربيجان بمواصلة القصف».
وهذا أعنف قتال شهدته المنطقة، منذ أن خاضت أذربيجان وقوات من الأرمن الحرب في التسعينات بسبب إقليم ناغورنو قرة باغ.
وذكر مكتب المدعي العام في أذربيجان أن منطقة سكنية في كنجة، التي تقع على بعد أميال من ناغورنور قرة باغ، وتُعتبر ثاني أكبر مدن البلاد، تعرضت لقصف صاروخي، وأن حوالي 20 مبنى سكنياً أصيبوا. ونفت أرمينيا ذلك واتهمت جيش أذربيجان باستهداف تجمعات سكانية.
دعا المتحدث باسم مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، كلاً من أذربيجان وأرمينيا إلى احترام وقف إطلاق النار بينهما، وقال إن جميع الهجمات على المدنيين يجب أن تتوقف.
وناشد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الجانبين، مساء اليوم، التمسك بالاتفاق الذي تم التوصل إليه منذ أسبوع، مذكراً نظيريه الأذربيجاني، جيحون بيراموف، والأرمني، زوهراب مناتساكانيان، بأن وقف إطلاق النار يخدم أيضاً أسبابا إنسانية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الجانبين أبديا استعدادهما للدخول في "مفاوضات جوهرية" تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية في أقرب وقت ممكن.
أعلن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل والبحرين ستُضفيان الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية بينهما خلال حفل، الأحد، في المنامة، بعد توصّلهما إلى اتّفاق سلام بوساطة أميركية الشهر الماضي.
وقال المسؤول الإسرائيلي لصحفيين في المنامة، إن وفدا إسرائيليا زائرا ومسؤولين من البحرين سيوقّعون "بياناً مشتركاً" سيُشكّل انطلاقة لـ"علاقات دبلوماسية كاملة".
وأضاف المصدر نفسه أنه بمجرد توقيع الوثيقة خلال الحفل المقرر مساء الأحد، ستتمكن إسرائيل والبحرين من افتتاح سفارتين.
ووقعت إسرائيل رسمياً في 15 سبتمبر في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفاقي سلام مع الإمارات والبحرين، ما جعل هاتين الدولتين الخليجيتين أول طرف عربي يقدم على هذه الخطوة بعد الأردن في 1994 ومصر في 1979.
وفي وقت سابق، قال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "انطلاقا من حرصنا على أمن واستقرار المنطقة، وتجسيدا لنهجنا الراسخ في الانفتاح والتعايش مع الجميع، فقد تم الإعلان عن إقامة العلاقات مع إسرائيل، في رسالة حضارية تؤكد بأن يدنا ممدودة للسلام العادل والشامل باعتباره الضمانة الأفضل لمستقبل شعوب المنطقة جميعا".
وأشاد عاهل البحرين بـ"الجهود المقدرة التي بذلتها الولايات المتحدة لإنجاز هذه الخطوات الاستراتيجية الهامة".
وأكد على تمسك البحرين واحترامها لالتزاماتها الدولية المتمثلة في المحافظة على قوة واستقرار النظام الدولي واستمرار دوره في تحقيق السلم العام.
تتصاعد الخلافات داخل حركة النهضة التونسية مع اقتراب موعد مؤتمرها الـ11 المزمع عقده قبل نهاية العام الحالي. و تحولت بوادر الصراع المخفي إلى سجالات في وسائل الإعلام و تصريحات نارية تصل الرأي العام وتنبه القواعد إلى معركة دائرة من أجل إزاحة راشد الغنوشي من كرسي رئاسة الحزب الذي يستأثر به منذ ما يقارب الـ50 عاما.
ووجهت هذا الأسبوع ما تعرف بمجموعة المائة والتي تضم مائة قيادي من النهضة، من بينهم المحامي سمير ديلو ووزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي، و القيادي محمد بن سالم، رسالة داخلية إلى أبناء الحزب تداولتها وسائل إعلام محلية، اتهمت فيها الغنوشي بالعمل على تغيير القانون الأساسي للحزب والسعي للتمديد في مدة رئاسته له والمماطلة في الإعداد للمؤتمر المرتقب و محاولة تأجيله .
كما انتقدت رسالة معارضي الغنوشي سعيه للترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2024.
ويشار إلى أنها ليست الرسالة الأولى من نوعها لخصوم الغنوشي داخل الحزب، فقد سبق لنفس المجموعة أن توجهت الشهر الماضي برسالة للغنوشي، دعته فيها لاحترام التداول القيادي داخل الحزب وإصلاح الوضع الداخلي الذي وصفته بالمتردي.
وجاء في تصريحات إعلامية للموقعين على الرسالة أنهم تعرضو للتضييق والتهميش من الغنوشي والفريق المقرب منه حتى أنهم غييبو عن اجتماعات حزبية.
