الكرملين: لا إشارة باتفاق كاراباخ لنشر قوات حفظ سلام تركية..موسكو: عودة اللاجئين بين أهم الخطوات لضمان استقرار سوريا..روسيا تخصص أكثر من مليار دولار لدعم الصناعات بسوريا

الأربعاء 11/نوفمبر/2020 - 12:54 م
طباعة الكرملين: لا إشارة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 11 نوفمبر 2020.

الكرملين: لا إشارة باتفاق كاراباخ لنشر قوات حفظ سلام تركية

أكد الكرملين أن البيان الثلاثي لزعماء روسيا وأذربيجان وأرمينيا حول وقف القتال في إقليم كاراباخ لا يتضمن أي إشارة إلى إمكانية نشر قوات حفظ سلام تركية في الإقليم.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الثلاثاء، ردا على سؤال صحفي: "ليس هناك كلمة واحدة حول ذلك في نص البيان الذي تم نشره، ولم تتفق الأطراف الثلاثة على ذلك، ولم يتم الاتفاق على وجود الجنود الأتراك في كاراباخ".

وأضاف تعقيبا على تصريح للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بأن عناصر قوات حفظ سلام تركية سيتم نشرها في كاراباخ بجانب القوات الروسية: "في الحقيقة، كان هناك حديث عن إنشاء مركز الأراضي الأذربيجانية لمراقبة وقف إطلاق النار. وهذا في أذربيجان".

وردا على سؤال عما إذا كان يقصد بكلمة "الأراضي الأذربيجانية" المناطق التي تسيطر عليها باكو في كاراباخ، قال بيسكوف: "لا، (المقصود) ليس كاراباخ".

وأشار بيسكوف إلى أن موضوع إنشاء مركز في أذربيجان لمراقبة وقف إطلاق النار في كاراباخ يخضع لاتفاق منفصل.

وذكر بيسكوف أيضا أن الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الرئيسان المشاركان لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن التسوية في كاراباخ، لم تشاركا في إعداد اتفاق وقف إطلاق النار، التي تبنته روسيا وأذربيجان وأرمينيا، وقال: "هذا بيان ثلاثي".

وأضاف أن الاتفاق ينص على إجراءات طويلة المدى نسبيا، مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد حال عدم اعتراض أي من الأطراف على ذلك، ومن شأنها ضمان وقف القتال في كاراباخ، وعودة النازحين إلى أماكن إقامتهم، وضمان سلامتهم.

ووصف بيسكوف الاتفاق بأنه "انتصار لشعبي أرمينيا وأذربيجان، لأن بفضله توقفت الحرب".

وكان علييف قال في إشارة إلى بند في الاتفاق ينص على إنشاء المركز المذكور، إن "هذا المركز سيعمل فيه عسكريون روس وأتراك، وسيكون لتركيا دور رسمي في الجهود المستقبلية لتسوية النزاع ومراقبة وقف إطلاق النار".

من جهته، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مشاركة بلاده في المراقبة على وقف إطلاق النار في كاراباخ، وقال إن المناقشات حول كيفية المراقبة على نظام وقف إطلاق النار لا تزال مستمرة، لكن "عملية المراقبة بأكملها سننفذها بشكل مشترك وسنبقى بجانب أذربيجان مستقبلا".

وكانت روسيا بدأت بنشر نحو 2000 جندي لحفظ السلام في إقليم ناغورنو كاراباخ بعد الاتفاق الذي وقع تحت إشرافها بين أذربيجان وأرمينيا وأنهى معارك دامية مستمرة منذ ستة أسابيع،

الانتشار الروسي يأتي عقب اتفاق وقعه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقد وُضعت النقطة الأخيرة في تسوية النزاع بمنطقة كاراباخ.. أذربيجان سعيدة وأرمينيا متألمة، لكن الطرفين اتفقا على ضرورة حقن الدماء ووقف القتال.

من المؤكد أن روسيا ستنفذ أنشطة حفظ السلام في ناغورنو كاراباخ، إلا أن الاتفاق لم يشر إلى أي دور تركي أو إيراني على الأرض. مع الإشارة إلى أن منصات إعلامية روسية تحدثت عن إمكانية توقيع اتفاقية منفصلة بين موسكو وأنقرة حول هذه المسألة بما يشمل إنشاء نقاط مراقبة.

مراقبون يرون أن الخطوة الروسية قطعت الطريق أمام تركيا التي كانت تطمح إلى دور في منطقة القوقاز، مع الإعلان عن نشر 2000 جندي في الإقليم المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.

بدء جولة مفاوضات إسرائيلية لبنانية جديدة بشأن ترسيم الحدود


انعقدت صباح اليوم في مركز تابع لـ"​اليونيفيل​" في رأس ​الناقورة​، جولة جديدة من مفاوضات ​ترسيم الحدود​ البحرية بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، برعاية ​الأمم المتحدة​ وبواسطة أميركية للبحث في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

وتعقد جلسات المفاوضات في منطقة الناقورة الحدودية جنوب لبنان، وسط تكتم على تفاصيلها من الجانبين، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والدبلوماسي الأميركي، جون ديروشير، الذي يتولى تيسير الاجتماعات بين الطرفين.

