تفكيك 4 أوكار إخوانية في الخرطوم/لجنة "الحوار السياسي الليبي".. الدور وطبيعة العمل والأولويات/انتهاك آخر.. السلطات التركية تمحو الحروف الكردية من اللافتات

الأحد 03/يناير/2021 - 11:47 ص
طباعة تفكيك 4 أوكار إخوانية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 3 يناير 2021.

تفكيك 4 أوكار إخوانية في الخرطوم

وضعت السلطات السودانية السبت يدها على أربعة أوكار إخوانية في جامعة الخرطوم كان يستغلها النظام البائد في إرهاب وتعذيب الطلاب. وقالت مديرة جامعة الخرطوم، فدوى عبدالرحمن، إن لجنة حكومية جرى تكوينها أخيراً، تمكنت من تفكيك هذه الأوكار التي كانت تشكل مصدراً للعنف الطلابي.

ووجدت السلطات الوكر الأول داخل مسجد جامعة الخرطوم، وكان يستخدم بواسطة طلاب «الحركة الإسلامية السياسية» لتخزين الأسلحة لإرهاب الطلاب المناوئين للفكر الإخواني، بجانب تخزين المستندات التنظيمية «وقد وجد محروقاً». أما الوكر الثاني فقد عثر عليه بفرع الجامعة في أم درمان، «كلية التربية»، حيث يحتوي على عدد من الغرف والمكاتب واستخدم في فترة نظام الإخوان في القمع والتعذيب. والوكر الثالث كان في مدينة بحري «مجمع شمبات» وهو عبارة عن منزل كامل مملوك لجامعة الخرطوم وموقعه استراتيجي، واحتلته جماعة الإخوان لأغراض العنف والترهيب. فيما كان الوكر الرابع، عبارة عن غرفة بكلية الصحة العامة وصحة البيئة بوسط الخرطوم. وأشارت إلى أن اللجنة المعنية قامت بمصادرة هذه المقرات لصالح جامعة الخرطوم، لاستغلال بعضها في الأنشطة المختلفة.

إلى ذلك، حذر تجمع المهنيين السودانيين، أمس، من فراغ أمني بالخرطوم، على خلفية اعتداءات على الأهالي وسياراتهم، منذ الليلة قبل الماضية. وأكد تجمع المهنيين، في بيان، أن هناك مجموعات تتحرك وتمارس هذه التعديات، في ظل غياب دور الشرطة وتغاضيها عن التصدي للمعتدين.

ولفت إلى أن «هذه ليست أحداثاً عفوية أو معزولة، ومن يقومون بها يتم تحريكهم من جهات تتعمد اختلاق فوضى، ومعارك جانبية تؤزم الوضع وتنشر الذعر وسط الأهالي». وأضاف: «من يقفون وراء هذه البلبلة الأمنية هم دوائر هدفها إلصاق الفوضى والتفلت للمدنية، وتبرير مزيد من التضييق على الحريات ومقايضتها بالأمن». وأشار إلى أنها «محاولة بائسة أدركها شعبنا بعد مجازر فض الاعتصام ولن تنطلي عليه الآن».

مقتل 4 إرهابيين وجنديين في اشتباكات بالجزائر

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الجيش قتلت أربعة إرهابيين وخسرت جنديين خلال اشتباك في تيبازة غرب الجزائر العاصمة.

وجاء في بيان للوزارة "في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتمشيط  تمكنت مفرزة للجيش من القضاء على أربعة إرهابيين وأثناء هذه العملية استشهد في ميدان الشرف الرقيب مباركي سعد الدين والعريف أول قايد عيشوش عبد الحق". 

وقدم الرئيس عبد المجيد تبون تعازيه إلى عائلتي الجنديين.

وضبط الجيش في العملية مسدسا رشاشا من نوع كالاشنيكوف وبندقية رشاشة من نوع "أر بي كي" وبندقيتين مضختين، بحسب البيان.

وأضاف بيان وزارة الدفاع الذي نقل تعازي رئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، "تأتي هذه العملية مع بداية سنة 2021 التي ستكون، بإرادة وتضحيات أبناء الجيش الوطني الشعبي، حاسمة في القضاء على الفلول الإرهابية، وتؤكد مجددا حرص وعزم قواتنا المسلحة على الحفاظ على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن".

