اتفاقات أردوغان وتميم.. صفقات مشبوهة وعقد ملكية باسم قطر/داعش يعلن مسؤوليته عن مهاجمة مصفاة نفط عراقية/تركيا ترسل طائرات مسيرة للقتال في اليمن
الإثنين 30/نوفمبر/2020 - 10:45 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 30 نوفمبر 2020.
«فضيحة مطار الدوحة».. وضع «معقد» مع تأخر التحقيقات
تنتظر أستراليا نتيجة التحقيقات القطرية في حادثة إجراء فحوص «مهينة» لمسافرات في مطار حمد الدولي بالعاصمة الدوحة، أواخر شهر أكتوبر الماضي، فيما قال خبير: إن ما حدث «استفزاز» للمجتمع المدني الأسترالي.
وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية قالت: «إن بلادها تتوقع من الدوحة إجراء مساءلة عادلة ومتناسبة، مع الحادثة».
وأكدت الوزيرة أن الحكومة الأسترالية أوضحت لنظيرتها القطرية، أن الفحوص التي خضعت لها المسافرات «كانت غير لائقة ومهينة إلى حد بعيد».
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية أحمد الياسري: «إن أستراليا ما تزال تنتظر نتائج التحقيقات التي تشرف عليها الدوحة ولم تغلق الملف».
وأضاف الياسري: «ما يميز الخطأ الذي وقع فيه المطار القطري أنه يستهدف النساء، ونحن نعلم أن حقوق المرأة تعتبر شبه مقدسة في أستراليا، ولا يمكن أن يتم إخضاع النساء للفحص بهذه الطريقة».
وأشار رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية إلى أن تأخر الحكومة القطرية في التعامل مع الموضوع «عقّد المشهد».
وختم بالقول في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية»، أمس: «أؤكد لكم أن الخطوط القطرية معرضة لمخاطر كثيرة في أستراليا، إذا لم يتم حل المشكلة».
وتفاقمت الأزمة بين أستراليا وقطر خلال شهر أكتوبر الماضي، بعدما كشفت مسافرات أستراليات أنهن خضعن لفحوص قسرية مهينة، ودانت وزارة الخارجية الأسترالية الحادث ووصفته بـ«الاعتداء»، كما طالبت السلطات القطرية أن تقدم جواباً بشأن ما وقع.
وكانت سلطات المطار قالت: إنها أقدمت على هذا الفعل للتعرف على والدة رضيعة، بعد اكتشافها «ملقاة» في سلة مهملات بأحد حمامات المطار، فيما تم إنقاذها والتوصل إلى أمها لاحقاً.
وتحاول قطر البحث عن «كبش فداء»، في محاولة لخداع العالم، بعد إثارة الغضب الدولي من واقعة تفتيش راكبات أستراليات عاريات وإخضاعهن للفحص الطبي قسرياً.
واتخذت الحكومة القطرية إجراءات هزيلة، ضد عدد من مسؤولي المطار، وهو الأمر الذي اعتبره المراقبون مجرد محاولة قطرية لاسترضاء أستراليا، فلم تعلن الدوحة عن عدد الأشخاص الموجهة إليهم التهم ولا العقوبة التي تنتظرهم أو الإجراءات التي سيتم اتخاذها بشأنهم.
وتدرس راكبات أستراليات اتخاذ إجراءات قانونية ضد قطر، ولا سيما في ظل استمرار تجاهل حقوقهن.
وقالت الراكبات: إنهن لم يتلقين أي اعتذارات فردية ولم تتصل بهن مباشرة شركة الطيران.
وفي تصريحات لصحيفة «الجارديان أستراليا»، أكدت راكبات الرحلة، التي غادرت الدوحة متوجهة إلى سيدني في 2 أكتوبر الماضي، أنه لم يحدث اتصال مباشر معهن سواء من الخطوط القطرية أو الحكومة القطرية منذ وقوع الحادث.
وأشارت الصحيفة إلى أن التجاهل مستمر رغم تقديم بعض الراكبات شكاوى رسمية في غضون 24 ساعة من وصولهن إلى أستراليا.
وأقرّت الدوحة رسمياً بفضيحة «تعرية النساء» في مطار العاصمة بينهن بريطانيتان، وتفتيشهن ذاتياً، بعد موجة تنديد قوبلت بها هذه الخطوة المسيئة للسيدات، والخطوة القطرية المتأخرة في إحالة المسؤولين للتحقيق.
