تسجيل مصور يثير شكوكاً حول اعتقال زعيم القاعدة في اليمن.. بصمة "إخوانية".. فوضى وحملة اعتقالات تجتاح مدنا سودانية.. مقتل 3 جنود أتراك باشتباكات شمالي العراق
الخميس 11/فبراير/2021 - 12:41 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 11 فبرير 2021.
جرحى باشتباكات بين ميليشيات تركية في حلب
دارت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات تركية في ناحية بزاغة بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى إصابات في صفوف الإرهابيين.
وذكرت مصادر أن إرهابيين تابعين لما يسمى تنظيم الجبهة الشامية، أوقفوا سيارة تقل إرهابيين من «فرقة الحمزات»، إضافة إلى مواد مهربة من تركيا، عند مدخل بلدة بزاغة الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة الباب، ومنعوها من الدخول، ما أدى إلى خلاف، نشب على إثره إطلاق نار من الأسلحة الخفيفة والرشاشة بينهم. وأوضحت المصادر ذاتها، أن تنظيم «فرقة الحمزات»، أرسل تعزيزات لمؤازرة إرهابييه، الذين تحصنوا عند مدخل بلدة بزاغة، ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع إرهابيين مما يسمى تنظيم (الجبهة الشامية)، ما تسبب بوقوع إصابات بعضها بليغة في صفوف كلا التنظيمين الإرهابيين.
وتنتشر في المناطق التي توجد فيها مجموعات إرهابية مدعومة من النظام التركي، مظاهر الفوضى والانفلات الأمني، نتيجة صراعات تجري بين تلك المجموعات الإرهابية ومتزعميها، لاقتسام النفوذ، والتحكم بمصير المدنيين.
مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا
فشل مجلس الأمن الدولي في الاتّفاق على بيان مشترك بشأن سوريا، وذلك في ختام نهار من المفاوضات تميزّ بدعوة المبعوث الأممي إلى هذا البلد الأسرة الدولية إلى تخطّي انقساماتها لإحياء العملية السياسية المتوقفة فيه، بحسب مصادر دبلوماسية.
وفي حين قالت المصادر إنّ روسيا عرقلت مراراً المفاوضات التي جرت للتوصّل إلى بيان مشترك، تعذّر الحصول من البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة على تعليق حول أسباب فشل المفاوضات.
مقتل 3 جنود أتراك باشتباكات شمالي العراق
قتل ثلاثة جنود أترك يومي الأربعاء والخميس في عملية عسكرية تركية جديدة ضد مسلحين أكراد في شمال العراق.
فقد قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن 3 جنود أتراك قتلوا في هجوم عسكري تركي جديد ضد مسلحين أكراد في شمال العراق.
وأوضحت الوزارة أن جنديين اثنين قتلا، أمس الأربعاء، في اشتباك اندلع في منطقة غارا شمالي العراق في اليوم الأول للعملية التركية الأخيرة.
وأضافت أن جنديا ثالثا توفي، اليوم الخميس، متأثرا بجراح أصيب بها في الاشتباك.
وقال الجيش التركي إن الطائرات التركية ردت بضرب أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور في منطقة غارا.
ولم يصدر تعليق فوري من المسلحين الأكراد على الاشتباكات، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
يشار إلى أن تركيا نفذت العديد من الهجمات البرية والجوية عبر الحدود العراق ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يحتفظ بقواعد في شمال العراق.
وكان حزب العمال الكردستاني بدأ تمردا ضد تركيا في جنوب شرقي البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية في العام 1984.
وأدى الصراع المستمر منذ عقود إلى مقتل عشرات الآلاف.
وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تركيا، حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.
بصمة "إخوانية".. فوضى وحملة اعتقالات تجتاح مدنا سودانية
اجتاحت العديد من مدن السودان فوضى أمنية عارمة الأربعاء شملت حالات نهب وسطو طالت بعض الأسواق الومنشآت العامة والخاصة، وتسببت بخسائر كبيرة.
وتزامنا مع إعلان حالة الطوارئ في ولايات سنار ودارفور وشمال كردفان والقضارف، تحدثت تقارير عن حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول - الجناح السياسي للإخوان - والذي تدور اتهامات جدية بمحاولته القيام بأعمال تخريب خطيرة مستغلا الظروف الأمنية والاقتصادية التي تعيشها البلاد حاليا.
