اتحاد تونس للشغل يهاجم تركيا.. ويحذر من "عودة العثمانية"..حفتر يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا..تونس.. داعش تعلن مسؤوليتها عن قتل جنود و"راعي أغنام"
السبت 20/فبراير/2021 - 01:12 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 20 فبرير 2021.
اتحاد تونس للشغل يهاجم تركيا.. ويحذر من "عودة العثمانية"
وصف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، الأحداث التي تشهدها الخطوط التونسية، الجمعة، بأنها تندرج ضمن محاولات "إعادة الدولة العثمانية" في تونس، في إشارة إلى هيمنة تونس على قطاعات في البلاد.
وجاءت تصريحات الطبوبي بعدما أعلنت نقابات الخطوط الجوية التونسية، الجمعة، الدخول في إضراب مفتوح، وتوقف حركة النقل الجوي وكافة الرحلات حتى الداخلية منها.
ويمكن للطائرات التابعة لشركات النقل الجوي الأجنبية الهبوط بطائراتها في المطارات التونسية، لكن سيتوقف نشاط إفراغ هذه الطائرات بسبب إضراب العاملين في الخطوط الجوية التونسية، وقد يصل الأمر إلى إلغاء رحلاتها الى تونس أو تأجيلها.
ووفق مراسل "سكاي نيوز عربية" في تونس، فإن سبب هذا الإضراب هو قيام شركة "تاف" التركية المستغلة لمطار النفيضة بالتحفظ على جميع الحسابات البنكية لمجمع الخطوط التونسية.
وبحسب الخطوط التونسية، فإن المستحقات لدى الشركة التركية تقدّر بنحو 267 مليار دينار تونسي (ما يعادل 80 مليون يورو).
من جهتها أعلنت الشركة التركية، أن المبلغ يمثل ديونا تجارية خاصة بمطار النفيضة والمنستير، وقد تراكمت لمدة سنوات، مطالبة الخطوط التونسية بتسديد ولو جزء من ديونها.
وقال الطبوبي خلال تجمع عمالي ونقابي في مقر شركة الخطوط التونسية، إن معركة القطاع العام هي معركة جوهرية ووطنية بالأساس.
وشدد على ضرورة التصدي لما اعتبره "إعادة الدولة العثمانية في تونس" مستشهدا بإغراق الأسواق بالسلع التركية، ثم انتقلوا للشركات التي لم تحترم حتى حقوق العمال، على حدّ وصفه، مطالبا بـ"التدقيق في كل الملفات والفواتير المتعلقة بهذه الشركة".
وأضاف بأن "شرذمة من المفسدين تحكم تونس منذ 10 سنوات"، مؤكدا أن "الاتحاد منفتح على الإصلاح، وللاتحاد خطة إصلاحية جاهزة، ولكن لم يجد طرفا مقابلا جديا يعمل معه".
واختتم حديثه بالقول إن الاتحاد "لن يسمح للمراهقين السياسيين بتدمير تونس. مليون خط أحمر أمام التفريط في المؤسسات العمومية"، مضيفا بأنهم "أخطر من الكورونا على تونس، فهم يخططون لبيع المطارات ثم الموانئ وغيرها من ممتلكات الدولة. وتونس ليست للبيع".
وشهد مطار تونس قرطاج منذ صباح الجمعة تعطلا في بعض الخدمات، ودخول أعوان المطار التابعين لشركة الخطوط التونسية في إضراب تحوّل إلى اعتصام مفتوح بالمطار للمطالبة بمستحقاتهم المالية.
تونس.. داعش تعلن مسؤوليتها عن قتل جنود و"راعي أغنام"
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن قتل 4 عسكريين، مطلع فبراير الجاري، خلال عملية لمكافحة الإرهاب وسط تونس.
كما أكد أنه قتل راعي أغنام وصفه "بالجاسوس"، حسبما كشفت وكالة "سايت" الأميركية المتخصصة بمراقبة المواقع الإلكترونية المتطرفة.
وقال داعش في مقال نشرته مجلة تابعة دعائية تابعة له، إن "مسلحيه فجروا 3 عبوات ناسفة (...) على دورية راجلة للجيش التونسي كانت تستطلع الطريق لرتل للجيش كان يمر بالقرب من إحدى القرى المحاذية لجبل المغيلة، وقتلوا أيضا جاسوسا للجيش في عملية منفصلة في منطقة جبل السلوم".
وأضاف أن عناصره فجروا العبوات الناسفة عندما مر جنود على طريق كانوا يفحصونه سيرا على الأقدام، في الثالث من فبراير، بحثا عن متفجرات من هذا النوع خصوصا.
