انطلاق الحوار الليبي وبومبيو يدعو لمغادرة المقاتلين الأجانب.. التحالف العربي يعترض طائرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيا الحوثي.. "انفجار كبير" جنوبي تركيا ومقتل متشدديْن
الثلاثاء 27/أكتوبر/2020 - 10:30 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 27 أكتوبر 2020.
السعودية تستنكر "الرسوم المسيئة" وترفض ربط الإسلام بالإرهاب
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، أن المملكة ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم السلام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المسؤول قوله: "تُدين المملكة كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه، وتدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم".
وفي وقت سابق، أعلن مجلس حكماء المسلمين خلال اجتماع عقده، الاثنين، برئاسة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عزمه على رفع دعوى قضائية ضدّ صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة التي نشرت رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد وكذلك أيضاً ضدّ "كل من يسيء للإسلام ورموزه المقدّسة".
وقال المجلس في بيان صدر في أعقاب اجتماع عقده عبر الفيديو إنّه "قرّر تشكيل لجنة من الخبراء القانونيين الدوليين لرفع دعوى قضائية على صحيفة شارلي إيبدو، التي قامت بنشر رسوم كاريكاتورية مسيئة لنبيّ الرحمة وكذلك كلّ من يسيء للإسلام ورموزه المقدّسة".
وتأتي هذه الأزمة بعد تأكيد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ بلاده لن تتخلّى عن مبدأ الحرية في نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وهو وعد قطعه أثناء مراسم تكريم المدرس، صامويل باتي، الذي قتل في 16 أكتوبر بيد روسي ذبح أستاذ التاريخ لأنه عرض هذه الرسوم على تلامذته في المدرسة.
وأثارت تصريحات ماكرون موجة انتقادات في عدد من الدول الإسلامية، حيث خرجت تظاهرات مندّدة بها، كما أُطلقت حملة لمقاطعة السلع الفرنسية، في حين تضامن مع الرئيس الفرنسي العديد من نظرائه الأوروبيين.
وفي بيانه، أعرب مجلس الحكماء "عن رفضه الشديد لاستخدام لافتة حرية التعبير في الإساءة لنبي الإسلام محمد ومقدّسات الدين الإسلامي".
وشدّد المجلس على أنّ "حرية التعبير لا بدّ أن تأتي في إطار من المسؤولية الاجتماعية التي تحفظ حقوق الآخرين ولا تسمح بالمتاجرة بالأديان في أسواق السياسة والدعاية الانتخابية".
واشنطن في ذكرى مقتل البغدادي: عملنا لم ينتهِ بعد
قالت الولايات المتحدة إن عملها في مكافحة تنظيم "داعش" لم ينته بعد، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لوفاة زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، بيانا جاء فيه: "قبل عام، أطلقت الولايات المتحدة بالاشتراك مع التحالف الدولي لهزيمة داعش وشركائنا المحليين العراقيين والسوريين، عملية أطاحت أبو بكر البغدادي، مؤسس وزعيم التنظيم".
وقال البيان إن العملية جاءت "في أعقاب تدمير الخلافة الإقليمية لداعش"، وكانت "انتصارا كبيرا آخر في المهمة لضمان الهزيمة الدائمة" للتنظيم المتطرف.
وتابعت الخارجية: "أوضحنا في أقوالنا وأفعالنا أننا لن نسمح لداعش بإعادة تشكيل نفسه".
وأوضح البيان أن البغدادي "قاد حركة داعش الإرهابية وألهم واحدة من أكثر الحملات الإرهابية وحشية وتضليلا في التاريخ الحديث. منذ مقتله واصلت الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف ملاحقة قادة ومقاتلي التنظيم المتبقين وتقديمهم إلى العدالة".
