القوات الأمريكية تنقل 60 إرهابياً إلى قاعدته في التنف.. بومبيو يوقع قرار شطب السودان من «الإرهاب»..11 قتيلا بينهم نساء وأطفال في هجومين بأفغانستان

الخميس 07/يناير/2021 - 11:59 ص
طباعة القوات الأمريكية إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 7 يناير 2021.

بومبيو يوقع قرار شطب السودان من «الإرهاب»

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس، أنّه وقع على أمر شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال في تغريدة عبر تويتر: «بعد أشهر من المفاوضات، وقعت على أمر شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وضمان تعويض ضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم».

يأتي هذا في وقت من المرتقب أن يصل إلى الخرطوم، وزير الخزانة الأمريكية استيقن منوتشن، على رأس وفد في زيارة للسودان تستغرق يوماً واحداً.

وقالت مديرة إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية مها أيوب،في تصريح لوكالة السودان للأنباء إن المسؤول الأمريكي سيعقد لقاءات مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة ود.عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء وعدد آخر من المسؤولين، وسيتم خلالها مناقشة الوضع الاقتصادي والمساعدات التي ستقدمها الولايات المتحدة إلى السودان وموضوع حلحلة الديون وموضوعات أخرى ذات طابع مشترك.يشار إلى أن زيارة وزير الخزانة للبلاد تأتي في إطار جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل زيارة عدد من دول المنطقة.

القوات الأمريكية تنقل 60 إرهابياً إلى قاعدته في التنف

نقلت القوات الأمريكية، أمس، عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم داعش من عدة سجون في محافظة الحسكة إلى قاعدتها في التنف على الحدود السورية الأردنية.

وذكرت مصادر أن القوات الأمريكية نقلت 10 من عناصر داعش المحتجزين بسجن كامب البلغار شرق مدينة الشدادي و50 إرهابياً من سجن الثانوية الصناعية في الحسكة إلى القاعدة الأمريكية داخل مدينة الشدادي عبر سيارات مصفحة وحراسة مشددة. وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الإرهابيين في وقت لاحق من الشدادي عبر حوامة إلى القاعدة الأمريكية بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.


واشنطن تلوح بإعادة إدراج هافانا على قائمة الإرهاب

لمح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى اعتزام بلاده إعادة إدراج كوبا في قائمة الدول الراعية للإرهاب، في خطوة من شأن اتّخاذها في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «بلومبرغ» التلفزيونية، أكد بومبيو أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم اتّخاذ هذه الخطوة الكبرى قبل مغادرته ترامب منصبه في 20 يناير الجاري، ما من شأنه أن يعقّد أي تقارب دبلوماسي بين الرئيس المنتخب جو بايدن وكوبا.

وقال بومبيو «نحن لا نستبق أي قرارات»، مضيفاً «لكن العالم يرى اللمسات الشريرة لكوبا في العديد من الأماكن».ودان بومبيو دعم كوبا الكبير للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معتبراً أن هافانا تسببت بـ«آلام هائلة» في الدولة الأمريكية الجنوبية ذات الاقتصاد المنهار.

وأضاف «من الملائم تماماً أن ننظر فيما إذا كوبا هي بالفعل راعية للإرهاب». وتابع «إذا كانت كذلك، فعلى غرار أي دولة أخرى توفر دعماً مادياً للإرهابيين، يجب أن تعتبر كذلك (راعية للإرهاب)، وأن تُعامَل بما يتناسب مع ذلك السلوك الذي تمارسه».

11 قتيلا بينهم نساء وأطفال في هجومين بأفغانستان

أسفر هجومان منفصلين في جنوب أفغانستان، عن مقتل ما لا يقل عن 11 من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وقوات من الأمن.

ففي ولاية أوروزغان الجنوبية، فجر انتحاري سيارة مفخخة في ساعة مبكرة من صباح الخميس بالقرب من قاعدة عسكرية، ما أسفر عن مقتل ستة من قوات الأمن، حسبما قال عضو في مجلس الولاية لم يصرح له بالحديث إلى وسائل الإعلام.

وأكد نائب رئيس مجلس ولاية أوروزغان، محمد كريم كريمي، الهجوم على القاعدة العسكرية في ترين كوت، عاصمة الولاية، لكنه لم يتمكن من تحديد عدد القتلى بدقة. وقال إن الانفجار كان قويا لدرجة أنه أرسل موجات من الصدمة عبر المدينة.

وفي ولاية هلمند الجنوبية، لقي 5 مدنيين على الأقل حتفهم وأصيب خمسة آخرون في غارة جوية مشتبه بها في وقت متأخر من يوم الأربعاء على مشارف لشكر غاه، عاصمة الولاية، بحسب رئيس مجلس الولاية، عطاء الله أفغاني. وقال إن الضحايا بينهم أطفال ونساء.

وقال حاكم الولاية، عبد النبي إلهام، إن المسؤولين يحققون لتحديد ما إذا كان الهجوم غارة جوية أم نوعًا آخر من الهجمات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين.

ويتواجد فريق تفاوض أفغاني في الدوحة عاصمة قطر، لاستئناف المحادثات التي تهدف إلى إنهاء عقود من الصراع المستمر حتى مع تصاعد العنف في جميع أنحاء البلاد. وتأتي المحادثات المتقطعة وسط شكوك متزايدة بشأن اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، بوساطة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

شارك