تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 21 فبرير 2021.
أكد النائب بدرالدين القمودي أن عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي في طريقها إلى النجاح هذه المرّة، رغم الضغوطات التي تمارسها حركة النهضة من أجل إجهاضها وإنقاذ زعيمها. لافتاً إلى أن هناك إجماعاً بين أغلب النواب حول العريضة وسيتم تقديمها إلى مكتب البرلمان خلال الأيام المقبلة حالما تبلغ 109 توقيعات.
ونفى النائب عن الكتلة الديمقراطية في تصريح صحافي ما يروج عن جود صفقة سريّة بين كتلته وحركة النهضة للخروج من الأزمة السياسية تقضي بالتراجع عن العريضة للإبقاء على الغنوشي مقابل استقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وعودة المبادرة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد.
قررت مصر، أمس، إدراج عبد الله شحاتة المستشار الاقتصادي للرئيس المخلوع محمد مرسي و20 آخرين من عناصر اللجان النوعية على قوائم الإرهاب.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها حيازة أسلحة نارية، ومنشورات تحريضية، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون وتعطيل أحكام الدستور. جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، قضت في 5 يوليو 2018، حكماً بالسجن المؤبد على عبدالله شحاتة، و13 متهماً آخرين بعد إدانتهم بعدة تهم في قضية معروفة إعلامياً باسم «قضية اللجان النوعية».
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، السبت، باستهداف قاعدة بلد الجوية شمالي العاصمة العراقية بغداد، بـ3 صواريخ كاتيوشا، مما أسفر عن إصابة متعاقد مع الجيش العراقي.
وأوضح مراسلنا أن صاروخين استهدفا الجناح العسكري الأميركي الخاص لشركة "سالي بورتر"، فيما لم يحقق الصاروخ الثالث الإصابة.
وذكرت مصادر عراقية أن القصف الصاروخي على قاعدة بلد في محافظة صلاح الدين، أصاب موقع تشغله قوات الناتو داخل القاعدة الجوية.
ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، حتى الآن.
وأدت هجمات على قواعد عسكرية في العراق، خلال الفترة الماضية، إلى توتر كبير بين واشنطن وإيران، نظرا لدعمها لميليشيات مسلحة في العراق.
قتل 21 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي في ضربات جوية شنتها طائرات حربية روسية ضد مواقعهم في البادية السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم قبل نحو عامين وخسارته كافة مناطق سيطرته، انكفأ داعش إلى البادية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط سوريا) ودير الزور (شرق سوريا) عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
ومع ازدياد هجمات التنظيم في الآونة الأخيرة ضد الجيش السوري، تحولت البادية لمسرح لاشتباكات ترافقها غارات روسية، دعما للقوات السورية، تستهدف مواقع المقاتلين المتطرفين.
وأفاد المرصد السوري أن "الطائرات الروسية شنّت "130 ضربة جوية على الأقل خلال الساعات الـ24 الماضية مستهدفة عناصر التنظيم في مواقع عدة في البادية" من شرق حمص وحماة وصولا إلى دير الزور، مما أسفر عن مقتل 21 عنصرا على الأقل من التنظيم، أكثر من نصفهم في شرق دير الزور.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى صعوبة العمليات في البادية، وقال لوكالة "فرانس برس" إن "الضربات الروسية في البادية تستهدف تجمعات صغيرة لمقاتلي التنظيم أو آليات تابعة لهم"، مضيفا "لذلك فإنها عملية صعبة بالنسبة إلى الروس كونه ليس هناك مواقع فعلية لمقاتلي التنظيم الذين هم في حالة تنقل معظم الوقت".
وقدّرت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم داعش ومجموعات متطرفة أخرى في تقرير الشهر الحالي أن لدى التنظيم المتطرف عشرة آلاف مقاتل "ناشطين" في سوريا والعراق.
وقالت إنه على رغم أنّ تواجد غالبية هؤلاء في العراق، إلا أن "الضغط الذي تمارسه قوات الأمن العراقية يجعل تنفيذ عمليات داعش (على أراضيها) أكثر صعوبة" مقارنة مع سوريا.
وتوفّر البادية السورية في محافظة دير الزور، بحسب التقرير، "ملاذا آمنا لمقاتلي" التنظيم الذين أقاموا "علاقات مع شبكات تهريب تنشط عبر الحدود العراقية".
وفي مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، يستهدف التنظيم المتطرف، غالبا عبر عبوات ناسفة أو اغتيالات بالرصاص، مقاتلين من تلك القوات أو مدنيين يعملون لصالح الإدارة الذاتية الكردية.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إنه يرغب في تنمية التحالف التجاري مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرًا إلى أن العلاقات الأمريكية التركية، مرت بعملية اختبار للصداقة بينهما بشكل جدي مؤخرًا.
