الـ"إف بي آي" ينشر لقطات جديدة لشخص يشتبه بأنه زرع قنابل قرب الكونغرس..البيت الأبيض: بايدن يراجع قرار ترامب إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب
الخميس 11/مارس/2021 - 11:30 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 11 مارس 2021.
الـ"إف بي آي" ينشر لقطات جديدة لشخص يشتبه بأنه زرع قنابل قرب الكونغرس
نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي" لقطات جديدة لرجل يشتبه بأنه زرع قنابل يدوية الصنع في واشنطن في الخامس من كانون يناير، عشية اقتحام الكونغرس، وذلك على أمل جمع معلومات تفضي إلى التعرّف عليه.
ويظهر الفيديو الذي تم نشره مشاهد للمشتبه به التقطتها كاميرات المراقبة في عدد من أحياء العاصمة الأميركية. وبدا الرجل مرتديا سروالا أسود لكن وجهه بقي محجوبا بغطاء للرأس وبكمامة كان يضعها ونظارات شمسية، كما كان يضع قفازات ويحمل حقيبة ظهر بيده.
وسبق لمكتب التحقيقات الفدرالي أن نشر صوراً للمشتبه به، بيّنت خصوصاً الحذاء الرياضي الذي كان ينتعله، وعرض مكافأة قدرها مئة ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى توقيفه.
ويشتبه بأن الرجل زرع قنابل يدوية الصنع قرب مراكز للحزبين الجمهوري والديموقراطي على مقربة من مقرّ الكونغرس.
ولم تنفجر القنابل، وربما اقتصر الهدف منها على إبعاد شرطة الكونغرس قبيل الاقتحام.
وقال ستيفن دانتوونو نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "نعتقد أن أحداً في مكان ما يملك معلومات لم يدرك إلى حدّ الآن أهميتها".
وأكد أنّ هذه القنابل اليدوية الصنع كانت "عبوات حقيقية وكان يمكن أن تنفجر وأن تتسبّب بإصابات خطرة وبوفيات".
وكان الآلاف من مناصري الرئيس الأميركي حينها دونالد ترامب قد هاجموا مقر الكونغرس في السادس من كانون يناير، بالتزامن مع جلسة المصادقة على فوز خصمه الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
وقُتل خمسة أشخاص في الهجوم الذي تتزايد الشكوك في عفويته، وتم توقيف أكثر من 300 شخص على خلفية مشاركتهم في اقتحام الكونغرس.
البيت الأبيض: بايدن يراجع قرار ترامب إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب
قال البيت الأبيض إن إدارة الرئيس جو بايدن تراجع القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في أيامها الأخيرة بتصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب لكن إجراء تغيير واسع في السياسة بشأن كوبا ليس من أولويات بايدن حاليا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الإدارة غير متعجلة في القيام بلفتات كبرى تجاه كوبا الخاضعة للحكم الشيوعي رغم الآمال في اتباع نهج أكثر ليونة بعد الانفراجة التي تحققت في عهد باراك أوباما وتراجع عنها ترامب.
تأتي هذه التصريحات تأكيدا لما أدلى به مسؤول بارز في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لرويترز طالبا عدم نشر اسمه بأن السياسة المتبعة مع كوبا ليست من ضمن الأمور الرئيسية التي يركز عليها بايدن حاليا.
وقالت ساكي للصحفيين في الإفادة اليومية "التغيير في السياسة تجاه كوبا ليست من بين أولويات الرئيس بايدن حاليا".
وأضافت "لكننا ملتزمون بجعل حقوق الإنسان ركيزة أساسية في السياسة الأمريكية، ونحن نراجع بعناية القرارات السياسية التي اتُخذت في عهد الإدارة السابقة بما فيها قرار تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب".
وقبل تسعة أيام من مغادرته المنصب، أعلنت إدارة ترامب في 11 يناير كانون الثاني إعادة كوبا إلى القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، استنادا إلى إيواء هافانا هاربين أمريكيين وقادة متمردين كولومبيين ودعمها الأمني للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو.
الخارجية الأمريكية تضع اثنين من المسؤولين الإيرانيين على قائمتها السوداء
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية اثنين من المسؤولين الإيرانيين من الحرس الثوري على قائمتها السوداء، موجهة لهما اتهامات بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان خلال احتجاجات في إيران عامي 2019 و2020.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن علي همتيان ومسعود صافداري اللذين ينتميان للحرس الثوري الإيراني وجميع أفراد عائلتيهما منعوا حاليا من دخول الولايات المتحدة.
وأضاف "سنواصل بحث كافة الأدوات الممكنة لجعل أولئك المسؤولين عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في إيران يدفعون الثمن".
