قادة ينددون بهجوم فيينا ويؤكدون على ضرورة "محاربة الإرهاب"..هجوم فيينا.. ارتفاع عدد القتلى ومنفذ الهجوم "داعشي"..أبرز الهجمات الدموية التي استهدفت دول غرب أوروبا
الثلاثاء 03/نوفمبر/2020 - 12:52 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 3 نوفمبر 2020.
قادة ينددون بهجوم فيينا ويؤكدون على ضرورة "محاربة الإرهاب"
ندد قادة ودول بالهجمات الدامية التي وقعت في العاصمة النمساوية فيينا مساء الاثنين، وأدت إلى مقتل 4 أشخاص إلى جانب أحد منفذي الهجوم.
ومساء الاثنين، أطلق مسلحون النار في 6 مواقع وسط مدينة فيينا، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، ونحو 14 جريحا، نصفهم بحالة حرجة.
وندد المستشار النمساوي زيباستيان كورتس، الثلاثاء، بالهجوم وقال إن هجوم فيينا هجوم إرهابي بكل وضوح، مضيفا "سندافع عن ديمقراطيتنا وسنتعقب الضالعين في الهجوم ومن يقفون خلفه".
كذلك نددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الثلاثاء، بالهجوم، قائلة إن الإرهاب هو "العدو المشترك"، معربة عن "تضامنها" مع النمسا.
وقالت في تغريدة للناطق باسمها: "المعركة ضد هؤلاء القتلة ومحرضيهم هي معركتنا المشتركة.. أفكاري، في هذه الساعات الرهيبة التي يستهدف فيها الإرهاب فيينا، هي مع السكان المحليين وقوات الأمن الذي يواجهون معا هذا الخطر".
كما ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالهجوم. وقال الكرملين في بيان، إن بوتن بعث رسالة للمستشار النمساوي، وصفا فيها الهجوم بأنه "جريمة بشعة ومروعة".
من جانبه، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أنه "يجب على الهجمات الشريرة أن تتوقف"، منددا بـ"العمل الإرهابي الشرير".
وقال ترامب في تغريدة على تويتر: "نصلي من أجل سكان فيينا بعد عمل إرهابي شرير آخر في أوروبا. هذه الهجمات الشريرة ضد الأبرياء يجب أن تتوقف".
وتابع: "الولايات المتحدة تقف إلى جانب النمسا وفرنسا وسائر أوروبا في الحرب ضد الإرهابيين، بمن فيهم الإرهابيون المتطرفون".
ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هجوم فيينا داعيا إلى توحيد الجهود لهزيمة الإرهاب، وقال في تغريدة على حسابة على تويتر "تدين إسرائيل الهجوم الوحشي في فيينا"، معربا عن عن تضامنه مع النمسا بعد عمليات إطلاق النار التي وقعت مساء الاثنين في وسط العاصمة وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وأصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي شهدت بلاده هجومين داميين بسكين في باريس ونيس في الأسابيع الأخيرة، بيانا يعبّر عن الصدمة والأسف.
وقال "هذه أوروبا التي ننتمي إليها... لا بد أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون. لن نتراجع"، بحسب ما نقلت رويترز.
وفي العالم العربي، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، الهجوم، معربا عن "خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا وللشعب النمساوي الصديق".
كما أكد على "مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأيا كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه".
أبرز الهجمات الدموية التي استهدفت دول غرب أوروبا
قُتل 5 أشخاص على الأقل، بمن فيهم أحد منفذي الهجوم، وأُصيب آخرون وسط العاصمة النمساوية فيينا، في هجوم وقع في وقت متأخر من الاثنين، بالقرب من المعبد اليهودي المركزي، ليعيد تسليط الضوء على أبرز الهجمات الدموية التي تعرضت لها دول في غرب أوروبا.
وقال قائد شرطة فيينا، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن رجلين وامرأة قتلوا في الهجوم الذي وقع في وسط مدينة فيينا، وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على" متعاطف مع تنظيم داعش".
