تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 18 ديسمبر 2020.
القبض على إرهابي خطير في الجزائر
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس الخميس إلقاء القبض على "إرهابي خطير" خلال عملية في ولاية جيجل في شمال شرق الجزائر.
وقالت الوزارة في بيان "تمكّنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي خلال عملية تطويق وتمشيط بمنطقة تامنجار، بالقرب من بلدية العنصر بجيجل (...) من إلقاء القبض على الإرهابي الخطير المسمى رزقان أحسن المدعو (أبو الدحداح) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994".
وكانت الوزارة قد أعلنت في بداية ديسمبر أن ثلاثة إرهابيين قتلوا في اشتباكات مع الجيش في ولاية جيجل، وأضافت في اليوم التالي إنّ جندياً جزائرياً قُتل في اشتباكات بالمنطقة نفسها.
وتأتي عملية القبض على الإرهابي أبو الدحداح الأربعاء عقب إعلان الوزارة اعتقال 17 شخصاً يدعمون "جماعات إرهابية" في مناطق واسعة من البلاد منذ بداية الشهر.
الإعلان عن تشكيل لجنة قانونية لملتقى الحوار السياسي الليبي
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الخميس، عن التوصل إلى تشكيل اللجنة القانونية لملتقى الحوار السياسي الليبي.
جاء ذلك أثناء اجتماع عبر الاتصال المرئي لملتقى الحوار السياسي الليبي، جرى خلاله مناقشة الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021 وآلية اختيار السلطة التنفيذية.
وأطلعت وليامز المشاركين في الحوار على التقدم المحرز خلال الاجتماع الاقتصادي الليبي الذي عقد في 14 و15 ديسمبر في جنيف.
وأشارت إلى أن اللجنة الاقتصادية سوف تجتمع بشكل دوري لدعم الاصلاحات اللازمة الهادفة إلى تخفيف معاناة الشعب الليبي، بما في ذلك متابعة التقدم الذي تم إحرازه في اجتماع مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي من أجل توحيد سعر الصرف في البلاد.
وأدانت وليامز ما وصفته "الحملات الخطيرة" عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي استخدمت كسلاح لاستهداف مسار ملتقى الحوار السياسي الليبي من خلال نشر معلومات قالت إنها "مضللة وخاطئة".
وأوضحت أنه سيتم الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة القانونية التي ستوكل لها مهمة الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية خلال الأيام المقبلة.
بالحجج الدامغة.. أمنيون أميركيون يكشفون رعاية قطر للحوثي
يتجه متعاقدون أمنيون أميركيون، خلال هذا الأسبوع، إلى الإدلاء بمعلومات تثبت تورط قطر في دعم ميليشيات الحوثي المدعومة من قبل إيران، وإمداد المتمردين بالمال ومعدات الطائرات المسيرة.
وتكشف هذه الشهادات المرتقبة الدور الخطير الذي لعبته قطر في تأجيج الأزمة اليمنية، لأجل مناكفة جوارها الخليجي الذي يقاطعها منذ يونيو 2017 بسبب التورط في دعم الإرهاب.
وبحسب موقع "ذا ناشنال"، فإن قطر مولت تسليم طائرات مسيرة من أوروبا والصين إلى متمردي الحوثي في اليمن.
وفي اجتماع مرتقب بأوروبا، سيقوم متعاقدو أمن أميركيون بتقديم معلومات أمام لجنة دولية تحقق في تسليم معدات إلى الميليشيات المدعومة من طهران.
وقال أحد هؤلاء المتعاقدين الأميركيين، في تصريح لـ"ذا ناشنال"، إن الفريق الأميركي لديه معلومات حول المسؤولين المتورطين، إضافة إلى وثائق بشأن الأموال التي جرى تحويلها لأجل إنجاز عمليات الشراء.
ومن المرتقب أن يكون ثمة تقرير صادر بشكل رسمي حول علاقة قطر وميليشيات الحوثي، خلال الأشهر الأولى من العام المقبل، وسيعتمد التقرير على شهادات متعاقدين بشأن الشخصيات المتورطة.
ومنذ استيلاء المتمردين على صنعاء في العام 2014، تعززت قدرات الطائرات المسيرة لدى الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وفي المنحى نفسه، تعتمد ميليشيا الحوثي على تكنولوجيا أوروبية وصينية، يجري الحصول عليها عن طريق موانئ في القارة الإفريقية.
