لتمهيد الطريق.. السلطة الجديدة بليبيا "تزيح" رجال باشاغا.. إطلاق نار "عشوائي" في كاليفورنيا.. سقوط قتلى بينهم طفل..الحوثيون يعلنون استهداف "مواقع حساسة ومهمة" في الرياض بطائرات مسيرة
الخميس 01/أبريل/2021 - 02:29 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 1 أبريل 2021.
لتمهيد الطريق.. السلطة الجديدة بليبيا "تزيح" رجال باشاغا
يبدو أن هناك توجها لدى السلطة الجديدة في ليبيا، لتمهيد الطريق أمام السلطة المنتخبة، المقرر اختيارها في انتخابات ديسمبر المقبل، عن طريق إقصاء العناصر الموالية لوزير الداخلية السابق في حكومة طرابس، فتحي باشاغا.
وكشف عن هذا التوجه، قرار وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية خالد التيجاني مازن، الخاص بإعادة هيكلة الوزارة، ضمن جهود توحيد المؤسسة الأمنية، وهو ما يعني عمليا إزاحة القيادات الموالية لباشاغا.
وقالت مصادر أمنية ليبية رفيعة المستوى لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن مازن ألغى قرار باشاغا، الذي تضمن تكليف محمد المداغي بمهام مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية.
وأضافت المصادر أن الوزارة شهدت تكليفات جديدة لعدد من الضباط، في مواقع قيادية بالمديريات والإدارات المختلفة، التي تم فيها مراعاة تفاهمات مسار الحل السياسي في البلاد، خصوصا مسألة التمثيل العادل للأقاليم الثلاثة: طرابلس وبرقة وفزان، في المناصب.
وقبل أن يعينه "مساعدا" له، اختار باشاغا، المداغي لقيادة المجموعات المسلحة الموالية له، التي انتشرت في مدن الساحل الغربي بعد سقوطها في يد الميليشيات في 13 أبريل عام 2020، إثر هجمات ضد الجيش الوطني الليبي في تلك المناطق، استخدم خلالها طائرات مسيرة تركية بشكل واسع.
هذا القرار، يفتح ملف حل الميليشيات ومنها التابعة لباشاغا نفسه، ويقول المحلل السياسي الليبي عز الدين عقيل، في هذا السياق، إن هذا الميليشيات المحلية أكثر خطرا على ليبيا من المرتزقة، وتحتاج البلاد إلى مساعدة حاسمة من المجتمع الدولي لمعالجة أوضاعها.
ولا يخفي عزالدين، في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، خشيته من تأثير باشاغا على خريطة الطريق الحالية، خصوصا في ظل العلاقات التي تجمعه مع بعض الدول، إذ قد يصل الأمر إلى تحريك بعض الأطراف من أجل تعطيل إجراء الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري، تحقيقا لمصالح تلك الدول.
وهنا يدعو المحلل السياسي الليبي إلى "إعادة هيكلة وتنظيم مؤسستي الجيش والشرطة على أساس جامع، عبر نزع سلاح القوى المسلحة المحلية وتفكيكها وإعادة تسريح وإدماج مقاتليها".
شبهات فساد
وسبق أن كشف تقرير صادر عن ديوان المحاسبة "شبهات" الفساد في عصر باشاغا داخل وزارة الداخلية الليبية، إذ بلغت نفقاتها 3 مليارات و700 مليون دينار خلال العام 2019، "لم يصادق عليها أو يتحقق من صحتها"، وفق الديوان.
كما لاحظ الديوان أيضا تضاعف الأموال الممنوحة للوزارة بما تجاوز مخصصات عامين مجتمعين، حيث تصاعدت من 869 مليون دينار في العام 2016 إلى 2.4 مليار دينار في العام 2019، أي بمعدل زيادة بنحو 267 بالمئة.