وقبضت قوات الجيش في 17 ديسمبر على "إرهابي خطير" في جيجل شمال شرق البلاد، بحسب بيان وزارة الدفاع الذي أوضح أنه بدأ نشاطه الإرهابي منذ 1994، أي في بداية الحرب الأهلية.
وتحدث الجيش الجزائري عن ضبط مبلغ 80 ألف يورو يمثل جزءا من فدية حصل عليها الإرهابيون في الساحل وارسلوها لمحاولة إعادة بعث تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب" خصوصا بعد مقتل زعيمه الجزائري عبد المالك دروكدال في شمال مالي الصيف الفائت.

وعين التنظيم جزائريا آخر لقيادته هو أبو عبيدة يوسف العنابي، بحسب الوكالة الأميركية المتخخصة في متابعة المجموعات الإرهابية (سايت).

تحييد عشرات الإرهابيين

والسبت، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في "الحصيلة العملياتية" للجيش لعام 2020 أنّ وحداتها تمكنت "من تحييد 37 إرهابيا منهم 21 إرهابيا تم القضاء عليهم وتوقيف 9 آخرين واستسلام سبعة".

واشارت إلى "توقيف 108 من عناصر دعم الجماعات الإرهابية".

وكانت حصيلة سنة 2019 أشارت إلى مقتل 15 مسلحا والقبض على 25، بينما سلّم 44 أنفسهم.

وعن عمليات الجيش في مواجهة الجريمة المنظمة وتأمين الحدود، لفت البيان إلى "توقيف 1028 تاجر مخدرات وحجز 703,2 قناطير من الكيف المعالج و27,89 كيلوغراما من الكوكايين".

وفي سياق مكافحة الهجرة غير القانونية، أشار البيان إلى "إحباط 8184 محاولة (...) عبر قوارب تقليدية الصنع وتوقيف 3085 مهاجرا من مختلف الجنسيات".

وفي المنطقة نفسها، وقع اشتباك قتل فيه جندي واثنان من أفراد مجموعة مسلحة، بداية ديسمبر.

قتلى وجرحى بينهم أتراك في تفجير بالصومال

قُتل أربعة أشخاص بينهم تركيان، أمس، في تفجير انتحاري خارج العاصمة الصومالية مقديشو، تبنته حركة «الشباب» الإرهابية، حسبما أعلن مسؤولون. 
وذكر وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أنّ 14 آخرين أصيبوا في الانفجار بينهم ثلاثة أتراك يتلقون العلاج في مستشفى تديره تركيا في مقديشو. 
وقال مسؤولون من البلدين: إن الهجوم استهدف موظفي شركة تركية يشيدون طريقاً بين مقديشو وبلدة أفجوي، وهي بلدة تبعد حوالي 25 كيلومتراً غرب العاصمة. 
وأعلنت حركة الشباب، الجماعة المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، التي تشن تمرداً ضد الحكومة المدعومة من المجتمع الدوليّ في مقديشو، مسؤوليتها عن الهجوم.

مقتل جنديين فرنسيين في مالي

لقى جنديان فرنسيان متمركزان في مالي لمكافحة الإرهاب حتفهما بعدما اصطدمت مركبتهما بعبوة ناسفة بدائية الصنع، حسبما ذكر بيان صادر عن قصر الإليزية في بيان في ساعة متاخرة مساء السبت.
وأضاف البيان أن جندياً ثالثاً أصيب فى الحادث.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تعازيه لوفاة الجنديين ونقل أحترام وتضامن الأمة.
كما أشاد بشجاعة الجنديين وأكد مجدداً التزام فرنسا بمحاربة الإرهاب.
وجاء الهجوم بعد أقل من أسبوع على وفاة ثلاثة جنود فرنسيين في ظروف مشابهة في منطقة هومبوري بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.