اتهامات صريحة
واتسعت دائرة اتهام الإخوان بالوقوف وراء حالة الفوضى الحالية، وقالت لجنة تفكيك نظام المخلوع عمر البشير، الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019، في بيان صدر خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، إنها امتلكت معلومات كافية عن نشاط أعضاء حزب البشير المحلول وتنظيمهم لأعمال حرق ونهب وإرهاب للمواطنين العزّل يجافي نسق الاحتجاج الذي درجت قوى الثورة بتنظيمه.
ووفقا للبيان فقد وجهت اللجنة حكام الولايات ورؤساء لجان التفكيك فيها باتخاذ إجراءات جنائية ضد مرتكبي تلك الأعمال بواسطة النيابة العامة بموجب قانون التفكيك ومكافحة الإرهاب.
وأكد مصدر مطلع لموقع "سكاي نيوز عربية" رصد تحركات لعناصر إخوانية من الكوادر الوسيطة، تعقد اجتماعات مكثفة بعدد من أحياء العاصمة بهدف ضرب استقرار البلاد.
واعتبر المصدر أن التقاعس عن اعتقال عناصر تنظيمية فاعلة في العديد من التنظيمات التي كانت تتبع للمؤتمر الوطني هو السبب الذي أدى إلى الوضع الأمني الذي تشهده البلاد، إضافة إلى تحركات كبيرة تقوم بها قيادات في تنظيم الإخوان في الداخل والخارج لتأزيم الاوضاع الاقتصادية عبر ضرب العملة المحلية، وبالتالي تأجيج الشارع وإعداد المسرح لعودتهم من جديد.
وأشار المصدر إلى أنه وإضافة إلى الكوادر التنظيمية الوسيطة وشبكات ضرب الاقتصاد، يعتمد التنظيم على مجموعة كبيرة من عناصره التي تتولى مناصب قيادية وتنفيذية وإدارية في الكثير من مؤسسات وهيئات الدولة الخدمية والعدلية والتنفيذية الحساسة.
وقال محمد خليفة، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات السودانية لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن معظم الفلتان الأمني يحدث في مناطق أسواق مما يشير لعلاقتها بالاقتصاد والغلاء الطاحن، لكن ذلك لا يمنع فرضية أن تكون داخلها عناصر ترغب في تضييق الخناق على الحكومة الانتقالية.
تخريب واسع
وانتشرت الفوضى بشكل كبير خلال الساعات الماضية، ففي الخرطوم أصدر عدد من لجان المقاومة التي قادت الثورة، نداءات بمكبرات الصوت للشباب والسكان للمنتسبين السابقين بقوات الجيش والشرطة من أجل حماية المدينة من السقوط في يد فوضى عناصر الإخوان.
وأظهرت صور تجمعات لمئات الشباب في منطقة السوق المركزي جنوب الخرطوم للتصدي لمجموعات مدعومة من الإخوان توافرت أنباء عن تخطيطها للقيام بأعمال تخريب ونهب في السوق الذي يعتبر واحدا من أكبر أسواق العاصمة.
وشكلت مجموعات شبابية في أم درمان دروعا بشرية لحماية عدد من المراكز والمحال التجارية، وفي دارفور وكردفان، شهدت الفاشر والأبيض وعدة مدن أخرى أعمال تخريب كبيرة شملت حرق مقار حكومية وخدمية وعشرات السيارات وحافلات النقل، كما أحرقت محطة إذاعة وتلفزيون حكومية إقليمية.
كما أعلنت ولاية سنار الواقعة في وسط السودان حالة الطوارئ بعد تحركات لعناصر من حزب المؤتمر الوطني المحلول تقوم بالتحريض لإحداث فوضى وأعمال إجرامية بالولاية.
ووجهت الولاية الأجهزة الأمنية والشرطية لأخذ الحيطة والحذر لحماية الممتلكات، وناشدت المواطنين بالإبلاغ عن أماكن وتجمعات عناصر النظام المنحل وقادتهم.
عمل منظم
ويرى الإعلامي محمد شمس الدين أن أعمال العنف والنهب الحالية تحمل بصمات عناصر النظام الإخواني المباد الذين أكدوا في تصريحات موثقة بعد نجاح ثورة ديسمبر أنهم سيبذلون كل مافي وسهعم لإسقاطها.