مقتل 110 مدنيين بمجزرة لـ«بوكو حرام» في نيجيريا
قتل ما لا يقل عن 110 مدنيين في هجوم شنه مسلحون من حركة «بوكو حرام» على مزارعين في قرية «كوشوبي» بشمال شرق نيجيريا، فيما لقي العشرات من عناصر التنظيم الإرهابي مصرعهم في سلسلة من الغارات الجوية نفذها الجيش في المنطقة الشمالية الشرقية للبلاد، واعتبر الأزهر الشريف أن تكرار هذه الجرائم الوحشية دليل على انتزاع الآدمية والإنسانية والرحمة من قلوب الإرهابيين، داعياً إلى ضرورة المواجهة الجادة والحاسمة للقضاء على هذه الجماعات وتخليص العالم من شرورها.
وتزامن الهجوم مع انتخابات محلية هي الأولى في ولاية بورنو منذ بداية التمرّد في المنطقة عام 2009. ومذاك قتل أكثر من 36 ألف شخص واضطر أكثر من مليونين إلى النزوح.
وقال المنسق الإنساني للأمم المتحدة في نيجيريا إدوارد كالون «بعيد ظهر 28 نوفمبر، وصل مسلحون على دراجات نارية وشنوا هجوماً عنيفاً على رجال ونساء كانوا يعملون في حقول كوشوبي، قتل 110 مدنيين على الأقل بوحشية وأصيب عدد كبير آخر في هذا الهجوم».
ولم يشر بيان الأمم المتحدة إلى جماعة «بوكو حرام» التي تكثف هجماتها في هذه المنطقة منذ أكثر من 10 أعوام وتسيطر على قسم من المناطق. ووقع الهجوم في حقل لزراعة الأرز على بعد نحو 10 كيلومترات من مايدوغوري، المدينة الرئيسية في ولاية «بورنو».
وكان باباكورا كولو، القيادي في فصيل مسلّح مناهض للإرهابيين، قال: «لقد عثرنا على 43 جثة، كلهم ذبحوا، وكان 6 جرحى يعانون من إصابات خطرة». وقال مالا بونو الذي شارك في عمليات البحث والإنقاذ: إن الجثث نقلت إلى قرية زابارماري الواقعة على بعد كيلومترين لدفنها.
وفي وقت سابق أمس، أكد حاكم الولاية مقتل 70 مزارعا منبهاً إلى أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع. وبين القتلى عشرات من العمال الزراعيين المتحدرين من ولاية سوكوتو على بعد ألف كلم غربا، والذين قصدوا ولاية بورنو بحثا عن عمل.
ودان الرئيس النيجيري محمد بخاري في بيان «مقتل هؤلاء المزارعين الكادحين على أيدي إرهابيين»، مضيفاً «البلد كله مجروح جرّاء أعمال القتل الوحشية».
ووقع الهجوم في يوم انتخابات ممثلين ومستشارين إقليميين للدوائر الـ 27 في ولاية بورنو. وتم تأجيل هذه الانتخابات عدة مرات منذ عام 2008، نظراً إلى أن بوكو حرام وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا ضاعفا الهجمات الدموية وباتا يسيطران على جزء من الأراضي.
وأدلى، أمس الأول، سكان 5 دوائر تقع على ضفاف بحيرة تشاد، حيث ينتشر تنظيم «داعش»، بأصواتهم في مايدوغوري بعيداً عن بلداتهم.
وقال النازح بوكار عمار بعدما أدلى بصوته في مخيم باكاسي «واجبي أن آتي لأنتخب المسؤولين عن دائرتي».
وكانت السلطات شجعت النازحين منذ عدّة اشهر على العودة إلى قراهم، مشيرة إلى صعوبة تقديم الرعاية وسط العجز المادي. ويعتمد النازحون الذين صاروا غير قادرين على الوصول إلى حقولهم على المساعدات الإنسانية بشكل شبه كامل.
وتستهدف الهجمات بشكل متزايد الحطّابين ومربي الماشية والصيادين لاتهامهم بالتجسس ونقل المعلومات للجيش والمليشيات التي تحارب الإرهابيين إلى جانبه. وتسبب الصراع المستمر منذ أكثر من 10 سنوات بأزمة إنسانية مأسوية، تفاقمت مؤخراً بسبب قلة المحاصيل والقيود المفروضة لمكافحة تفشي وباء «كوفيد- 19».
