مقتل شرطي أميركي في هجوم بسيارة عند مبنى الكابيتول..مقتل 8 أشخاص في خلاف بين عائلتين في القامشلي السورية..اعتقال مشرع كردي جرّد من مقعده في البرلمان التركي
السبت 03/أبريل/2021 - 02:28 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 3 أبريل 2021.
مقتل شرطي أميركي في هجوم بسيارة عند مبنى الكابيتول
قالت شرطة مبنى الكونغرس الأميركي إن سائقا اندفع بسيارته صوب أفرادها، الجمعة، الأمر الذي تسبب بمقتل شرطي وإصابة آخر، كما أدى إلى رفع درجة التأهب في محيط مجمع يضم الكابيتول وبنايات تابعة للكونغرس.
وقالت القائمة بأعمال قائد شرطة الكابيتول يوجاناندا بيتمان، في مؤتمر صحفي، إن المشتبه به قاد المركبة بغرض دهس الضباط ثم ترجل واندفع نحوهم ملوحا بسكين في يده، مضيفة أن الشرطة ردت بإطلاق النار على المشتبه به مما أدى لمقتله.
وأوضحت بيتمان أن أحد الضباط قتل أيضا بينما أصيب آخر.
وأكدت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مصادر أمنية أن منفذ الهجوم هو "نوا غرين" شاب في الخامسة والعشرين من عمره.
وحسب المعلومات الأولية التي يشير إليها حسابه على فيسبوك قبل أن يعلقه فيسبوك، فإن الشاب كان متأثرا بأفكار منظمة تطلق على نفسها اسم "أمة الإسلام" التي تؤمن بتفوق السود ولها توجه ديني إسلامي.
من جهته، قال القائم بأعمال قائد شرطة العاصمة روبرت كونتي "لا يبدو الأمر مرتبطا بالإرهاب لكن بالتأكيد سنواصل التحقيق"، وفقا لرويترز.
وذكرت الشرطة أنها لا تملك معلومات عن دوافع المهاجم كما أنها لم تحدد بعد هويته.
وأغلقت الشرطة كل الطرق المؤدية للمجمع الذي يضم مبنى الكابيتول.
اعتقال مشرع كردي جرّد من مقعده في البرلمان التركي
اعتقلت الشرطة التركية سياسيا بارزا مؤيدا للأكراد، وذلك بعد أسابيع من تجريده من مقعده البرلماني على خلفية إدانته بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرته المحاكم "دعاية إرهابية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التركية التي تديرها الدولة.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" أن شرطة مكافحة الإرهاب اقتادت عمر فاروق جيرجيرلي أوغلو، المدافع عن حقوق الإنسان والمشرع السابق في حزب الشعوب الديمقراطي، من منزله في أنقرة.
وكان من المتوقع أن يتم نقله إلى السجن ليقضي عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف العام والتي حكم عليه بها بسبب إعادة نشر مقال في تغريدة على "تويتر" عام 2016 حول دعوة للسلام أصدرها حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأيدت محكمة استئناف حكم الإدانة، قائلة إن جيرجيرلي أوغلو كان "يضفي الشرعية" على حزب العمال الكردستاني من خلال مشاركة الرابط الذي تضمن صورة لمقاتلين مسلحين.
واعتبر تجريده من مقعده البرلماني على نطاق واسع جزءا من حملة الحكومة التركية ضد حزب الشعوب الديمقراطي، والتي شهدت اعتقال قادته السابقين ونوابه وآلاف النشطاء.
ويتهم الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته الحزب بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني.
كشف جيرجيرلي أوغلو، الرئيس السابق لجمعية إسلامية حقوقية، عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا بما فيها عمليات تفتيش غير قانونية تقوم بها الشرطة للمحتجزين.
وكان قد دافع عن عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الذين تم فصلهم في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
واشنطن تعلن "مشاركتها" في اجتماع فيينا الخاص بـ"نووي إيران"
أكدت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها ستشارك في اجتماع الأسبوع المقبل في فيينا لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة أنها "منفتحة" على عقد محادثات "مباشرة" مع طهران، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "لا نتوقع حاليا بأن تجري محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار هذه العملية، لكن الولايات المتحدة منفتحة على الأمر".
