"تعهدات المنفي".. هكذا ستكون "ليبيا الجديدة"..الحوثيون يرفضون مقترح المبعوث الأمريكي.. تونس.. الدستوري الحر يطالب بحماية البلاد من مخاطر الإخوان
السبت 13/مارس/2021 - 11:00 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 13 مارس 2021.
"تعهدات المنفي".. هكذا ستكون "ليبيا الجديدة"
تعهد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالعمل على توحيد المؤسسة العسكرية على أسس مهنية.
وأكد المنفي في كلمة موجهة للشعب، أن أولوية المجلس ستنصب على إنجاز ملف المصالحة الوطنية، من خلال توفير كافة الشروط لتحقيق ذلك، بغية تحقيق العيش المشترك بين الليبيين.
وقال المنفي: "في ظل المهام الموكلة إلينا، سنعمل على تعزيز السلم واستدامته، وإفساح المجال لدعم مسار 5+5 العسكري بغية توحيد المؤسسة العسكرية على أسس مهنية وعقيدة وطنية خالصة".
وتابع: "كما أننا لن ندخر جهدا للعمل مع حكومة الوحدة الوطنية لتهيئة الظروف المناسبة من أجل أن تباشر بشكل سريع وفوري لمعالجة الملفات النازفة والضرورية".
واعتبر أن "الجهد الأكبر سينصب على التأسيس لعملية المصالحة الوطنية من خلال بناء هياكلها وتوفير متطلباتها وشروطها المعنوية والمادية".
وشدد المنفي على ضرورة "ترسيخ قيم العفو والصفح والتسامح وإعلاء قيم المصلحة الوطنية العليا، من أجل تحقيق التعايش السلمي والعيش المشترك، دون الإخلال بمبدأ الإفلات من العقاب لكل من أجرم في حق بنات وأبناء شعبنا العظيم".
وتأتي تصريحات المنفي في أعقاب نيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ثقة البرلمان، في خطوة تهدف إلى إنهاء صراع دام استمر في ليبيا لما يقترب من 10 سنوات.
ونالت حكومة الدبيبة ثقة البرلمان بحصولها على 121 صوتا، من بين 132 نائبا حضروا الجلسة.
ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، أن جلسة أداء اليمين الدستورية المقرر عقدها الاثنين المقبل ستنعقد بمقر مجلس النواب المؤقت في مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي.
وكان من المقرر أن تؤدي التشكيلة الوزارية ورئيس حكومة الوحدة الوطنية اليمين الدستورية في جلسة بمقر مجلس النواب بمدينة بنغازي.
ومن المفترض أن تنهي الحكومة الجديدة حالة الانقسام الليبي بين الشرق والغرب، التي سادت لسنوات، وعليها العمل على طي صفحة عقد من الفوضى التي سادت البلد، وتوحيد مؤسساته وصولا إلى تنظيم انتخابات نهاية ديسمبر المقبل.
وغرقت ليبيا الغنية بالنفط في النزاع منذ إطاحة الزعيم معمر القذافي ومقتله في 2011، في أعقاب احتجاجات دعمها حلف شمال الأطلسي، مما أدى إلى صراع على النفوذ بين قوى عدة.
وأمام الحكومة مهمة التصدي لمصاعب عدة، من أزمة اقتصادية خانقة إلى ارتفاع حاد في نسبة البطالة وتضخم وخدمات عامة متردية بعد 10 سنوات من النزاع.
تونس.. الدستوري الحر يطالب بحماية البلاد من مخاطر الإخوان
طالب الحزب الدستوري الحر في تونس، الجمعة، رئيس البلاد قيس سعيد، بعقد جلسة لمجلس الأمن القومي لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية البلد من مخاطر تنظيم الإخوان، عبر حركة النهضة.
وقال الحزب الدستوري الحر، في بيان، إن طلبه يأتي على إثر "تعمد الحكومة تسهيل هجوم مجموعات من مكونات حزامها السياسي المنتمية للفكر الإخواني على مقر اعتصام الغضب الذي انطلق بصفة قانونية منذ 16 نوفمبر 2020 أمام مقر ما يسمى -الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين-".