وأدان الأزهر الحادث الإرهابي الذي نفذته جماعة «بوكو حرام». وأكد الأزهر في بيان أمس، أن تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية الوحشية المتكررة من جماعة «بوكو حرام» في هذه المنطقة دليل على انتزاع الآدمية والإنسانية والرحمة من قلوب هؤلاء الإرهابيين الذين قتلوا البشر، وسعوا في الأرض فساداً وانحرفوا عن مبادئ الأديان السمحة، مشدداً على ضرورة المواجهة الجادة والحاسمة للقضاء على هذه الجماعات الإرهابية وتخليص العالم من شرورها.
وفي سياق متصل، لقي العشرات من عناصر تنظيم «بوكو حرام» الإرهابي مصرعهم في سلسلة من الغارات الجوية نفذها الجيش في المنطقة الشمالية الشرقية من نيجيريا. وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري جون إينينشي: إن الضربات الجوية نفذت بعد التأكد من أن الموقعين يستخدمان كمنطقتي انطلاق يلتقي فيها قادة التنظيم ومقاتلوهم للتخطيط للهجمات الإرهابية وشنها.
أفغانستان: 32 قتيلاً و44 جريحاًً بهجومين انتحاريين
لقي ما لا يقل عن 32 شخصاً مصرعهم وأصيب 44 آخرون بجروح معظمهم من الجنود في هجومين انتحاريين استهدفا قاعدة عسكرية وموكباً لمسؤول حكومي بشرقي وجنوبي أفغانستان.
وقال المتحدث باسم حاكم إقليم غزني وحيد الله جمازادة لوسائل إعلام أفغانية، إن انتحارياً يقود سيارة ملغمة فجر نفسه بعدما اقتحم قاعدة وحدة الحماية العامة في مدينة غزني عاصمة الإقليم الواقعة بشرقي البلاد.
وأكد رئيس دائرة الصحة في الإقليم زهرشاه نيكمال لوسائل إعلام محلية أن عدد قتلى الهجوم الانتحاري بلغ 31 شخصاً و24 جريحاً معظمهم من الجنود، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى بسبب خطورة الإصابات.
في السياق نفسه، أدى هجوم انتحاري آخر بسيارة ملغمة إلى قتل مدني وإصابة 20 آخرين في مدينة قلعة بمحافظة زابل بجنوبي أفغانستان.
وقال قائد شرطة زابل حكم الله كوشي للصحفيين، إن الهجوم استهدف سيارة رئيس مجلس محافظة زابل عطا جان حقبيان الذي نجى من الهجوم بإصابات متوسطة.
وتأتي الهجمات بعد أسابيع من إعلان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميللر تخفيض عديد القوات الأميركية في أفغانستان والعراق بحلول منتصف يناير. وتخوض الحكومة الأفغانية مفاوضات سلام مع حركة «طالبان» في الدوحة لإنهاء الصراع الذي مزق البلاد لحوالي عقدين، لكن المفاوضات تعثرت بسبب خلافات على القواعد الأساسية للمحادثات.
الصومال: إعدام 3 عناصر من «الشباب»
قام الجيش الصومالي بإعدام 3 من أفراد حركة «الشباب» الإرهابية، بعد إدانتهم بالقيام بالعديد من عمليات القتل في العاصمة مقديشو. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مسؤولين بالمحكمة العسكرية أن الثلاثة أفراد بينهم محمد حاج أحمد، رئيس وحدة الاغتيالات بالحركة في مقديشو. وقال المدعى العام للصحافيين، إنه «تم إعدام الثلاثة أشخاص رمياً بالرصاص صباح الأحد».
اتفاقات أردوغان وتميم.. صفقات مشبوهة وعقد ملكية باسم قطر
هاجمت الأحزاب السياسية التركية، الاتفاقات التي وقعتها الحكومة، خلال الزيارة التي قام بها أمير قطر، تميم بن حمد، إلى أنقرة والتقى خلالها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نتج عنها توقيع 10 اتفاقيات في مختلف المجالات، وصفتها المعارضة بأن حكومة أردوغان لم يبق لديها "سوى سند ملكية تركيا لم تبيعه للقطريين".