وأضاف: "لا نتوقع تحقيق اختراق فورا إذ ستكون أمامنا محادثات صعبة. لكننا نعتقد أن هذه خطوة مفيدة إلى الأمام"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وبحسب برايس فإن "القضايا الرئيسية المقرر بحثها تشمل الخطوات المطلوبة من إيران للعودة للالتزام بالاتفاق وخطوات لتخفيف العقوبات".
وكانت وسائل إعلام رسمية قد نقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، قوله إن ممثلين لإيران والقوى العالمية، قرروا عقد اجتماع بشأن الاتفاق النووي في فيينا، يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد مصدر دبلوماسي أوروبي ومسؤول أوروبي، أن اجتماعا سيعقد في فيينا يوم الثلاثاء، حسبما نقلت "رويترز".
وسيجتمع ممثلون عن القوى الدولية، وهي روسيا، والصين، وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، مع إيران.
هذا ما أعلنه مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي سيرأس نائبه الاجتماع، حيث ستناقش الأطراف المعنية قضايا عدة، على رأسها احتمال عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
كما سيبحث اجتماع اللجنة المشتركة، كيفية ضمان التزام كل الأطراف بالاتفاق النووي، وتنفيذه بشكل كامل وفعال، بحسب بيان الاتحاد الأوروبي.
ويأتي الإعلان في وقت أكدت فيه مصادر دبلوماسية أوروبية، أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران الاثنين الماضي.
وتصر طهران، على رفع العقوبات الأميركية عنها، كشرط للعودة لالتزاماتها بالاتفاق.
إصرار تقابله واشنطن بالإصرار نفسه، على استمرار العقوبات، لحين التوصل إلى تفاهم ينقذ الاتفاق النووي.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت، الخميس، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم) في منشأة تحت الأرض في نطنز، في انتهاك جديد للاتفاق النووي.
السودان يؤكد ضرورة خروج جميع المرتزقة من ليبيا
أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، محمد حمدان دقلو، خلال لقائه رئيس مجلس الدولة الليبي، خالد المشري، على ضرورة خروج جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا.
وأضاف دقلو خلال لقائه المشري في النيجر أنه في حال وجود أي سوداني في ليبيا دون إذن السلطات الليبية فإنه يعد "مرتزقا"، مشددا على أنه في ظل الصلح بين الحكومة السودانية وقوى المعارضة يستطيع المعارضون السودانيون في الخارج العودة للسودان، مشددا في ذات الوقت على أهمية التعاون الإيجابي بين البلدين في كافة المجالات، ولا سيما في الجانب الأمني وحماية الحدود.
كما تطرق اللقاء إلى الوضع الراهن في ليبيا، ووجه دقلو دعوة لخالد المشري بزيارة السودان في أقرب وقت.
من جانبه أكد المشري على عمق العلاقات بين البلدين معربا عن تطلعه لإقامة علاقات مثمرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.
مقتل 8 أشخاص في خلاف بين عائلتين في القامشلي السورية
أدى خلاف بين عائلتين إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم امرأة، إضافة إلى عدد من المصابين في ريف مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، بشمال شرق سوريا.
وذكرت وسائل إعلام وصفحات إخبارية محلية أن اقتتالا نشب بين عائلتين تنتميان لعشيرة الراشد في قرية الدلاوية، وأن من بين القتلى عائلة متكونة من أب وأم وأحد أولادهما، (من عائلة الحلاب)، إضافة إلى أخوين اثنين من عائلة أخرى (الحسو).
وذكرت بعض تلك الوسائل أن سبب الاقتتال هو دخول أغنام تعود ملكيتها لإحدى العائلتين (الحسو) أرضا زراعية للعائلة الأخرى (الحلاب)، وأدت ملاسنة أعقبت طرد الأغنام إلى استخدام السلاح، ما أدى إلى مقتل رجل وزوجته وابنه وإصابة ابن آخر إصابة خطرة.