قصف «عين الأسد» يعكر احتفاء العراق بزيارة البابا..الحكومة اليمنية: ميليشيا الحوثي تتحمّل مسؤولية الأزمة الإنسانية..إحباط تفجير إرهابي في الجزائر..التحالف العربي يدمر صاروخا حوثيا أطلق باتجاه جازان
الخميس 04/مارس/2021 - 01:28 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 4 مارس 2021.
قصف «عين الأسد» يعكر احتفاء العراق بزيارة البابا
تسارعت الأحداث في العراق خلال الساعات الأخيرة على خلفية تعرض قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي البلاد لقصف بعدد من الصواريخ، قبل يومين من زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أن الهجمات التي تستهدف قواعد عسكرية «لا يمكن تبريرها تحت أي عنوان»، في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تزال تقيّم تأثير الهجوم الصاروخي، كاشفة أن التقديرات الأولية تشير لقصف قاعدة عين الأسد بالعراق بـ 10 صواريخ، من نقاط تقع إلى جهة الشرق.
وجاءت تصريحات الكاظمي خلال ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، لمناقشة عدد من التطورات الأمنية. واطلع الكاظمي على استكمال التحضيرات والاستعدادات لزيارة البابا فرنسيس إلى العراق، والتي تعد زيارة تاريخية تضعه على طريق الاستقرار والتنمية والازدهار، كما ستعزز الرمزية الدولية والفكرية للعراق ومرجعيته الدينية. كما ناقش المجلس الاعتداء الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد، حيث أكد أن هكذا هجمات «تنفذها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق، ولا يمكن تبريرها تحت أي عنوان وأي مسمى، وأنها تضر بالتقدم الذي يحققه العراق».
بدوره،ذكر البيت الأبيض أنه لا يزال يقيم تأثير الهجوم، فيما قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، إن التقديرات الأولية تشير لقصف قاعدة عين الأسد بالعراق بـ 10 صواريخ، من نقاط تقع إلى جهة الشرق.
وأشار الناطق باسم «البنتاغون»، إلى قصف قاعدة عين الأسد أسفر عن وفاة متعاقد مدني أمريكي نتيجة إصابته بأزمة قلبية.
واستهدفت عشرة صواريخ على الأقل، أمس، قاعدة عين الأسد. وأكدت مصادر أمنية غربية أنّ الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع «آرش» إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية في البلاد.
في الأثناء، أكد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول أنه ملتزم بالقيام برحلته المقررة للعراق نهاية هذا الأسبوع.
من جهة أخرى، كشفت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، تفاصيل جديدة عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل ومطارها الدولي في 15 فبراير الماضي.وبحسب البيان، «أظهرت النتائج بأن أربعة أشخاص هم المسؤولون الرئيسيون عن الهجوم الإرهابي، وعلى رأسهم المنفذ الرئيسي للهجوم المدعو (حيدر حمزة عباس مصطفى البياتي)، والذي أعتقل وأقر بجريمته.
إحباط تفجير إرهابي في الجزائر
أحبطت قوات الجيش الجزائري، أول من أمس، تفجيراً إرهابياً بالعاصمة الجزائرية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أمس، إنه «في إطار مكافحة الإرهاب، وباستغلال المعلومات تمكنت المصالح الأمنية لوزارة الدفاع الوطني، خلال هذا الأسبوع من تفكيك شبكة مكونة من ثلاثة عناصر دعم لجماعة إرهابية، تنشط بجبال تيبازة، حيث تبين بعد التحقيقات أن أحد الموقوفين من هذه الشبكة قام بنقل قنبلة تقليدية الصنع، ووضعها في مكان محدد بضواحي بلدية الكاليتوس بالجزائر العاصمة».
هذه القنبلة- يضيف البيان- والتي كانت موجهة للاستعمال في عملية إجرامية بالجزائر العاصمة تم تحديد مكانها وتفكيكها، أول من أمس، من طرف فرقة تدخل مختصة للجيش الشعبي الوطني.
المغرب: الجماعات المتشددة أكبر خطر
أكد مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بالمغرب حبوب الشرقاوي أن الجماعات المتشددة في منطقة الساحل المجاورة والتي تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت تمثل أكبر خطر على البلاد.
وقال الشرقاوي إنه على الرغم من أن المغرب لم يتعرض سوى لهجوم كبير واحد خلال السنوات العشر الأخيرة - مقتل سائحتين اسكندنافيتين عام 2018 - فإن موقعه يجعله هدفاً للجماعات المتمركزة في منطقة الساحل الأفريقي.
وقال في مقابلة أجرتها معه «رويترز» إن خطر الإرهاب مستمر ما دامت هناك جماعات مثل تنظيم داعش في الصحراء الكبرى تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت. وتابع إن المكتب المعني بمكافحة الإرهاب نجح منذ تأسيسه عام 2015 في تفكيك عشرات الخلايا المتشددة وألقى القبض على أكثر من ألف من المشتبه في انتمائهم لحركات التشدد. وتابع إن تنظيم داعش أعاد تركيزه على منطقة الساحل واستغل مع الجماعات المتشددة الأخرى هناك سهولة اختراق الحدود وشبكات التهريب.