وتابعت الوزارة: "حملتنا المستمرة ضد داعش أبقت قيادة التنظيم الإرهابي في حالة من الفوضى المستمرة، وعرقلت قدرته على التنظيم والتخطيط للهجمات. بينما نحتفل بهذا الإنجاز المهم في الحرب ضد داعش، فإن عمل التحالف الدولي لم ينتهِ بعد".
واعتبرت أن "داعش لا يزال يمثل تهديدا كبيرا، ومن الأهمية أن نستمر في الضغط المستمر على فلوله في العراق وسوريا وأن نعزز جهودنا الجماعية لهزيمة فروعه وشبكاته في جميع أنحاء العالم، التي ركز عليها اهتمامه بشكل متزايد منذ سقوط الخلافة. نظل ملتزمين بالتحالف ومهمتنا لضمان هزيمة دائمة لداعش".
وفي 27 أكتوبر من العام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة مقتل إبراهيم عواد السامرائي، الملقب بأبو بكر البغدادي، بعد هجوم ليلي على مقر إقامته في سوريا أدى أيضا إلى مقتل مرافقين آخرين له.
"انفجار كبير" جنوبي تركيا ومقتل متشدديْن
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن قوات الأمن قتلت متشدديْن ينتميان إلى حزب العمال الكردستاني في إقليم هاتاي جنوبي البلاد، الاثنين، بعد انفجار كبير واشتباكات في المنطقة.
وقال حاكم هاتاي إن السلطات تعرفت على المتشدديْن في نقطة تفتيش أمنية في منطقة باياس في هاتاي في وقت سابق من الاثنين، مضيفا أنه تم تحييد أحدهما عقب اشتباكات في منطقة الإسكندرونة.
وقال الحاكم إن انفجارا كبيرا وقع خلال الاشتباكات، لكن لم ترد معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف قوات الأمن، كما لم يُعرف سبب الانفجار على الفور.
وظهرت في لقطات من المنطقة عدة سيارات إسعاف وسيارات شرطة في مكان الانفجار، بينما تمشط السلطات المنطقة وتعاين السيارة التي استخدمها المتشددان للفرار من نقطة التفتيش إلى الإسكندرونة.
وقال مصدر أمني تركي إن الشخصين ينتميان إلى حزب العمال الكردستاني المحظور، وإن رقيبا في الجيش أصيب في التفجير، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتابع المصدر أن الشخصين حاولا الفرار، لكن بعدما أدركا أنه سيتم القبض عليهما فجر أحدهما قنبلة كان يحملها، فيما لاذ الثاني بالفرار.
ومنذ عام 1984، يقود حزب العمال الكردستاني تمردا ضد أنقرة، علما أنه مصنف إرهابيا في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
مؤسسة النفط الليبية ترفع حالة القوة القاهرة في آخر المنشآت
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، رفع حالة القوة القاهرة في آخر المنشآت بعد توقف صادرات الخام طيلة أشهر، فيما تأمل أن تعود إلى إنتاج مليون برميل يوميا في غضون 4 أسابيع.
ويعني إنهاء حالة القوة القاهرة، التي تعلق التزامات المؤسسة بموجب عقودها لظروف خارجة عن إرادتها، في حقل الفيل النفطي، أن تصبح المؤسسة قادرة من الناحية النظرية على إعادة جميع المنشآت للعمل بطاقتها المعتادة.
وأوضحت المؤسسة في بيان "تعلن المؤسسة الوطنية للنفط اعتبارا من اليوم الاثنين الموافق 26 من شهر أكتوبر 2020 انتهاء الإغلاقات في كافة الحقول والموانئ الليبية".
وأكدت المؤسسة الاستئناف التدريجي للإنتاج من أجل الوصول إلى مستويات ما قبل يناير الماضي، عندما توقف التصدير.
وقالت إن عودة الإنتاج قد تستغرق وقتا أطول بسبب الضرر الناجم عن الإغلاق الذي استمر مدة طويلة.
وبلغ الإنتاج الأسبوع الماضي نحو 500 ألف برميل يوميا، بحسب ما نقلت رويترز.