ووفقًا للخبر الذي نشره موقع «تي 24»، أضاف أن الخلافات التركية الأمريكية ما هي إلا خلافات عرضية، فالشراكة التجارية بين البلدين قد نجحت في التغلب على جميع الصعوبات حتي الآن.
وأردف أردوغان في حديث عبر فيديو كونفرانس لقناة «تاسك» الأمريكية، أنه على الرغم من تلك الصداقة القوية، إلا أن تركيا لم تجد التضامن والدعم من الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص اعتقال قائد منظمة جولن الذي يتم تصنيفها منظمةً إرهابية، وأن حلف الناتو أيضًا قد خيب أمله إثر عدم تقديمه الدعم اللازم ضد حزب العمال الكردستاني.
وشدد أردوغان على أن تركيا تنتظر موقفًا واضحًا من حلفائها خاصة بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا، مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي يحمل الكثير من التناقض، خاصة لاحتضانها قائد منظمة إرهابية لمدة 4 سنوات، فيما تدعي أنها دولة ديمقراطية. وأكد أن جميع الدول التي تريد نشر السلام والاستقرار تلتقي عند نقطة مكافحة الإرهاب.
وأكد أردوغان أنه لن يكون في المنطقة وجود لأي منظمة إرهابية مثل داعش أو حزب العمال الكردستاني أو حركة فتح الله جولن، مضيفًا أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بينهما اختلافات رأي كثيرة، معربًا عن رغبته في تعزيز عمل الحكومة التركية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وستواصل تركيا القيام بدورها على هذا النحو، بما يليق بتحالفها وعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، .
قال زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي - الشريك الأصغر لأردوغان - اليوم السبت، إن حزب الشعوب الديمقراطي يستند إلى حزب العمال الكردستاني، الذي يتم تصنيفه في تركيا على أنه حزب إرهابي.
ووفقًا للخبر الذي نشره موقع «تي 24»، فقد أردف بهتشلي أن المعارضة التركية فضلت اتهام رئيس الجمهورية التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه وراء مذبحة الكهف، التي قُتل بها 13 جنديًا تركيًا، ولم تتهم الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش، الذي كان يرسل رسائل مشفرة إلى حزب العمال الكردستاني.
وزعم أنهم لا يستطيعون النطق بأن حزب العمال الكردستاني هو المنفذ لتلك العملية، مشيرًا إلى أن حزب الشعب الجمهوري يسعى لإثارة الفتنة بين المواطنين الأتراك، معلقًا بأن «الفتنة أشد من القتل».
عبرت بعثة الأمم المتحدة في الصومال عن قلقها العميق جرّاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مقديشو خلال يومي الخميس والجمعة، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى التهدئة وضبط النفس، وحثت الفرقاء على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة للمساعدة على خفض منسوب التوتر.
وأكدت البعثة على ضرورة توصل الحكومة الفيدرالية والولايات إلى “اتفاق سياسي” بشأن الانتخابات.
ويرى مراقبون أن العام الجديد لا يبشر بالسلام بالنسبة للصوماليين. وتشعر المعارضة الصومالية بالقلق من التدخل التركي من خلال الدعم المسلح لقوات الشرطة الخاصة التي تستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين في مقديشو.
وقال محتجون وأهالي في مقديشو إن قوات فرقة جورجور الخاصة التي دربتها تركيا هاجمت مدنيين وقتلت متظاهرين، ما أعاد أجواء الحرب الأهلية الصومالية ويمهد الطريق لانفلات أمني تستفيد منه القوى المتشددة وفي مقدمتها حركة الشباب.
وقال أحد المحتجين “هاجمتنا بقوة قوات كثيرة. أنا الآن منبطح أرضا في زقاق. إنها مجزرة”. وأضاف أن فرقة جورجور تشارك في الهجوم على المحتجين.
وتلقت قوات جورجور تدريبات عالية في القاعدة التركية بمقديشو (تركصوم)، ويتراوح عدد عناصرها بين 4500 و5000 عسكري، ويتلقون الأسلحة والذخائر من تركيا. ويتمركزون في كل من مقديشو وطوسمريب وبلد حاوة، بينما تعتبر تركصوم قاعدتهم الرئيسية.
وإلى جانب تلقي هذه القوات الأوامرَ مباشرة من الرئيس محمد عبدالله، المعروف باسم فرماجو، تأتمر كذلك بأوامر الضباط الأتراك في القاعدة.
