اغتيالات على يد «داعش» شرقي سوريا.. ميليشيا الحوثي ترتكب72 خرقاً في 8 ساعات.. القضاء المصري يدرج 50 قياديا من "الإخوان " في قائمة الإرهاب
الثلاثاء 26/يناير/2021 - 10:00 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 26 يناير 2021.
بايدن وميركل يبحثان إيران وأفغانستان
أجرى الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، أول مكالمة هاتفية مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، منذ توليه السلطة، حيث بحث الطرفان إيران وأفغانستان وجائحة فيروس كورونا وتغير المناخ.
وأفاد مكتب ميركل، في بيان، بأن المستشارة الألمانية والرئيس الأمريكي "تحدثا عن قضايا السياسة الخارجية، خاصة أفغانستان وإيران، كما ناقشا السياسات في مجالي التجارة والمناخ".
وذكر البيان أن ميركل وبايدن اتفقا على أنه "لا يمكن الانتصار على جائحة كوفيد-19 إلا عن طريق تعاون دولي أوثق".
كما أكدت ميركل، حسب مكتبها، "استعداد ألمانيا لتحمل مسؤوليتها عن التعامل مع المهمات الدولية بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والأطلسيين".
وأضاف البيان أن ميركل وجهت دعوة لبايدن إلى "زيارة ألمانيا فور أن تتيح الأوضاع الوبائية القيام بذلك".
القضاء المصري يدرج 50 قياديا من "الإخوان المسلمين" في قائمة الإرهاب
قررت السلطات القضائية المصرية، اليوم الاثنين، إدراج 50 قياديا من جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في البلاد، على قائمة الإرهاب.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الدائرة العاشرة جنوب بـمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار، مدبولي حلمي كساب، أصدرت قرارا بإدراج 50 قياديا بالجماعة في قوائم الارهاب لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ صدور الحكم.
وتشمل قائمة الأشخاص الذين شملهم هذا القرار كلا من عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمود عزت، وحسن مالك، وأحمد عبد المنعم أبو الفتوح، وعمر الصعيدي.
كما قررت المحكمة أيضا إبقاء جماعة "الإخوان المسلمين" على قائمة الإرهاب لمدة 5 سنوات.
وحظرت السلطات المصرية أنشطة "الإخوان المسلمين" عام 2013 حيث أدرجت الجماعة في قائمة الإرهاب على خلفية الإطاحة بحكم الرئيس الراحل المنتمي إليها، محمد مرسي.
العراق.. ضربات جوية وملاحقات لتطويق إرهاب «داعش»
دفعت التحركات الإرهابية الأخيرة لتنظيم داعش، سواء في العراق أو سوريا، إلى تشديد الجهود الأمنية لإحباط عمليات التنظيم والتأكيد على الإنجازات الأمنية التي حققها التحالف الدولي، وحلفاؤه المحليون، ضد الإرهاب. في هذا الإطار، شنّ التحالف الدولي لمحاربة داعش، ضربة جوية على أحد مخابئ التنظيم الإرهابي في منطقة جبلية شمال شرقي العراق، بعد أيام من تنفيذ التنظيم الإرهابي هجوماً انتحارياً مزدوجاً وسط بغداد، أسفر عن مقتل 32 شخصاً وإصابة أكثر من 100.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، إنّ الضربة الجوية استهدفت أحد الكهوف داخل سلسلة جبال حمرين، الواقعة بين محافظتين ديالى وصلاح الدين.
وأضافت الخلية الأمنية، أنّ مجموعة من الإرهابيين كانت تتحصن في المخبأ. وذكرت في بيان: «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز المخابرات الوطني، تفيد بوجود خلية إرهابية في سلسلة جبال مكحول، وبتنسيق ومتابعة مع قيادة العمليات المشتركة، نفّذ طيران التحالف الدولي ضربة جوية استهدفت أحد الكهوف الموجودة داخل السلسلة الجبلية.
وأضافت الخلية في البيان، أنّه سيتم إعلان أعداد القتلى من العناصر الإرهابية بعد وصول قوات الأمن إلى الموقع المستهدف.
على صعيد متصل، حذّر رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، محمد رضا الحيدر، من هجمات لعناصر تنظيم داعش تستهدف المدنيين في مناطق متفرقة من بغداد انطلاقاً من أماكن في مناطق حزام بغداد. وقال الحيدر، إنّ من قاما بتفجير نفسيهما في ساحة الطيران مؤخراً هما عراقيان، محذّراً من هجمات أخرى قد تطال مناطق متفرقة في بغداد.