وأضاف: "وتبعا لما شهده الرأي العام من عمليات اعتداء وعنف ضد المعتصمين من قبل مجموعة من النواب المنتمين لكتلة رئيس البرلمان وأذرعهم المكلفين بمهمة البلطجة والتكفير صحبة أنفار من -روابط حماية الثورة- المنحلة قضائيا، ثم تجنيد آلة أمنية قمعية رهيبة لفض الاعتصام بطريقة وحشية كادت تودي بحياة المواطنين المحتجين احتجاجا سلميا ثم إغلاق شارع خير الدين باشا في وجه عموم الشعب لحماية مقر التنظيم المشبوه".
وتابع: "وأمام خطورة ما تم اقترافه من عدوان غاشم ضد المواطنين شيبا وشبابا نساء ورجالا في خرق مفضوح لمقتضيات الدستور الذي يضمن الحق في التظاهر والاحتجاج السلمي للدفاع عن مدنية الدولة والحقوق المكتسبة للمرأة ووحدة المنظومة التعليمية والتربوية في تونس".
لكل هذه الأسباب، أبلغ "الدستوري الحر" الرأي العام بأنه "وجه مراسلة لرئيس الجمهورية بصفته الضامن لتطبيق الدستور أرفقها بالوثائق والمعاينات المثبتة لمخالفة التنظيم الإخواني المشبوه المسمى -الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- لمقتضيات الدستور والاتفاقيات الدولية التي تلتزم بها تونس في مجال حقوق المرأة والأسرة ومناهضته التامة لمقتضيات مجلة الأحوال الشخصية التي تضمن حقوقا مكتسبة لا يحق لأي كان التراجع عنها".
كما طلب الحزب "من رئيس الجمهورية الإذن بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي للإسراع في اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الوطن من مخاطر التنظيم الدولي للإخوان والناشط في تونس عبر -حركة النهضة- و-الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- المؤسس والمسير والمحمي من قبل قيادات وأعضاء هذه الحركة مع أخطبوط جمعياتي خطير تغلغل في البلاد وتسبب في تفريخ الإرهاب ودمغجة المجتمع وتبييض الأموال وتلويث المشهد السياسي والجمعياتي والتحكم في مفاصل الدولة".
وجرى هذا الأسبوع الاعتداء على أعضاء الحزب الدستوري الحر، في محاولة لفض اعتصام يرابط فيه الحزب إلى جانب نشطاء وحقوقيين، لأجل الكشف عن نشاط اتحاد الإخواني يوسف القرضاوي في تونس، إلى جانب فضح ما يقدمه من "دروس" تضرب قيم المنظومة التربوية في البلاد.
التحالف يدمر نظام دفاع جوي لميليشيات الحوثي باليمن
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، عن تدمير نظام معاد للدفاع الجوي تابع لميليشيات الحوثي المدعوم من إيران في جبهة مأرب باليمن.
وذكر التحالف أن تدمير المنظومة شمل كافة مكونات النظام والخبراء الأجانب، مضيفا: "ندعم عمليات الجيش الوطني اليمني والقبائل في مأرب للتقدم وحماية المدنيين".
وكان التحالف قد أعلن قبل يومين تدمير "دفاع جوي معاد" من نوع "سام-6"، تابع لميليشيات الحوثي في مأرب.
والاثنين، أفاد التحالف باعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية.
كما اعترض ودمر طائرة من دون طيار مفخخة، أطلقتها المليشيات تجاه المنطقة الجنوبية.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، عن بدء تنفيذ عملية عسكرية نوعية بضربات جوية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
3 دعوات من العراق لشيخ الأزهر: زيارتكم تمثل دعما كبيرا لنا
استقبل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الخميس بمشيخة الأزهر، وفدا عراقيا رسميا برئاسة الدكتور سعد كمبش، رئيس ديوان الوقف السني بالعراق.