وفيما يلي بعض الهجمات المميتة التي وقت في غرب أوروبا في السنوات القليلة الماضية:
29 أكتوبر 2020
قطع تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.
16 أكتوبر 2020
قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما، رأس صامويل باتي، وهو مدرس بمدرسة فرنسية بإحدى ضواحي باريس.
وكان باتي قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد في حصة عن حرية التعبير. وقتلت الشرطة المهاجم بالرصاص.
29 نوفمبر 2019
أطلقت الشرطة البريطانية النار على رجل يرتدي سترة انتحارية وهمية وأردته قتيلا، بعد أن قتل شخصين طعنا في لندن وجرح ثلاثة، قبل أن يطرحه المارة أرضا.
7 أبريل 2018
رجل قاد شاحنة ودهس مجموعة أشخاص يجلسون أمام مطعم وسط مدينة مونستر بألمانيا، مما أسفر عن مقتل الكثير منهم، قبل أن يقتل نفسه.
23 مارس 2018
مسلح يقتل 3 أشخاص جنوب غربي فرنسا بعد استيلائه على سيارة. وأطلق المسلح النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر كبير، قبل أن تقتحم قوات الأمن المبنى وتقتله.
17 أغسطس 2017
اقتحمت شاحنة حشودا في قلب مدينة برشلونة الإسبانية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا. وقالت الشرطة إنها تعاملت معه باعتباره "هجوما إرهابيا".
3 يونيو 2017
دهس 3 مهاجمون بحافلة، مشاة على جسر لندن ثم طعنوا محتفلين في حانات قريبة، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 48 آخرين. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
22 مارس 2017
مهاجم انتحاري قتل 22 طفلا وبالغا وأصاب 59 آخرين في حفل مكتظ للمغنية الأميركية آريانا غراندي بمدينة مانشستر الإنجليزية. ووقع الهجوم مع بدء الجمهور مغادرة موقع الحفل.
7 أبريل 2017
اقتحمت حافلة حشدا في شارع تسوق واصطدمت بمبنى سكني في وسط مدينة ستوكهولم السويدية، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين، فيما وصفته الشرطة بأنه "هجوم إرهابي".
22 مارس 2017
مهاجم طعن شرطيا بالقرب من البرلمان البريطاني في لندن، بعدما اقتحمت سيارة تجمعا للمشاه بالقرب من جسر وستمنستر، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، من بينهم المهاجم وشرطي.
كما أصيب في الهجوم ما لا يقل عن 20 شخصا، فيما وصفته الشرطة بأنه "هجوم انتحاري في مناطق مختلفة".
19 ديسمبر 2016
اقتحمت شاحنة سوقا مزدحمة لبيع هدايا عيد الميلاد في وسط العاصمة الألمانية برلين، مما أدى إلى مقتل 12 وإصابة 48.
26 يوليو 2016
مهاجمان يقتلان كاهنا ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة شمالي فرنسا، قبل أن تقتلهما الشرطة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند، إن المهاجمين من أنصار تنظيم داعش.
22 يوليو 2016
مسلح ألماني من أصل إيراني (18 عاما) بدا أنه يعمل بمفرده، قتل ما لا يقل عن 9 أشخاص في مدينة ميونخ الألمانية.
ونُفذ الهجوم في الذكرى الخامسة للهجمات المزدوجة التي قام بها النرويجي أندريس بريفيك، الذي قتل 77 شخصا.
14 يوليو 2016
مسلح قاد شاحنة ضخمة وصدم بها محتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة العشرات، في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وأوضحت السلطات الفرنسية أن المهاجم فرنسي الجنسية، تونسي المولد.
22 مارس 2016
فجّر مهاجمون انتحاريون تابعون لتنظيم داعش، جميعهم من بلجيكا، أنفسهم في مطار بروكسل وقطار أنفاق بالعاصمة البلجيكية.
أدى الهجوم إلى مقتل 32 شخصا، وقالت الشرطة إن هناك صلات للحادث مع الهجمات التي وقعت في باريس في نوفمبر السابق.