التضييق الأوروبي على الإخوان.. هل يشمل استثمارات التنظيم؟
فتحت الإجراءات الأوربية الأخيرة ضد تنظيم الإخوان، في إطار استراتجية القارة العجوز لمواجهة الإرهاب والتطرف، الباب واسعاً أمام سيناريوهات واحتمالات عديدة.
وتفيد مصادر بأن التنظيم بدأ بالفعل في البحث عن ملاذات آمنة لقياداته بعيدا عن التضييقات الأوروبية، وكذلك البحث عن دول أخرى لنقل الاستثمارات الضخمة التي في مرمى نيران الحظر والمصادرة.
ويرى خبراء أن تنظيم الإخوان قد يضطر إلى نقل استثماراته في الدول التي تشهد تضييقات أمنية عليهم كما حدث الأمر في مصر، لكن إجراءات هذه الدول ستظل مرهونة بالقرار السياسي والدواعي الأمنية لتلك البلدان.
ووفق تقرير الاستخبارات الإسبانية الذي صدر مؤخرا، ونشره المركز الأوروبي للاستخبارات ومكافحة الإرهاب، فإن "التنظيم للإخوان يحاول بهدوء نقل الكثير من الأصول التي يملكها، في أوروبا وخصوصا فرنسا، إلى إقليم كتالونيا، بعد ممارسة الحكومة الفرنسية ضغوطا كبيرة على قادة التنظيم، وعلى الحكومة القطرية، من أجل خفض مستوى الدعم المالي والاستثمارات في أنشطة التنظيم في أحياء باريس المهمّشة.
ويقول كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي المصري، إن ماليزيا تمثل الملاذ الأهم والأقوى للاقتصاد الإخواني في ظل الإجراءات الأوروبية ضدهم، كذلك يستبعد فرضية أن يضطر التنظيم لنقل استثماراته من تركيا في ظل إجراءات الثانية ضدها بهدف التقارب مع الجانب المصري.
ويوضح العمدة في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن جماعة الإخوان تعتمد على مجموعة من الحيل لإخفاء أموالها في استثمارات مشتركة مع الدول أو المؤسسات أو الأشخاص، مشيراً إلى أن نشاطهم عادة ما يكون بعيدا عن أعين الحكومات وتحت غطاء قانوني من مؤسسات ذات سمعة طيبة، عن طريق تلك الشراكات.
ويشير العمدة إلى أن التنظيم سواجه خسائر فادحة في حال شرعت أوروبا بإجراءات ضد الاقتصاد الإخواني المتنامي على أراضيها بشكل غير مسبوق خلال السنوات الماضية، وذلك بالرغم من التمويلات الضخمة التي يتلقاها التمويل إلا أن الاستثمارات تظل هي المحور الأهم في خطته الاقتصادية لبسط النفوذ والسيطرة الاقتصادية والسياسية داخل الدول التي يتمركز فيها.
ويقول العمدة أن الجماعة قد تلجأ للاعتماد على بعض النشاطات الاقتصادية في دول إفريقية صغيرة وفقيرة، باستغلال حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي وأيضا بالتحالف مع بعض التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة التي تنهب خيرات هذه الدول وتستثمر فيها بشكل غير قانوني، مثل مناجم الذهب والمعادن في الساحل الإفريقي.
ويرى العمدة أن تركيا ستظل ملاذ اقتصادي آمن لاستثمارات التنظيم على الرغم الإجراءات الأمنية التي قد تتخذها مع القيادات، حتى لا تزيد أزمتها الاقتصادية الداخلية، ولأن اقتصاد الإخوان يمثل جزء كبير من الاقتصاد التركي بشكل خاص.
من جانبه، يرى الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية، عمرو فاروق، أن معظم الدول المحتمل حدوث صدام فيها بين الإخوان والنظام السياسي ربما لن تطرق إلى الكيانات الاقتصادية، موضحاً أن حظر التنظيم أمر وراد وكذلك وضع بعض القيود على التمويلات والحسابات الخاصة بالإخوان .