التحالف يعلن تدمير "دفاع جوي معاد" في مأرب
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تدمير "دفاع جوي معاد" من نوع "سام-6"، تابع لميليشيات الحوثي في مأرب.
وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، دعم عمليات الجيش الوطني اليمني والقبائل في مأرب، للتقدم وحماية المدنيين.
والاثنين، أفاد التحالف باعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية تجاه مدينة خميس مشيط السعودية. كما اعترض ودمر طائرة دون طيار مفخخة، أطلقتها المليشيات تجاه المنطقة الجنوبية.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، بدء تنفيذ عملية عسكرية نوعية بضربات جوية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأوضح أن العملية العسكرية تستهدف "القدرات الحوثية بالعاصمة المحتلة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية".
غوتيريش: سوريا "كابوس حي" بعد 10 سنوات من الحرب
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الحرب السورية، إن سوريا لا تزال "كابوسا حيا" حيث يواجه حوالي 60 بالمئة من السوريين خطر الجوع.
وقال غوتيريش: "من المستحيل أن ندرك بشكل كامل حجم الدمار في سوريا، لكن شعبها عاني من بعض أسوأ الجرائم التي عرفها العالم هذا القرن. حجم الفظائع يصيب الضمير بالصدمة".
وأضاف في تصريحات للصحفيين "توارت سوريا عن الصفحات الرئيسية. ومع ذلك، لا يزال الوضع هناك كابوسا حيا".
وقال غوتيريش للصحفيين "هناك حاجة إلى توسيع إمكانية وصول المساعدات الإنسانية... تكثيف تسليم المساعدات عبر الخطوط وعبر الحدود ضروري من أجل الوصول إلى المحتاجين في كل مكان. ولهذا دعوت مجلس الأمن مرارا إلى التوافق حول هذه المسألة الحيوية".
كان مجلس الأمن قد أجاز أول مرة عملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في 2014 من خلال أربع نقاط حدودية. وفي العام الماضي قلص المجلس العدد إلى نقطة واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين تجديد النقاط الأربع جميعا.
ومن المقرر أن يتناول المجلس قضية توصيل المساعدات عبر الحدود مجددا في يوليو.
البابا فرنسيس يدين بيع الأسلحة وتهريبها إلى الإرهابيين
دان بابا الفاتيكان البابا فرنسيس شركات صناعة السلاح ومهربيه لبيعهم الأسلحة للإرهابيين، مشيرا إلى وجود سؤال يطرح نفسه بشأن، من يقوم ببيع الأسلحة في العراق وغيره من مناطق الصراع في العالم.
وفي تعليقات أدلى بها في أعقاب زيارته الأخيرة إلى العراق، قال البابا إنه يشعر بالامتنان لاستطاعته القيام بتلك الزيارة التي حاول من سبقوه في منصبه القيام بها ولم يفلحوا.
وأكد البابا فرنسيس في لقائه الأسبوعي بالفاتيكان أن من حق الشعب العراقي أن يعيش في سلام، وغرد طالبا من الله أن يمنح السلام للعراق والشرق الأوسط والعالم أجمع، ودعا إلى الأخوة باعتبارها الرد على الحرب والسلاح.
وقال البابا فرنسيس في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، في أعقاب زيارته للعراق "الرد على الحرب ليس حربا أخرى، والرد على الأسلحة ليس أسلحة أخرى. الجواب هو الأخوة، هذا هو التحدي الذي يواجه العراق، ولكن ليس فقط، إنه التحدي بالنسبة للعديد من مناطق الصراع، وبالتالي للعالم بأسره".
وأضاف في تغريدة لاحقة: "لنواصل صلاتنا من أجل العراق والشرق الأوسط. في العراق وعلى الرغم من جلبة الدمار والأسلحة، استمرت أشجار النخيل رمز الوطن في النمو وفي إتيان الأثمار، وهكذا أيضا هو الأمر بالنسبة للأخوة، هي لا تحدث ضوضاء، لكنها تثمر وتجعلنا ننمو".
وقال إنه بعد زيارته إلى العراق "امتلأت روحي بالامتنان لله ولجميع الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة: لرئيس الجمهورية العراقية ولحكومة العراق، لبطاركة وأساقفة البلاد".
وأعرب البابا عن امتنانه للسلطات الدينية في العراق، بدءا من المرجع الديني على السيستاني "الذي كان لي لقاء معه لا يُنسى".
وأردف قائلا "ليمنح الله، الذي هو السلام، العراق والشرق الأوسط والعالم أجمع مستقبل أخوة!"
وختم في تغريدته الأخيرة بشكر الشعب الكردي وقال "رسالة أخوّة جاءت من أربيل المدينة التي استقبلني فيها رئيس إقليم كردستان العراق، ورئيس وزرائه والسلطات والشعب. أشكر مرّة أخرى الشعب الكردي على استقباله الحار".