الرئيس الأفغاني مستعد لإجراء انتخابات لدفع المحادثات مع «طالبان»/مقتل 11 «داعشياً» بقصف روسي في سوريا/ميليشيات تعيق طريق "سرت طرابلس".. ودبيبة في مصراتة لأجل الحل
الأحد 07/مارس/2021 - 12:55 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 7 مارس 2021.
الرئيس الأفغاني مستعد لإجراء انتخابات لدفع المحادثات مع «طالبان»
قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، السبت، إن حكومته مستعدة لمناقشة إجراء انتخابات جديدة لدفع محادثات السلام مع حركة طالبان مشدداً على ضرورة أن تتشكل أي حكومة جديدة من خلال العملية الديمقراطية. وأضاف في مستهل جلسة للبرلمان في العاصمة كابول، «بالنسبة لنا، انتقال السلطة عبر الانتخابات مبدأ غير قابل للتفاوض». وتابع غني: «نحن على استعداد لبحث إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا تقصي أحداً برعاية المجتمع الدولي، ويمكننا أيضاً التحدث عن موعد الانتخابات والتوصل إلى نتيجة». والتقى الرئيس غني بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في كابول خلال الأسبوع الماضي لمناقشة سبل دفع مفاوضات السلام المتوقفة مع ممثلي طالبان والتي تعقد في قطر. وبعد محادثاته في كابول، توجه خليل زاد إلى قطر. وقال مسؤولون أفغان ودبلوماسيون غربيون إن خليل زاد، طرح خلال زيارته لكابول، فكرة تشكيل حكومة مؤقتة بعد جمع القادة الأفغان وزعماء طالبان معاً في مؤتمر متعدد الأطراف خارج البلاد. لكن غني قال إن السبيل الوحيد لتشكيل الحكومة يجب أن يكون من خلال الانتخابات.
وقال: «أنصح من يذهبون إلى هذه البوابة أو تلك للفوز بالسلطة بأن السلطة السياسية في أفغانستان لها باب واحد، والمفتاح هو تصويت الشعب الأفغاني».
مقتل 11 «داعشياً» بقصف روسي في سوريا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية روسية، شنّت أكثر من 60 غارة جوية، استهدفت خلالها محاور انتشار تنظيم «داعش» الإرهابي في بادية حماة الشرقية ومناطق أخرى ضمن مثلث حلب وحماة والرقة، بالإضافة لغارات طالت بادية حمص الشرقية.
وأسفرت الغارات وفق المرصد عن مقتل 11 عنصراً من «داعش» إلى جانب إصابة آخرين بجروح متفاوتة الشدة.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد عادت لمتابعة عملياتها ضمن البادية السورية بعد غيابها عن الأجواء وتوقفها عن العمل لنحو 72 ساعة، دون معلومات عن أسباب هذا التوقف وهي التي اعتادت الإقلاع بشكل يومي وتنفيذ ضربات مكثفة على البادية.
وبلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى يومنا هذا، 1353 قتيلا من الجيش السوري والميليشيات الموالية له، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ145 من المليشيات الموالية لإيران، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش» في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
كما وثقّ المرصد السوري مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة، بالإضافة لمواطنة وطفلة ورجلين في هجمات التنظيم.
16 قتيلا بأيدي مسلحين في شمال غربي نيجيريا
لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم، الجمعة، في هجوم شنه مسلحون في قرية نيجيرية، وفقا لما ذكره مسؤول محلي وشاهد عيان.
وأصيب في الهجوم، الذي وقع في قرية تارا بولاية سوكوتو بشمال غربي نيجيريا بالقرب من الحدود مع النيجر 9 أشخاص آخرين.
ووفقا للمسؤول وشاهد العيان، فقد وقع الهجوم قبل الفجر، ويعتقد أن منفذيه واحدة من عصابات قطاع الطرق التي تقوم بعمليات قتل ونهب وتنشر الرعب في المنطقة منذ سنوات.
وقال أحد القرويين "وصلوا على دراجة نارية وفتحوا النار على القرية.. دفنا 16 شخصا بعد ظهر اليوم. اصيب تسعة اخرون بجروح خطرة"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقد أكد هذه الحصيلة المسؤول المحلي، سايدو نينو إبراهيم، مشيرا إلى أن الجرحى يعالجون في المستشفى.