مقتل 70 شخصاً في هجمات مسلحة بالنيجر

قالت مصادر أمنية، إن 70 مدنياً على الأقل قتلوا في هجمات متزامنة على قريتين شنها مسلحون يشتبه أنهم متشددون في النيجر قرب المنطقة الحدودية مع مالي.
وقال مصدر أمني، إن نحو 49 قروياً قتلوا وأصيب 17 شخصاً في قرية تشومبانجو.
وقال مصدر ثان، وهو مسؤول كبير بوزارة الداخلية في النيجر، إن نحو 30 قروياً آخرين قتلوا في قرية زارومداريي.
ولم يتسن حتى الآن الاتصال بحكومة النيجر للتعليق.
وشهد هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا هجمات نفذها مسلحون، وقُتل المئات في هجمات وقعت العام الماضي بالقرب من الحدود الغربية مع مالي وبوركينا فاسو والحدود الجنوبية مع نيجيريا.

لجنة "الحوار السياسي الليبي".. الدور وطبيعة العمل والأولويات

بعدما أعلنت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، السبت، تأسيس اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عقد برعاية أممية، ثارت تساؤلات عدة بشأن تفاصيل الخطوة، وطبيعة عمل اللجنة.

 وكشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تلقت ما مجموعه 28 ترشيحا وتزكية من الملتقى.

وتم الاتفاق على توسيع اللجنة الاستشارية إلى 18 عضوا، بدل 15 كما كان مقررا، من أجل ضمان تنوع جغرافي وسياسي واسع النطاق.

ويهدف رفع عدد أعضاء اللجنة أيضا إلى ضمان مشاركة المرأة والشباب والمكونات الثقافية، فيما ستكون ولاية اللجنة الاستشارية محددة زمنيا بشكل صارم. 

أما مهمتها الرئيسية فستتمثل في مناقشة القضايا العالقة ذات الصلة، باختيار السلطة التنفيذية الموحدة وتقديم توصيات ملموسة وعملية لتقرر بشأنها الجلسة العامة للملتقى.

وشددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على أن موعد الانتخابات الوطنية المقرر في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل سيبقى أمرا ثابتا بالنسبة إلها وهو مبدأ إرشادي، وهدف لا يمكن التخلي عنه.

وانطلقت في نوفمبر الماضي جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية أممية عقب أسابيع من المناقشات المكثفة مع الأطراف الرئيسية المعنية الليبية والدولية.

ويأتي الإعلان عن اللجنة الاستشارية ضمن مساع دولية مكثفة لحل الأزمة في ليبيا وسط آمال بالخروج بالبلاد من نفق العنف.

انتهاك آخر.. السلطات التركية تمحو الحروف الكردية من اللافتات

تواصل حكومة "العدالة والتنمية" في تركيا، انتهاكاتها بحق المواطنين الأكراد، وأحدث فصل بهذه التجاوزات قيام البلدية في مقاطعة ماردين جنوب شرقي البلاد، بإزالة الحروف الكردية في عدد من اللافتات الخاصة بالقرى.

وحسبما ذكر موقع "أحوال" المتخصص بالشأن التركي، فقد غيرت السلطات البلدية في "أرتوكلو" الواقعة بمقاطعة ماردين، التسميات الخاصة بالقرى ذات الأغلبية الكردية، وذلك عبر استبدال الأحرف "إكس" و"دبليو" و"كيو" المستخدمة في اللغة الكردية بالأحرف "إتش" و"كي" و"في" على التوالي.

وتفاعل السكان المحليون للتغييرات التي تم إجراؤها على اللافتات بعد أن قالت البلدية عبر تويتر: "نحن مستمرون في تركيب اللوحات الدالة على الاتجاهات والمسافات"، مما حفز سلسلة من الردود التي أشارت إلى أن العديد من أسماء القرى الكردية تمت طباعتها بشكل غير صحيح، داعين إلى إصلاحها.

وفي غضون ذلك، قال عضو مجلس "أرتوكلو"، محمد علي أماك، إن حزب الشعوب الديمقراطي، سوف يتخذ خطوات لضمان تصحيح تلك اللافتات الخاطئة.

ونقل موقع "أحوال" عن أماك قوله: "سيكون هذا على جدول أعمالنا في أول اجتماع لمجلس الحزب هذا العام. نتوقع تصحيح هذا الخطأ".