ويقول فاروق في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إن احتمال نقل الاستثمارات الإخوانية في القارة الأوروبية إلى دول أخرى واردة جدا خاصة أن معظمها شركات عابرة للقارات ولها أفرع إقليمية في عدة دول، مشيرا إلى أن التنظيم انتهج أسلوب الشراكات في تدشين الكيانات الاقتصادية لتفادي قرارات الحظر والمصادرة.
ويرى فاروق أن هناك مجموعة دول مرشحة لتكون بدائل آمنة لاستثمارات التنظيم أبرزها كندا وماليزيا والسويد والدول الاسكندنافاية بشكل عام؟
ويرجع الأمر لعدة أسباب أهمها، الاستقرار، وعدد السكان قليل والجاليات الإسلامية متغلغلة في المجتمع كما أن هامش الحرية كبير.
ويؤكد فاروق أن التنظيم اعتمد على استراتيجة ناجحة لإخفاء الأموال ودمج الكيانات الاقتصادية التابعة له مع شركات وطنية وأشخاص لا ينتمون له بأي صلة، وبالرغم من التتبع الدقيق لتلك الاستثمارات في عدد من الدول إلا أن مسألة فصلها عن شركائها تعد أمرًا صعبا ولا يحدث في بعض الأحيان، نظرا لعدم توافر الغطاء القانوني لإصدار قرارات الحظر أو المصادرة.
وحول القرارات التركية المحتملة، على وجه التحديد، يستبعد فاروق أن تتخذ أنقرة أي إجراءات مالية حيال التنظيم، مؤكدا أنها تتلاعب بالإخوان كورقة سياسية لكنها لن تمارس أي ضغوط اقتصادية عليهم.
ويرصد فاروق أهم الاستثمارات الإخوانية في أوروبا، وتشمل: بنك التقوى الذي أسسه الإخواني يوسف ندا، وبنك أكيدا الدولي، الذي أسسه التنظيم الدولي، وهو متورط في دعم العديد من الجماعات المتطرفة والأوصولية، وكذلك مؤسسة أوروبا التي تأسست عام 1997، وشغل منصب مديرها التنفيذي أحمد الراوي عضو المكتب الدولي للجماعة.
وفي الولايات المتحدة أسست الجماعة شركة "ماس" ومنظمة الشباب المسلم، وفي تركيا شركة "الموسياد"، وكذلك شركات "الأوف شور" التي تعد أحد أهم كيانات التنظيم الاقتصادية حول العالم وتسهل بشكل كبير عملية إخفاء الأموال، لأنها تتمتع بسرية وغموض كبير.
إطلاق نار "عشوائي" في كاليفورنيا.. سقوط قتلى بينهم طفل
سقط عدد من القتلى والجرحى بينهم طفل، ليل الأربعاء الخميس، من جراء إطلاق نار "عشوائي" في مقاطعة أورانج جنوبي ولاية كاليفورنيا الأميركية، في أحدث جرائم إطلاق النار الجماعية بالبلاد.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا في الحادثة بينهم طفل داخل مبنى للمكاتب الإدارية، فيما أصيب اثنان آخران بجروح أحدهم مطلق النار.
وقالت الشرطة الأميركية إنها سيطرت على الموقع، مشيرة إلى أن الوضع لم يعد يمثل تهديدا للجماهير، كما جرى نقل المشتبه به إلى المستشفى.
وذكرت صحيفة "أورانج كونتي ريجيستر" الأميركية أن بثا مباشرا على فيسبوك نشره أحد السكان الذي يعيش بالقرب من المكتب أظهر ضباط يحملون شخصًا ساكنًا من المبنى وضباطًا يقدمون المساعدة لشخص آخر.
وأظهر مقطع الفيديو نفسه الضباط وهم يزيلون مسدسين من شخص يرقد بلا حراك على الأرض، فيما شوهد الضباط وهم يقودون اثنين آخرين مقيد اليدين بعيدا.
ومنذ بداية عام 2021، شهدت الولايات المتحدة سلسلة من جرائم إطلاق النار الجماعية التي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين.
