شرطة ألمانيا تداهم عصابات إجرامية في برلين وبراندنبورج..خطف عشرات التلاميذ ومعلّميهم في نيجيريا.. إصابة 7 أشخاص في إطلاق نار بفيلادلفيا الأمريكية
الخميس 18/فبراير/2021 - 01:26 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 18 فبرير 2021.
إصابة 7 أشخاص في إطلاق نار بفيلادلفيا الأمريكية
ذكرت الشرطة في مدينة فيلادلفيا الأمريكية أن سبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص في محطة للسكك الحديدية، في حين لا تزال الظروف المحيطة بإطلاق النار غير واضحة.
وأفادت الشرطة بأنه تم القبض على شخص، لكن لم يتضح بعد مدى ارتباطه بالحادث.
وقالت قائدة الشرطة دانييل أوتلو: "لدينا شخص محتجز وتم ضبط سلاحين ناريين.. لا نزال نحاول جمع النقاط كافة لتحديد ما إذا كان هذا الشخص متورطا حقا في إطلاق النار".
وجميع الضحايا من السود وتتراوح أعمارهم بين 17 و 71 عاما، وهناك شخص واحد في حالة حرجة.
شرطة ألمانيا تداهم عصابات إجرامية في برلين وبراندنبورج
قالت الشرطة إن المئات من رجالها وأفراد القوات الخاصة داهموا أكثر من 20 موقعا في برلين وبراندنبورج اليوم الخميس في إطار تحقيق يتعلق بالجريمة المنظمة وتجارة السلاح والمخدرات والابتزاز.
وأضافت أن المداهمة جاءت نتيجة تحقيق أجرته إدارة الشرطة الجنائية الاتحادية وسلطات التحريات الضريبية في المدينتين بعد اشتباك بين عصابات إجرامية في نوفمبر الماضي.
وذكرت مجلة دير شبيجل أنه تم القبض على شخصين، مضيفة أن التحقيق يركز على أحد أفراد عصابة تحمل اسم رمو.
3 جرحى بانفجار رسالة مفخّخة في مقرّ "ليدل" بجنوب ألمانيا
أصيب ثلاثة موظفين بجروح في انفجار رسالة مفخّخة أثناء عملهم في مركز إداري تابع لمجموعة "ليدل" للبيع بالتجزئة في جنوب غرب ألمانيا، بحسب ما أعلنت الشركة والشرطة.
وقالت الشرطة في بيان إنّ شخصين أصيبا "بجروح طفيفة" والثالث بجروح "خطرة" من جرّاء الانفجار الذي وقع عصر أمس الأربعاء في نيكارسولم بالقرب من مدينة شتوتغارت.
وأضافت "بناءً على الوضع الراهن للتحقيق فقد انفجرت رسالة مفخّخة داخل المبنى".
وأوضحت الشرطة أنّ عناصر من فرق الإنقاذ وطائرة هليكوبتر هرعوا إلى مكان الانفجار في حين أجلت الشرطة حوالى مئة من موظفي الشركة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "دي بي إيه" عن "ليدل" قولها مساء أمس الأربعاء "لقد صدمنا بما حدث ونتمنّى لموظفينا الشفاء العاجل".
خطف عشرات التلاميذ ومعلّميهم في نيجيريا
اقتحم مسلّحون مدرسة داخلية في ولاية النيجر وسط نيجيريا، وخطفوا منها 42 شخصاً، بينهم 27 تلميذاً، فيما أمر الرئيس النيجيري، محمد بخاري، القوات الأمنية، بالقيام بعملية إنقاذ. وهاجم مسلحون المعهد الحكومي للعلوم في بلدة كاغارا، وهو مدرسة داخلية تقع في ولاية النيجر.
وقال محمد ساني إدريس مسؤول الإعلام في الحكومة المحلية، أمس، إن «قطاع الطرق هاجموا المدرسة فجراً، وخطفوا 42 شخصاً». وأضاف «عند وقوع الهجوم، كان هناك 650 تلميذاً في المدرسة. واقتادوا معهم 27 تلميذاً مع ثلاثة معلمين. لقد قتل تلميذ.
وخطف أيضاً 12 من أفراد عائلات المعلمين». وأوضح «هذه آخر حصيلة بحوزتنا بعد إجراء عملية التحقق». وأمر الرئيس النيجيري، محمد بخاري، في بيان «القوات المسلحة والشرطة، بإعادة كل المخطوفين سالمين، وعلى الفور».