وفي أواسط 2018، بدأ الحوثيون في استخدام طائرات مسيرة أكثر تقدما من طراز "صماد" الإيرانية، ويرجح أن تكون بأكثر مدى وتتجاوز ألف كيلومتر.
وبما أن هذه الطائرات المسيرة لدى الحوثي مزودة بمحركات قوية، فهي تستطيع أن تحمل رؤوسا حربية أكبر.
وفي وثيقة جرى الكشف عنها، خلال العام الجاري، انكشفت بعض التفاصيل بشأن عمل قطر على تمويل طائرات الحوثي المسيرة.
حجج دامغة
وظهر أن هذا التمويل اعتمد بالأساس على شركة "واجهة" من أجل التمويه في قبرص، وذلك عبر تدوير أموال تجارة الذهب في وسط إفريقيا، أما الهدف فهو دفع المال للأوروبيين الذين يزودون بهذه الطائرات المسيرة.
وتضم قائمة الحجج الدامغة وثائق بنكية بشأن الدفع وتسليم النقد، إضافة إلى مقاطع فيديو وتسجيلات لمسؤولين قطريين متورطين في هذه التجارة الخطيرة.
وتؤكد هذه الوثائق وجود علاقة بين شركة "الواجهة" في قبرص وهي متورطة في الدفع للطائرات المسيرة، وبين مسؤولين قطريين.
وفي المنحى نفسه، تشير الوثائق إلى علاقة قطر بميليشيات حزب الله وتنظيم الإخوان المدرجين ضمن قوائم الإرهاب.
وفي سياق منفصل، قال برلماني بريطاني، خلال الأسبوع الجاري، إن تقريرا أشار إلى توقف قاعدة "العديد" الأميركية في قطر عن تقاسم معلومات استخباراتية عسكرية مع أجهزة الدوحة، بسبب العلاقات المشبوهة مع كل من إيران وحزب الله.
الجمهوريون والديمقراطيون بصوت واحد: سياسات تركيا مستفزة
بصوت واحد، خاطب الحزبان الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأميركي، أنقرة، بالقول إن سياساتها، لا سيما شرقي المتوسط، "مستفزة".
واعتبر العضوان البارزان في لجنة الشؤون الخارجية، إليوت أنغل ومايكل ماكول، في بيان مشترك، أن "سياسات تركيا مستفزة".
البيان طغت عليه لهجة شديدة تجاه ما تقوم به أنقرة خارجيا وداخليا، مؤكدا ضرورة تصدي واشنطن وحلفائها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لتصرفات نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال دانيال كوكيس، الخبير بالشؤون الأوروبية بمعهد هيرتاج، لسكاي نيوز عربية: "يوجد في الكونغرس اتفاق واسع لدى الحزبين على أن أفعال تركيا مناقضة للمصالح الأميركية".
وأشار في هذا الصدد إلى حصول أنقرة على منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، بالإضافة إلى عمليات التنقيب عن النفط والغاز شرقي المتوسط، مؤكدا أن "هذا ليس بالجديد، فقد سبق وأن أيّد الكونغرس العقوبات على تركيا".
وأكد الخبير في شؤون العلاقات الدولية راندي زيلين، لسكاي نيوز عربية، أن "الكونغرس جدي في التعامل مع تركيا وغير راض عن شراء حليف في الناتو معدات عسكرية هامة من أحد خصوم الولايات المتحدة"، في إشارة إلى روسيا.
وأضاف أن "الكونغرس الأميركي سيطلب من تركيا اختيار حليفها، إذ لا يمكن لها أن تكون مع الطرفين، على حد تعبيره.
أما بالنسبة إلى الأفعال التركية التي أشار عضوا مجلس النواب إلى أنها "مصدر قلق واستهجان"، فقائمتها طويلة، وتشمل نشاط تركيا في شمال شرقي سوريا، وإرسالها آلاف المرتزقة إلى ليبيا، إضافة إلى محاولة أردوغان مرارا تقويضَ المؤسسات الديمقراطية في تركيا.
وبهذه التصريحات يكون مجلس النواب الأميركي قد زكّى العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أنقرة وصناعاتها العسكرية.