ويوم الجمعة، توقعت المؤسسة أن يصل إجمالي إنتاجها النفطي إلى 800 ألف برميل يوميا في غضون أسبوعين وإلى مليون برميل يوميا خلال أربعة أسابيع بعد أن رفعت حالة القوة القاهرة في ميناءي رأس لانوف والسدرة.
وساعدت عودة النفط الليبي أسرع من المتوقع في خفض الأسعار العالمية اليوم، لتواصل خسائر الأسبوع الماضي، في وقت تسود فيه المخاوف من تراجع الطلب بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا.
والشهر الماضي، توصل الجانبان إلى اتفاقيات أولية لتبادل الأسرى وفتح النقل الجوي والبري عبر أراضي البلاد المقسمة، ورافق هذا الإنجاز أيضًا استئناف إنتاج النفط بعد حصار استمر لأشهر.
التحالف العربي يعترض طائرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيا الحوثي
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة مفخخة ثانية بدون طيار، أطلقتها مليشيا الحوثي باتجاه السعودية.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، قد قال إن قوات التحالف تمكنت مساء الاثنين، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة، أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية.
وأوضح أن ميليشيا الحوثي أطلقت الطائرة "بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية"، وفق ما ذكرت وكالة واس.
والأحد، اعترضت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه المملكة العربية السعودية.
والسبت أيضا، أعلنت قوات التحالف اعترض طائرة مسيّرة حوثية استهدفت الأراضي الواقعة جنوبي السعودية.
انطلاق الحوار الليبي وبومبيو يدعو لمغادرة المقاتلين الأجانب
بدأت عشرات الشخصيات الليبية، الاثنين، حوارا سياسيا عبر الفيديو بإشراف الأمم المتحدة، بعد أيام قليلة من إعلان وقف دائم لإطلاق النار، في خطوة وصفها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بـ"الشجاعة"، داعيا لإخراج كل المقاتلين الأجانب من ليبيا.
والمحادثات هي الأولى في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي ستتواصل عبره مناقشة نتائج المباحثات التي تمت في الأسابيع الأخيرة، بخصوص الملفات العسكرية والاقتصادية والمؤسساتية.
وأوضح بيان لبعثة الأمم المتحدة، أن الاجتماع يضم شخصيات مختلفة من المشهد السياسي الليبي، ومن المنتظر أن يتم التحضير للقاءات مباشرة في التاسع من نوفمبر في تونس، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأوضحت الأمم المتحدة أن الملتقى "يهدف إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية".
وتم اختيار المشاركين من مختلف المكونات الرئيسية للشعب الليبي، وذلك على أساس "مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والعرقي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل، مع التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة الليبية والشباب".
وأكدت الأمم المتحدة أنه "استجابة لتوصية غالبية الليبيين، يمتنع المدعوون للمشاركة في ملتقى الحوار السياسي عن تولي أي مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية".
ووقع طرفا النزاع في ليبيا، الجمعة، "اتفاقا دائما لوقف إطلاق النار بمفعول فوري"، بعد محادثات استمرت 5 أيام في جنيف برعاية أممية.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، واصفا إياه بـ"الخطوة الشجاعة".
وأضاف: "نتطلع إلى نتائج الحوار السياسي الليبي الذي مهدت الأمم المتحدة الطريق له.. ونتطلع إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة في ليبيا لدعم المصالحة الوطنية".
كما أشار بومبيو إلى أن واشنطن "تؤيد انتقال السلطة في ليبيا إلى سلطات تنفيذية جديدة، للتحضير للانتخابات"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وتطرق أيضا إلى مسألة المقاتلين الأجانب، الذين نقلتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا، قائلا: "يجب على كل المقاتلين الأجانب مغادرة ليبيا، والسماح لليبيين بتحديد مستقبلهم بما يتماشى مع الاتفاق".