وفي مارس الماضي، قتل رجل بالرصاص 6 نساء أصل آسيوي في ناد للتدليك في ولاية جورجيا الجنوبية.
وفي الشهر ذاته، قتل 10 أشخاص، بينهم شرطي في متجر بمدينة بولدر في ولاية كولورادو، وسط البلاد.
وعمليات إطلاق النار شائعة في الولايات المتحدة، وغالبا ما تحدث في مدارس أو في مراكز تسوق وحتى في أماكن عامة، حيث فشلت الإدارات الأميركية المتعاقبة في وضع حد لعمليات القتل هذه.
ودعا الرئيس جو بايدن، قبل نحو شهرين، إلى تمرير قوانين تصلح تشريعات بيع الأسلحة النارية المباحة في البلاد.
الحوثيون يعلنون استهداف "مواقع حساسة ومهمة" في الرياض بطائرات مسيرة
أعلنت جماعة (الحوثيون) اليمنية اليوم الخميس عن تنفيذها هجوما جديدا بواسطة طائرات مسيرة على ما وصفته بـ"مواقع حساسة ومهمة" في العاصة السعودية الرياض.
وكتب المتحدث باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، على حسابه في "تويتر": "تمكن سلاح الجو المسير فجر اليوم من تنفيذ عملية هجومية في عاصمة العدو السعودي الرياض بأربع طائرات مسيرة استهدفت مواقع حساسة ومهمة، كانت الإصابة دقيقة بفضل الله".
ولم يكشف سريع المزيد من التفاصيل عن العملية، فيما لم يعلق التحالف العربي الذي تقوده السعودية حتى الآن على إعلان الحوثيين هذا.
ويأتي ذلك على خلفية تكثيف في الأسابيع الأخيرة هجماتهم على مواقع في عمق الأراضي السعودية.
التحالف العربي يعلن إحباط "هجوم باليستي وشيك" للحوثيين في مأرب
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية اليوم الخميس عن إحباطه هجوما صاروخيا كانت جماعة (الحوثيون) تخطط لتنفيذه في جبهة محافظة مأرب.
التحالف العربي يعلن إحباط الحوثيون يعلنون استهداف "مواقع حساسة ومهمة" في الرياض بطائرات مسيرة
ونقلت قناة "العربية" السعودية عن التحالف ذكره أنه "أحبط هجوما وشيكا للحوثيين باستخدام صاروخ باليستي لاستهداف المدنيين في مأرب"، موضحا أنه أطلق الصاروخ ومنصة إطلاقه.
وحذر التحالف من أن العمليات الهجومية التي ينفذها الحوثيون في مأرب تعرض حياة ملايين المدنيين للخطر.
ولم يعلق التحالف على إعلان الحوثيين في وقت سابق من اليوم عن استهداف "مواقع حساسة وهامة" في العاصمة السعودية الرياض بأربع طائرات مسيرة.
الكرملين يعلق على تحريك روسيا لقواتها على الحدود مع أوكرانيا
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص، وأكد أن ذلك ليس تهديدا لأحد ولا ينبغي أن يقلق أحدا.
الكرملين يعلق على تحريك روسيا لقواتها على الحدود مع أوكرانيابيسكوف: أوكرانيا في عهد زيلينسكي لم تتقدم قيد أنملة في تنفيذ الاتفاقات الخاصة بدونباس
وقال بيسكوف، في معرض جوابه عن سؤال حول وجود قوات روسية على الحدود مع أوكرانيا: "إن روسيا الاتحادية تنقل القوات العسكرية داخل أراضيها، وهذا لا ينبغي أن يزعج أحدا، ولا يشكل أي تهديد لأحد".
وأوضح أن "روسيا تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن حدودها"، مضيفا: "كما تعلمون أنه على طول حدود روسيا هناك نشاط متزايد لقوات دول الناتو، وتحالفات ودول أخرى ... كل هذا يدفعنا لأن نكون في حالة تأهب".