وفي هذا الصدد، يقول مراقبون، إن الأميركيين يبعثون رسالة موحدة وواضحة إلى أردوغان، مفادها أن يختار بين صداقة واشنطن، أو خصومتها، مع ما ينطوي عليه ذلك من تداعيات سياسية وعسكرية ودبلوماسية.
واشنطن لأنقرة: إس-400 يهدد التكنولوجيا العسكرية الأميركية
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إن شراء أنقرة نظام إس-400 الصاروخي الروسي، يهدد أمن الأفراد والتكنولوجيا العسكرية الأميركية.
وأضاف بومبيو خلال حديثه مع جاويش أوغلو، أن شراء أنقرة منظومة صواريخ إس-400 الروسية، يسمح لموسكو بالوصول إلى القوات المسلحة التركية وصناعة الدفاع، وفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية، الخميس.
وجاءت المحادثة الهاتفية بين بومبيو وجاويش أوغلو في إطار مناقشة فرض الولايات المتحدة للعقوبات في 14 ديسمبر على تركيا لشرائها نظام الدفاع الصاروخي الروسي الصنع إس-400.
ودعا بومبيو تركيا إلى حل مشكلة صفقة صواريخ إس-400 الروسية بطريقة تتماشى مع تاريخ العلاقات الثنائية الممتدة لعقود من التعاون في قطاع الدفاع، وإعادة الالتزام بإجراءت حلف شمال الأطلسي بشراء أسلحة قابلة للتشغيل البيني لدول الحلف.
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن الهدف من العقوبات هو منع روسيا من الحصول على إيرادات كبيرة وزيادة نفوذها، ولا تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية أو الاستعداد القتالي لتركيا أو أي حليف أو شريك آخر للولايات المتحدة.
أردوغان يقص أذناب البيرق: قرر عزل مديرين أكفاء لصلتهم القوية بصهره
أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حزمة قرارات بفصل عدد من رؤساء مجالس إدارات شركات التأمين، والذين كانوا من أنصار وأصدقاء صهره وزير الخزانة والمالية السابق، بيرات البيرق.
قال الصحفي التركي، سيرهات أليجيل، في تقرير له بصحيفة «جمهورييت»: «إن أردوغان قام بإقالة من يطلق عليهم «ۛفريق البيرق»، المعروفين بقربهم من البيرق، ومنهم، ألبير كارايازجان، رئيس مجموعة شركات تركيا القابضة للتأمينات ومساعديه، وتم تعيين رجل الأعمال التركي، جينك كورت بدلًا منه، وسيوتلى رجل الأعمال التركي، أتيلا بينلي، منصبَ المدير العام الجديد لشركة تركيا للتأمينات على الحياة.
وقد بدأت مجموعة شركاتت تأمين تركيا، وشركة تركيا للتأمين على الحياة، العمل منذ فترة قصيرة، في بداية شهر سبتمبر الماضي، حيث أثبتت كفاءة عملها، في إدارة أزمة زلزال أزمير، وقامت بصرف التأمينات للمواطنين المتضررين، وصرف المستحقات المادية لأهالي ضحايا الزلزال، وبالرغم من ذلك أقال أردوغان كوادر الشركة من مناصبهم لصلاتهم القوية بصهره.
كما أصدر أردوغان قرارات بإقالة رؤساء مجموعة شركات التأمين التابعة للشركة القابضة للتأمينات، وهي شركة تركيا للتأمين الزراعي، وشركة «جوناش» للتأمين، وشركة «هالك» للتأمين، وهم أتاكان بيكتاش، وإمرا بايرام، وهاكان موشتو، من مناصبهم كمساعدي المدير العام «كارايازجان»، وتم تعيين فريق استشاري جديد من قبل الرئيس التركي، بينما قدم فاروق جوكتشين استقالته، من منصب نائب المدير العام، بعد إقالة فريق عمله.
ومن المتوقع أن تستمر تلك الإقالات لأنصار البيرق، والذين قام بتعيينهم خلال فترة توليه وزارة الخزانة والمالية.
وكانت أنباء ترددت عن نشوب خلاف عائلي بين أردوغان وصهره بيرات البيرق تزامنًا مع استقالة الأخير من منصبه كوزير للخزانة والمالية عبر حسابه على «إنستجرام»، وطالبه الرئيس على إثر ذلك بالاستقالة من منصب نائب رئيس صندوق الثروة السيادي، ونزع منه جميع الصلاحيات التي حظي بها، ومن ثم ذهب يلاحق أتباعه.