ورحب شيخ الأزهر بالوفد قائلا إن "العراق بلد عريق وحضارة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، والأزهر يعتز بعلاقاته مع العراق وما قدمه علماء العراق على مدار تاريخهم من جهود في خدمة العلوم الإسلامية والعربية".
وأضاف أن "الحضارة المصرية والعراقية شكلتا معا نموذجا فريدا وملهمّا"، مؤكدا ترحيب الأزهر بكل تعاون "يخدم وحدة العراق الشقيق ويدعم أمنه واستقراره ويجمع بين طوائفه المختلفة في إطار ثقافة التنوع والعيش المشترك"، مشيدا بزيارة البابا فرنسيس للعراق "والتي تأتي ترجمة حقيقة لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية".
كما أشار إلى استقبال الأزهر للطلاب الوافدين من العراق كل عام، قائلا: "ستبقى أبواب الأزهر مفتوحة للعراقيين دائما".
من جانبه، عبر رئيس الوقف السني العراقي عن سعادته والوفد العراقي بلقاء شيخ الأزهر.
وقال إنه منذ توليه رئاسة الوقف السني قبل عام لم يُجر أي زيارات خارجية، وانتظر حتى يكون لقاء شيخ الأزهر هو أول لقاء له.
كما سلَّم رئيس الوقف السني ثلاث دعوات لشيخ الأزهر لتجديد الدعوات السابقة لزيارة العراق، الأولى من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والثانية من رئيس مجلس النواب نيابة عن الشعب العراقي، والثالثة من الوقف السني.
وأضاف أن "تجديد هذه الدعوة يعبر عن حب العراق قيادة وشعبًا للأزهر وإمامه الأكبر وانتظارهم لزيارته منذ سنوات"، مؤكدا أن زيارة شيخ الأزهر للعراق ستمثل دعما كبيرا للعراق ولوحدة الشعب العراقي بكل أطيافه.
وأهدى الوفد العراقي لشيخ الأزهر مصحفا وزيّا عراقيا ودرعا تذكاريّا عبارة عن مجسم يتوسطه رسم النخلة التي تعبر عن الشموخ والعزة، وذلك تقديرًا وترحيبا واعتزازا بالأزهر وشيخه وما يقدمه من جهود في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
مسؤول أميركي: خطة "متماسكة" لوقف إطلاق النار أمام الحوثيين
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم لندركينغ، إن "خطة متماسكة لوقف إطلاق النار" في اليمن، مطروحة منذ أيام، على حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران، مؤكدا التزام السعودية بوقف إطلاق النار رغم عشرات الهجمات التي يشنها الحوثيون ضدها.
ليندركينغ كشف أنه تواصل مع المبعوث الأممي و"عُمان وأطراف إقليمية أخرى لوقف شامل لإطلاق النار"، مشيرا إلى أنه سيعود إلى المنطقة على الفور حينما يكون الحوثيون مستعدين للمفاوضات.
وأوضح ليندركينغ أن المملكة العربية السعودية "التزمت بوقف لإطلاق النار من جانب واحد، منذ سبتمبر من العام الماضي، على الرغم من أكثر من 30 هجوما نفذها الحوثيون على أراضيها باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الشهر الجاري وحده".
ولفت المبعوث الأميركي إلى اليمن، خلال جلسة نقاش نظمتها مؤسسة "المجلس الأطلسي"، حول الوضع الإنساني في اليمن والسياسة الأميركية تجاه ما يجري في ذلك البلد، إلى أن حركة الحوثي "تعطي أولوية للهجوم العسكري لانتزاع السيطرة على مأرب"، محذرا من أنه دون إحراز تقدم في وقف إطلاق النار، "فسيدخل اليمن في صراع وانعدام استقرار أكبر".