13 نوفمبر 2015
سلسلة هجمات شبه متزامنة بالرصاص والقنابل، هزت العاصمة الفرنسية باريس، باستهدافها مواقع ترفيهية في المدينة، مما أسفر عن مقتل 130 شخصا و368 مصابا.
وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات.
هجوم فيينا.. ارتفاع عدد القتلى ومنفذ الهجوم "داعشي"
ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شهدته مدينة فيينا، مساء الاثنين، إلى 4 مدنيين، بالإضافة إلى المنفذ الذي أعلن وزير الداخلية أنه "واحد من أنصار تنظيم داعش".
وقال قائد شرطة فيينا، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن رجلين وامرأة، ورابعا لم يحدد جنسه، قتلوا في الهجوم الذي وقع في وسط مدينة فيينا، مساء الاثنين، وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على متعاطف مع تنظيم داعش.
وكان هذا هو المهاجم الوحيد المعروف، وقد سقط قتيلا برصاص الشرطة، بحسب ما ذكرت رويترز.
ووصف وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، المهاجم الذي قتلته الشرطة في الهجوم بأنه "إرهابي متشدد".
وقال نيهامر في مؤتمر صحفي: "شهدنا هجوما مساء أمس (الاثنين) من إرهابي واحد على الأقل"، ووصفه بأنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش.
وكان مسلحون هاجموا أمس الاثنين 6 مواقع في وسط فيينا، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصا على الأقل، بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين.
ولا يزال مهاجما واحدا على الأقل طليقا بعد الهجوم، الذي وصفه المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، بأنه "هجوم إرهابي بغيض".
وحث وزير الداخلية كارل نيهامر السكان على تجنب منطقة وسط المدينة، وأضاف أنه تم تعزيز عمليات التفتيش على الحدود، لكنه أشار إلى أن بوسع التلاميذ عدم الذهاب إلى المدارس اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
من جهة أخرى، ندّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح الثلاثاء بـ"العمل الإرهابي الشرير" الذي شهدته النمسا مساء الإثنين.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر "نصلي من أجل سكان فيينا بعد عمل إرهابي شرير آخر في أوروبا".
وأضاف ترامب "هذه الهجمات الشريرة ضد الأبرياء يجب أن تتوقف. الولايات المتحدة تقف إلى جانب النمسا وفرنسا وسائر أوروبا في الحرب ضد الإرهابيين، بمن فيهم الإرهابيون المتطرفون".
تقدم في محادثات غدامس لوقف إطلاق النار في ليبيا
أعلنت ستيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة أن وفدي اللجنة العسكرية الليبية المشتركة أحرزا تقدماً في محادثات تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت المبعوثة الأممية في مؤتمر صحافي عقدته عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية من المحادثات التي تستضيفها غدامس "هناك توافق وتقدم ملحوظ توصل إليه الضباط العشرة، وهو أمر مشجع للغاية ومهم لنقل هذه الروح والمسؤولية إلى الطبقة السياسية".
وأثنت المبعوثة الأممية على جهود اللجنة العسكرية، وقالت في هذا الصدد "الضباط ارتقوا بروح المسؤولية الوطنية، وهو ما نريد نقله إلى المشاركين في الحوار السياسي بتونس".
وعن أسباب اختيار غدامس لاستضافة هذه المحادثات العسكرية، أجابت "بادر الضباط وبتصميم على عقد الاجتماع داخل ليبيا، وهو ما حصل بإرادة منهم لمناقشة تفاصيل تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وتعقد للمرة الأولى داخل ليبيا جولة المحادثات العسكرية، اذ سبق ان عقدت أربعة لقاءات خارج البلاد، آخرها بجنيف في 23 أكتوبر، ووقعت خلالها لجنة 5+5 اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم في ليبيا.
ويأتي ذلك فيما يستعد الفرقاء الليبيون للبدء بعقد جلسات ملتقى الحوار السياسي في تونس في 9 نوفمبر الجاري.