جيش أذربيجان يدخل إقليما سيطر عليه الأرمن 30 عاما.. السيسي يطالب بالتصدي للعديد من التحديات في منطقة شرق المتوسط.. إثيوبيا.. تحذير من ارتفاع عدد اللاجئين ودعوة لوقف إطلاق النار
الجمعة 20/نوفمبر/2020 - 01:28 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 20 نوفمبر 2020.
السيسي يطالب بالتصدي للعديد من التحديات في منطقة شرق المتوسط
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال حديث هاتفي مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إنه يجب التعاون للتصدي للعديد من التحديات في منطقة شرق المتوسط.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر بأن الاتصال تناول بحث العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة العسكرية والاقتصادية، فضلا عن تبادل وجهات النظر تجاه عدد من الملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في شرق المتوسط، ومستجدات القضية الليبية.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن حرص بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة التجارية والاستثمارية والعسكرية، إلى جانب التنسيق والتشاور المكثف مع مصر حول تطورات القضايا الإقليمية وسبل تسوية الأزمات بمنطقتي شرق المتوسط والشرق الأوسط.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك عددا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين وتطويرها في عدة مجالات خاصة العسكرية والأمنية والاقتصادية ومجالات الطاقة، كما تم استعراض آخر مستجدات التعاون المشترك بين الجانبين بشأن التحقيقات الجارية فى قضية الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني.
إيطاليا تدعم جهود الحوار الليبي الداخلي تحت راية الأمم المتحدة
أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، عن دعم بلاده الكامل لجهود الحوار الليبي الداخلي بقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكد دي مايو، على الدور الكبير الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مثمنا "التنسيق الفعال والدور القيادي" من جانب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز.
وأشاد الوزير، بالتطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا على الصعيدين العسكري والأمني، لا سيما فيما يتعلق بإعادة فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وانسحاب القوات أو المقاتلين الأجانب مما يسمى "مثلث سرت".
بالإضافة إلى تطورات الجانب الاقتصادي، فيما يتعلق باستئناف إنتاج وتصدير النفط، متأملا إحراز تقدم في إصلاح وتوحيد حرس المنشآت البترولية لحماية المواقع النفطية.
كما ويأمل أن تظل العملية السياسية في ليبيا تحت راية وساطة الأمم المتحدة وعملية برلين، مشيرا إلى ضرورة حماية الفضاء التفاوضي الليبي من التدخلات الأجنبية والداخلية.
كوريا الجنوبية تمدد مهمة وحدتيها العسكريتين في خليج عدن والإمارات
مددت كوريا الجنوبية مهمة وحدتيها العسكريتين "تشونغ هيه"، قبالة السواحل الصومالية في خليج عدن، و"آخ"، الخاصة بتعزيز تدريب القوات الإماراتية لسنة إضافية تنتهي بحلول نهاية العام 2021.
وجاء التمديد بقرار من لجنة الدفاع في البرلمان الكوري الجنوبي صباح اليوم الجمعة بطلب من الحكومة.
تتشكل الوحدتان العسكريتان المذكورتان من حوالي 300 جندي، متواجدتين منذ سنة 2009 في خليج عدن ومنطقة مضيق هرمز في إطار مكافحة القرصنة في مياه المنطقة، و150 آخرين ينتمون إلى القوات الخاصة المعروفة بـ: "آخ" متمركزين منذ سنة 2011 في الإمارات العربية المتحدة.
إثيوبيا.. تحذير من ارتفاع عدد اللاجئين ودعوة لوقف إطلاق النار
قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إنها تخطط للتعامل مع ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين صوب السودان المجاور لنحو 200 ألف، داعية في الوقت نفسه إلى وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا.
وتظهر التقديرات الحالية وجود نحو 40 ألف لاجئ إثيوبي عبروا الحدود صوب السودان، خلال أسبوعين فقط، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتوقع مسؤول في المفوضية الأممية، حسب وكالة "رويترز"، وصول عدد اللاجئين في السودان من جراء الصراع إلى 200 ألف خلال ستة أشهر.
وأوضح أكسل بيسكوب في إحاطة للصحفيين من جنيف، أن المفوضية عملت مع الوكالة الأخرى لبناء خطة استجابة كانت تتوقع تدفق 20 ألف لاجئ من تغراي، لكن الأرقام أصبحت أكثر من ذلك.
ومن المرشح أن ترتفع أعداد اللاجئين الفارين من إقيلم تيغراي، شمالي إثيوبيا، في ظل احتدام القتال بين قوات الحكومة الاتحادية وجبهة تحرير تيغراي.
في غضون ذلك، دعا بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، الجمعة، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في إثيوبيا، وفتح ممرات إنسانية تتيح الوصول إلى المدنيين بعد أسبوعين من القتال.
وقال بالوش في إفادة بجنيف: "هناك حاجة لوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار من أجل السماح بفتح ممرات إنسانية".
كما تطلب وكالات الإغاثة بالأمم المتحدة مئتي مليون دولار لتلبية احتياجات الغذاء والمأوى وغيرها من الاحتياجات الملحة لعدد متزايد من اللاجئين إلى السودان.
ولم تظهر حتى الآن أي بوادر لحل النزع، خاصة مع نفي أديس أبابا وجود وساطة في الصراع، مما قد يشير إلى أن القتال قد يستمر.
وكانت مصدر سوداني قد قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الوضع الإنساني في شرق السودان مرشح للمزيد من الانفجار في ظل التدفق المستمر على مدار الساعة من مناطق القتال.
والعديد من المخيمات المؤقتة التي أقيمت في السودان مكتظة ويعاني اللاجئون من ظروف غير صحية، بالإضافة إلى محدودية الحصول على المياه والطعام.
ويتحمل السودان عبء التدفق المستمر للفارين من القتال المحتدم في الإقليم لأكثر من أسبوعين، وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على الأوضاع الأمنية والاقتصادية الهشة في شرق السودان.
جيش أذربيجان يدخل إقليما سيطر عليه الأرمن 30 عاما
أعلن جيش أذربيجان، صباح الجمعة، دخوله إلى إقليم أغدام المتاخم لمنطقة ناغورني كراباخ، بعد أولى عمليات الانسحاب الثلاث للقوات الأرمنية التي ينص عليها اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وقال وزير الدفاع الأذربيجاني إن "وحدات الجيش دخلت إقليم أغدام"، في إشارة إلى المنطقة التي كان يسيطر عليها الأرمن منذ حوالى 30 عاما، واضطروا للتنازل عنها بعد هزيمتهم في النزاع الدموي الذي دار مؤخرا.
وهذه أول منطقة يدخلها الجيش الأذربيجاني بعد تنازل الأرمن عنها.
وإلى جانب أراض في منطقة ناغورني كراباخ بينها خصوصا شوشة ثاني مدن الإقليم، تستعيد أذربيجان بموجب الاتفاق الأقاليم الأذربيجانية السبعة التي كانت تشكل الحزام الأمني للجمهورية المعلنة من جانب واحد.
وقد سيطرت على 4 منها بقوة السلاح، وبدأت تسلم 3 أخرى هي أغدام، الجمعة، وكالبجار في 25 نوفمبر، ولاشين في الأول من ديسمبر.
وفر سكان المنطقة الأرمن قبل وصول قوات الجيش الأذربيجاني.