وأكد أن مواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن "لا يمكن أن تتم إلا من خلال وقف مستدام لإطلاق النار"، وأن الحوثيين لا يزالون يعيقون مرور المساعدات في المناطق التي يسيطرون عليها.
وأضاف ليندركينغ أن الولايات المتحدة "قلقة للغاية من الوضع الإنساني في اليمن وستبقى من أكبر مانحي المساعدات"، وقد أعلنت اليوم استئناف تمويل المساعدات الإنسانية لشمال اليمن.
المبعوث الأميركي أعلن أيضا أن "الولايات المتحدة ستعمل مع السعودية والحكومة اليمنية لإيجاد سبيل يكفل إيصال الوقود لمن يحتاجون إليه من اليمنيين، ومن أنه لن تتم مصادرته لبيعه في السوق السوداء".
ولفت ليندركينغ إلى أن "الآن هو الوقت المناسب للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن، وبدء مسار لتحقيق مستقبل آمن".
الحوثيون يرفضون مقترح المبعوث الأمريكي
أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثية محمد عبد السلام أن مقترح المبعوث الأمريكي إلى اليمن مرفوض، معتبرا إياه "مؤامرة" لوضع اليمن في مرحلة أخطر مما هي عليه الآن.
الحوثيون يرفضون مقترح المبعوث الأمريكيواشنطن تعلن طرح خطة جديدة لوقف القتال في اليمن على الحوثيين
وقال: "ما أسماه المبعوث الأمريكي بالمقترح لا جديد فيه ويمثل الرؤية السعودية والأممية منذ عام.. في المقترح لا وقف للحصار ولا وقف لإطلاق النار بل التفافات شكلية تؤدي لعودة الحصار بشكل دبلوماسي".
وأضاف: "من الشروط المطروحة في المبادرة تحديد وجهات مطار صنعاء وإصدار التراخيص عبر تحالف العدوان، وأن تكون الجوازات غير صادرة من صنعاء.. لو كانوا جادين لوقف العدوان والحصار لأعلنوا وقف الحرب والحصار بشكل جاد، عندها سنرحب بهذه الخطوة".
وتابع: "أن يأتي مبعوث أمريكي يقدم خطة أقل مما قدمها المبعوث الأممي فهذا غير مقبول.. ما لم يحصلوا عليه بالحرب والدمار لن يحصلوا عليه بالحوار.. فالعدوان والحصار لم يتوقفا ليوم واحد منذ 6 أعوام، فما هو المفهوم الأمريكي لإطلاق النار والحصار؟".
وأوضح المتحدث باسم الحوثيين، أن "الأمريكيين بتقديمهم الشروط السعودية كمقترح لوقف الحرب أثبتوا مجددا أنهم يقفون خلف العدوان والحصار بشكل صريح.. لا يوجد أي تغيير حقيقي نحو إنهاء الحرب ورفع الحصار، وهذه الأمور بيد الطرف الآخر".
وشدد عبد السلام على أنه "يريدون أن نستجيب بالحوار لما لم يحققوه بالحرب والحصار، وهذه الحقيقة يجب أن يدركها الجميع.. ما قاله المبعوث الأمريكي حول وصول المساعدات الإنسانية لليمن وعدم وصولها إلى مستحقيها سقطة كبيرة جدا، فالسفن النفطية يشتريها تجار يمنيون بأموالهم وتحصل على تصريح أممي ويأتي تحالف العدوان ليمنعها من الوصول تعسفيا".
وأشار إلى قبول الجماعة بكل الشروط التي اقترحتها الأطراف الأخرى لضمان وصول المساعدات الإنسانية، منوها إلى أنه "عندما لم يجدوا أي حجة للاستمرار في الحصار قالوا إنها لا تصل إلى مستحقيها".
وختم المتحدث باسم الحوثيين بالقول: "نحن من يطلب توحيد الإيرادات في اليمن وصرف المرتبات، وهم يرفضون هذا الأمر، بل يريدون وضع الإيرادات تحت تصرف حساب خاص ومقفل يتحكمون به هم".