ودعا القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم، زملائه إلى التعقل و عدم السماح للغنوشي برئاسة الحركة مدى الحياة، بينما علق الغنوشي بأن ما يحدث داخل حزبه حراك ديمقراطي و اختلاف آراء طبيعي يسبق المؤتمر.
أمر اعتبره مراقبون مواصلة في التعنت من جانبه وتعميق للتصدع داخل حزبه و تكريس لخرق النظام الداخلي الذي يمنع تولي قيادة الحزب لأكثر من دورتين متتاليتين.
هذا ويعمل الغنوشي وبطانته على تنقيح القانون الأساسي للحزب بالأغلبية المطلقة للمؤتمرين حتى يسمح بترشيح الغنوشي لدورة جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب التنفيذي للنهضة لم يحدد حتى الآن موعدا رسميا للمؤتمر الذي سيحسم بقاء الغنوشي من عدمه على راس الحزب.
في سياق الانقسامات ذاتها، شهد مجلس نواب الشعب انتخاب عماد الحمامي المعروف بقربة من الغنوشي رئيسا جديدا لكتلة الحركة في البرلمان بعد حصوله على 31 صوت مقابل 21 لمنافسه فتحي العيادي المحسوب على الشق المعارض للغنوشي و أحد الموقعين على وثيقة عدم التمديد للغنوشي في رئاسة الحزب.
تشهد حركة النهضة غليانا داخليا خرج للعلن خاصة بعد تهم بالفساد المالي واجهت ابن الغنوشي وابنته وصهره ووزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام.
فضلا عن تسجيل الحركة في الأشهر الماضية لاستقالات لأهم قيادتها بسبب خلافات مع الغنوشي و حاشيته وآخرهم عبد الفتاح مورو الرجل الثاني للحزب والقيادي المؤسس عبدالحميد الجلاصي و الأمين العام الشاب زياد العذاري والقيادي حمادي الجبالي وأمين سر الحركة زبير الشويهدي.
وأكد المحلل السياسي جمال العرفاوي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الأزمة داخل النهضة زادت و بات من الواضح أن الغنوشي لا يستمع للرسالة التي وصلته و هو يمضي قدما نحو الرئاسة مدى الحياة.
وأضاف أن "انقسام الحركة بات واقعا تعبر عنه الاتهامات المتبادلة بين الفريقين المتخاصمين و القطيعة بين الغنوشي وبطانته من جهة والمطالبين بتطبيق القانون من جهة أخرى ".
وأشار العرفاوي، إلى أنه يوجد من بين معارضي الغنوشي قيادات من الوزن الثقيل ومؤسسين للحزب متوقعا تجميدهم أو طردهم كردة فعل على مواقفهم.
وأوضح المحلل أن الصراع داخل النهضة رغم ما تدعيه من ديمقراطية واحترام للقانون ليس حرب أفكار بل حرب مواقع، واعتقد أنه قد يحسم لفائدة الغنوشي الذي لن يستسلم بسهولة ومازال يملك صندوق الأموال داخل الحزب وبالتالي يسيطر على خزان الأصوات وفق تعبيره
من جانبه، رأى الكاتب و المحلل ماجد برهومي أن ما يحصل في النهضة هو مواصلة لخلافات المؤتمر الأخير و النزاعات الدائرة بين شق رافض لمواصلة استفراد الغنوشي بالقرار و شق آخر محافظ موالي للغنوشي ويعد أكثر براغماتية و إطلاع على الكواليس حيث يتضح أن القوى الإقليمية تربط دعمها للحزب بوجود شخص راشد الغنوشي و خاصة التنظيم الدولي للإخوان و تركيا
وأضاف البرهمومي، أنه" لا وجود لشخصية غير راشد الغنوشي قد تحظى بثقة التنظيم الدولي للإخوان و تركيا ورغم محاولته التسويق لصهره رفيق عبد السلام إلا أن هذا الأخير لم يحظى بثقة التنظيم الدولي ".
وأكد في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أن مصلحة التنظيم الدولي للإخوان و تركيا في تونس تتعلق ببقاء الغنوشي على رأس النهضة؛ غير أن بعض الأطراف داخل الحزب وصفها بالبسيطة تعتقد أن الحزب ينفق من مال المنخرطين ليفوز في الانتخابات وهو أمر غير ممكن حسب الكاتب،بالنظر لإنفاق النهضة أموالا طائلة لشراء ذمم المنخرطين و تزوير الانتخابات عبر المال السياسي.
وتوقع المحلل اضمحلال النهضة و تقزمها مع الوقت خاصة مع خلافة الغنوشي الذي بات واضحا أنه أصبح طاعنا في السن و غير قادر على السيطرة على الانقسامات الداخلية لحزبه.
وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية من عدمه، قال البرهومي إن الأمر مجرد مناورة من خصومه داخل الحزب للدفع به لمحرقة الانتخابات الرئاسية رغم معرفتهم أن فوزه أمر مستحيل ؛و خير دليل على ذلك إصرار النهضة على النظام البرلماني و استفادتها المتواصلة من تشتت القوى الديمقراطية في الانتخابات التشريعية ،ذلك أن توحد الدستوريين و اليساريين و القوى الديمقراطية و التيار الوسطي كفيل بإزاحة الإسلاميين من المشهد.
دوليا اعتبر البرهومي، أن الرسالة التي وصلت للولايات المتحدة و القوى الأوروبية تفيد بتصدع النهضة و ضعف قدرتها على الهيمنة على الشارع التونسي.
أما في تونس فتتزايد التوقعات بحصول استقالات أخرى في النهضة و انشقاقات قبل موعد مؤتمر الحزب كما تشير استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من سبعين بالمائة من التونسين يرون في راشد الغنوشي الشخصية الأسوأ في المشهد السياسي.
تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بانتهاك "وقف إطلاق نار إنساني" جديد في منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها صباح اليوم الأحد، بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ في منتصف الليل بالتوقيت المحلي (2000 مساء السبت بتوقيت جرينتش).
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن صواريخ وقذائف مدفعية أطلقت من جانب العدو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، وإن هناك ضحايا في الجانبين.
ولاحقا، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية أرمينيا بالانتهاك "الصارخ" لوقف إطلاق النار.
وقالت الوزارة إن مدينة جبرائيل وعدة قرى كانت تحت سيطرة أذربيجان في السابق تعرضت للقصف من الجانب الأرميني.
وأضافت أن أذربيجان "اتخذت إجراءات انتقامية" بعد ذلك.
وجاءت محاولة السلام الجديدة، التي أعلنت عنها وزارتا الخارجية في الدولتين مساء السبت، في الوقت الذي قالت فيه روسيا وفرنسا إنهما تدخلتا في محاولة للتوسط لإنهاء التصعيد الأخير في منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بشأن انتهاك وقف إطلاق النار بعد قليل من دخوله حيز التنفيذ في العطلة الأسبوعية الماضية.
ويدور النزاع بين الجمهوريتين السوفيتيتين سابقا منذ عقود بسبب المنطقة الجبلية التي يقطنها نحو 145 ألف نسمة.
قصفت الميليشيات الموالية لقوات الاحتلال التركي في سوريا، أمس السبت، قريتي مرعناز والمالكية الخاضعتين لسيطرة القوات الكردية بريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقر لندن، إن الفصائل الموالية لتركيا، استهدفت مساء السبت، بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون، مواقع القوات الكردية على محور كفر خاشر جنوب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ويأتي ذلك بعد ساعات من اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية من جهة والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، تركزت على عدة محاور في الريف الحلبي، حيث استمرت عمليات الاستهدافات والقصف الصاروخي المتبادل بالإضافة للاشتباكات بين الطرفين على محاور كفرخاشر وكفركلبين، وسط معلومات عن قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
أسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدف مقرا للشرطة الأفغانية في ولاية غور (غرب) عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 70 بجروح، وفق ما أفاد مسؤولون.
ووقع الهجوم في فيروز كوه، عاصمة الولاية التي لم تشهد الكثير من أعمال العنف مقارنة بغيرها من مناطق البلاد خلال السنوات الماضية.
وأفادت وزارة الداخلية أن السيارة انفجرت عند مقر شرطة غور حوالى الساعة 11,00 صباحا.
وأفاد مسؤول صحي في غور يدعى جمعة غول يعقوبي فرانس برس أن الضحايا من المدنيين وعناصر الأمن.
وأشارت وزارة الداخلية إلى مقتل وإصابة 20 شخصا في الهجوم، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم. لكن شهد القتال بين حركة طالبان والحكومة تصعيدا في الأسابيع الأخيرة على الرغم من محادثات السلام الجارية في الدوحة.
وأفاد المتحدث باسم حاكم ولاية غور عارف عبير أن "الانفجار كان قويا للغاية. هناك قتلى وجرحى وينقلهم الناس إلى المستشفيات".
وأشار إلى أن الانفجار ألحق أضرارا بمبان قريبة تعنى بشؤون النساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وانطلقت محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية في الدوحة الشهر الماضي، لكن العنف لم يتوقف على الأرض.
لكن يبدو أن المحادثات تجمدت لعدم تمكن الحركة والحكومة من وضع إطار عمل أساسي للمفاوضات.