وكان الناطق الرسمي لوزارة الدفاع التونسية، محمد زكري، قد قال في 3 فبراير لوكالة "فرانس برس": "قتل 4 جنود خلال عملية تمشيط في مرتفعات جبال المغيلة لتعقب عناصر إرهابية، بعد أن انفجر لغم أرضي تقليدي الصنع، وسقطوا شهداء".
وأوضح زكري أن المهمة التي كان يقوم بها العسكريون "تأتي في إطار عملية لمكافحة الإرهاب تقوم بها القوات العسكرية غالبا في هذه المنطقة"، من دون أن يقدم معلومات إضافية حول أعمارهم.
وأكد رئيس الحكومة هشام المشيشي في بيان نشرته رئاسة الحكومة على حسابها على "فيسبوك" آنذاك، أن العملية "لن تثنينا عن مواصلة جهودنا من أجل محاربة الإرهاب ودحره"، مؤكدا أنها "تأتي لتذكرنا أن بوصلتنا يجب أن تبقى دائما في اتجاه حماية الوطن من كل الأخطار المحدقة به، وتحقيق مصلحة شعبنا، بعيدا عن كل التجاذبات والمشاحنات والمزايدات".
وتبنى التنظيم الإرهابي أيضا عملية قتل راعيا للأغنام في منطقة السلوم، واصفا إياه بـ"الجاسوس"، قائلا إنه كان يتعاون مع الجيش التونسي عبر نصب كمين للمتطرفين.
وفي 20 ديسمبر الماضي، أعلنت السلطات التونسية مقتل شاب في محافظة القصرين.
وقال وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي: "تم العثور مساء اليوم على جثة شاب عشريني مقطوع الرأس في منطقة السلاطنية بولاية القصرين، ويرجح أن تكون مجموعة إرهابية وراء العملية".
وأفادت وسائل إعلام محلية آنذاك، أن الشاب كان يعمل راعيا للأغنام وتم اختطافه من قبل مجموعة مسلحة قبل أن يتم قطع رأسه.
وتخوض القوات العسكرية التونسية منذ 2012 حملات تعقب جماعات مسلحة تنتمي إلى خلية "عقبة ابن نافع" التابعة لتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي".
حفتر يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا
اتفق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيش وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر على أهمية التزام جميع الأطراف الليبية بالعملية الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر وتسهيلها، بحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع المسؤول الأممي بحفتر في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، في إطار الجهود المبذولة لتوحيد الفصائل المتناحرة في ليبيا وذلك قبل الانتخابات المقررة في ديسمبر.
وتأتي زيارة كوبيش في أعقاب تطور رئيسي حدث في وقت سابق من هذا الشهر في المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة بسويسرا، عندما اختار المندوبون الليبيون حكومة انتقالية برئيس للوزراء ومجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء وتهدف إلى قيادة ليبيا خلال الانتخابات.
كما بحث كوبيش وحفتر سبل تسريع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع العام الماضي.
ووفقًا لبيان بعثة الأمم المتحدة، فقد ناقشا أيضًا فتح شريان ليبي رئيسي هو الطريق الساحلي على طول البحر المتوسط الذي يربط طرابلس ببنغازي إلى الغرب.
وهذه أول زيارة لكوبيش إلى ليبيا منذ تعيينه في منصبه في يناير الماضي.
وقبل يوم واحد من لقاء حفتر، أجرى كوبيش محادثات في طرابلس مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي المنتخب حديثًا والمكون من ثلاثة أعضاء، وسياسيين ليبيين آخرين.
وكان قد بحث رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في طبرق، مستجدات تشكيل الحكومة الجديدة. كما التقى الدبيبة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب وعددا من أعضاء المجلس.
وأفادت مصادر ليبية، أن الدبيبة غادر طبرق على عجل نحو طرابلس لإنهاء مشاورات تشكيل الحكومة على أن تجري بقية الزيارات شرقا وجنوبا وغربا بعد نيل الثقة من مجلس النواب.
البيت الأبيض: لا خطط لرفع العقوبات عن إيران
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن واشنطن وافقت على وساطة الاتحاد الأوروبي بشأن الملف النووي الإيراني، لكنها أكدت أن الإدارة الأميركية "لا تخطط لرفع العقوبات" المفروضة على طهران، "قبل انتهاء المباحثات مع الشركاء الأوروبيين".
وأضافت جين ساكي، التي ترافق الرئيس جو بايدن في رحلة داخلية إلى ولاية ميشغن، أن "الرئيس جدد التأكيد على الانفتاح على الحوار الدبلوماسي، وأن الإدارة لا تتوقع اتخاذ خطوات إضافية".