وتخوض النيجر ومالي قتالا ضد الجماعات المسلحة، بينما أتاحت الحرب في ليبيا مجالاً للجماعات المتشددة لممارسة نشاطها.
الحكومة اليمنية: ميليشيا الحوثي تتحمّل مسؤولية الأزمة الإنسانية
حملت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الإنسانية، واستمرار استهدافها للمدنيين والنازحين في مأرب ورفضها الحلول السلمية، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمواقف واضحة من الأعمال الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين والنازحين في مأرب. وأكّدت الحكومة اليمنية، على أهمية اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد قادة الميليشيا، لأنّ استمرار الصمت يشجّع الميليشيا الحوثية على ارتكاب مزيد من الحماقات لإيصال رسائل إيران الابتزازية للمجتمع الدولي عبر انتهاج هذه الوسائل الإرهابية والتهديدية لسلامة وأمن الملاحة العالمية ودول الجوار.
وشدّدت على أنّ استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه حال لم تذعن ميليشيا الحوثي وداعمتها إيران للحل السياسي. واعتبرت الحكومة، التصعيد العسكري للحوثيين في مأرب وهجماتها المستمرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة الإيرانية على مخيمات النازحين والمدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، تأكيد لما سبق وحذرت منه الحكومة من أنّ هذه الميليشيا لا تؤمن بالسلام وتتحدى كل الجهود الأممية والدولية والإرادة الشعبية.
إلى ذلك، أقرّت وسائل إعلام الميليشيا الحوثية، بأنّ أكثر من 406 من عناصرها قتلوا خلال المواجهات مع القوات المشتركة خلال النصف الثاني من فبراير الجاري، معظمهم في محافظتي مأرب والجوف، ما يرفع عدد القتلى الحوثيين إلى 718 خلال شهر واحد. ووفق وسائل الإعلام الحوثية، تم تشييع 406 من عناصر الميليشيا في النصف الثاني من فبراير الماضي، ليضاف إلى 312 من عناصر الميليشيا الذين شيعتهم في النصف الأول من فبراير.
بـ"أفنجر".. نظام دفاع أميركي ضد "الدرونز" بالعراق وسوريا
ذكرت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تعتزم نشر نظام دفاع جوي من طراز "أفنجر" في سوريا والعراق، لللتصدي للطائرات بدون طيار، وفق ما ذكرت مجلة "فوربس" الأميركية، الخميس.
ويرجح خبراء أن يكون نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى، أفضل نظام متاح بسهولة لحماية القوات الأميركية في سوريا والعراق من التهديد المتزايد الذي تشكله الطائرات بدون طيار.
وفي أواخر فبراير الماضي، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور يُزعم أنها تُظهر نقل نظام "أفنجر" على طريق سريع من العراق إلى سوريا.
ورجحت مصادر في حينها أنه تم نقل النظام الدفاعي إلى القوات الأميركية في منطقة دير الزور شرقي سوريا.
وقد تم تزويد نظام الدفاع الجوي "أفنجر" بقاذفات صواريخ لحماية المشاة من الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض وصواريخ كروز وطائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار.
وحتى أوائل العام الماضي، لم يكن لدى القواعد العسكرية التي تستضيف القوات الأميركية في العراق أنظمة دفاع جوي.
وتجلى ضعف هذه القواعد في التصدي للهجمات، عندما هاجمت إيران اثنتين منها بالصواريخ الباليستية في يناير 2020، في ضربة انتقامية لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية بطائرة مسيرة.
ومنذ ذلك الحين، نشرت الولايات المتحدة صواريخ باتريوت على ارتفاعات عالية في هذه القواعد، إلى جانب أنظمة صواريخ قصيرة المدى، للتصدي للصواريخ المضادة والمدفعية وقذائف الهاون.
لكن، وبحسب خبراء، يمكن القول إن نظام "أفنجر" هو الأكثر ملاءمة لتوفير الحماية للقوات البرية ضد الطائرات بدون طيار.
وفي أوائل عام 2020، تم استهداف القوات الأميركية المنتشرة في حقول النفط في دير الزور بواسطة طائرات بدون طيار قادرة على إسقاط قذائف هاون صغيرة.
وعلى الرغم من فشل هذه الهجمات في قتل أو إصابة أي شخص، فإنها أظهرت مدى خطورة التهديد الجديد الذي يتعين على القوات الأميركية التعامل معه.
وفي السنوات الأخيرة، انتشر استخدام الطائرات بدون طيار على نطاق واسع في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا والعراق، خصوصا تنظيم داعش.
وظهرت أدلة مؤخرًا على أن تنظيم داعش كان يطور طائرة بدون طيار تعمل بالطاقة النفاثة تشبه تقريبًا أحد أنواع صواريخ كروز القديمة.
التحالف العربي يدمر صاروخا حوثيا أطلق باتجاه جازان
قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، العميد الركن تركي المالكي، إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت، الخميس، من اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه جازان، محاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.
وأوضح العميد المالكي أن المليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة باستخدام الصواريخ البالستية، وأن هذه الأعمال تمثل جرائم حرب.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.