كنصفرة.. بلدة سورية تلتقط الأنفاس بعد سنوات من الحرب..باشينيان: الوضع في أرمينيا لم يخرج عن السيطرة والجيش لا يزال مواليا لي..قبائل اليمن تعلن النفير العام لدحر الحوثي ودعم الشرعية
الخميس 25/فبراير/2021 - 01:33 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 25 فبرير 2021.
كنصفرة.. بلدة سورية تلتقط الأنفاس بعد سنوات من الحرب
بين قذائف المدفعية وغارات الطيران، عاشت بلدة كنصفرة في ريف إدلب حيناً من الدهر، وكان هذا هو الخبر الثابت على مدار سنوات. تظل بلدة كنصفرة ناراً على علم لكل من يتابع الأخبار الميدانية في سوريا بتفاصيلها، يعرف البلدة الصغيرة وما تتعرّض له من قصف يومي منذ بداية مسار أستانا التفاوضي أواخر العام 2016 وحتى الآن.
لعل من سوء حظ البلدة الوادعة وقوعها على خط النار في المعارك بين الفصائل المسلحة والجيش السوري، ليجبر أهلها على النزوح إلى مناطق أخرى، باستثناء بعض المنازل الصغيرة التي قررت التأقلم مع القذائف اليومية التي تطلقها مدفعية الجيش السوري.
سنوات وأصوات المدفعية تصم الآذان، لاسيما في فترة الصباح الباكر في مسعى لتنشيط الجبهة العسكرية والحفاظ على حراك ونشاط عسكري دائم، إلّا أن البلدة استفاقت الخميس الماضي على غير ما اعتادت، فلا أصوات قذائف مدفعية، ولا صوت الطيران الحربي الروسي. تفاجأ من تبقى من أهالي البلدة بالواقع الجديد، فقد اعتادوا على مدار سنوات أن يستيقظوا على صوت المدفعية.
فيما تودعهم المدفعية ذاتها مساءً ببعض القذائف، إلّا أن الخميس الماضي كان يوماً استثنائياً، إذ توقف القصف يومين كاملين بعد ثلاثة أيام من مشاورات أستانا. سارع بعض الأهالي إلى مهاتفة ذويهم في المخيمات والبلدات المجاورة للعودة إلى البلدة، إذ بشرت بعض العائلات أقاربها بعودة الهدوء، فيما حوّل يوم واحد من الهدوء بعيداً عن الطيران والقصف المدفعي حياة الأهالي إلى سعادة!.
فرح الأهالي كثيراً بتوقف القصف المدفعي حتى ولو ليوم واحد، على أمل أن يتوقف القصف لفترة طويلة حتى يتمكّنوا من استئناف أعمال الزراعة في البلدة التي أوقفها ولسنوات القصف والطيران، فيما يتطلع أهالي البلدة إلى عودة الهدوء عساه يبدّد سنوات من الخوف والقلق.
وفسّر مراقبون توقف القصف المدفعي بالتفاهمات الروسية التركية في مشاورات أستانا، مرجحين أن يكون الجانبان قد اتفقا على إلزام الفصائل المسلحة والجيش السوري بوقف العمليات العسكرية، من أجل منح المدنيين حرية العبور عبر المناطق. وأشار المراقبون إلى أن ثمة تفاهمات على إنهاء ووقف أي عمل عسكري على المدى المتوسط في شمال غربي سوريا.
قبائل اليمن تعلن النفير العام لدحر الحوثي ودعم الشرعية
أعلن زعماء القبائل في اليمن، النفير العام لمساندة قوات الشرعية في المواجهات مع ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب، بالتزامن مع تمكّن القوات المشتركة من تحرير عدد من المواقع في شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف. ودعا اجتماع موسع عقد في مدينة مأرب حضره أعيان ووجهاء قبائل اليمن ومحافظو ووكلاء عدة محافظات، كل القبائل لدعم وإسناد قوات الجيش الوطني ورفد الجبهات بآلاف المقاتلين حتى إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.
ووصف بيان القبائل، ميليشيا الحوثي بأنّها أداة احتلال ونفوذ إيراني دخيل يحول دون مبدأ التعايش، ويمارس إرهاب الدولة الذي يعتبر أشد أنواع الإرهاب، محذرين كل الأعيان والوجهاء تحت سيطرة الحوثي من التورّط في الزج بأبناء اليمن في محارق الموت خدمة لكيان إرهابي دخيل يعمل ضد اليمن لصالح إيران ومشروعها المعادي لليمن والمنطقة العربية كلها. وأكّد المشاركون من أعيان وقبائل اليمن، أنّ المعركة الدائرة بين اليمنيين وميليشيا الحوثي معركة وطنية ووجودية بامتياز.
وتتزامن الدعوات مع تمكّن القوات المشتركة من تحرير كل المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة الجدافر شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف. وذكر العميد عبده المخلافي، قائد اللواء 22 مشاة، أنّ القوات المشتركة تمكنت وبعد معارك خاضتها مع عناصر الميليشيا، من تحرير جميع المواقع في جبهة الجدافر شرقي الحزم، واقتربت من بوابة معسكر اللبنات، على الرغم من محاولات الميليشيا استعادة بعض المواقع التي مُنيت بالفشل الذريع وتكبّدت خلالها الميليشيا سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفها. ووفق مصادر عسكرية، فإنّ القوات المشتركة وبدعم تحالف دعم الشرعية، تخوض معارك عنيفة على امتداد الجبهات في محافظتي الجوف ومأرب، وسط تكبيد الميليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية كبيرة.