ويشير شمس الدين إلى أن التصريحات التي صدرت خلال الساعات الماضية من عدد من حكام ولايات البلاد تفيد بتورط عناصر إخوانية في الترتيب لأعمال التخريب عبر اجتماعات موثقة.
وأوضح شمس الدين في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن هناك معلومات أفادت بتمويل عصابات تخريب أثناء الاحتجاجات التي خرجت.
وبيّن قائلا إن "تأخر الاستجابة الأمنية كان له دور كبير في تكرار المشهد على مدار أيام في مدن مختلفة"، مفسرا تأخر الاستجابة الأمنية بربط بعض المراقبين الأمر بتعود القوات الأمنية على تلقي القرارات من القيادات المركزية، بينما بات الأمر مختلفا بعد تولي المدنيين حكم الولايات، وبذلك بات رؤساء اللجان الأمنية من المدنيين، ما يعني احتمال عدم توفر الانسجام.
وحمّل شمس الدين الإعلام أيضا جزءً من المسؤولية لعدم لعبه الدور المنوط به في توعية الشارع بحقيقة عناصر النظام السابق ومخططاتهم التخريبية.
تسجيل مصور يثير شكوكاً حول اعتقال زعيم القاعدة في اليمن
شكّك موقع "سايت" الأميركي ومسؤولان قبليان يمنيان بتقرير أممي أفاد باعتقال زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في أكتوبر، وذلك في أعقاب نشر الجماعة المتطرفة تسجيلاً مصوّراً لزعيمها يتحدّث فيه عن اقتحام الكونغرس الشهر الماضي.
وقال خالد باطرفي خلال التسجيل الذي نشره التنظيم الأربعاء تحت عنوان "أميركا والأخذ الأليم" ومدّته 20 دقيقة و22 ثانية "ما حادثة الكونغرس إلا غيض من فيض ما سيأتي عليهم.. "، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف الكونغرس في السادس من يناير.
واعتبر "سايت" المتخصّص في مراقبة مواقع الجماعات المتطرّفة أنّ التسجيل يشكّك في تقرير الأمم المتحدة الذي أفاد باعتقال باطرفي في أكتوبر الماضي في اليمن.
والتقرير الذي أعدّه فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة وأرسِل لمجلس الأمن، أشار إلى أنّ باطرفي المعروف باسم أبو مقداد الكندي والذي تولّى قيادة التنظيم قبل عام اعتُقل خلال عمليّة في أكتوبر أدّت أيضاً إلى مقتل نائبه سعد عاطف العولقي.
غير أنّ مسؤولين قبليين محليّين في محافظة البيضاء وسط اليمن حيث ينشط التنظيم قالا لوكالة فرانس برس إنّ هناك احتمالاً كبيراً بأنّ باطرفي لم يعتقل، وأنّ من أوقف هو قيادي آخر في الجماعة.
وقال أحدهما "على الأرجح لم يعتقل بل من أوقف هو مسؤول آخر".
وباطرفي الذي يعتقد أنّه في الأربعينيات من العمر تولّى قيادة التنظيم في فبراير 2020 بعد مقتل زعيمه السابق قاسم الريمي في ضربة جوية أميركية في اليمن.
وتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" نشأ عام 2009 وتعتبره الولايات المتحدة أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم.
واستغلّ التنظيم الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2014 بين المتمردين الحوثيين والسلطة لتعزيز نفوذه في جنوب البلاد وجنوب شرقها، إلا أن هجماته تراجعت بشكل كبير في الفترة الماضية بعد ضربات جوية أميركية مكثفة وعمليات على الأرض.
وقد تبنّى هذا التنظيم هجمات في الولايات المتحدة وأوروبا ولا سيّما الاعتداء الذي استهدف أسبوعية شارلي إيبدو الساخرة الفرنسية في باريس عام 2015 وأوقع 12 قتيلا بالإضافة إلى إطلاق نار أوقع ثلاثة قتلى عام 2019 في قاعدة عسكرية أميركية في فلوريدا.
وقال تقرير الأمم المتحدة إنّه "إلى جانب الخسائر التي سجّلت في قيادته، يواجه فرع تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب تفكّكاً في صفوفه بفعل انشقاقات قادها بشكل أساسي أحد المساعدين السابقين لباطرفي".
لكنّ التقرير حذر من "التهديد المستمر" الذي لا يزال يشكّله هذا التنظيم.