وهذه القمة كانت الثامنة والعشرين بين أردوغان وتميم، خلال 70 شهرًا فقط، وهو رقم قياسي في تاريخ العلاقات بين البلدين، وربما في تاريخ العلاقات الدولية، بحسب وصف وكالة الأناضول التركية الحكومية.
وصلة غزل
وقال أمير قطر، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أجريت مع أخي الرئيس أردوغان في أنقرة جولة ناجحة من المباحثات حول الشراكة القطرية التركية، واتفقنا على توظيف المزيد من إمكانيات بلدينا لتوطيد هذه الشراكة التي تتطور باستمرار لما فيه خير ومصلحة شعبينا"، مضيفا "كما تبادلنا الرأي في عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية".
وبدوره، قال أردوغان، عبر حسابه على تويتر: "أجرينا اليوم لقاء بناء مع أخي العزيز أمير قطر الشيخ تميم والوفد المرافق له ووقعنا عددا من الاتفاقيات. وسنواصل تعزيز تضامننا في كافة المجالات مع الشعب القطري الشقيق الذي تربطنا به علاقات ودية متينة".
اتفاقات جديدة
خلال الاجتماع وقع الجانبان 10 اتفاقيات في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية، من بينها اتفاقية تشتري بموجبها قطر مركز إستينيا بارك التجاري في إسطنبول، فضلا عن استحواذ شركة موانئ قطر على الشركة التي تدير ميناء "الشرق الأوسط" بمدينة أنطاليا.
ووقع صندوق الثروة السيادي التركي مذكرة تفاهم مع جهاز قطر للاستثمار لبحث وإتمام صفقة محتملة يشتري الأخير بموجبها 10 بالمئة من بورصة إسطنبول، كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، إضافة إلى اتفاقية تخص إدارة الموارد المائية
وقد جرى توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية خلال الدورات السابقة لمجلس التعاون الاستراتيجي، من أبرزها اتفاق تبادل العملات بقيمة ما يعادل 15 مليار دولار.
علاقات تجارية
وطبقا لإحصاءات من الملحقية التجارية لتركيا في قطر، سجل التبادل التجاري بين البلدين نموا بحوالي 6 بالمئة عام 2020، ليصل إلى حوالي 1.6 مليار دولار، فيما بلغت الاستثمارات القطرية في تركيا حوالي 22 مليار دولار.
وتعمل 553 شركة تركية في مختلف المجالات بقطر، وتولت شركات مقاولات تركية تنفيذ مشاريع في الإمارة الخليجية بقيمة إجمالية نحو 18.5 مليار دولار، كما توجد 179 شركة قطرية في تركيا.
وفي مجال السياحة، وصل عدد الزائرين القطريين لتركيا قرابة 30 ألفا في 2016، ثم تزايد في 2019 إلى نحو 110 آلاف.
استجواب برلماني
قدم عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري، نادر أتامان، استجوابًا للحكومة بشأن بيع أراضي الدولة لقطر، بشأن المخالفات في مشروع إستينيا بارك والمخالف لمواصفات البناء المقررة ببلدية إسطنبول، بسبب استغلال العديد من المساحات الخضراء، وفيما حصلت الحكومة التركية على أكبر قدر من أرباح هذا المشروع، لم يحصل أصحاب المتاجر على حقوقهم.
وقال أتامان، إن شركة دوغوش هولدينغ التركية باعت حصتها البالغة 42 بالمئة في مشروع إستينيا بارك بإسطنبول، إلى شركة قطر هولدينغ القابضة، مقابل مليار دولار قدمها الأمير تميم بن حمد أل ثاني في زيارته إلى تركيا، بحسب صحيفة جمهورييت التركية.
وأضاف أتامان، أن مجلس بلدية إسطنبول قام بتغيير اسم الشارع الذي يقع فيه مول إستينيا بارك التجاري لشارع قطر في عام 2015، حيث كانت بلدية إسطنبول تحت حكم حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن حكومة العدالة والتنمية بعد فشلها في حل أزمة مخالفات البناء وتقسيم المناطق في مركز التسوق، قامت ببيعه للقطريين.