الهند وباكستان تتفقان على وقف إطلاق النار في كشمير
قال الجيشان الهندي والباكستاني اليوم الخميس إنهما اتفقا على وقف إطلاق النار عبر الحدود المتنازع عليها في إقليم كشمير، حيث تكررت حوادث إطلاق النار في الشهور القليلة الماضية.
وذكرا في بيان مشترك أن قادة عمليات الجيشين تحدثا عبر الهاتف واتفقا على مناقشة مخاوف كل طرف والتي يمكن أن تؤدي إلى اندلاع العنف في الإقليم الواقع بجبال الهيمالايا.
ترشيح غوتيريش رسمياً أميناً عاماً للأمم المتحدة لولاية ثانية
رشحت الحكومة البرتغالية رسميا أنطونيو غوتيريش أمينا عاما للأمم المتحدة لولاية ثانية.
وكتب رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، أمس الأربعاء، عبر تويتر أن غوتيريش سيؤدي مهامه "بحيادية وكفاءة وقدرة على الحوار".
وأوضح كوستا أنه أرسل خطاب ترشيح إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وأبلغ غوتيريش بالفعل رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام أنه متاح لولاية ثانية.
وتولى غوتيريش (71 عاما) منصب الأمين العام للمنظمة الدولية منذ بداية العام 2017، وتنتهي ولايته بنهاية العام الحالي.
ولم تُطرح أسماء منافسة حتى الآن.
وتقليدياً، تتمتع الدول الخمس التي لها حق النقض (فيتو)، وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، بتأثير حاسم على التعيين.
فرنسا تجدد دعمها ناشطتين في إيران
أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام مجلس حقوق الإنسان أمس، عن «قلقه» البالغ حيال مصير المحامية الإيرانية نسرين سوتوده التي تم سجنها مجدداً في إيران، ودعا إلى إطلاق سراح الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه.
وقال لودريان خلال مداخلة عبر الفيديو أمام المجلس التابع للأمم المتحدة: «أود أن أعرب مجدداً عن قلقنا البالغ بشأن وضع نسرين سوتوده في إيران»، داعياً إلى «الإفراج النهائي» عن فاريبا عادلخاه الخاضعة للإقامة الجبرية في طهران منذ 3 أكتوبر بعد سجنها لمدة 16 شهراً.
وشدد على أن «بعض الدول بدءاً بإيران تعتبر أن الحريات الأكاديمية، حرية البحث والتعليم والنشر، يجب أن تكون مرهونة بنهج يمت بوضوح إلى عملية احتجاز رهائن».
باشينيان: الوضع في أرمينيا لم يخرج عن السيطرة والجيش لا يزال مواليا لي
أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أن جيش بلاده لا يزال مواليا له، على الرغم من إصدار هيئة الأركان العامة بيانا طالبت فيه باستقالة الحكومة.
باشينيان: الوضع في أرمينيا لم يخرج عن السيطرة والجيش لا يزال مواليا ليالجيش الأرمني يطالب باستقالة حكومة باشينيان
شدد باشينيان، في كلمة ألقاها أمام أنصاره المتظاهرين في ميدان الجمهورية أمام مقر الحكومة وسط العاصمة يريفان، على أن الجيش الأرمني لا يزال يخضع لأوامره وللشعب، مؤكدا أنه وأفراد عائلته لا ينوون مغادرة البلاد.
وأقر رئيس الوزراء بأن الوضع الحالي في أرمينيا متوتر لكنه لا يزال "قابلا للإدارة"، مشددا على أهمية التوصل إلى اتفاقات تتيح تفادي النزاعات.
ووصف باشينيان بيان هيئة الأركان العامة بأنه كان "ردا عاطفيا"، مبديا استعداده لمناقشة أي مسائل قائمة داخل البلاد، وقال: "ليس لدينا أعداء في داخل أرمينيا".
وبعد اختتام كلمته، ترأس باشينيان مسيرة نظمها مؤيدوه وسط يريفان، فيما دعا تحالف "الحركة من أجل إنقاذ الوطن" المعارض أنصاره إلى التظاهر في ميدان الحرية وسط المدينة.
وأصدرت هيئة الأركان العامة للجيش الأرمني في وقت سابق من اليوم الخميس بيانا طالبت فيه باستقالة حكومة باشينيان، محملا إياها المسؤولية عن "الإدارة غير الفعالة والأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها السلطات الحالية في مجال السياسة الخارجية أودت بالبلاد إلى حافة الهاوية".
في المقابل، وصف باشينيان بيان هيئة الأركان بأنه محاولة انقلاب عسكري، وأعلن عن إقالة قائد هيئة الأركان أونيك غاسباريان.
وتأتي هذه التطورات على خلفية التوترات المتصاعدة، حيث تنظم المعارضة مظاهرات شعبية مطالبة برحيل باشينيان، محملة إياه المسؤولية عن فقدان أرمينيا السيطرة على أجزاء واسعة من قره باغ خلال الجولة الجديدة من النزاع مع أذربيجان.