ميليشيا الحوثي ترتكب72 خرقاً في 8 ساعات
ارتكتب ميليشيا الحوثي في اليمن، 72 خرقاً وانتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار، اليوم، وخلال ثماني ساعات فقط، في إطار تصعيد الميليشيا جنوب محافظة الحديدة في الساحل الغربي. وذكرت القوات المشتركة أنّ الخروقات والانتهاكات الحوثية شملت قصف واستهداف قرى وأحياء سكنية متفرقة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والقذائف المدفعية الثقيلة، فضلاً عن رصد تحليق ثلاث طائرات مُسيّرة في سماء مديرية حيس والجبلية ومدينة التحيتا.
ووفق بيان عسكري، فإنّ عمليات القصف والاستهداف الحوثية طالت مديرية حيس بكثافة، بالتزامن مع انتهاكات طالت منطقة الجبلية في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، وتستمر ميليشيا الحوثي في تصعيدها العسكري الخطير جنوب الحديدة، في إطار مخططاتها لوأد عملية السلام الأممية والجهود المبذولة لتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
كما جدّدت الميليشيا، استهداف حي المنظر السكني في مدينة الحديدة بقصف صاروخي تسبب في تدمير منازل عدة، وموجة نزوح جديدة للأهالي ضمن جرائمها المستمرّة بحق المدنيين، إذ دمّرت خمس منازل دماراً كلياً، بعد نزوح سكانها منها مؤخراً بفعل القصف المتكرر على الحي من قبل عناصر الميليشيا.
إلى ذلك، أكّد الاعلام العسكري للقوات المشتركة، أنّ الميليشيا قصفت حي المنظر السكني في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة بصاروخين كاتيوشا، ما خلّف دماراً واسعاً في الحي، الذي يشهد موجة نزوح جراء إرهاب الميليشيا، مؤكداً أن الميليشيا الإرهابية ارتكبت جريمة مزدوجة، حيث استخدمت في قصف حي المنظر منصات صاروخية نصبتها في أسطح منازل مدنيين شمال مطار الحديدة.
واشنطن تدين الهجوم الأخير على الرياض
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة الهجوم الأخير على الرياض في المملكة العربية السعودية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكي، نيد برايس، الليلة الماضية، أن مثل هذه الهجمات تخالف القانون الدولي، وتقوض كل الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار.
وقال: "ما زلنا نقوم بجمع المزيد من المعلومات حول هذا الهجوم، ولكن يبدو أنه كان محاولة لاستهداف المدنيين".
وأكد أن الولايات المتحدة "ستواصل مساعدة شريكتها المملكة العربية السعودية لمواجهة الهجمات التي تستهدف أراضيها ومحاسبة من يحاولون تقويض الاستقرار".
اغتيالات على يد «داعش» شرقي سوريا
نفذ تنظيم داعش عمليات اغتيال في مناطق سورية للمرة الأولى منذ العام الماضي.
ففي مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، حيث تسيطر «الإدارة الذاتية»، قتل مسلحون مجهولون الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة الدشيشة سعدة الهرموش ومسؤولة لجنة الاقتصاد في البلدة هند الخضر.
وأفاد أهالي المنطقة بأن مسلحين اقتحموا الليلة الماضية منزلي الهرموش والخضر، وقاموا بتهديد سكان المنزلين وخطفوا كل من الهرموش والخضر إلى جهة مجهولة، فيما عثر أهالي البلدة في وقت لاحق على جثتي المرأتين مقطوعتي الرأس، ليتبين فيما بعد أنهما تعودان للمخطوفتين.
وتعتبر بلدة الدشيشة جنوب الحسكة أبرز مناطق انتشار خلايا «داعش» النائمة، باعتبارها منطقة صحراوية قريبة ممتدة إلى الحدود العراقية ما يعطي عناصر التنظيم حرية ارتكاب أعمال إرهابية والفرار عبر الصحراء.
وفي عملية جديدة للتنظيم الإرهابي بدير الزور، أقدم مجهولون يستقلون دراجة نارية، أول من أمس، على إطلاق النار على أحد موظفي مجلس دير الزور المدني في بلدة أبو خشب بريف دير الزور الغربي. وقالت مصادر إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة عبود المحيمد، وهو منسق برنامج الخدمات بمجلس دير الزور المدني على طريق بلدة أبو خشب ما أدى إلى مقتله على الفور.