الشرطة البريطانية تعتقل رجلا يشتبه بتورطه في هجوم دام وقع قبل 46 عاما!.. ماس: قادة الاتحاد الأوروبي قد يناقشون عقوبات ضد تركيا.. موسكو: الجانبان الأرمني والأذربيجاني تبادلا 385 جثة في قره باغ
الخميس 19/نوفمبر/2020 - 12:52 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 19 نوفمبر 2020.
قوات حفظ السلام الروسية ترافق أول قافلة عسكرية أذربيجانية في قره باغ
قامت قوات حفظ السلام الروسية صباح اليوم الخميس للمرة الأولى بمرافقة قافلة للجيش الأذربيجاني انطلقت من مدينة شوشا باتجاه إحدى قرى إقليم قره باغ.
وذكرت وكالة "تاس" نقلا عن قيادة قوات حفظ السلام الروسية، أن القافلة ضمت ثلاث شاحنات "كاماز" على متنها أفراد بدون أسلحة، وقامت بتأمينها عربتان مصفحتان من نوع "تيغر" تابعتان لقوات حفظ السلام.
وأكد العقيد اليكسي بوليوخوفيتش، نائب قائد مجموعة حفظ السلام الروسية، للصحفيين اليوم الخميس أن نظام وقف إطلاق النار في منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ يلتزم به طرفا النزاع بشكل كامل.
وفي وقت سابق تم نشر قوات حفظ السلام الروسية، التي وصلت إلى قره باغ بموجب الاتفاق الثلاثي بين أذربيجان وأرمينيا وروسيا لوقف القتال في الإقليم، على طول خط التماس إضافة إلى ممر لاتشين الذي يربط بين قره باغ وأرمينيا.
موسكو: الجانبان الأرمني والأذربيجاني تبادلا 385 جثة في قره باغ
أعلنت الخارجية الروسية أن الطرفين الأرمني والأذربيجاني في نزاع قره باغ سلما إلى أحدهما الآخر منذ 13 نوفمبر الجاري 385 من جثث ضحايا الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أثناء موجز صحفي عقدته اليوم الخميس أن هذا الرقم يشمل الضحايا من كلا الطرفين.
ولفتت الدبلوماسية الروسية إلى أن 3054 مدنيا من سكان قره باغ عادوا إلى منطقتهم منذ 14 نوفمبر.
وأكدت زاخاروفا أن القيادة الروسية لا تزال على تواصل مستمر مع إدارة أذربيجان وأرمينيا لتنسيق العمل في مرحلة ما بعد الصراع، مشيرة إلى أن مسألة حماية المقدسات والمواقع الثقافية في قره باغ تتخذ مكانة خاصة ضمن أجندة هذه الاتصالات.
ووقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في العاشر من نوفمبر على بيان مشترك بشأن وقف إطلاق النار في قره باغ ينص على احتفاظ الجانب الأذربيجاني بالسيطرة على كافة المناطق التي انتزعها خلال الجولة الجديدة من التصعيد العسكري ونشر قوات حفظ سلام روسية في الإقليم المتنازع عليه.
ماس: قادة الاتحاد الأوروبي قد يناقشون عقوبات ضد تركيا
لم يستبعد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن يقوم قادة دول الاتحاد الأوروبي في قمة ديسمبر، بمناقشة فرض عقوبات ضد أنقرة بسبب تصرفاتها في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال ماس، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو: "في كل مرة، للأسف، هناك استفزازات جديدة على أيدي تركيا. إذا لم تظهر إشارات إيجابية من تركيا بحلول شهر ديسمبر، وإذا جرت استفزازات أخرى مثل زيارة أردوغان إلى شمال قبرص، فستكون هناك مناقشات صعبة للغاية (في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر)".
وأضاف ماس القول، إن محاولات حل النزاع بين تركيا واليونان مع قبرص، لم تسفر حتى الآن عن النتائج التي تأمل بها أوروبا.
وردا على سؤال حول إمكانية فرض عقوبات على أنقرة، أكد الوزير أن الاتحاد الأوروبي أثار هذه القضية في وقت سابق. ولم يذكر ماس دولا محددة، لكنه ألمح إلى أن قبرص واليونان أثارتا هذه القضية هذا العام في إطار المناقشات الأوروبية.
الشرطة البريطانية تعتقل رجلا يشتبه بتورطه في هجوم دام وقع قبل 46 عاما!
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل يبلغ من العمر 65 عاما يشتبه بضلوعه في تفجير حانتين أوقع 21 قتيلا قبل 46 عاما.
وكان انفجار دمر حانتين في برمنغهام بإنجلترا عام 1974، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين.
وحُكم في هذا الهجوم الإرهابي على ستة رجال بالسجن المؤبد في عام 1975، إلا أنه بعد 16 عاما جرى إسقاط الإدانة عنهم، وأفرج عن هؤلاء وتم وتعويضهم في حادثة توصف بأنها واحدة من أسوأ حالات سوء تطبيق العدالة في البلاد.
وتغير الموقف هذا الأسبوع، قبل أيام من الذكرى 46 لهذا الهجوم الذي وقع يوم 21 نوفمبر 1974، حيث جرى القبض على رجل على صلة بالتفجير في مدينة بلفاست في إيرلندا الشمالية.
ولم تنشر الشرطة اسم المشتبه به، كما هي عادتها قبل توجيه الاتهام رسميا إليه، فيما سيجري التحقيق معه وتفتيش منزله.
ويعتقد أن الجيش الجمهوري الإيرلندي كان وراء هذا الهجوم، إلا أنه لم يعلن عن مسؤوليته، وفق وكالة "رويترز".
يشار إلى أن الجيش الجمهوري الإيرالندي كان قاتل البريطانيين لإجبارهم على الخروج من إيرلندا الشمالية، إلا أن الصراع انتهى رسميا باتفاق وقع في عام 1998.
وتسببت عمليات الجيش الجمهوري الإيرلندي طيلة عقود من الصراع في مقتل أكثر من 3600 شخص.
الحرس الثوري الإيراني يزود قواته البحرية بسفينة قادرة على حمل مختلف أنواع الصواريخ والمقاتلات
زود الحرس الثوري الإيراني، قواته البحرية في مياه الخليج، بسفينة جديدة قادرة على حمل مختلف أنواع الصواريخ والمقاتلات والطائرات المسيرة، ستجعله قادرا على التواجد في أعالي البحار.
ويبلغ وزن السفينة التي أطلق عليها "سفينة الشهيد رودكي" 400 طن، فيما يصل طولها إلى 150 مترا وعرضها إلى 22 مترا.
وقال موقع "سباه نيوز" التابع للحرس الثوري، إن السفينة متعددة الأغراض وبعيدة المدى وقادرة على حمل وتشغيل كافة أنواع المقاتلات والطائرات المسيرة والمنظومات الصاروخية والدفاعية والرادارية، والمروحيات والزوارق السريعة.
وتضم السفينة رادارا ثلاثي الأبعاد، وصواريخ أرض – أرض، وصواريخ أرض – جو، ومنظومات استخباراتية.
ووصف الحرس الثوري السفينة بالمدينة البحرية المتنقلة، وقال إنها جاهزة للقيام بمهامها البحرية وضمان أمن خطوط النقل البحري، وتقديم المساعدة للأساطيل التجارية وسفن الصيد التابعة لإيران ودول المنطقة.
وأكد الحرس أن تزويد بحريته بهذه السفينة بمثابة بداية مهمة قواته في التواجد القوي في أعالي البحار.