وأوضح المسؤول أن المهاجمين "استولوا على أكثر من 100 بقرة"، بحسب الوكالة الفرنسية.
وأشار إبراهيم إلى أن قطاع الطرق "ينفذون هجمات على قرى هذه المنطقة... ينتقلون من قرية إلى أخرى ويقتلون وينهبون".
وأكدت الشرطة من جهتها في بيان، حصول هجوم في تارا، دون الخوض في التفاصيل.
وعبّرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان الثلاثاء عن قلقها من "تصاعد العنف في شمال غرب نيجيريا".
وقالت المفوضية "خوفا من مجموعات مسلحة ومن العنف بين المجتمعات المحلية، توجه أكثر من 7660 لاجئا نيجيريا إلى مارادي" في النيجر المجاورة منذ بداية العام.
ميليشيات تعيق طريق "سرت طرابلس".. ودبيبة في مصراتة لأجل الحل
قالت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن قادة مليشيات من مدينة مصراتة قاموا بعرقلة مبادرة استهدفت فتح الطريق الساحلي بين سرت وطرابلس الليبيتين، السبت.
وأشارت المصادر، إلى أن إفشال تلك الجهود جائت من قادة المجموعات المسلحة، الذين يدينون بالولاء لوزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، وكانوا في تركيا خلال الأيام القليلة، والتقوا هناك بضباط في الجيش والمخابرات.
وجاءت الدعوة إلى فتح الطريق بالتزامن مع عقد جلسة لمجلس النواب، مكتمل النصاب، في مدينة سرت، يوم الاثنين، بغية منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبدالحميد دبيبة، وأيضا المجلس الرئاسي الجديد بقيادة محمد المنفي.
ولأجل محاولة الدفع نحو إقناع النواب بقدرته على إدارة المرحلة الانتقالية المقبلة، توجه دبيبة إلى مصراتة، على أمل أن يصل إلى توافق مع قادة المليشيات هناك، وفق المصادر.
وأكد المحلل السياسي الليبي، أحمد العبود، أنها ليست المرة الأولي التي تعرقل فيه المليشيات جهود عمل اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" من أجل فتح الطريق الرابط بين سرت وطرابلس، مرورا بمصراتة، مشيرا إلى أنها تحاول تعطيل هذا المسار الذي يقدم نتائج جيدة.
وتابع في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية"، "يجب أن ننوه إلي أن فريق المراقبين الدوليين المعنيين بمراقبة وقف إطلاق النار، وتنفيذ مخرجات اتفاق جنيف، عليهم تسجيل هذا التعطيل والمماطلة والخرق التي تقوم به هذه المليشيات، التي تدرك أن تنفيد اتفاق جنيف في المحصلة النهائية سيقود إلي تفكيكها، لأنها كانت السبب فشل المراحل الانتقالية المتعاقبة، وكانت وراء الانقسام الذي وصلته له البلاد".
ويرى العبود أن عدم فتح الطريق ورقة ضغط جديدة لتلك الميليشيات للضغط علي التشكيل الجديد للسلطة التنفيذية بمستوييه "الرئاسي" وحكومة دبيبة، معقبا: "من الواضح أن هذه المليشيات غير راضية عن استبعادها من مشاورات تشكيل الحكومة من جهة، وتتخوف أن مخرجات هذه العملية ستقود في المحصلة النهائية إلي إبعادها وتفكيكها، لهذا تحاول جاهدة من خلال خطوات الإفشال والتعطيل أن تمارس سياسات الضغط لتحقيق بعض المكتسبات التي فقدتها خلال الفترة الأخيرة".
وتوقع المحلل السياسي الهادي عبدالكريم، نجاح دبيبة، الذي ينحدر من مدينة مصراتة، في إقناع المليشيات هناك بفتح الطريق الساحلي.
ويرى عبدالكريم ـن الحجج التي ساقتها المليشيات باستمرار غلق الطريق "بسبب مخلفات الحرب" ليست سوى "حجج واهية"، مرجحا أن تسفر جهود دبيبة عن حل خلال الساعات القليلة المقبلة.