وقدم الوفد اللبناني على طاولة المفاوضات مستندات ووثائق وخرائط تثبت حق لبنان في حدود مياهه البحرية، وفقا لقانون البحار المعترف به، ويتشبث بحقه من مساحته البحرية البالغة 1430 كيلومترا مربعا.

والشهر الماضي، بدأت لبنان وإسرائيل التفاوض على ترسيم الحدود البحرية بينهما والتي تمتد لنحو 860 كيلومترا مربعا، بناء على خريطة أرسلت عام 2011 إلى الأمم المتحدة.

خريطةٌ اعتبر لبنان أنها استندت إلى تقديرات خاطئة، ويطالب في هذه المفاوضات بمساحة 2290 كلم مربع، بناء على ما يمتلكه من خرائط.

وضم الوفد اللبناني المفاوض نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن بسام ياسين رئيسا، العقيد البحري مازن بصبوص، الخبير في نزاعات الحدود بين الدول الدكتور نجيب مسيحي، عضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط، ممثل عن الأمم المتحدة في لبنان في حضور الوسيط الأميركي.

وواكبت المفاوضات تدابير أمنية مشددة للجيش و"اليونيفيل"، حيث سيرت دوريات مكثفة في منطقة الناقورة، وشوهدت دوريات بحرية لسفينة عسكرية لـ "اليونيفيل" مقابل الناقورة.

وكان لبنان و"إسرائيل"، قد أعلنا بداية الشهر الحاليّ التوصل إلى تفاهمات عريضة بشأن بدء عملية التفاوض برعاية الأمم المتحدة في مدينة الناقورة، تلك الخطوة التي أثارت العديد من التساؤلات، بخصوص ما تحمله من دلالات بشأن الاعتراف اللبناني بـ"إسرائيل"، وإمكانية نزع سلاح حزب الله.

وتسعى هذه التحركات إلى وضع حد للنزاع الدائر بين الطرفين على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ مساحتها نحو 860 كيلومترًا مربعًا، وتعرف بالمنطقة رقم 9 الغنية بالنفط والغاز، حيث أعلنت بيروت في يناير/كانون الثاني 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها، الأمر الذي زاد من توتير الأجواء مع الجانب الإسرائيلي، ما دفع واشنطن إلى تعزيز ضغوطها لدفع الطرفين إلى الانخراط في عملية تفاوضية لترسيم الحدود البحرية بينهما.




روسيا تخصص أكثر من مليار دولار لدعم الصناعات بسوريا


خصصت روسيا ، اليوم الأربعاء أكثر من مليار دولار لإعادة إعمار الشبكات الكهربائية والصناعات وأغراض إنسانية أخرى في سوريا.
وقال، رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة اللاجئين ميخائيل ميزينتسيف ، إن الوزارات الروسية تدفع بمشاريع في عدد من المجالات المهمة، مثل التعليم والطب، واستثمار الموارد الطبيعية وبناء المساكن، والتجارة والاقتصاد والتعاون العلمي التقني، مؤكدا أن ممثلي روسيا وسوريا سيوقعون، على هامش أعمال المؤتمر، ثماني مذكرات تعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية.

موسكو: عودة اللاجئين بين أهم الخطوات لضمان استقرار سوريا

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بعودة اللاجئين والنازحين السوريين يأتي على الرغم من معارضة بعض الدول لذلك ومحاولاتها تسييس القضية.

وأعرب لافروف في كلمة ألقاها نيابة عنه في مستهل المؤتمر الذي انطلقت فعالياته في دمشق اليوم الخميس المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، عن امتنان موسكو لكل الدول المشاركة فيه، مشيدا ببدء العمل على إعادة إعمار المناطق السورية التي تم تحريرها من التنظيمات الإرهابية.

وشدد وزير الخارجية الروسي على أن المساعدة في عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم بالاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، يعد بين أهم الخطوات لضمان الاستقرار طويل الأمد في سوريا.

ولفت إلى أن حل هذه المشكلة يستوجب توفير الظروف المعيشية الكريمة لملايين السوريين، ما يحتاج إلى المشاركة الفعالة من قبل المجتمع الدولي بأكمله.

وأكد لافروف أن روسيا مصممة على تقديم دعم متعدد الاتجاهات إلى سوريا وساعدت بشكل ناشط وفعال في تنظيم المؤتمر الحالي.

وحمل لافروف بعض الدول المسؤولية عن تسييس قضية اللاجئين السوريين، قائلا إن الدول التي فشلت في الإطاحة بحكومة دمشق تمارس أساليب الخنق المالي والاقتصادي وتتخذ من جانب واحد إجراءات تقييدية غير قانونية تعيق تقديم المساعدات إلى اللاجئين والنازحين.

ووصف لافروف في كلمته هذه الأساليب بأنها "غير بناءة وغير إنسانية"، مشيرا إلى أن رفض عدد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، المشاركة في المؤتمر يمثل دليلا على ازدواجية المعايير التي تنتهج بحق سوريا وسعيها إلى احتجاز هذا البلد "رهينة للمصالح الأنانية الجيوسياسية".

واتهم الوزير الروسي تلك الدول بالاستمرار في دعم التنظيمات المناهضة للحكومة السورية، بعضها إرهابية، مشددا على أنها تتحمل المسؤولية عن معاناة ملايين السوريين.

شارك