وكان حزب "العدالة والتنمية" برئاسة رجب طيب أردوغان، قد فاز بمدينة "أرتوكلو" في انتخابات مارس 2019، بينما فاز حزب "الشعوب الديمقراطي" الموالي للأكراد بـ65 بلدية في معظمها من الأكراد، من المقاطعات الشرقية والجنوبية المأهولة بالسكان.

ويدير أمناء معينين من قبل الحكومة التركية، اليوم 47 بلدية من تلك البلديات، وذلك في إطار حملة أنقرة القمعية لحزب "الشعوب الديمقراطي"، الذي تتهمه بالتعاطف مع حزب "العمال الكردستاني" المحظور والعمل لصالحه.

حرب ضد الثقافة الكردية
وحظرت السلطات التركية وجرّمت استخدام اللغة الكردية في الأماكن العامة بعد انقلاب 1980 في تركيا، وتم إلغاء تجريمه في عام 1991.

واليوم تمّ إغلاق دور النشر ومؤسسات البحث باللغة الكردية، ولا يسمح للسجناء بإرسال أو تلقي رسائل باللغة الكردية.

كذلك لا يتم إدراج اللغة الكردية - ثاني أكثر اللغات تحدثا في البلد - في أنظمة الإعلان أو اللافتات متعددة اللغات، بالإضافة إلى أن عدد المواطنين الأتراك الذين تستهدفهم جرائم الكراهية بسبب التحدث باللغة الكردية يتزايد باستمرار، وفق "أحوال".

رغم التحذير التركي.. اليونان تحسم خطتها العسكرية بـ2021

بعدما اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في وقت سابق، أن شراء اليونان للطائرات والغواصات والسفن "لن يفيدها أبدا"، أكدت وزارة الدفاع اليونانية أنها ستعمل على تعزيز قدراتها العسكرية وقوة الردع لقواتها المسلحة خلال العام الحالي.

تصريحات تأتي على وقع خلافات تاريخية، وتوتر يعمق الشرح في العلاقات بين الجارتين.

وزارة الدفاع اليونانية خلال تقييم نهاية العام، تعهدت بالعمل على تقوية القدرة القتالية وتعزيز قوة الردع لقواتها المسلحة، وقالت إن جيشها نجح بحماية الحدود مع تركيا، لكنها أشارت إلى تصاعد المخاطر في شرق المتوسط ومنطقة البلقان.

وأكدت وزارة الدفاع اليونانية أن الدفاع عن وحدة البلاد وحقوق أثينا السيادية عناصر غير قابلة للتفاوض.

تسعى الحكومة اليونانية لتعزيز قدراتها العسكرية لمجاراة التحديات الإقليمية، لكنه مسعى غير مرحب به لدى الأتراك، فوزير الدفاع التركي خلوصي أكار، حذر اليونان، وقال إن شرائها للطائرات والغواصات والسفن لن يفيدها أبدا.

تصريح يوحي بتصاعد القلق التركي من مساعي تحديث الترسانة العسكرية اليونانية، إذ تبدو تركيا، وفق المستجدات الحالية، تخشى من تغيير ميزان القوى وتغيير قواعد اللعبة في صراعها مع اليونان.

وأتمت أثينا مؤخرا صفقة شراء أسلحة جديدة، لتضيفها إلى ترسانتها الجوية، وسيصبح لديها: 18 طائرة رافال حديثة، 84  مقاتلة من طراز "إف 16 فايبرز" مطورة، إضافة إلى 38 طائرة أخرى من طراز "إف 16"، و24 طائرة من طراز "ميراج" الفرنسية.

وتقول أثينا إن تعزيز قدراتها الجوية سيقوي موقفها في مواجهة التحديات خاصة فوق بحر إيجه وشرقي البحر المتوسط، حيث تتصاعد الخروق التركية جوا وبحرا.

وكانت اليونان قررت في ظل خلافاتها المستمرة مع تركيا إبرام صفقات أسلحة مع فرنسا، واعتبر رئيس الحكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس حينها أن ذلك يأتي في سياق تعزيز قدرات القوات المسلحة، في إطار برنامج قوي سوف يتحول لدرع وطني.

شارك