زعيم المعارضة التركية: أردوغان يعتمد على الحليف الأصغر لحماية مقعده
رد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، على دعوة رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي -الحليف الأصغر لأردوغان- لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي الكردي, وقال: «لقد استولى بهتشلي على الرئيس أردوغان. أردوغان خائف على مقعده. الشخص الوحيد الذي يعتمد عليه لحماية مقعده هو السيد بهتشلي».
وجدد زعيم المعارضة التركية، كليتشدار أوغلو، التساؤلات حول مكان وزير الخزانة والمالية السابق، بيرات البيرق، وقال خلال مشاركته بأحد برامج قناة «كرت تي في» التركية: «المجتمع يسأل أين الصهر. بدأنا في طرح هذا السؤال بالنكات، ورفع العريس دعوى قضائية. الشخص الذي لا يفهم الفكاهة ليس لديه فرصة لحكم الدولة أو أي مكان».
وحول قضية حقوق الإنسان في تركيا، قال كليتشدار أوغلو منتقدًا أردوغان: «أنت تقول حقوق الإنسان، وتحد من حرية الفكر، وتضغط على وسائل الإعلام، والصحفيون عاطلون عن العمل. لم تتخذ الحكومة أي إجراء بخصوص هذا».
وأضاف: «يجب التخلي عن جميع القضايا المرفوعة بتهمة إهانة الرئيس. يجب تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على الفور. يجب إطلاق سراح صلاح الدين دميرتاش وعثمان كافالا على الفور. يجب عزل القضاة الذين لا ينفذون قرارات المحكمة الدستورية على الفور. هؤلاء ليسوا قضاة. هم يتبعون تعليمات السلطة السياسية. إذا كان أردوغان صادقًا فعليه إخراج هؤلاء القضاة من القضاء نهائيًا. إذا قام بهذه السلوكيات، فقد نعتقد أنه قد تم اتخاذ خطوات صادقة».
أردوغان يفضح نواياه الاستعمارية: من يسيطر على البحار يسيطر على الكون
كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن نواياه الاستعمارية وطموحه في الاستيلاء على حقوق وثروات الغير بتأكيده على استمرار تركيا في تسليح قوتها البحرية لإحكام سيطرتها على بحري إيجة والمتوسط، وقال إن مدخل السيطرة على الكون يكمن أولاً في السيطرة على البحار.
وقال أردوغان، خلال مشاركته في المناورة التكتيكية «الوطن الأزرق 2021» التي تجريها القوات البحرية التركية في المتوسط، عبر تقنية الفيديوكونفرانس من قصر «وحيد الدين» بإسطنبول، «نحن مصممون على المضي قدمًا بتركيا في المجال البحري كما هو الحال في جميع المجالات، فمن يسيطر على البحر يمكنه السيطرة على الكون. وبهذا الإيمان نولي أهمية كبيرة لزيادة قواتنا البحرية. نحن من بين 10 دول يمكنها تصميم وبناء وصيانة سفينتها الحربية الوطنية».
وأضاف أردوغان: «تركيا دولة محاطة بالبحر من ثلاث جهات. وعلى مر التاريخ، نرى أن أمتنا أعطت أهمية للقوة البحرية من أجل الحفاظ على بقائها في هذه الجغرافيا الصعبة. لقد حققنا العديد من الانتصارات العظيمة في البحار. لقد أوصلتنا قوتنا البحرية إلى القمة في السياسة العالمية. وبالنسبة لبلدنا، يعد امتلاك قوة بحرية قوية ضرورة أكثر من كونه اختيارًا. يجب أن نكون أقوياء ليس فقط اقتصاديًا وسياسيًا، ولكن أيضًا في المجال العسكري والدفاعي. نحن ملزمون بحماية حقوق جيراننا في المنطقة، وخاصة مواطنينا والقبارصة الأتراك».