كل شيء يباع
وهاجم زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليغدار أوغلو، هذه الاتفاقات، وقال خلال مقابلة على قناة فوكس: "أنتم صفّرتم جميع مدخرات البنك المركزي، ولم تستطع الحكومة جمع الضرائب التي تريدها، ولم تستطع جمع الدخل. والآن تبيع أي شيء مهما يكن، وتسعى لكي تعيش العمر عمرين. أنت ستبيع 10 بالمئة من بورصة إسطنبول للقطريين.. بكم سيبيعون؟ نحن لا نعلم... لماذا لا نعلم؟ زنجير الدبابات... هل تعرفون عن هذه الصفقة؟ بالطبع لا تعلمون. بكم تم البيع؟ أنا سأخبركم. بيعت بصفر، فلم تباع حتى بخمسة قروش، لأخبرك بقيمة الدولار الأميركي، إنها لم تباع حتى بخمسة سنت".
وتابع: "إنهم سيستثمرون، إذن ما قدر استثماراتهم؟ وما هي الاستثمارات؟ لا أحد يعلم.. كان سيتم صناعة الدبابات، هل تم صناعتها؟ هل يوجد بين يديك أي دبابة؟ لا لا يوجد أي شيء. إنه يتم بيع كل شيء، كل شيء".
وأضاف كليغدار أوغلو "على البنك المركزي ديون بقيمة 154 مليار دولار. ما دام أنك ترفع معدلات الفائدة، لمن أعطيت وأين ذهبت 128 مليار دولار؟! البلد لا تُحكم بل تتشتت، ذهب بيرات ألبيرق لكن أردوغان هو الذي أصدر الأمر، هنا نظام الرجل الواحد".
واستطرد، لماذا تبيع 10 بالمئة من بورصة إسطنبول؟ ما هذا الحب لقطر؟ بجرة قلم حذفوا ديون قطر البالغة 90 مليون دولار، كل شيء يُباع، لا يتفاجأ أحد إذا قال إننا بعنا نصف القصر الرئاسي".
ديون صندوق الثروة
بدوره قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض، علي باباجان، إنه لا يوجد شفافية في لدى حكومة أردوغان، فقد قاموا بتوقيع اتفاقية مذكرة بيع لقطر من خلال صندوق الثروة المتعلقة ببعض الأسهم، ها هي الفرصة، اشرح لي ما هي الشفافية،. لا توجد معلومات متاحة، هذه ليست أسهمك أو عقد ممتلكاتك".
وتابع خلال مؤتمر صحفي في مدينة قونيا: "إذا كان هناك بيع وشراء، فأنت تأخذ شيئًا يحق لكل مواطن في هذا البلد وتبيعه هناك، لماذا لا تشرح؟ هناك شعار نعرفه أيها الأصدقاء وهو لا يهرب من الحساب الصحيح، اشرح أيضًا ما قام به صندوق الثروة وما هي عملياته حتى الآن، غرق صندوق الثروة في ديون بمقدار 64 مليار ليرة حتى الآن".
صك الملكية
وقال المرشح الرئاسي السابق عن حزب الشعب الجمهوري ومؤسس حركة "الوطن في ألف يوم" محرم إنجه، "ماذا يوجد في قطر، هل وجدنا منجما في قطر؟".
وأضاف إنجه عبر حسابه الرسمي موقع تويتر، "قلنا قبل سنوات، ماذا يوجد في قطر، هل وجدنا معدنا هناك؟، ما شأننا بقطر، لقد أضافت قصرًا طائرة إلى أسطول الطائرات الرئاسية، واستحوذت على مصنع باليت للدبابات وعددًا من البنوك والموانئ، ومراكز التسوق، واستحوذت الآن على 10 بالمئة من بورصة إسطنبول.
المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، فايق أوزتراك، قال خلال مؤتمر صحفي، "اكتبو عقد ملكية تركيا باسم قطر ولينتهي هذا الأمر، لقد أعطيتم مصنع تانك باليت لهم، وجردت الأرض الزراعية حول قناة إسطنبول وبعتها لعائلة أمير قطر، إلى متى سوف تدفع المال إلى قطر.
داعش يعلن مسؤوليته عن مهاجمة مصفاة نفط عراقية
أعلن تنظيم داعش، الأحد، مسؤوليته عن مهاجمة مصفاة الصينية النفطية في شمال العراق، مما أدى إلى اندلع حريق داخل المصفاة، على إثر سقوط صاروخ داخلها.