كما أوضحت أن "دعوة الأوروبيين هي لإجراء محادثة دبلوماسية، وأن مجموعة 5+1 هي القناة التي كانت الإدارة الأميركية تستخدمها في السابق".
واعتبرت أن "جزءا من خطأ قرارات الإدارة السابقة بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة، هو أنه لم يعد لدى الولايات المتحدة رؤية لما كان يحدث على الأرض".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي طالبت إيران الولايات المتحدة، بإنهاء العقوبات المفروضة عليها، قبل العودة للاتفاق النووي الذي أبروم عام 2915، وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
الجيش اليمني: "سفير" طهران يقود معارك الحوثيين
قال رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، إن الشعب اليمني "على موعد مع النصر، والقضاء على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بشكل نهائي في هذه المعركة".
ولفت إلى أن القائد الحقيقي لمعركة الحوثيين هو الإرهابي المدعو حسن إيرلو (سفير إيران لدى ميليشيا الحوثي أو ما يطلق عليه الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء)، مؤكدا أن الحوثيين ما هم إلا أداة لتنفيذ مشروع إيران التدميري في اليمن والوطن العربي.
إلى ذلك، جدد عزيز التأكيد أنه "لا قلق على اليمن من العصابة الحوثية فالجيش لهم بالمرصاد وسيحقق الانتصار"، مشيرا إلى أن الجيش الوطني "نجح في إخراج الفئران الحوثية من مخابئها إلى معركة مفتوحة للقضاء عليها". وفق تصريحاته لقناة اليمن الفضائية.
وأشار بن عزيز إلى أن "معركتنا اليوم ليست معركة فئة من الشعب أو حزب أو جماعة أو منطقة؛ بل هي معركة كل اليمنيين ضد الحركة الحوثية الإرهابية الإيرانية التي تريد إخراج اليمنيين عن هويتهم اليمنية العربية".
ودعا "القبائل اليمنية التي أدركت حقيقة الحوثي من مأرب إلى شبوة وأبين وتعز وعدن والحديدة وصعدة والجوف وكل أحرار اليمن إلى الوقوف صفاً واحداً للمشاركة في تحقيق النصر".
وخاطب رئيس أركان الجيش اليمني القبائل في مناطق سيطرة الحوثي بالقول: "إلى أهلنا في مناطق سيطرة الحوثي لا تشاركوا في تدمير اليمن وقتال إخوانكم اليمنيين لأجل الحوثي الذي يريدكم عبيدًا له وخدماً للمشروع الإيراني".
وأكد أن "الشعب اليمني لن يقبل أن تجعله الميليشيات الحوثية تابعاً لإيران"، مشيرا إلى أن "الحركة الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران دأبت على بث الشائعات والتضليل والكذب على الشعب اليمني منذ نشأتها".
نائبة تونسية: النهضة مافيا والغنوشي يدفعنا إلى الهاوية
اتهمت القيادية في التيار الديمقراطي والنائب عن الكتلة الديمقراطية سامية عبو، رئيس البرلمان التونسي وزعيم النهضة راشد الغنوشي بدفع البلاد إلى الهاوية عن طريق رئيس الحكومة هشام المشيشي، على خلفية الأزمة الراهنة حول التعديل الوزاري بين رأسي السلطة التنفيذية.
وقالت عبو في تصريح للإعلام المحلي الجمعة، "إن المشيشي لا سلطة له"، معتبرة "أنه مجرد أداة ضعيفة لدى حزامه السياسي الذي تقوده النهضة".
كما وصفت هذه الحركة بـ"المافيا التي تتحكم في القضاء والأمن بالبلاد"، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن تونس تحولت معها إلى "دولة العصابات".
إلى ذلك، رأت المتحدثة أن "كل حزب يمد يده إلى حركة النهضة للتمكن من البلاد هو شريك في الإجرام"، نافية ما تردد من أنباء حول دخول حزبها في مفاوضات معها لإعداد حكومة بديلة للمشيشي.
كما حذرت من أن يتحول الحوار الوطني الذي تعتزم المنظمات الوطنية إطلاقه لحلحلة الأزمة الراهنة، إلى وسيلة لإنقاذ المنظومة الفاسدة التي تقودها النهضة وزعيمها الغنوشي، مشددة على "أن المطلوب اليوم هو إنقاذ تونس من هذه الحركة".
يذكر أن العديد من الانتقادات وجهت إلى الغنوشي مؤخرا على خلفية دعمه للمشيشي في وجه الرئيس قيس سعيد، ما زاد المشهد السياسي في البلاد تعقيدا.
كما أن النائب مروان فلفال كان أكد أمس أن أكثر من 100 نائب وقعوا على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان من أجل إقالته.