تضم الصومال أكبر سفارة وقاعدة عسكرية لتركيا خارج حدودها، حيث تقوم أنقرة بأنشطة عسكرية عديدة منها تدريب الجيش الصومالي، إلى جانب أنشطة اقتصادية تهدف لتعزيز تواجدها في منطقة القرن الإفريقي.
وكانت المعارضة الصومالية قد حذرت في ديسمبر الماضي تركيا من مخاطر إرسال شحنات من الأسلحة إلى الوحدات الخاصة التي تدربها.
وأشار شاهد عيان إلى أن المدرعات التركية انتشرت في شوارع العاصمة الصومالية.
وقال العقيد أحمد عبدالله شيخ الذي تولى على مدى ثلاثة أعوام -حتى عام 2019- قيادة قوات داناب الخاصة التي تلقت تدريبا أميركيا “الجيش يتفكك ويبدو أن قوات كثيرة تحوّل ولاءها إلى القبائل”.
وأضاف “فوضى عارمة، لم يعد هناك هيكل قيادة من أي نوع”.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "العرب" اللندنية واسعة الانتشار في تقرير لها اليوم، فإنّ دخول المنافسات السياسية في منعطف الصراع المفتوح، يُثير قلق حلفاء الصومال ويصبّ في مصلحة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تشن هجمات على مدنيين في شرق أفريقيا.
وقبل ساعات من المظاهرات اتهم الرئيس الصومالي السابق شيخ شريف شيخ أحمد قوات الحكومة بمهاجمة فندق كان يمكث فيه مع رئيس سابق آخر.
واتهم وزير الأمن الصومالي حسن حندبي جمعالي المعارضة ببدء القتال.
وقال في بيان “هاجمت ميليشيات مسلحة القوات الحكومية. تصدينا للميليشيات وتغلبنا عليها”.
وفي غياب أي وساطة من المحتمل أن ينتشر القتال سريعا. وتمزق الحرب الأهلية الصومال منذ عام 1991، وبوسع كل من الحكومة والمعارضة استدعاء مؤيدين مسلحين تسليحا مكثّفا.
وينتمي الرئيس فرماجو إلى قبيلة دارود القوية بينما تنتمي معظم وحدات الجيش داخل مقديشو وحولها إلى قبيلة هوية التي تشارك بكثافة في تحالف المعارضة.
وكان من المنتظر أن ينتخب أعضاء البرلمان الصومالي رئيسا جديدا في الثامن من فبراير الجاري، لكن العملية تأجلت بعدما اتهمت المعارضة الحكومة بنشر مؤيدين لها في المجالس الانتخابية العامة والمحلية.
ويقول تحالف المعارضة إن فترة الرئيس فرماجو انتهت ولم يعد رئيسا للبلاد.
وأفاد ائتلاف لمرشحي المعارضة بأنه لن يعترف من الآن فصاعدا بفرماجو رئيسا وتعهّد بتنظيم تظاهرات حاشدة إلى حين تنحيه، بدأت الجمعة.
وبعد الحادثة عقد قادة المعارضة مؤتمرا صحافيا قالوا فيه إن إطلاق النار كان محاولة اغتيال لقياداتها وأنه تم إطلاق صواريخ.
وقال رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري “نجوت مع عدد من المرشّحين والمشرّعين والمتظاهرين المدنيين من محاولة مباشرة للتخلّص منّا”، في إشارة إلى استهداف المعارضة لمرشحي الرئاسة.
وأضاف “إذ كان هناك أي شخص يشكك في أيديولوجيا فرماجو السياسية الدكتاتورية فبإمكانه أن يفهم مما حصل من مواجهات”.
وأكد زعيم آخر للمعارضة هو عبدالرحمن عبدالشكور أن “الصواريخ التي أطلقوها باتّجاهنا ضربت المطار حيث تسببت في دمار”.
وتحتفظ تركيا بأكبر قاعدة عسكرية خارجية لها في الصومال. وضاعفت حكومة أنقرة من استثماراتها في الصومال كجزء من أهدافها في البحر الأحمر، وخطط التوسع العسكري في القرن الأفريقي.
بدأت أنقرة منذ نحو 3 أعوام في تدريب الجيل الجديد من الضباط الصوماليين. ويتلقى ثلث القوات العسكرية الصومالية تعليمهم باللغة التركية بعد دورة مكثفة في اللغة ويؤدون قسمهم بالتركية.
كما يحتفل الضباط الصوماليون الشباب ببعض الأحداث التركية مثل إحياء ذكرى الذين سقطوا في الحملة العثمانية ضد بريطانيا في جاليبولي وترديد النشيد العسكري التركي.
لكنّ تركيا تواجه تحديا حقيقيا هذه المرة. فقد يأتي الرهان بقوة على نظام فارماجو من خلال تعزيز قوات الشرطة الخاصة بنتائج عكسية.