وحض القوات الأمنية على بذل «كل ما بوسعها لإنهاء هذه القضية، وتجنب مثل هذه الهجمات الجبانة على المدارس في المستقبل». يأتي هذا الاختطاف، بعد شهرين من خطف مجموعات إجرامية، 344 مراهقاً من مدرسة داخلية في كانكارا، في ولاية كاتسينا المجاورة. وتم إطلاق سراح الطلاب بعد أسبوع.
تصعيد الحوثي يدفع الشرعية نحو خيار المواجهة العسكرية
مع إصرار ميليشيا الحوثي على مواصلة الهجوم على محافظة مأرب وتجاهل الدعوات الدولية لوقف القتال وجدت الحكومة الشرعية في اليمن نفسها أمام خيار المواجهة العسكرية.
وإلى ما قبل الهجوم على محافظة مأرب، والذي بدأ منذ نحو عام، أعلنت الحكومة الشرعية موافقتها على الخطة التي اقترحها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن إعلان وقف شامل للقتال وإجراءات إنسانية واقتصادية مرافقة، والتزام واضح بالذهاب إلى محادثات سياسية نهائية، إلا أن ميليشيا الحوثي ردت على ذلك بجملة من المطالب التعجيزية الكفيلة بإفشال أي جهود سياسية، واليوم ومع تبني الإدارة الأمريكية الدعوة للحل السياسي للصراع في اليمن، فإن الحكومة الشرعية رحبت بذلك، وكذلك فعل التحالف الداعم لها بقيادة المملكة العربية السعودية.
ورغم هذه الليونة في الموقف من قبل الحكومة فإن ميليشيا الحوثي قابلتها بتصعيد غير مسبوق وهجوم على مأرب التي تضم نحو مليوني نازح، وقابلت الخطوة الأمريكية بتصريحات مستفزة لم تترك مجالاً للحل السياسي وفرضت الرد العسكري المرشح لأن يتمدد إلى جبهة الحديدة إذا لم يتوقف الهجوم على مأرب ولم تفلح الاتصالات الدولية في إثناء هذه الميليشيا عن هذه الخطوات التصعيدية التي ستنسف فرص السلام بالكامل وفق تأكيدات الأمم المتحدة.
وأشارت الخارجية اليمنية إلى عدم اكتراث ميليشيا الحوثي بالخسائر الكبيرة في صفوفها، ودفعها بأعداد كبيرة من المغرر بهم إلى مأرب، والاستمرار بتجنيد الأطفال وقصف المناطق السكنية بالصواريخ الباليستية، لافتة إلى استهداف ميليشيا الحوثي للمناطق السكنية في الحديدة، موضحة أن ذلك يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الكثيرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي منذ التوقيع على اتفاق استكهولم.
وفي موقف يعكس استياء الشرعية من أداء الأمم المتحدة، ذكرت الخارجية اليمنية أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تعاني من عزلها في مناطق سيطرة الحوثيين وعدم القدرة على القيام بمهامها في الوقت الذي لم تتمكن لجنة تنسيق إعادة الانتشار من عقد اجتماعاتها بعد قتل الميليشيا لضابط الارتباط في الجانب الحكومي عضو اللجنة العقيد محمد الصليحي.
وقالت إن ذلك التصعيد يتزامن مع زيادة وتيرة الهجمات الحوثية على مواقع مدنية في المملكة العربية السعودية، محذرة من خطورة التصعيد الحوثي على مستقبل عملية السلام. واعتبرت التصعيد رسالة سلبية من ميليشيا الحوثي للدعوات التي أطلقها المجتمع الدولي لتحقيق تسوية سياسية في اليمن.
ولأن الحكومة اليمنية تدرك مسؤولياتها تجاه الملايين من شعبها المتواجدين في مناطق سيطرة الميليشيا والذين يعيش غالبيتهم على المساعدات فإنها حرصت على تقديم التنازلات لإنجاح مهمة مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث وتعاملت بإيجابية مع كل دعوات السلام، لكنها لن تفرط بمحافظة مأرب، ودفعت بالآلاف من قواتها من محافظات حضرموت وشبوة لتعزيزات القوات المتواجدة وخوض معركة فاصلة مع ميليشيا الحوثي، وفق ما أكده لـ«البيان» مصدر عسكري رفيع.