وتابع الرئيس التركي: «ذكّرتنا تجاربنا في سوريا والعراق وبحر إيجه وشرق البحر المتوسط مرة أخرى بهذه الحقيقة. لا ينبغي أن ننسى أننا محاطون بممر الإرهاب. تمت محاولة اغتصاب حقوق أمتنا والقبارصة الأتراك في شرق البحر الأبيض المتوسط. على الرغم من المعايير المزدوجة التي لا حصر لها والتي واجهناها، لم نتخل أبدًا عن تصميمنا على حماية مصالحنا. من خلال عملياتنا طهرنا مساحة 8 آلاف 200 كيلومتر مربع من الإرهابيين من داعش ووحدات حماية الشعب».
وزعم أردوغان أنه لا يسعى للتوسع الاستعماري قائلًا: «لم نتصرف بالتأكيد بعقلية توسعية تسعى للتدخل. ليس لدينا أي أطماع تجاه أراض أي دولة وبحرها وسيادتها، نحن نحاول فقط حماية وطننا وحقوقنا».
90 قتيلا على الأقل في معارك عنيفة بين قوات الحكومة والحوثيين في مدينة مأرب
أفادت السبت مصادر عسكرية تابعة للحكومة اليمنية بسقوط نحو 90 قتيلا على الأقل، خلال 24 ساعة، إثر معارك عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين في مدينة مأرب بشمال البلاد، في وقت يواصل الحوثيون هجومهم لانتزاع السيطرة على المدينة الاستراتيجية النفطية منذ حوالى شهر.
خلال 24 ساعة فقط، أوقعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين في مأرب في شمال اليمن 90 قتيلا من الطرفين، وفق مصادر عسكرية حكومية، في وقت يواصل الحوثيون هجومهم لانتزاع السيطرة على المدينة الاستراتيجية النفطية منذ حوالى شهر.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران هجوما في بداية شباط/فبراير في اتجاه مأرب، آخر معقل للقوات الحكومية المدعومة من تحالف بقيادة السعودية في شمال البلاد
وقال مصادر عسكرية لوكالة الأنباء الفرنسية إن المعارك اندلعت على ست جبهات، وأن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجمات، إلا أن الحوثيين حققوا تقدما على جبهة كسارة إلى شمال غرب المدينة.
وذكرت أن عدد القتلى بين القوات الحكومية والعشائر التي تقاتل الى جانبها يبلغ 32. كما تسببت المعارك بإصابة العشرات بجروح. وأشارت إلى أن المعارك ترافقت مع غارات نفذها التحالف الجمعة والسبت.
ولم يؤكد أي مصدر من حركة "أنصار الله" الحصيلة. ونادرا ما يدلي الحوثيون بمعلومات عن المعارك.
ومنذ 2014، يشهد اليمن حرباً بين الحوثيين والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي، بدأت مع شنّ الحوثيين هجوما سيطروا على إثره على العاصمة صنعاء. كما سيطروا على أجزاء واسعة من شمال اليمن.
وسيشكل سقوط مأرب لو حصل، ضربة كبيرة للحكومة اليمنية وحليفتها السعودية.
وفي موازاة معركة مأرب، كثف الحوثيون عمليات إطلاق الصواريخ في اتجاه الأراضي السعودية.
وأصيب الجمعة مدنيان بشظايا صواريخ أطلقتها طائرات مسيرة على جنوب غرب المملكة، أحدهما طفل في العاشرة، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
تونس: مظاهرات منددة بـ"منظومة الحكم القائمة" والمشيشي يقول إنه "لن يستقيل"
اعتبر رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي أن استقالته غير مطروحة، فيما تتواصل الأزمة السياسية التي تعيشها تونس، وسط دعوات من الأحزاب والحركات السياسية إلى التظاهر السبت وسط العاصمة. ويطالب المحتجون بإطلاق سراح الموقوفين وينددون بمنظومة الحكم الحالية، ولم يتجاوز عدد المشاركين الـ400 شخص، وفقا لما أفاد به مراسل فرانس24 في تونس نور الدين مباركي.
فيما تظاهر عشرات في وسط العاصمة التونسية السبت للمطالبة باطلاق سراح ناشطة حقوقية وموقوفين تم اعتقالهم أثناء احتجاجات اجتماعية شهدتها البلاد في الشهرين الماضيين