وقال التنظيم في بيان إنه استهدف مصفاة النفط بـ"صاروخي كاتيوشا"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية، في وقت سابق، أن الصاروخ سقط على "مصفاة الصينية" في بيجي في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وقال مصدر عراقي لوسائل إعلام محلية، إن سقوط الصاروخ داخل مصفاة الصينية أدى إلى خرق بأحد الأنابيب النفطية وحرقه.
وأضاف المصدر أن الوضع تمت السيطرة عليه وتم غلق الصمامات بينما تجري محاولة إطفاء الحريق.
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في المصفاة التي تقع بالقرب من مصفاة بيجي، كبرى مصافي النفط في العراق والواقعة بمحافظة صلاح الدين في الشمال.
تركيا تسحب سفينة التنقيب من المتوسط قبيل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي
سحبت تركيا سفينة الاستكشاف الزلزالية «أوروتش رئيس»، اليوم الاثنين، من مياه البحر الأبيض المتوسط المتنازع عليها، لتعود إلى ميناء أنطاليا قبل أقل من أسبوعين على انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي حيث سيقيم الاتحاد العقوبات المحتملة ضد أنقرة.
وقالت وزارة الطاقة التركية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن السفينة أكملت مهمتها التي بدأت في 10 أغسطس، وجمعت خلالها بيانات سيزمية ثنائية الأبعاد10.955 كيلومترًا ، ثم عادت إلى ميناء أنطاليا.
وسبق وأن سحبت تركيا «أوروتش رئيس» من المياه المتنازع عليها قبل قمة الاتحاد الأوروبي السابقة في أكتوبر للسماح بالدبلوماسية، لكنها أعادتها لاحقًا، وقالت تركيا إن السفينة ستعمل في المنطقة حتى 29 نوفمبر، وترافق سفينة أوروتش رئيس في مهامها، سفينتا أتامان و جنكيز خان.
وانتقدت اليونان استمرار الحكومة التركية في تجاهل الجهود الأوروبية المبذولة لتسوية الأزمة بين البلدين، وقالت إن تركيا رفضت حتى الآن اتخاذ الإجراءات التي طلبها الاتحاد الأوروبي لتفادي فرض عقوبات عليها.
وقال دبلوماسيون فرنسيون عن العقوبات التي من الممكن أن تفرض على تركيا، إن أي إجراءات ستضر بمجالات في الاقتصاد التركي تهدف إلى الحد من التنقيب التركي عن الهيدروكربونات، على الأرجح في مجالات الشحن والبنوك والطاقة.
تركيا ترسل طائرات مسيرة للقتال في اليمن
كشفت مصادر مطلعة، أن تركيا أرسلت طائرات مسيرة متقدمة إلى خط المعركة في جنوب اليمن، لمواجهة القوات المدعومة من الإمارات.
وأفادت مصادر سياسية يمنية، فضلت إخفاء هويتها، بتصعيد الاشتباكات العسكرية على جبهات المعارك بمحافظة أبين جنوب اليمن، وشرق عدن، وفقًا لوكالة «مهر» الإيرانية.
وكان حساب يحمل اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ويتابعه 24 ألف شخص، قد أثار مؤخرًا جدلًا واسعًا بين رواد موقع التغريدات القصيرة، بعد نشره تغريدة تشير إلى احتمال تدخل تركيا عسكريًا في اليمن.
وتداول رواد «تويتر» وقتها تغريدة منسوبة إلى الرئيس التركي يقول فيها «بمناسبة الانتصار الذي حققه التحالف التركي في أذربيجان، الوقت قد حان لكي تنظر تركيا إلى القضية اليمنية، وإيقاف العبث الحاصل هناك، نتيجة تدخلات بعض المشيخات الطارئة على خارطة المنطقة».
وبعد ساعات من الجدل الذي أثارته التغريدة، أعلنت وكالة «الأناضول»، الموالية للحكومة التركية، أن فريق «مرصد تفنيد الأكاذيب» بحث في المواقع الرسمية والإخبارية التركية والعربية، وحساب الرئيس التركي الرسمي في «تويتر» وحسابات أخرى، ولم يجد أي ما يشير إلى صحة ما ورد في التغريدة المذكورة.